أنواع الدخل الأسري


انواع دخل الاسرة


اصطلح في العادة على تسمية النقود الواردة للأسرة بالدخل ، و التي ينصرف أول ما ينصرف الذهن إلى التعامل معها بما اصطلح على تسميته بالميزانية ، وتعتبر


الفوائد التي تعود على الاسرة والفرد من وضع الميزانية


،


ذات أهمية كبيرة ، فهي ليست مجرد حسابات ، وبنود وتقسيمات بل الأمر يتعدى ذلك في الحفاظ على بقاء الأسرة في حالة متزنة.


وتعتبر عملية إحصاء الدخل هي من


مهارات ادارة شؤون الاسرة


، بما يتبعها من طرق تقسيم وتعامل ، وغيره من العمليات الهامة والضرورية و التي تليها مراحل أخرى تصب جميعها في فكرة واحدة هي تلبية احتياجات الأسرة الضرورية ، مع الاخذ في الاعتبار ثقافة ، وأسلوب كل اسرة عن غيرها ، وكل مجتمع ، بل وكل دولة.


لذلك يعد السؤال المهم هو ما هي أنواع الدخل الأسري ، والذي يشير بدوره إلى


اهمية التنظيم في ادارة شؤون الاسرة


،


ويمكن تحديد أنواع الدخل للاسرة كما يلي


الدخل المادي


يعرف الجميع بلا شك المعنى والمفهوم من وراء الدخل المادي ، وذلك بطبيعة الحياة ، والخبرات ، وما وصل الإنسان إليه في عصرنا الحالي ، وما قدمته المدنية من إعلاء لقيمة المادة لتحقيق متطلبات الأفراد التي لا تنتهي ولا تتوقف في محاولة من الدخل لمواكبة تطلعات البشر ، و أهم مصدر من مصادر الدخل ، بل هو أهم أنواع الدخل الأسري ما يلي


الأجر


الأجر ويمكن الحصول على الأجر من عدة مصادر أو منابع مختلفة سواء في ذلك المكسب من العملية التجارية ، أو الناتج عن عمل أو وظيفة ، سواء كان الناتج مقدم عن جهد بدني أو جهد عقلي أو كلاهما ، فيقدم العمل كعامل في مصنع جهد بدني ، والكاتب في جريدة جهد عقلي وذهني ، والمعلم في المدرسة يقدم كلاهما البدني والذهني وهكذا.


الممتلكات


الممتلكات التي يتحصل عليها أحد أفراد الأسرة ، سواء بالشراء أو الميراث ، أو الهبة والمنح وغيرها من طرق الحصول على الدخل والممتلكات وما تقدمه تلك الممتلكات من زيادة في الدخل ، سواء عن طريق ، تأجيرها أو إدارتها ، أو الانتفاع بانتاجها مثل الأراضي الزراعية ، وهذه المصادر تحتاج تجنب


الممارسات الخاطئة التي يمكن حدوثها عند إجراء التنظيم


للحصول على أعلى استفادة منها.

الدخل العيني

و هو متنوع ، وقد يكون غير ملموس ، أو مباشر في حياة الأسرة إلا أن أهميته لا تقل عن أهمية الدخل المالي ، وتأثيره لا يقل كذلك في ميزانية الأسرة أيضاً هام جداً، ومن هذا النوع من الدخل ما يلي:


البضائع العينية


وتعد البضائع العينية أحد أشكال الدخل الغير مادي حيث تقدم تلك البضائع في صورة استهلاكية ، فهي تتكون من طعام متنوع ومتعدد بين الخضار. والفاكهة وغيرهما، و التي تقدم كنوع من أنواع الاعانة من الحكومات في بعض الدول ، وتقدم في دول أخرى بمقابل رمزي بسيط جدا، لكنها في حقيقتها تقدم نوع من أنواع الدخل الأسري ، حيث توفي في عملية الإنفاق ،  وذات توضيح حقيقي للتخطيط و


أهمية التخطيط


بحيث تتجنب الأسرة شراء نفس المنتجات ، بسعر أعلى من المتاجر العامة ، وتكتفي بالحصول على تلك الأساسيات من الطعام بهذا الشكل.


الخدمات


هناك خدمات تحتاج إلى تكاليف إضافية، و إنفاق ، للحصول عليها ، ولا تعد هذه الخدمات ترفيهية ، أو ثانوية على الأقل في الوقت الحاضر ، بل تعد من أساسيات وضروريات الحياة من تلك الخدمات الصحة والتعليم ، واللذان يشكلان بند رئيسي في أنفاق الأسرة ، وتقديمهم من الحكومات أو المؤسسات الاجتماعية بشكل مجاني أو بسعر رمزي يعد أيضا نوع من أنواع الدخل ، لأن بالنظر إلى مدى التوفير الذي تقدمه الحكومة او المؤسسة للأسرة يتضح مدى التوفير الممنوح لها ، والذي يعد دخل ولو كان نوع من أنواع الدخل الغير مباشر.


