ما هي اشجار الغابات النفضية

ما هي الغابات النفضية

الغابة المتساقطة الأوراق أو

الغابات النفضية

تحتوي على أشجار ذات أوراق عريضة والتي  تتساقط  جميعها في موسم واحد، توجد الغابات المتساقطة الأوراق في ثلاث مناطق تقع على خط العرض الاستواء ​​مع مناخ معتدل يتميز بموسم شتاء وهطول الأمطار على مدار العام: شرق أمريكا الشمالية وغرب أوراسيا وشمال شرق آسيا.

تمتد الغابات النفضية إلى مناطق أكثر جفافاً على طول ضفاف الجداول وحول المسطحات المائية للغابات المتساقطة في المناطق الاستوائية، كما تختلف

أنواع الغابات وتوزيعها في العالم

، ولكل نوع من أنواع الغابات هذه حيوانات وأشجار خاصة تعيش فيها، و

أنواع الأشجار النفضية

البلوط والزان والبتولا والكستناء والحور وأشجار الدردار والقيقب وأشجار الزيزفون وتختلف هذه الأشجار في الشكل والطول وتشكل نمو كثيف يسمح بمرور القليل من الضوء بشكل نسبي لداخل الغابات عبر المظلة المورقة “أوراق الأشجار الكثيفة” أما على حواف الغابات تكون شجيرات صغيرة وغير كثيفة، حيث يتوفر المزيد من الضوء والنباتات العشبية المزهرة وفيرة داخل الغابة في الربيع، قبل أن تصبح الأشجار كاملة الأوراق، أما بالنسبة للتربة التي يعتمد عليها الغابات النفضية ذات اللون الرمادي والبني والبنيبودزول -وهي حمضية قليلاً ولها طبقة دبال حبيبية معروفة باسممول- وهو خليط مسامي من المواد العضوية والتربة المعدنية كما تحوي على البكتيريا و اللافقاريات الحيوانات مثل ديدان الأرض ومن هنا تبان

أهمية الغابات

النفضية.

قد تؤدي الاختلافات في درجة الحرارة والرطوبة والارتفاع إلى تكوين روابط نباتية متميزة داخل نمط الغابة المتساقطة، فعلى سبيل المثال في الجزء الشمالي من الغابات المتساقطة في شرق أمريكا الشمالية النموذجية تنتشر أشجار الزان والقيقب البلوط والجوز على الامتداد الجنوبي لهذا الغطاء النباتي.[3]

ما هي الأشجار النفضية

الأشجار النفضيه””Decidnous Trees هي الأشجار التي تسقط أوراقها خلال فصل الخريف حيث تصبح عارية من الأوراق طوال فصل الشتاء، حيث تعود لتورق في فصل الربيع من جديد، من الأشجار النفضية شجر البلوط والسنديان والكستناء والتفاح والإجاص.

معنى كلمة “نفضي” متساقط وهي أشجار ذات أوراق عريضة والتي تتساقط جميعها في موسم واحد، يأتي من الجذر اللاتيني لكلمة “النفضية” الذي يعني “السقوط” وهي أوراق الأشجار والشجيرات والكروم المتساقطة في الخريف حيث يبان

لماذا سميت الغابات النفضية بهذا الاسم

، تسقط الأشجار المتساقطة أوراقها في الخريف للاستعداد لفصل الشتاء البارد.

تعيش هذه الأشجار في غابات في شرق الولايات المتحدة وكندا ومناطق من اليابان والصين ومعظم أوروبا، ولهذه الأشجار أسماء أخرى مثل الأشجار المتساقطة والأشجار عريضة الأوراق أو الأشجار الصلبة أو الأشجار الاستوائية، بالإضافة لأنها أشجار دائمة الخضرة، تسقط الأوراق على الأشجار المتساقطة الاستوائية وشبه الاستوائية كآلية من أجل السماح للشجرة بالحفاظ على المياه في موسم الجفاف، والأشجار في خطوط العرض هذه لا يتخللها الضوء بشكل كبير خلال ساعات النهار على عكس الأشجار المتساقطة المعتدلة.

في الخريف تدخل الأشجار المتساقطة المعتدلة فترة سكون عندما تبدأ جميع عمليات التمثيل الغذائي في التباطؤ، ويرجع هذا الموضوع بشكل أساسي إلى انخفاض ساعات النهار في الخريف، يتم إنتاج مادة كيميائية تسمى حمض الأبسيسيك حيث تلتقي الشجرة النفضية الورقة والساق معاً، يتسبب حمض الأبسيسيك في انقسام الخلايا في تلك المنطقة بسرعة -لكن لا تنمو- هذا الإجراء له تأثيران هما:[2] [3]

  • يؤدي الانقسام السريع للخلايا إلى انفصال الجذع عن الفرع، حيث تشكل الخلايا طبقة تشبه الفلين تمنع العناصر الغذائية والمعادن من دخول الورقة، كما هناك نوعان من الهرمونات النباتية التي تشارك بشكل رئيسي في الانفصال وهما الأوكسين والإيثيلين.
  • تؤثر درجة الحرارة ورطوبة التربة وكمية ضوء الشمس على الألوان التي تظهر في أوراق الشجر قبل سقوط الأوراق.

