ما هو القمر

القمر هو جرم سماوي له مدار يدور فيه حول الكوكب، وهو جرم فلكي يدور حول الكواكب في مدار أهليلجي، يعد القمر ثاني أكبر نجم بعد الشمس بين النجوم، والقمر جرم عاتم يستمد نوره من الشمس ويعكس ضوئها، وهو أصغر من الأرض بخمسين مرة، القمر هو القمر الوحيد لكوكب الأرض كما إنه يعد خامس أكبر قمر في المجموعة الشمسية، كما لجاذبية القمر دور كبير على الأرض كحركات الملاحة وحركة المد والجزر وله أيضاً دور كبير في مناخ كوكب الأرض وتحديد التقويم عند العرب القدماء من خلاله، يبلغ

بعد القمر عن الارض

ما يقارب 240 ألف ميل (385 ألف كيلومتر)، كما يعد أيضاً من مميزات القمر أن له غلاف جوي رقيق يدعى بالغلاف الخارجي وعلى سطح القمر بأكمله يوجد حفر تدعى هذه الحفر بتضاريس القمر وللقمر أطوار وحركات فمثلاً

يدور القمر حول الأرض بالشهر

مرة واجدة.[3]

هل القمر يتحرك في السماء

هل سألت نفسك يوماً لماذا يتغير شكل القمر ، حيث يوجد القمر عالم في الفضاء مثله مثل الكواكب الأخرى، يكون القمر بشكل دائم نصف مضاء من الشمس، للقمر جانبين جانب مضيء ويكون في النهار وجانب عاتم ويكون في الليل، ليس ذلك فقط بل هو مثل الأرض بل يتحرك القمر بشكل دائم عبر الفضاء وله دورتين رئيسيتين الأولى حول الأرض والثانية حول الشمس،

يستغرق دوران القمر حول الارض

ما يقارب الشهر الواحد (27.3 يوم) كما يتضح من وجهة نظرنا الأرضية، بينما يقوم القمر

دوران القمر حول الأرض

كرة واحدة كل شهر، في الحقيقة نحن نرى أجزاء متباينة من جانبي النهار والليل:

مراحل القمر

كيف تفهم مراحل القمر؟ يمكنك فهم ذلك من خلال أربعة أشياء يجب ذكرها وهي ما يلي:[2]

عندما ترى القمر يجب أن تفكر في مكان وجود الشمس.
يجب أن تعرف أن القمر يشرق من الشرق ويغرب في كل يوم (دوران القمر حول نفسه)
تستغرق

اطوار القمر

حوالي شهر قمر واحد ) دوران حول الأرض)
إن حركة القمر المدارية (أي حول مدارها) باتجاه الشرق.

دوران القمر حول الشمس

لكل قمر من الأقمار حركة محورية أي أنه يدور حول محور الكوكب الذي يتبعه، ففي حالة كوكب الأرض يدور حوله قمر واحد فقط، وقد وردت

حقائق علمية عن القمر

بأن القمر يقع على مسافة ثلاثمئة وثمانين ألف كم في الفضاء الخارجي، الأمر الذي يؤدي لرؤية القمر بعدة أطوار وأشكال وهي البدر والهلال والتربيع، حيث يوجد للأرض ثلاثة محاور رئيسة، فيدور القمر حول نفسه وحول الأرض وحول الشمس في نفس الوقت الأمر الذي يؤدي لإنتاج كلاً من الليل والنهار وشهور السنة المتتالية، فالقمر يستغرق بالدوران حول محوره سبع وعشرون يوماً تقريباً، وهذه المدة ثابتة في فترة زمنية محددة لا تنقص ولا تزيد، ومن

نتائج دوران القمر حول الأرض

ظهور أطوار القمر (أشكله من بدر وهلال وتربيع ومحاق) خلاف المدة التي

يستغرق دوران القمر حول نفسه

.

إن حركة القمر حول الشمس هي الدورة الرئيسية التي يقوم بها، حيث أنها تستغرق ثلاثمئة وخمس وستون يوم وربع اليوم (أي سنة كاملة) حتى تقضي دورة تلقائية كاملة حول الشمس، فيكون

تاريخ اكتمال القمر

ودورانه بدائرة كاملة حول الشمس، في الوقت ذاته يكون القمر قد أكمل اثنا عشر دورة حول محور الأرض، أي أنها قطعت اثنا عشر شهر من السنة الميلادية، أما بالنسبة لحركة دوران القمر حول الشمس تسمى وتعرف باسم الحركة الانتقالية.

