معلومات عن أقراص ليفلونوميد – Leflunomide

عقار ليفلونوميد

هذا العقار يستعمل لعلاج

التهاب المفاصل الروماتويدي

، وهو اضطراب يفشل فيه الجسم في التعرف على نفسه (الجهاز المناعي) ويهاجم الأنسجة السليمة حول المفاصل. يساعد عقار ليفلونوميد في تقليل تلف المفاصل والألم والتورم ويساعد الشخص على التحرك بشكل أفضل. وهو يعمل عن طريق إضعاف اجهاز المناعي وتقليل التورم (الالتهاب)


كيفية استعمال العقار

  • يجب تناول هذا العقار عن طريق الفم مع أو بدون وجود الطعام تمامًا كما يصفه الطبيب. يمكن زيادة الجرعة في الأيام الثلاث الأولى من العلاج.
  • الجرعة تعتمد على الحالة الصحية للمريض وعلى الاستجابة للعلاج.
  • يجب استعمال العقار بشكل منتظم للحصول على الفائدة القصوى من العلاج، ومن أجل المساعدة على التذكر، يجب تناول العقار بنفس الوقت من كل يوم. لا يجب التوقف عن استعمال العقار دون استشارة الطبيب
  • بعد التوقف عن العلاج، يمكن إعطاء دواء مختلف (كوليسترامين) حسب التوجيهات للمساعدة في إزالة عقار ليفلونوميد من الجسم. يستخدم هذا الإجراء إذا كان الشخص بحاجة إلى إزالة سريعة للدواء من نظامه (على سبيل المثال ، أنثى أو ذكر يخطط لإنجاب أطفال ، أو يعاني من آثار جانبية شديدة). بدون هذا الإجراء ، قد يبقى الدواء في الجسم لمدة تصل إلى عامين. يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي للحصول على مزيد من التفاصيل. [1]

الجرعة والتطبيق من عقار ليفلونوميد

  • عادةً ما يتم إعطاء ليفلونوميد كأقراص 20 ملغ مرة واحدة في اليوم. في بعض الأحيان ، يتم إعطاء المرضى 10 ملغ فقط ، خاصةً إذا عانوا من آثار جانبية مع جرعة أعلى.
  • غالبًا ما يصف الأطباء جرعة بدئية يتم تناولها عند وصف الدواء لأول مرة. يتم أحيانًا إعطاء جرعة بدئية للأدوية التي تستغرق وقتًا طويلاً لتتراكم في الجسم. عادة ما تكون الجرعة البدئية من الليفلونوميد 100 مجم (أو خمسة أقراص 20 مجم) مرة واحدة أسبوعيًا لمدة 3 أسابيع أو 100 مجم يوميًا للأيام الثلاثة الأولى بعد بدء استخدام الليفلونوميد.
  • تزيد الجرعة البدئية من فرص إصابة المريض بالإسهال ، لكن هذا التأثير الجانبي يتحسن عادةً بعد إكمال الجرعة البدئية. يجب تناول عقار الليفلونوميد مع الطعام.
  • قد يستغرق الأمر عدة أسابيع بعد بدء استعمال عقار ليفلونوميد للشعور بتحسن في آلام المفاصل أو التورم. قد لا تتم تجربة الفوائد الكاملة حتى 6-12 أسبوعًا بعد بدء الدواء.
  • من الضروري جدًا أن يقوم الشخص بإجراء اختبارات دموية منتظمة، خاصةً من أجل وظيفة الكبد، عند تناول الدواء، لا يجب استعمال عقار ليفلونوميد في حال عانى الشخص من امراض كبدية سابقة (مثل التهاب الكبد أو تشمع الكبد). وبما أن الكحول يزيد من تلف الكبد عند استعماله مع ليفلونوميد، فيجب تجنب شرب الكحول عند استعمال العقار. [2]

احتياطات استعمال ليفلونوميد

  • قبل استعمال الدواء، يجب إخبار الطبيب في حال وجود حساسية للعقار، أو أي حساسية أخرى مشابهة

قبل استعمال الدواء، يجب إخبار الطبيب حول القصة المرضية، وهي تتضمن:

  • اضطرابات الجهاز المناعي (مثل الإيدز)
  • العدوى الحالية أو السابقة (مثل السل)
  • السرطان
  • اضطرابات الدم أو نقي العظم
  • أمراض الكلية
  • أمراض الكبد (مثل التهاب الكبد)
  • إدمان الكحول
  • أمراض القلب (فشل القلب الاحتقاني)
  • ارتفاع الضغط الدموي
  • أمراض الرئة


في حال الحمل

  • لا يجب أن يتم استعمال العقار أثناء الحمل. لأنه يمكن أن يؤذي الجنين. قبل استعمال العقار، يجب أن يقوم النساء بإجراء اختبار الحمل قبل البدء باستعمال العقار. يجب استعمال وسائل فعالية لمنع الحمل (مثل الواقي الذكري، وحبوب منع الحمل) قبل استعمال العقار. يجب استشارة الطبيب حول المزيد من التفاصيل حول وسائل منع الحمل.