الممتلكات العينية


وتعد الممتلكات العينية أحد أهم أنواع الدخل الاسري ، ذلك لأن غيابها يتسبب في الإنفاق على نثيلتها أو بدائلها ، وقد يكون مضاعف بل يعد


من الممارسات الخاطئة عند ادارة موارد الاسرة


الاستغناء عنها في حالة وجودها أو توافرها ، من تلك الممتلكات ، السيارة ، والبيت أو المسكن.


دخل غير نقدي


وهو دخل يمكن الشعور به لكن دون امتلاكه بشكل حقيقي لذا لا ينتبه كثيراً أفراد الأسرة لوجوده وأهميته ، وهو الوقت والجهد و الفنيات، والمهارات ، والقدرات التي يمكن الاعتماد عليها بديلا عن الحصول عليها من الخارج بمقابل مادي ، مثل تدريس الآباء لأولادهم بدلا من الاستعانة بالمدرسين ، و تصليح الأعطال داخل المنزل بدل من طلبها من الفنيين ، وغير ذلك من مهارات مفيدة في توفير المال. [1]


مفهوم الدخل المادي


الدخل المادي هو سر من اسرار العيش ، والإنفاق لأي إنسان في أي مكان ، و قديما كان الدخل المادي له طابع خاص مختلف عن الآن كثيرا، في بدايات العصور الأولى التي تميزت ببدائيتها، حيث اعتمدت في البداية على الدخل الوقتي من الحصول على طعام في لحظته.


وعدم القدرة على امتلاك مال حقيقي ، مع الوقت اختلف الأمر تماما ، وأصبح هناك دخل مادي حقيقي من النقود ، يعرف الخبراء الاقتصاديين الدخل المادي بأنه المقابل أو الأجر الذي يتحصل عليه من يساهم في العملية الإنتاجية ، وذلك في مقابل ما يقدمه من خدمات في الإنتاج بشكل عام ، وعمليات إنتاج داخل المنظومة التي يعد جزء منها بشكل خاص.


من ذلك ما يحصل عليه الموظف ، أو العامل من أجر مقابل ما يقدمه للمجتمع أو للعميل أو صاحب المؤسسة من مجهود قد يكون ذلك المجهود مقدم في شكل خدمي عقلي أو جسدي.


كذلك أيضاً من الدخل المادي ليس فقط المجهود المبذول ، يمكن اعتبار مقابل زراعة أراضي ، دخل مادي ، كما يمكن اعتبار الإيجار ، و الفائدة من الدخل المادي. [1]


إدارة الدخل الأسري


تتكون الأسرة حتى يصطلح على التسمية بكلمة الأسرة على فردين على الأقل ، ولا حد لزيادة العدد، و تحتاج الأسرة إلى دخل يتناسب مع عدد أفرادها واحتياجاتهم، ولا يتوقف الأمر على عدد الأفراد فقط ، هناك أيضاً ، عوامل مثل عوامل المستوى المعيشي ، تؤثر في احتياجات الفرد ، فليس معنى أن أسرتين كل منهم يحتوي على ثلاثة أفراد ان احتياجاتهم للدخل المادي متساوية ، ذلك لوجود عوامل أخرى كثيرة ومتنوعة لها التأثير الكبير على الاحتياج إلى الدخل.


ويعتمد قياس دخل الاسرة على عدة عوامل وهو مجموع ما تتحصل عليه أفراد الأسرة من مال أو نقود ، وذلك قياساً على فترة زمنية بعينها ، سواء في ذلك المدة او الفترة الزمنية كانت لأسبوع أو شهر أو سنة واعتمد خبراء الاقتصاد ، والمؤسسات الكبيرة مثل البنوك والشركات الدولية على الحساب في خلال السنة الكاملة.


وتتم عملية إدارة الدخل الأسري بشكل مختلف بحسب كل أسرة ، و بحسب

مفهوم التنظيم

الذي تتبعه منهج لها في التعامل ، و تتم تلك العملية على أساس تقسيم هام بين المصادر والمصروفات والمدخرات. [2]


ما العوامل التي تعوق إدارة الدخل


تواجه الأسر تحديات كثيرة في تحديد وإدارة وتنظيم الدخل بشكل يشبع احتياجات الأسرة ، ويوفر لها متطلباتها ، ومن العوامل التي تعوق إدارة الدخل ، أو تتسبب في حدوث ، خلل مفاجئ ، وليس اعتيادي ، أو سوء في الإدارة منذ البداية بعض من هذه العوامل وأحياناً جميعها :


  • عملية الإنفاق التي تقع تحت مسمى إنفاق طارئ أو غير محسوب.

  • التغير في العمل سواء كان في ظروفه ، أو طبيعته وغيرها.

  • تراكم غير متوقع في الديون ، والمصروفات.

  • الرسوم أو الإنفاقات التي تقع تحت تصنيف الدوري ، بمعنى أنها على فترات.

  • التوافق بين أفراد الاسرة على طرق الإنفاق. [3]