كيف نحافظ على حاسة السمع
ما هي حاسة السمع
تعد كل أعضاء جسم الإنسان، ذات أهمية لا يمكن الاستغناء عن عضو أو جهاز منه ، لكن هناك أعضاء و أجهزة ، لها مهمة أساسية وواضحة عن غيرها ، من ذلك
الحواس الخمسة
،
و تمثل حاسة السمع عند الإنسان جزء من هذه الحواس ، تعمل حاسة السمع بالأساس على استقبال المعلومة من خلال ما يحيط بالجهاز أو النظام السمعي.
وتعرف حاسة السمع على اعتبار القدرة التي تمكن الشخص من التعامل مع الموجات الصوتية المستقبلة من المحيط الخارجي ، وذلك عن طريق بعض الناقلات من البيئة مثل المادة الصلبة ، والهواء أو السوائل ، والتي تقوم بعملية النقل لنظام السمع في شكل موجات اهتزاز، منا يساهم في تواصل الأفراد ببعضهم وبالطبيعة من حولهم. [1]
طريقة المحافظة على حاسة السمع
نظرً للأهمية الفائقة للحواس الخمس و مدى صعوبة التعامل في الحياة مع فقدان حاسة منهم ، أو إصابة إحداهن ، أو تضررها ، لما تسبب من إعاقة تؤثر على ممارسة الحياة بشكل طبيعي لذلك من المهم التعرف على إجابة سؤال هام وهو
كيف نحافظ على الحواس الخمس
، لذا سوف يتم توضيح طريقة الحفاظ على حاسة السمع عن طريق تقديم بعض النصائح العامة والتي تساعد في الحفاظ على تلك الحاسة ومن هذه النصائح :
-
مراعاة حالات الاعتياد المتكرر لأدوات الإزعاج التي تصدر أصوات متكررة وليست طارئة مثل الحفلات الموسيقية، ومن تلك الأشياء التي يعد استخدامها دوري ، الأنظمة الخاصة بالصوت، أدوات الطاقة ، الأجهزة والمعدات الزراعية.
-
الابتعاد عن أي ضوضاء أو تجنب الأصوات التي تسبب الأزعاج.
-
مراعاة استخدام سدادة الأذن ، أو الفرو الخاص بالأذن حفاظاً على سلامة السمع عند العجز عن الابتعاد عن الإزعاج الصوتي لأي سبب، و استخدام أي وسيلة مناسبة في حماية الأذن.
-
التأثير الدوائي المصاحب له طنين في الأذن يحتاج مراجعة فورية للطبيب.
-
الأدوية العلاجية التي يصفها الطبيب المعالج ، من الضروري التأكد من عدم تأثر السمع بها بشكل دائم.
-
مراعاة أن أذى الجهاز السمعي ليس دائماً يسبب ألم ملحوظ ، لذا يجب عدم التعرض الدوري والمستمر للأصوات المرتفعة الصادرة عن أي آلات أو معدات.
-
مراعاة التطعيمات للأطفال ، والحرص على سلامتهم.
-
المراجعة الطبية للمختص في حالة الشعور بمشكلة تتعلق بالأذن ، أو السمع ، ومن المهم أن يكون الطبيب اختصاصي أذن.
-
حماية الأذن من الإصابات.
-
ضرورة استخدام أدوات الحماية اللازمة في حالة استخدام الدراجات، أو ممارسة الرياضات المصنفة بالشديدة ، والتي يمكن أن تؤدي إلى إصابات.
-
حالة فقدان في السمع ، أو وجود نوع من الأصوات داخل الأذن يشبه صوت الحشرات والنحل وغيرها من الأصوات النابعة من الداخل وليس الخارج ، مع استمرار ذلك لفترات أمر يستدعي زيارة الطبيب على الفور.
-
حالة فقدان السمع المفاجئ تستدعي زيارة سريعة للمختص.
-
الحرص على تجنب الأمراض المنقولة جنسياً، مع مراعاة التأكد من إصابات الأذن ، ومتابعتها جيدا، في حالة الإصابة بتلك الأمراض.
-
مراعاة تعاليم السلامة الخاصة برياضة الغوص لمنع أي اصطدام أو تغير في ضغط الأذن.
-
الحفاظ على ممارسة الرياضة وما تقدمه من تدفق الدورة الدموية، الذي يعود على الأذن كما باقي الجسم.
-
الحفاظ على العادات الصحية السليمة بالابتعاد عن التدخين بنوعيه الإيجابي والسلبي.
-
الحرص على قنوات الأذن من دخول أي شئ فيها.
-
الحرص على بقاء الأذن جافة بعد الاستحمام.
-
الابتعاد عن استخدام أي أدوات حادة داخل الأذن.
