ما هي أنواع البراكين ونتائجها الإيجابية والسلبية


ما هي أنواع البراكين

البراكين هى ظاهرة تنتج عن وجود الكثير من الصهارة مما يجعل تلك الصهارة ترتفع إلى السطح المحيط مما ينتج عنه تكون الجزر و الألواح أو الصفائح التكونية عندما تحتك ببعضها البعض ينتج من ذلك الضغط والحرارة يؤدي إلى انصهار تلك اللوائح وينتج عنه الحمم البركانية التي تصعد على سطح الأرض مكونة البركان.

فإذا من المهتمين بمعرفة كل شيء عن البراكين يمكنك تقديم

مقدمة وخاتمة عن البراكين

ومعرفة أنواع  البراكين حيث تنقسم إلى نوعين وهما:

البراكين النشطة

تتكون البراكين النشطة من ثلاث أنواع فرعية وهى :

البراكين المركبة

  • يطلق عليها اسم البراكين الطبقية.
  • يكون شكلها على هيئة مخاريط تتميز بانحداره الشديد.
  • يتكون هذا النوع من البراكين من تدفقات الحمم وطبقات من الرماد.
  • قد ينتج عنه تدفق الحمم و

    المقذوفات البركانية

    حدوث الانفجارات.
  • تتكون الحمم البركانية المصاحبة للبراكين المركبة من خلط الحرارة الشديدة مع الرماد و

    الصخور البركانية

    والغبار.
  • قد تكون الحمم البركانية على جانب البراكين وتبلغ درجة حرارتها 400 درجة مئوية أو تتدفق إلى الأعلى لارتفاع يصل إلى 8000 قدم.
  • أكثر الأماكن التي توجد بها البراكين المركبة هي الولايات المتحدة الأمريكية وبجبال بيناتوبو في الفلبين.

درع البراكين


  • كيف يتكون البركان

    تلك النوعية من البراكين تتميز بوجود جوانب لديها انحدار لكن بلطف والطبقات تتكون من حمم البركان، وفى الغالب لا يصاحب ذلك النوع من البراكين أنفجارات.
  • ينتج ذلك النوع من البراكين بشكل سائل له تدفق سريع للغاية بالنسبة للحمم البركانية التي تمتد لأميال عديدة.
  • فى حالة حدوث انفجارات فإنها تكون لطيفة نسبياً ولا تحدث بشكل متكرر.
  • التأثير السلبي لتلك البراكين يكمن في احتمالية تدمير الممتلكات أو من الممكن أن يصل إلى إصابة البشر أو الوفاة في بعض الحالات النادرة.
  • توجد تلك البراكين عادة عند النقاط البركانية أو عند الحدود البناءة.
  • يوجد العديد من الأمثلة على البراكين الدرعية مثل بركان مونالوا فى مدينة هاواي، وبراكين جبل كيلويا.

براكين القبة

  • تعرف بركين القبة باسم آخر وهو مخاريط الحمم البركانية ويستنتج من البراكين الدرع ولكنها تكون أكثر حدة وانحدار من ناحية الجوانب عن بركان الدرع يمكن التعرف عليه بواسطة

    موضوع عن البراكين

    .
  • تتكون هذا النوع من البراكين من الحمم السميكة اللزجة التي يصعب عليها التدفق إلى الأعلى أو بعيداً لذا تبرد وتنصب على جوانب البركان.
  • من أكثر الأماكن التي نجد بها البركان القبة هي منطقة puy de dome في منطقة auvergne  في دولة فرنسا وكان آخر اندلاع له منذ أكثر من مليون سنة يمكن معرفة كل شىء عنها بواسطة بحث عن البراكين.[1]

النتائج الإيجابية والسلبية للبراكين

البراكين مثلها كمثل باقي الظواهر الطبيعية لها تأثيرات إيجابية وأخرى سلبية على البيئة المحيطة بها فينتج عنها الرماد والحمم البركانية والقنابل البركانية وبعض تدفقات الحمم والانهيارات البركانية التي يكون لها تأثير كبير على البيئة والمناخ.

النتائج الإيجابية للبراكين

تتمثل الآثار الإيجابية البراكين في الآتي:

  • توليد الطاقة الحرارية من

    البراكين التي توقفت عن الثوران

    حيث أن الطاقة التي تستخدم في توليد الكهرباء والطاقة تأتي من داخل الأرض من المناطق الجوفية الحارة التي توجد بها الصهارات.
  • يعد الرماد الذي ينتج من الحمم البركانية سماد جيد جداً للتربة الزراعية.
  • تعد البراكين من الأماكن السياحية التي تستقطب الملايين من السياح من باقي دول العالم لمشاهدة تلك الظاهرة الطبيعية الرائعة والجذابة وخصوصاً عندما تندلع الصهارات وتقذف بمجموعة من المعادن والصخور الثمينة والنادرة.
  • تعطي البراكين فرصة أكبر للتعدين عن المعادن الأحجار الدفينة في باطن الأرض واستكشافها.[2]

