ما هي ما الاستفهامية
ما هو أسلوب الاستفهام
أسلوب الاستفهام في اللغة العربية هو طلب الفهم، أنا بالنسيبة لاصطلاح النحاة هو أسلوب أو تركيب يثوم باستخدامه من قبل السائل من أجل الاستفهام على شيء ما لمعرفة ما يجهله، ويتكون هذا الأسلوب من ثلاثة عناصر وهي أداة الاستفهام والمستفهم منه (الموضوع الذي يستفهم منه) وجواب الاستفهام، تنقسم أدوات الاستفهام إلى قسمين أحرف الاستفهام وأسماء الاستفهام.
على نحو المثال التالي: أجلست على الكرسي؟ من ذاك الرجل؟
أدوات الاستفهام ووظائفها
تنقسم
أدوات الاستفهام في اللغة العربية
إلى قسمين هما:
-
أحرف الاستفهام
هما اثنين (الهمزة وحرف “هل”) ويستفهم بالأحرف عن مضمون الجملة، فيكون الجواب إما بنعم (لإثبات صحة الموضوع) على نحو المثال التالي: هل ستنام باكراً؟ نعم، أنام باكراً، أو لا (لنفي صحة الموضوع) هل كتبت الوظيفة؟ لا، لم اكتب الوظيفة، أما الاستفهام بحرف الألف فيكون الجواب (للتعيين) أي لتحديد شيء ما دوناً عن غيره من الأشياء وذلك نحو أ تحب المطالعة أم الرياضة؟ أنا أحب المطالعة، أما إذا وردت الألف بنفي نحو (ألا ألن ألم أليس) نحو المثال التالي: أليس الأقرباء أولى بالبر؟ بالأثبات يجيب (بلى الأقرباء أولى بالبر)، أما بالنفي (نعم، الأقرباء ليسوا أولى بالبر. -
أسماء الاستفهام
كثيرة أبرزها ما يلي:
-
من:
اسم استفهام عن العاقل نحو المثال التالي: من ذهب إلى السوق؟ -
متى:
اسم استفهام عن الزمان نحو المثال التالي: متى نام سامر؟ -
أين:
اسم استفهام عن المكان نحو المثال التالي: أين جلس محمد؟ -
كيف:
اسم استفهام عن الحال نحو المثال التالي: كيف ذهب سامر إلى المدرسة؟ -
كم:
اسم استفهام عن العدد نحو المثال التالي: كم مرة ورد اسم دمشق في الدرس؟ -
أي:
اسم استفهام لكل دلالة الأسماء السابقة شريطة أن يأتي اسم بعده يعين المستفهم منه نحو المثال التالي: أي يوم سيسافر أباك؟ -
ما:
اسم استفهام عن غير العاقل نحو المثال التالي: ما ذاك الشيء؟
تعريف ما الاستفهامية
ما الاستفهامية هو اسم من حروف الاستفهام في اللغة العربية، الذي يحق له أن يتصدر الجملة ويستفهم مما لغير العاقل (الحيوان والنبات والجماد)، وهي نوعين ما الاسمية وما الحرفية، ويعبر عن حقيقة الشي عاقل أو غير عاقل، وتعر “ما الاستفهامية” بحسب موقعها من الجملة الإعرابية في اللغة العربية، تبدأ جملة أسلوب الاستفهام بإحدى
أدوات الاستفهام
مثل ما الاستفهامية أو
كم الاستفهامية
.
ما الاستفهامية في القرآن الكريم
تحذف الألف من “ما الاستفهامية” في القرآن الكريم عندما تتصل بإحدى حروف الجر ولها فائدة:
وردت ما الاستفهامية في قوله تعالى: “بمَ يرجع المرسلون” فإن الألف من “ما” الاستفهامية لأنها اتصلت بحرف جر وحروف الجر التي تحذف معها الواو هي (من عن في الباء).
وردت في قوله تعالى: “والذين يؤمنون بما أنزل عليك”
- إذا سبقت ما في القرآن الكريم بإحدى حروف الجر تحذف الألف مع حروف الجر الأربعة التالية فقط (من وعن والباء وفي) أما من خارج القرآن الكريم تتصل ما مع حروف الجر (من عن في اللام إلى على حتى) نحو الأمثلة التالية: مم؟ عم؟ لمض؟ إلامَ؟ علامَ؟ حتامَ؟
أي إن القاعدة تقول: أي إذا اتصلت (ما) الاستفهامية بأحد أحرف الجر السابقة تحذف الألف منها لكن في القرآن الكريم مع أربعة حروف جر هي “من والباء وعن وفي” أما في أما من خارج القرآن الكريم تتصل ما مع حروف الجر (من عن في اللام إلى على حتى) نحو الأمثلة التالية: مم؟ عم؟ لمض؟ إلامَ؟ علامَ؟ حتامَ؟
- في حال كانت الـ(ما) ليست استفهامية فإننا نثبت أن الألف حذفت عندما اتصلت بحروف الجر.