-
مراعاة تنظيف الأذن بطرق لطيفة ، منعا لأي أذى.
-
الاهتمام بنظافة المياه المستخدمة في السباحة.
-
مراعاة الأمراض التي لها صلة مباشرة بإصابات الالتهاب في الأذن.
-
تجنب مشاكل التوتر والقلق وما يصاحبها من مشاكل قد تؤثر على الأذن. [2]
أهمية حاسة السمع
تعد حاسة السمع من الحواس المهمة جداً في
ترتيب الحواس الخمس
ذلك لما لها من أهمية كبرى لا يمكن إغفالها لدى العامة أو المختصين ، ولا تقتصر أهمية السمع كما يعتقد البعض على مجرد الاستماع للأصوات بل تتعدى أهمية حاسة السمع إلى أبعد من ذلك ومن أمثلة الاهمية التي يقدمها السمع للفرد :
-
استقبال الأصوات من العالم الخارجي.
-
فهم الأصوات ، والتمييز لتلك للأصوات.
-
عامل هام في الإدراك و الوعي ، وسعة الأفق والمرونة.
-
هي حاسة هامة في الحفاظ على توازن الجسد.
-
التوازن المطلوب للأجهزة العصبية ، و المخ.
-
الاحتفاظ لأعضاء الدماغ بما تحتاج له من موازنة في الحرمة ، والوضعيات المختلفة للجسم ، سواء في ذلك حالات السكون أو الحركة.
-
الاحتفاظ للجسم بثباته من السقوط ، أو الشعور بالدوار.
-
هو الطريقة الاولى والأسهل و الأمثل في التواصل ، سواء في هذا الأمر أي ما كان محال ومكان التواصل بشكل عام.
-
هي عامل أمن عام لكل شخص ، سواء الانتباه للأخطار ، مثل السيارات ، والقطارات وأي نوع من أنواع الإنذارات المسموعة.
-
المساعدة على الشعور بالراحة عند سماع الأصوات التي تبعث على الهدوء والاستجمام.
-
استخدام الأصوات للتواصل مع الغير لأن حاستي السمع والكلام مرتبطان ببعضهما.
تقوية السمع
أحيانا ما يجد الإنسان نفسه أمام مشكلة ، بسبب ضعف حاسة السمع وتأثرها ، وهو ما يحدث إما بأسباب وراثية أو مرضية ، أو عدم الحفاظ على تلك الحاسة بالشكل السليم.
لذلك يحتاج الأشخاص الذين تأثرت عندهم حاسة السمع ، أو يحتاجون إلى تحسين حالتهم الصحية فيما يخص السنع إلى اتباع بعض الإجراءات الهامة والتي تساعد بشكل كبير على تحسن الحال باستخدامها وأتباعها ومن ذلك
-
الاستعانة بالمختصين في التخلص من شمع الأذن.
-
تناول حمض الفوليك بشكل منتظم تبعا لما يرشد له الطبيب المختص ، او الاستعاضة عنه بالأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر ، سواء في ذلك من الخضروات أو من البروتينات.
-
تناول عنصر الزنك الذي يساعد في تحسين الإشارات ، والذي يمكن أن يتواجد سواء في شكل مكملات غذائية أو عقاقير طبية أو في بعض الأطعمة ، مثل المكسرات و اللحوم.
-
البوتاسيوم وفيتامين ب ، و تناول البطاطا ، والموز والبطيخ ، والطماطم ، وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على تلك العناصر الغذائية والتي من شأنها تحسين السمع.
تدريب السمع
يحتاج الدارس أو الطالب إحسانا التعرف على طرق للمحافظة على حاسة السمع ، و تدريبه ، و يمكن له التعرف أكثر على ذلك عن طريق كتابة
موضوع تعبير عن الحواس الخمسة
، أو عن السمع خاصة مع تقديم طرق لتدريب السمع ومن تلك الطرق :
الجلوس في مكان يتسم بالهدوء ، ووضع منبه أو ساعة حائط على بعد متر من مكان الجلوس ، إغلاق العينين مع التركيز على صوت دقات الساعة ، الاهتمام بصوت الدقات حتى يكون الأستماع لها هو كل ما يشغل العقل بشكل كامل وتام.
تكرار تلك العملية مرة أخرى مع إبعاد الساعة أو المنبه مسافة أبعد من المرة السابقة مع التركيز التام مع الدقات ، والانتباه لها.
مع تكرار التمرين يحاول الشخص نقل المنبه أو الساعة لأماكن مختلفة من اليمين إلى اتجاه الشمال ومن الأمام إلى الخلف ، من المهم أن يتم التأكد من التمارين لكلتا الأذنين.