معلومات عن النجوم في السماء

ما سبب في الليل تبدو لنا النجوم وكأنها تتحرك في السماء

السبب في ذلك هي أنه الأرض قد تلف حول المحور الخاص بها في الليل ، ولعل ذلك هو السبب نفسه في أن الشمس قد تشرق شرقا وغروبها يكون ناحية الغرب [1]  .

والنجوم التي تكون منخفضة بالشرق عند بداية الليل فهي توجد بأعلى السماء بمنتصف الليل ، ولكن عندما يبدأ النهار في البزوغ فهي تنخفض بالغرب حيث يكون

أول نجم يظهر بعد الغروب

هو كوكب الزهرة ، وفي طوال النهار تستمر حركة النجوم في السماء .

ولا يمكن أن نرى النجوم وهي تتحرك في النهار ، وذلك بسبب سطوع الشمس ولا يمكن أن تتحرك النجوم في موقع الأرض بالفضاء ، فهي على ما يبدوا أنها تتنقل لمراقبي النجوم البشريين ، وهناك عدد من الملاحظات على النحو التالي..


  • الاختلاف بالنسبة للسرعة

فالنجوم حركتها أسرع من الشمس ، وذلك لأنه يبدوا تحركها بسبب الدوران للأرض ، والشمس قد تدور من حول الأرض لمرة واحدة سنويا .


  • الحركة للقمر

فالقمر قد يدور من حول الأرض، وتزيد سرعته عبر السماء والحركة لديه سريعة عن النجوم ، وهو يستغرق وقت أقل من الشمس عند عودته لما كان عليه في يومه السابق .

تكوين النجوم

هي الممثل الرئيس للمجرات بالنسبة للبناتها وتعد الأكثر شهرة في الأجسام الفلكية ، وتتكون النجوم وتتوزع وتتبعه يكون له تاريخ ودينامكية تلك المجرة ، وهي تقوم بصناعة عناصر ثقيلة مثل النيتروجين والكربون والأوكسجين كما

تختلف اسماء النجوم عند البدو

ولها معاني مختلفة  [2]  .

وبالنسبة لخصائصها فهي تكون مرتبطة بالخصائص للكواكب ، والتي قد تقوم بتحديد من حولها وتناول الدراسة التفصيلية للنجوم ، من حيث الحياة الخاصة بها وموتها من الأمور الأساسية لعلم الفلك كما أن

فوائد النجوم

كثيرة لكوكب الأرض حيث تم ذكر

فوائد النجوم في القران

الكريم .

معلومات عن النجوم

تتمثل المعلومات فيما يلي [3] :


  • ولادة النجم


كيف تولد وتموت النجوم

هذا أمر لابد من شرحه حيث حياة النجم في دورته قد تصل لمليارات السنين ، ولكن عندما يزيد حجم النجم فيكون عمره قصير ، والولادة تحدث للنجم في السدم وهي تستغرق ألاف السنين ، والجاذبية هي التي تؤدي لإنهيار المادة الكثيفة وتحت تأثير ثقلها بالسديم .

والنجم الأولى هي التي تنشأ مراحل النجم الوليدة ، والغبار الذي يوجد بالسدم هو من يحجبها ويصعب على العلماء أن يكتشف أي من النجوم بالمراحل الأولى .

وعندما تكون النجوم صغيرة فهي تدور بشكل سريع  ، وعندما يتزايد الضغط فترتفع درجات الحرارة ويبدئ النجم في الدخول لمرحلة القصيرة بشكل نسبي ومن أهم النجوم

نجم الثريا

.

وتبدئ مرحلة النجم التالية عندما ترتفع درجات الحرارة وتصل ل 27 مليون فهرنهاريت ، وهي مرحلة طويلة من حياة النجوم ويطلق عليها التسلسل الرئيس. والنجوم يتم تصنيفها أنها المتسلسلة الرئيسي وذلك يعتبر سبب ل

لماذا خلق الله النجوم

.


  • بالنسبة للمعان

فالنجوم قد تكون ساطعة عن غيرها وذلك يرجع لكم الطاقة التي تقوم بإطلاقها ، ويطلق على هذا اللمعان ونظرا لأن درجة الحرارة تكون مختلفة فيؤدي ذلك لتغير اللون الخاص بالنجوم .

والنجم الساخن يكون لونه أزرق أو أبيض والنجم الذي يكون باردا لحد ما يكون لونه أحمر أو برتقالي ، ومن خلال الرسم البياني يستطيع علماء الفلك تصنيف مجموعات النجوم .

وتسلسل النجوم الرئيسي يكون جنبا إلى جنب للقزمة البيضاء وذلك وف

المسافات بين النجوم

، بينما يكون بالمجموعات الأخرى العملاق والعمالقة والأقزام والنجم قد يقضي أغلبية حياته بمرحلة التسلسل الرئيسي والنجم القزم يكون متوسط بحجمه وأصفر .