أما بالنسبة لحركة القمر حول الأرض تعرف بالدورة الوسطى، يكون القمر في البداية مواجه للقمر، يبدأ بعدها بشكل تدريجي الابتعاد عن الشمس حتى تكتمل هذه الدورة، ففي بداية الدورة يقوم القمر بالظهور على شكل هلال، بعد ذلك يتحول لقمر مكتمل (بدر) في منتصف الدورة حيث أنه يكون قد وقع في مواجهة الشمس بشكل مباشر بعد منتصف الشهر يعود القمر بالتلاشي بشكل تدريجي في النهاية إلى اكتمال الشهر، يختفي بالتدريج لكن باتجاه اليمين عكس جهة القمر الأولى فيعود ليتشكل تربيع الآخر معاكس للتربيع الأول، وهلال آخر معاكس للهلال الأول، وقد وردت

معلومات عن القمر

بأن حركة دوران القمر حول الأرض تسمى بالحركة المحورية وذلك لأن القمر يدور حول محور الكوكب بنسبة ثابتة لا تتغير أبداً.[2]

ماذا ينتج عن دوران القمر حول الشمس

هل نظرت يوماً إلى النجوم ولاحظت بأنها تتحرك في الحقيقة هذا غير صحيح إن النجوم لا تتحرك بل نحن نظن ذلك لأن الأرض تتحرك بشمل يومي من الشرق إلى الغرب (ليتشكل تعاقب الليل والنهار) وحركتها السنوية حول الشمس (لتتشكل الفصول الأربعة)، يعرف القمر بأنه تابع لكوكب الأرض فمن الطبيعي أن يتحرك بحهتها فالقمر يتحرك القمر ببطء باتجاه الشرق أي مع الأرض، ويقوم بالدوران حول محور الأرض لينتج عنه أشكال القمر على مدار الشهر ويمر عبر المراحل التالية:

هلال أول ثم تربيع أول ثم بدر ثن تربيع آخر ثم هلال أخر، وجدت دراسة الصينيون والكلدانيون والمايا القدامى

معلومات غريبة عن القمر

بأن التقويم القديم كان متكافئ مع حركات القمر وكانوا يعرفون التاريخ من خلاله، كما كان ذلك معروف منذ زمن المنجمين البابليين وعلماء الفلك اليونانيين حتى الوقت الحاضر، قام بعد ذلك عالم الفيزياء الإنجليزي إسحاق نيوتن باستخدام الملاحظات القمرية التي ساعدت في تطوير نظريته عن الجاذبية في أواخر القرن السابع عشر، وقد وجد أن جاذبية القمر تؤثر على الأرض وإظهار بعض تأثيرات الجاذبية الشمسية في اضطراب حركة القمر وكان ذلك بحلول القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

كانت الدراسة الرياضية للحركات القمرية المدارية والدورانية تتقدم مدفوعة جزئية التي ساعدت في حركة الملاحة البحرية في البحار والمحيطات آنذاك، بينما تطورت النظرية مع تحسن الملاحظات وظهور العديد من التناقضات الصغيرة والمحيرة، والتي أوضحت أن الجاذبية ينشأ من عدم انتظام معدل دوران الأرض ، والبعض الآخر من تأثيرات المد والجزر الطفيفة على الأرض راجعة لهذه الجاذبية.

ينتج عن دوران القمر حول الشمس السنة القمرية، تعريف السنة القمرية بأنها السنة التي تتكوّن من اثنا عشر شهراً قمرياً، حيث يبلغ عدد أيام السنة القمرية ثلاثمئة وأربع وخمسين يوماً تقريباً، ومن هذا الشهر القمري: وهو فترة زمنية التي تلزم القمر لكي يدور دورة كاملة لدوران القمر حول الأرض بالنسبة إلى الشمس، وتستغرق ما يقارب تسع وعشرين يوماً ونصف يوم، حيث ترتبط هذه الدورة أيضاً بتبدل أطوار القمر، فيبدأ القمر بطور الهلال في بداية الشهر ويكتمل في منصفه، وينتهي بالتدريج عن طريق العودة إلى نفس الطور مرّة أخرى لكن بقلب اتجاهه لليمين، تعتمد هذه الدورة على المواقع الشمس والأرض والقمر بالنسبة لبعضهم.[1]

ماذا ينتج عن دوران القمر حول نفسه

إن حركة القمر حول نفسه تعرف باسم الدورة الثانوية، ويكون هذا عبارة عن حلقة وهمية تحدث نتيج حركة الأرض، فالأرض تدور حول نفسها من الغرب إلى الشرق كل يوم أي كل 24 ساعة، الأمر الذي يجعل القمر يبدو بأنه يدور حول نفسه، إن هذه الدورة تحدث ببطء شديد، مما يجعل من الصعب أو الشبيه بالمستحيل ملاحظتها وهي السبب الرئيسي لتعاقب الليل والنهار.[2]