النتائج السلبية للبراكين

ينتج الكثير من الأثار السلبية عن البراكين سواء في البيئة المحلية أو على الإنسان أو الحيوان أيضاً على الحيوان ومنها:


آثار البراكين على الإنسان

في

بحث عن البراكين

أُثبت العديد من الآثار والنتائج على الإنسان بشكل سيء مما يجعل المعيشة بجانب أماكن وجد البراكين مستحيلة بسبب ضيق التنفس الذي يتعرض له الأفراد بسبب الرماد المتناثر بجانب عدة تأثيرات سلبية أخرى مثل:

  • ينتج من المباركين بخار ماء الذي يعد يتكون من ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد الكربون والهيدروجين التي تشكل خطراً كبير على تنفس وصحة الإنسان وخصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون الحساسية أو ضيق النفس.
  • تنتج أيضاً عن البراكين والأبخرة المتصاعدة منها إصابة الإنسان بالصداع والإرهاق بشكل مستمر وعدم وضوح الرؤية.
  • قد يحدث أن يتسبب البركان في انفجار الحمم البركانية التي تؤدي إلى انهيار مما يسفر عنه إبادة للمدن المجاورة للبركان وفاة الملايين من الأشخاص مثل ما حدث في أندونيسيا عام 1815.
  • يتسبب الغبار المتصاعد من البراكين في الضرر لمحركات الطائرات.
  • ينتج عنه البراكين حركات مفاجئة وغير متوقعة وفي حال رغبة في الصعود إلى أحد البراكين لالتقاط صورة عن قرب للحمم البركانية يجب أولاً التعرف جيداً ودراسة هذا البركان لتوقع ما قد يحدث مع اتخاذ مسافة آمنة وتحديد خطة ومكان جيد للهروب.
  • تؤثر البراكين على البلاد والمدن المجاورة وعلى مناخها وتضاريسها لذا ينصح كثيراً علماء الجيولوجيا سكان المدن المجاورة للبراكين في عملية إخلاء فورية بمساعدة الحماية المدنية ورجال الإطفاء في حالة ثورة أحد البراكين.
  • تجعل الباكين الكثير من الأفراد بلا مأوى نتيجة تدمير منازلهم ومدنهم.[3]

تأثير البركان على الحيوان والنبات

  • تؤدى البراكين إلى تدمير وفاة الحياة النباتية للمنطقة المحيطة بها مع أنّ أن الحمم ورماد البراكين يعد من العوامل الجيدة للتربة إلا أن الغازات السامة المتطايرة في الجو تؤدي إلى وفاة النباتات.
  • تسبب الحمم البركانية المتدفقة إلى قتل الماشية والحيوانات وأيضاً إلى إحراق الغابات والتسبب في حدوث الزلازل.
  • قد تسبب أحد ثورات البراكين في عام 1980 إلى وفاة 11000 أرنب و6000 غزال و5200 إلك و14 ذئب أسود و15 أسد جبلي.
  • تؤثر أيضاً بركين على الحياة المائية بسبب التأثير على درجة حرارة الماء والتغير في الإمدادات الغذائية التي تصل إلى الأسماك مما ينتج عنها وفاتها.
  • تؤدى ثورة البراكين إلى هجرة الطيور بسبب عدم قدرتها على الطيران وقلة الغذاء لها.
  • ينتج عنه البراكين والحمم البركانية في القضاء على أجنحة الحشرات.
  • تعد تأثيرات البراكين قصيرة المدى هي الأصعب والأخطر بينما التأثير طويل المدى ليس شديد الْخَطَر حيث أن وجدت بعض الدراسات أن الحياة النباتية والبرية تعود مرة أخرى بعد عام واحد من حدوث الانفجار.[4]

تأثير البراكين على البيئة

  • تظهر البراكين من القوة الطبيعة في تشكيل الأرض حيث أن الحمم البركانية التي تنتج من ثوران البراكين تسبب في تشققات وبرق وتأثيرات أخرى شديد الْخَطَر.
  • تتسبب الحمم البركانية المتدفقة إلى غلق وتلف الكثير من الطرق بل وتدمير المدارس والشركات.
  • تؤثر البراكين بسبب الغازات والرماد في تكوين سحابة سوداء تحجب الشمس والأكسجين عن النباتات وأيضاً تؤثر على المناخ مما ينتج عنه حدوث الرياح الشديدة والأمطار والسيول لعدة أشهر.
  • قد ينتج عنه ثوران البراكين انهيار وحدوث بما يسمى التسونامي وهي عبارة عن موجة عملاقة من المياه تتدمر المناطق الساحلية مما يسبب في الدمار الشامل وكبير مثل ما حدث في اليونان في عام 1628 في جزيرة سانتوريني.[5]