كما أن علماء النجوم يعتقدون أن النجم قد يكون في مرحلته الرئيسية لمليارات السنين ، وعندما يتحرك النجم لنهاية حياته يتم تحويل أغلبية الهيدروجين للهيليوم والنجوم المنتفخة الكبيرة تعرف أنها عمالقة حمراء .

ونهاية الحياة للنجوم يكون له طرق مختلفة ويكون ذلك على حسب الكتلة للنجم حيث هناك بعض الأماكن تستخدم نظرية

تحديد الاتجاهات عن طريق النجوم

.

والنجم الذي ينهي على طبقاته الخارجية ويكون جسمه صغيرا يعرف باسم القزم الأبيض ، وهي باردة للمليارات من السنين وفي نهاية ذلك تتوقف الأقزام ذات اللون الأبيض عن إنتاج الطاقة وتكون مظلمة .


  • انفجار عظيم

قد يخرج النجم بانفجار وينتج عنها الشكل للمستعرات العظيمة ، ورغم أنها قد تظهر على شكل العمالقة الحمراء إلا أن النوب له قد يتقلص بالواقع ، وتزداد كثافتها وتنهار فيما بعد وينفجر النجم .

والانفجارات للنجوم يترتب عليها الثقب الأسود  أو نجما نيوترونيا وذلك حال ما إذا كانت بقايا النجم ضخمة ، والمستعر العظيم يظهر عنه لمعان بعد ذلك قد يستخدمه عالم الفلك أدوات قياس بالفلك أو شموع قياسية وذلك طبقا ل

دورة حياة النجوم

.

أنواع النجوم


لماذا النجوم تختلف ألوانها

هذا سؤال يرج إجابته إلى  أنواع النجوم الستة وتأتي

اسماء النجوم في السماء

على النحو الأتي [4] :


  • نجوم ساخنة زرقاء

وهي يزداد حجمها عن الشمس وهي حياتها تمتد لملايين السنين ، وهي تحترق مثل اللهب بالغاز الساخن ذات اللون الأزرق ويكون ضوء تلك النجوم أزرق ساطع للغاية ، ويمكن أن نراها ونحن على الأرض حيث تعتبر

اقرب نجم للارض

.

ويمكن أن تعثر على النجم الساطع عند البحث عن الدب الأكبر ، وأن تبحث عن المحراث، وستصل لطول المنحنى للمقبض عندما تمضي قدما .


  • نجوم شمسية

وهي التي يكون كتلتها مثل نفس الكتلة للشمس ، ويدمج الهيليوم والهيدروجين بلبه ، ويكون له وهج أصفر مميز ويمكن رؤيتها بالسماء وقد يكون النجم عمره مستقر حيث يمتد لمليارات السنين .

والنجم الذي يكون نوعه شمسي ولامع له نظام واقعي ثنائي في النجوم ، ولكن المكون به الذي تزداد إشراقته يزيد حجمه عن الشمس بقليل، وتلك النجوم توجد جنوبا ، والخافت منها يوجد بالنصف الشمالي من الكرة الأرضية ، وعندما تزيد الإشراق الخاص بها فهي يكون نوعها شمسي .


  • ثقوب سوداء ونجوم نيوترونية

ومن

خصائص النجوم

نيوترونية  قد تكون كتلة النجم مساوية لأضعاف الكتلة للشمس وعندما يتوقف الإحتراق بها ، يجبر البروتونات والإلكترونيات على الاندماج ويتكون من ذلك النجم النيوترونيا، وهي يكون جسمها صغير ومظلم .

وعندما تنهار النجوم في طوال الطريق فيظهر بذلك الثقوب السوداء ، ولا يمكن أن نراها ليلا إلا بتأثير النجوم المرافقة له عليها والمجرة قد تشكل بالثقب الأسود الهائل .


  • أقزام بيضاء

وهي تحدث عندما تحترق النجوم والتي يكون حجمها مساوي للشمس ، ويحرق جميع المواد ويظهر بذلك النوع الجديد للأجسام ويكون شكله كريستال ، ويكون حرارته خافتة وصغير جدا مقارب لكوكب الأرض فهذا هو القزم الأبيض .


  • نجوم قزم حمراء

وهي تعيش لفترات كبيرة تصل لمئات مليارات من السنين ، وهي كتلتها أقل من الشمس وهي شائعة في مجرتنا ويصعب رؤيتها للغاية لأنها تكون قاتمة ، ولا يمكن أن نراها عن طريق العين المجردة ، ويمكن أن تراها صغيرة عن طريق إستخدام التلسكوب .


  • نجوم حمراء عملاقة

فالنجم قد يعمل قلبه بوقود الهيدروجين ويستطيع إيجاد طرق بديلة للطاقة ، ويقوم بحرق الهيدروجين بخارج اللب وينتج عن ذلك أن النجم ينتفخ ويظهر النجم العملاق الأحمر وهو يكون منتفخ وبارد .

ولكبر حجمها فهي تكون مشرقة وهي تكون ظاهرة في السماء ، وعندما تستخدم الهيدروجين ستقوم النجوم بحرق الهيليوم ثم عناصر نواتها الثقيلة .