اسماء الأشجار النفضية

يوجد الكثير من الأشجار النفضية حيث يبلغ عددها فوق مئة نوع ولكن هذه الأشجار هي أشهرها:[2]


  • أشجار البلوط النفضية:

    يوجد حوالي 450 نوعفي جنس البلوط، من أشجار مبيرة وشجيرات، لكن أشهر أنواع البلوط شهرةً وشيوعاً البلوط الأسود والبلوط الإنجليزي والبلوط الأبيض والبلوط الأحمر، حيث تشمل أنواع البلوط الآسيوي المنغولية والشرقية واليابانية والدايميو وسن المنشار، كما تحتوي أوراق البلوط العريضة المسطحة على فصوص ذات حواف مسننة في بعض الأنواع، كما إن الجوز هي ثمرة أشجار البلوط، وللبلوط الكثير من الفوائد حيث يشيع استخدام خشب البلوط كخشب في البناء والأثاث وصناعات الأرضيات.

  • أشجار القيقب النفضية:

    يحتوي جنس القيقب على حوالي 200 نوع من الأشجار الكبيرة والشجيرات، من أنواع القيقب الأكثر شيوعاً الأحمر والسكر والفضة، غالباً ما تستخدم القيقب كأشجار زينة في تنسيق الحدائق وفي المناطق التي يكون فيها الظل مطلوب، تشمل العناصر المتخصصة التي تأتي من أشجار القيقب دبابيس البولينج وكتل الجزار ومضارب البيسبول وشراب القيقب، أما السامارا هي أزواج البذور المجنحة على القيقب والتي تسقط بحركة دافعة مميزة، كما توفر أشجار القيقب بعض من ألوان أوراق الخريف الأكثر لفتاً للانتباه لجميع أنواع الأشجار.

  • أشجار البتولا النفضية:

    تتميز أشجار البتولا باحتوائها على لحاء أبيض وأسود أملس وتستخدم للأغراض الخشبية والزينة، أشجار البتولا تحوي على ما يقارب 40 نوع من جنس البتولا Betula ، حيث إن بعض الأنواع الأكثر شيوعاً هي الورق والنهر والرمادي والأبيض والأصفر، نوعان يابانيان هما الملك والكرز البتولا، أوراق البتولا هي أوراق بيضوية أو مثلثة ولها حواف مسننة، أوراق البتولا تصبح ذات اللون الأصفر في فصل الخريف، كما يستخدم خشب البتولا بشكل شائع لإنتاج الأثاث، والأرضيات والألواح والخزائن والخشب الرقائقي، كما استخدم الأمريكيون الأصليين والمستوطنين الأوائل في أمريكا الشمالية لحاء البتولا لصنع الزوارق والأسقف والأحذية.


أنواع الفاكهة النفضية

يوجد الكثير من الفواكه النفضية التي يعد من أشهرها ما يي:[1]


  • شجرة الخوخ:

    ممكن أن تعيش هذه الشجرة في أي نوع من الترب مع ذلك تحتاج لتربة ذات تصريف كافٍ، إلا أنها تعمل بشكل أفضل في التربة الرطبة الحمضية، أي أن هذه الأشجار تنمو بشكل أفضل في موقع مليء بالشمس – ما لا يقل عن ست ساعات من التعرض المباشر للشمس كل يوم – أو ظل جزئي، حيث إن هذه الأشجار لا تعيش منطقة الظل الكامل.

  • شجرة المشمش:

    يبلغ طول المشمش حوالي 29 قدم وعرضه 19 قدم، وينتج أزهار بيضاء صغيرة على شكل وعاء في أوائل الربيع أما الفاكهة في منتصف الصيف حتى الخريف، هذه الشجرة لا يؤثر بها الضوء وتنمو في مناطق الشمس الكاملة أو في مناطق الظل الجزئي، فالمشمش يحتاج إلى تربة رطبة جيدة التصريف التربة إضافة إلى الشمس ومستوى حموضة تربة مقبولة، وتنمو أيضاً أشجار المشمش في التربة الرملية أو الطينية.

  • شجرة الكرز الحلو:

    الكرز الحلو أو (الكرز البري) هي شجرة نفضية شديدة التحمل حيث إنها سرعية النمو وتصل إلى ما يقارب60 قدماً وانتشار أكثر من 20 قدماً، تحتاج إلى ست ساعات أو أقل من التعرض المباشر للشمس بشكل يومي، وإلى تربة ذات تصريف كافي، تبدأ أشجار الكرز في الإزهار في أوائل فصل الربيع، أما الثمار تصبح ذات اللون الأحمر الداكن في مجموعات على براعم الحافز من أوائل الصيف إلى منتصفه.