لماذا سمي عمر بن الخطاب بـ ” الفاروق “

من هو عمر بن الخطاب

هو احد الصحابة الذين ناصروا الرسول صلى الله عليه و سلم في جهاده و دعوته و هو مثل بقيت الصحابة لهم كل الخصال كريمه ، و اخلاق رفيعة. في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ابرز الاسماء من الصحابة هو عمر بن الخطاب رضى الله عنه وعنهم جميعا. كان نورا للحق ، و مصباح للهدى. عندما اسلم كان لحظة فارقه للناس ، لان عند إسلامه ظهر المسلمين و إعلان شعائرهم بين الناس من دون خوف.

تعريف ثاني لعمر بن الخطاب ؛ هو احد الصحابة المسلمين الذين رافقوا الرسول صلى الله عليه و سلم ، و هو عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي (رضي الله عنه)يلقب بأبي حفص ،و والدته هي هي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة المخزومية ، و في احد الروايات تنص على انها أخت ابي جهل حنتمة بنت هشام ، و في أسلامه حدثت بداية جديدة لجهر الإسلام و أصبح علنيا .في حديث للرسول صلى الله عليه وسلم (اللهمَّ أعِزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذين الرجُلين إليك بأبي جهلٍ أو بعمرَ بنِ الخطابِ فكان أحبُّهما إلى اللهِ عمرَ بنَ الخطابِ)،ميلاد عمر بن الخطاب كان بعد اربع سنوات من الفجار الأعظم ، هذا يعني انه ولد بعد البعثة النبوية الشريفة بثلاثين عاما ، و بعد ثلاثة عشر سنة من عام الفيل.

و حسب ما يقال عن

الصفات الجسدية لعمر بن الخطاب

من قبل العلماء و المؤرخين ، أنه كان ذو قامة طويلة جسيمة وقد ورد الى ان عندما يركب الفرس يبدو وكان واقف لأن قدميه طويله وتصل الى الارض ، و كان أعسر، و أصلع الرأس ، كانت بشرته بيضاء تميل الى الحمرة في وجنتيه. لحيته كانت طويله و يصبغها بالحنة .

لماذا اشتهر عمر بن الخطاب رضى الله عنه بالفاروق

لقد اشتهر عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه بالحق لان كان لديه الكثير من المواقف التي دلت على قوة بالحق و كان الحق من احد

صفات عمر بن الخطاب

. و القوة أيمانه جعلت منه فاروقا فرق الله به بين الحق و الباطل. في معركة بدر عندما استشار النبي صلى الله عليه و سلم ، الصحابة قال الصحابي الجليل عمر بن الخطاب . أن يمكّن كلّ رجلٍ من قريبه فيقتله ، ن يمكّن كلّ رجلٍ من قريبه فيقتله ، أن يمكن كل رجل من قريبة فيقتله ، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم مال إلى رأي ابو بكر الصديق رضى الله عنه ، حيث قال ان يقوم الأسرى بفداء انفسهم .حينها نزلت أية كريمة توافق رأي عمر بن الخطاب رضى الله عنه . قال الله تعالى ؛

افقت رأي عمر رضي الله عنه، هي قوله تعالى: (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَّوْلَا كِتَابٌ مِّنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (الأنفال:67).

سبب تسمية الرسول لعمر بن الخطاب بالفاروق

يوجد عدة اسباب وراء تسمية عمر بن الخطاب بالفاروق و قد جمع العلماء و المؤرخون و علماء الحديث القديم و من هذه الاسباب ؛

اولا ؛ إن إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان فخرا وعزا للإسلام و المسلمين ، كان النبي و أصدقاء من الصحابة يجتمعون في دار الأرقم بن الأرقم ، خفية عن الناس جميعا ، لكن بعد إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .اصبحوا قادرين على الخروج أمام الناس

.فقد كانت وجهة نظره هي أن المسلمين على حق فلماذا يبقون مختبئين .في يوم من الأيام خرج كتيبة للمسلمين .خرج معه حمزه بن عبد المطلب رضي الله عنه و عيون المشركين تنظر اليهم بكل حقد ، و لكن لا يستطيعون ان يفعلوا شيئا لقوة عمر بن الخطاب.