تأثيره على الإنجاب

  • من غير المعروف فيما إذا كان العقار يؤثر على النطاف. من أجل التقليل من الأخطار المحتملة، يقترح المصنعون أن يستعمل الرجال الذي يرغبون بإنجاب الأطفال أدوية أخرى مثل عقار كوليسترامين حسب التوجيهات من أجل المساعدة في إزالة عقار ليفلونوميد من الجسم قبل محاولة إنجاب طفل.


في حال الإرضاع

  • هذا العقار قد يمر عبر حليب الثدي ويمكن أن تكون له تأثيرات جانبية غير مرغوبة على الطفل الرضيع. يجب استشارة الطبيب حول الإرضاع


الأمور الأخرى التي يجب معرفتها حول العقار

  • لا يجب استعمال اللقاحات دون استشارة الطبيب، ويجب تجنب الاتصال مع الطبيب، وتجنب الاتصال بالأشخاص الذين تلقوا مؤخرًا لقاح شلل الأطفال الفموي أو لقاح الأنفلونزا الذي يتم استنشاقه عن طريق الأنف.
  • نظرًا لأن هذا الدواء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدوى خطيرة ، يجب غسل اليدين جيدًا لمنع انتشار العدوى. ويجب تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بأمراض قد تنتقل للآخرين (مثل الأنفلونزا والجدري المائي)

التفاعلات الدوائية مع عقار ليفلونوميد

يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة التي يستعملها المريض بما في ذلك الفيتامينات والمكملات والأعشاب.

بعض الأدوية التي قد تتفاعل مع هذا الدواء تشمل:

  • الوارفارين
  • ريفاميسين (على سبيل المثال ، ريفامبين)
  • الأدوية التي تؤثر على الكبد (مثل ميثوتريكسات) ، كوليسترامين
  • الأدوية الأخرى التي تضعف جهاز المناعة (مثل ، تاكروليموس ، سيكلوسبورين).

نظرًا لأن عقار تيريفلونوميد (المستخدم في علاج التصلب المتعدد) مشابه جدًا لهذا الدواء ، فلا يجب تناوله أثناء تناول عقار ليفلونوميد. [1]

الآثار الجانبية لعقار ليفلونوميد


الأعراض الجانبية الشائعة

  • الإسهال (يعتبر الإسهال من أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا، يحدث بنسبة 20% من المرضى، يتحسن الإسهال مع الوقت أو عند تناول الدواء للوقاية من الإسهال. في حال استمرار الإسهال، فإن الجرعة من عقار ليفلونوميد يجب أن تقل)[2]
  • الغثيان
  • الدوخة


الأعراض الجانبية الخطيرة

  • السعال
  • الخدر، وخز في اليدين والقدمين
  • فقدان الشعر
  • ألم في الصدر
  • تسارع ضربات القلب
  • زيادة العطش أو التبول
  • تشنجات وألم في العضلات
  • تغيرات مزاجية
  • تغيرات في الرؤية
  • ظهور كدمات بسهولة
  • نمو لكتل غير طبيعية
  • فقدن وزن غير مبرر
  • تعب مفرط

هذا العقار يمكن أن يقلل من الضغط الدموي. لذلك يجب التحقق من مستويات الضغط من أجل تقييم ارتفاع الضغط الدموي.

يمكن أن يقلل العقار من قدرة الجسم على مقاومة العدوى. يمكن أن يسبب ذلك ظهور عدوى خطيرة وربما مميتة أو حتى تدهور العدوى. لذلك يجب الحصول على رعاية طبية طارئة في حال وجود أعراض العدوى (مثل ألم الحلق المستمر، تورم العقد اللمفية، والقشعريرة)


رد الفعل التحسسي

رد الفعل التحسسي لهذا العقار هو أمر نادر، لكن يجب إخبار الطبيب في حال ظهور أعراض رد الفعل التحسسي وهي تتضمن:

  • الطفح الجلدي
  • الحكة
  • التورم في الوجه، اللسان، والحلق
  • الدوار الشديد
  • صعوبة في التنفس

يمكن ان يسبب ليفلونوميد طفح بسيط غير خطير. لكن لا يمكن التفريق بين هذا الطفح وبين الطفح النادر الذي قد يكون ناجمًا عن رد الفعل التحسسي الشديد. لذلك يجب استشارة الطبيب في حال ظهور الطفح الجلدي.


الإفراط في الجرعة

أعراض الإفراط في الجرعة تتضمن:

  • الإغماء
  • صعوبة في التنفس


نسيان الجرعة

يجب الحصول على الجرعة في أقرب وقت يتذكر فيه الشخص، في حال اقتراب موعد الجرعة التالية، يجب تجاهل الجرعة والالتزام بموعد الجرعات. لا يجب مضاعفة الجرعات من أجل التعويض لأن ذلك يؤدي إلى ظهور الآثار الجانبية. [1]