تحديد نوع “ما” استفهامية أو ليست استفهامية:
إنَّ (ما) على الجبتين: تصح ما الاسمية وما الحرفية
*ومن حالات (ما الاسمية) كالتالي:
- ما استفهامية: قال تعالى “فلينظر الإنسان مما خلق” إي من ماذا خلق الإنسان؟
- ما الموصولة: قال تعالى “والذين يؤمنون بما انزل إليك” أي يؤمنون بالذي أنزل إليك.
- ما الشرطية: قال تعالى “وما تفعلوا من خير يعلمه الله” هنا الما نوعه شرطية جازمة.
- ما الزائدة: قال تعالى “فما أصبرهم على النار” جاءت هنا للتعجب من الصبر!
- ما النكرة: “إن تبدوا الصدقات فنعما هي” هنا زائدة وليس لها معنى.
*(ما الحرفية) على لها حالات، كالتالي:
- ما النافية: نحو قوله تعالى: “ما هذا بشر مثلنا” أي أنه ليس بشر مثلنا.
- ما المصدرية: نحو قوله تعالى ” كما أخرجك ربك من بيتك الحق”، أي: كإخراجك من بيتك بالحق بإذن ربك.
- ما الزائدة: نحو قوله تعالى: ” إنما الله إله واحد”، أي: إن الله إله واحد وهنا جاءت الما زائدة للتوكيد.
أي إن الحالة الوحيدة لحذف الألف من ما الاستفهامية إذا اتصلت (ما) الاستفهامية بأحد أحرف الجر تحذف الألف منها لكن في القرآن الكريم مع أربعة حروف جر هي “من والباء وعن وفي”
ما الاستفهامية مع حروف الجر
أي إن القاعدة تقول: أي إذا اتصلت (ما) الاستفهامية بأحد أحرف الجر السابقة تحذف الألف منها لكن في القرآن الكريم مع أربعة حروف جر هي “من والباء وعن وفي” وذلك نحو قوله تعالى: ” بمَ يرجع المرسلون”.
أما في أما من خارج القرآن الكريم تتصل ما مع حروف الجر (من عن في اللام إلى على حتى) نحو الأمثلة التالية: مم؟ عم؟ لمض؟ إلامَ؟ علامَ؟ حتامَ؟
أمثلة على (ما) الاستفهامية مع حروف الجر
-
حرف الجر(من):
قال تعالى “فلينظر الإنسان مم خلق” خذفت الألف هنا من ما لأنها استفهامية لأنها اتصلت بحرف الجر “من”.
على نحو “الما” الموصولة قال تعالى ” يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين” لم تحذف الألف من (ما) عند اتصالها بحرف الجر (من(لأن ما هنا موصولة “أي كلوا من الذي في الأرض”.
-
حرف الجر (عن):
قال تعالى “عم يتساءلون” خذفت الألف هنا من ما لأنها استفهامية لأنها اتصلت بحرف الجر “عن”. -
حرف الجر (في):
قال تعالى ” قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض” خذفت الألف هنا من ما لأنها استفهامية لأنها اتصلت بحرف الجر “في”. -
حرف الجر (الباء):
قال تعالى “وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون” خذفت الألف هنا من ما لأنها استفهامية لأنها اتصلت بحرف الجر “الباء”.
اعراب ما الاستفهامية وما بعدها
تعرب ما الاستفهامية اسم استفهام مبني على السكون في محل… نكمل الإعراب حسب موقعها في الجملة.
- مثال: بمَ كتبَ سامرٌ؟
ب/مَ:
الباء: حرف جر ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان ببر مقدم محذوف تقديره كائن أو موجود.
كتبَ:
فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
سامرٌ
:
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- مثال: ما كتبَ سامرٌ؟
ما:
اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
كتبَ:
فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
سامرٌ
:
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(كتبَ سامرٌ):
جملة فعلية في محل رفع خبر ما.[1]