ثانيا:لقد سمي بالفاروق لان اشتهر بين المسلمين بمواقفه التي دلت على قوة إيمانه ، و صلابة عقيدته ، و بين الصحابة قد اشتهر أيضا باسم رضوان الله عليه بالفاروق لأنه كان يفرق بين الحق و الباطل في كل المواقف و المناسبات و كذلك

لقب عمر بن الخطاب بأمير المؤمنين

جهاد عمر بن الخطاب مع النبي

شارك الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم في كل المعارك و الغزوات. حيث انه لم يترك النبي ابدا ، شارك بالكثير من الغزوات والجهاد في سبيل الله و اهما :

في غزوة بدر اثبت عمر بن الخطاب ان رابطة العقيدة اهم بكثير من رابطة الدم فقد قتل خاله العاص بن هشام في معركة بدر .

ظهرت قوة و همة عمر بن الخطاب العالية و عزمة في المواقف الحرجة التي هزم فيها المسلمون ، مثل معركة أحد و الخندق و بني المصطلق .

ذهب عمر بن الخطاب رضي الله عنه بسرية الى هوزان بأمر من الرسول صلى الله عليه و سلم و التي تعرف بانها اشهر و اقوى القبائل في ذلك الوقت ، هذه دلاله على اعتماد الرسول صلى الله عليه و سلم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،و  كان لديه حنكة عسكرية انه كان يسير باليل و يكمن بالنهار ، بهدف المباغتة ، وظفر بالنصر لهروب العدو ، و لم يلاحق احد غيرهم و هذا دليل على انضباطه و امانته.

في غزوة حنين ثبت عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع الصحابة رضي الله عنهم حماية الرسول صلى الله عليه وسلم ،عندما تراجعوا جميع المسلمين بعد مباغتة الخصم لهم .و هذا حصل قبل ان ينزل الله تعالى عليهم السكينة و انصرهم. و في غزوة تبوك تبرع الصحابي عمر. بن الخطاب رضي الله عنه بنصف أمواله ، و ايضا اخذ الرسول صلى الله عليه و سلم رأيه بالدعاء البركة بين الناس عند اصابتهم بالمجاعه في معركة تبوك. في جميع هذه المعارك اشتهر

سيف عمر بن الخطاب

باللقبه و هو ذو الوشاح .

أهل عمر بن الخطاب

لقد رزق الصحابي عمر بن الخطاب بالبنين والبنات ،

ابناء عمر بن الخطاب

من البنين ؛

  • عبدالله أمه زينب بنت مظعون بن حبيب الجمحية،لقد أسلم صغيرا وارادا ان يشارك في معركة بدر أيضا ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوافق لصغر سنة. ولكن شارك في معركة الخندق ومؤته واليرموك. وشارك في فتح مصر وإفريقيا.
  • عاصم أمه جميلة بن ثابت ،لكنه لم يلحلق الكثير من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد لحق اخر سنتين فقط من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .
  • زيد الأكبر وأمه أم كلثوم بنت علي بن ابي طالب رضي الله عنه توفي مع امه في نفس الوقت وصلى عليهم سعيد بن العاص.
  • زيدالأصغر أخ عبد الله من ابيه وامه ،ولد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .
  • عبدالرحمن الأكبر أمه زينب بنت مظعون.
  • عياض أمه عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل .
  • أبو شحمة عبدالرحمن الأوسط.
  • عبد الرحمن الأصغر وهو الأخ من نفس الأب والأم لعبد الرحمن الأوسط ،ولدتهما لهية،ولقب ب أبو المجبر.

بنات الصحابي الملقب بالفاروق عمر بن الخطاب هم ؛

  • حفصة ولدتها زينب بنت مظعون ،ولدت عند بداية بناء الكعبة المشرفة. وحدث هذا الحدث قبل مبعث الرسول صلى الله عليم وسلم بخمس أعوام. وفي نفس هذا السنة ولدت فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم .تزوجت من خنيس بن حذافة ،عاشت معه في بيت يملؤه الحب والتوافق،ثم هاجروا الى المدينة واستشهد زوجها في معركة أحد. فخطبها الرسول صلى الله عليه وسلم في نفس السنة .توفت في السنة الخامسة والأربعين للهجره ،وتم دفنها في البقيع.
  • رقية وامها أم كلثوم بنت علي بن ابي طالب رضي الله عنه .
  • فاطمة بنت عمر ولدتها أم حكيم بنت الحارث .
  • عائشة وامها لهية.
  • جميلة وكان اسمها قبل ان تسلم عاصية ،عندما اسلمت سماها الرسول صلى الله عليه وسلم جميله.
  • صفية شهدت معركة خيبر مع الرسول صلى الله عليه وسلم . و زينب أمها عاتكة بنت زيد بن نفيل.[1][2]