أسماء النساء المذكورات في القران

أسماء

نساء من

القران

الكريم

لقد تم ذكر عدد من أسماء النساء الصالحات وغير الصالحات في القرآن الكريم ومنهن: [1]


  • امرأة نوح

تم ذكرها بإشارة ليست مباشِرة في قول الله عز وجل: (فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ [المؤمنون: 27].

وهي من النساء غير الصالحات وذلك في قوله تعالى: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) [التحريم: 10].

إذ أنها قامت بخيانة دعوة زوجها، ونالت في هذا عقوبتين وهما:


  1. أولًا:

    في الدنيا حيث غرقت مع الغارقين.

  2. ثانيًا:

    في الآخرة إذ أصبحت من أهل النار.

  • امرأة لوط

وهي كذلك من النساء غير الصالحات، وقد تم ذكرها بشكل واضح في العديد من الآيات من سُوَرٍ مختلفة، وجميعها فيها حكم عليها بعدم النجاة من عذاب الله في الدنيا، وأنها سوف تنال ما ناله قومها من عذاب الله ( … فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ…) [هود: 81]، وقال الله تعالى: (فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ) [النمل: 57]، (لاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ) [الحجر: 60]، (إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ) [الأعراف: 83] [العنكبوت: 22]، (إِلاَّ امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ) [العنكبوت: 33]، (إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ) [الشعراء: 171]، [الصافات: 135].


ذكر

النساء في

القرآن الكريم


  • امرأة أبي لهب

كانت زوجة عم نبي الله صلَّى الله عليه وسلَّم (عبدالعُزَّى) الذي كان يقوم بإيذاء رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وشاركته زوجته في هذا، وتلك المرأة تُعرف باسم (أمِّ جميل حمَّالة الحطب)، كما ذكرها القرآن الكريم، وقد خصَّها الله عز وجل مع زوجها بواحدة من السور القصيرة وهي سورة المسد: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) {المسد: 1- 5}. [1]


  • آسيا امرأة فرعون

واسمها (آسية بنت مزاحم) امرأة فرعون، وذُكرت في قول الله تعالى (وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) (سورة القصص، الآية 9). [2]

النساء

الصالحات

في

القرآن الكريم

كانت النساء الصالحات في الإسلام كثيرات، وقد تم ذكر العديد منهن في القرآن الكريم ومنهن: [2]


  • حواء

لم يتم ذكر اسمها في القرآن إطلاقًا ولكن كانت تُسمى (بزوجته) من غير ذكر اسمها مباشرة، في حين أنه ذُكر بالسنة النبوية فبعد أن خُلق آدم بدون والد ولا والدة، فخلق الله حواء من آدم، حتى تصبح له السكن والعون في حياته، وتقوم بتعمير الأرض بأبناء آدم، لكي يُخلف بعضهم بعضًا فيها، وأسكن الله آدم وحواء الجنة كما في قوله تعالى: (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) [سورة البقرة: الآيتين 35 ، 36].


  • سارة

وهي إحدى زوجات النبي إبراهيم عليه السلام، ووالدة النبي إسحاق عليه السلام، وذكرها الله تعلى في آيته: (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) [سورة هود: الآيات 71 ، 73].


  • هاجر

قد ذُكرت باسمها في الأحاديث النبوية وتم الإشارة إليها من غير اسمها في القرآن الكريم، وهي من النساء المكرمات في الإسلام كما أنها أم النبي إسماعيل عليه السلام، وذُكرت في الآية (رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) [سورة إبراهيم: الآيات 37]

أسماء النساء

الصَّالِحَاتِ

لقد كرم الإسلام النساء، وخاصة الصالحات منهن، فقد كان لهن دورًا كبير في مساندة الرسل ونشر الدعوة الإسلامية، وتم ذكر الكثير منهن في القرآن، ومنهن: [2]


  • زوجة النبي زكريا وأم (النبي يحيى)

وتم الإشارة إليها في قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا) [مريم : 4].


  • عائشة

وهي بنت ابي بكر الصديق وأم المؤمنين وكانت إحدى زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذُكرت في 10 آيات، والتي تحدثت عن حادثة الإفك فقال الله تعالى لتبرئتها: (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [سورة النور: الآية 11-20].


  • أم موسى

كانت والدة النبيين (موسى وهارون)، وذُكرت في قوله عز وجل: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) [سورة القصص: الآيات 7].


  • أخت موسى

ذُكرت في قوله عز وجل: (وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [سورة القصص: الآيات 11].


  • زوجة موسى

تم الإشارة إلى زوجة موسى في الآية: (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ) [سورة القصص: الآية 23].

وكذلك في قوله تعالى (وقَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ) [سورة القصص: الآية 26]


  • امرأة عمران

واسمها (حنة بنت فاقوذا)، وكانت زوجة عمران، وأخت زوجة زكريا عليه السلام ووالدة مريم عليها السلام، وذُكرت في الآية: (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [ (سورة آل عمران: الآية 35).


المرأة التي ذكر اسمها صريحا

في القران

إن المرأة الوحيدة التي ذكر اسمها بالقرآن

المرأة الوحيدة التي ذكر اسمها بالقرآن

في العديد من المواضع هي مريم بنت عمران، إذ تم ذكر اسمها في القرآن الكريم 24 مرةً، منها 11 مرة تم ذكرها وحدها، أما 13 مرة كانت منسوب إليها ولدها عيسى عليه السلام. [3]


لماذا لم يذكر القرآن

أسماء النساء

قام أهل العلم بإرجاع ذلك إلى الحكمة فقال القرطبي: “لم يذكر الله عز وجل امرأة وسماها باسمها في كتابه إلا مريم ابنة عمران، فإنه ذكر اسمها في نحو من ثلاثين موضعاً، لحكمة ذكرها بعض الأشياخ، فإن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في الملأ، ولا يبتذلون أسماءهن، بل يكنون عن الزوجة بالعرس والأهل والعيال ونحو ذلك، فإن ذكروا الإماء لم يكنوا عنهن ولم يصونوا أسماءهن عن الذكر والتصريح بها، فلما قالت النصارى في مريم ما قالت وفي ابنها، صرح الله باسمها، ولم يُكنِّ عنها بالأموَّة والعبودية التي هي صفة لها، وأجرى الكلام على عادة العرب في ذكر إمائها”.

وقال الزركشي في هذا: “ومع هذا فإن عيسى لا أب له، واعتقاد هذا واجب، فإذا تكرر ذكره منسوباً إلى الأم استشعرت القلوب ما يجب عليها اعتقاده من نفي الأب عنه، وتنزيه الأم الطاهرة عن مقالة اليهود لعنهم الله”. [4]