ما هي نتائج نظام حماية الطفل

من نتائج نظام حماية الطفل

يحرم استخدام الفتى قبل وصوله عمر الخامسة عشرة ، دون انتهاك ما ورد في نظام التوظيف ، كما يمنع تفويضه بتوظيفات قد تسيئ بصحته الجسمانية أو السيكولوجية ، أو استغلاله في الأشغال الحربية أو الخلافات المسلحة.

يحرم استخدام الطفل جنسيًّا ، أو تعريضه لأشكال المتاجرة الجنسية ، أو المقايضة به في الإجرام أو الشحاذة ، كما يحرم استغلال الطفل في مواقع تصنيع المواد المخدرة أو الفعالات العقلية أو انتشارها بأي صورة من الصور ، ويمنع أن يباع للطفل الدخان ومشتقاته وغيره من المواد التي تؤذي صحته ، وكذلك يمنع أن يستعمل في شرائها أو مواقع تحضيرها أو بيعها أو الإعلان عنها ، وهذه

من نتائج التزام الأنظمة المحافظة

.

تقديم للطفل الحق في العناية والمسؤولية تجاهه ، حيث يعد أبا الطفل أو أحدهما ، أو من يقوم على عنايته مطالبين في حدود إمكاناتهما النقدية وقدراتهما عن تنشئته وكفل حقوقه ، والعمل على تأمين العناية له ، وحفظه من الإيذاء والتقصير ، كما تتخذ الجهات التي لها العلاقة التدابير اللازمة لكفالة ومراعاة الفتى كأبويه أو من يقوم على حضانته بتكبد مسؤولياتهما تجاهه ، وحفظ حقوقه ، وحفظه من الإيذاء والتفريط ، وفي حالة انفصال الأبوين ، يكفل للفتى حق الزيارة والتواصل مع أي منهما ؛ ما لم تقتض منفعته غير ذلك.

اعتبار منفعة الطفل في كافة التدابير التي تتخذ في شأنه والتعجيل في إتمامها ، واعتبار حاجاته الذهنية ، والسيكولوجية ، والبدنية ، والتثقيفية ، والتعليمية ، بما يتفق مع عمره وعافيته ونحوهما.

حماية الطفل من خلال استعجال اتخاذ إجراءات العناية والتقويم الملاءمة ، إذا كان الفتى في محيط يعرض صحته الذهنية أو السيكولوجية أو البدنية أو التربوية لخطر الانحراف.

حفظ الطفل من أي إضرار أو تقصير يواجهه ، مثل

  • إبقاؤه دون سند عائلي ، وعدم استخراج سنداته الثبوتية ، أو إخفاؤها ، أو عدم المحافظة عليها
  • عدم إتمام لقاحاته الصحية اللازمة
  • التسبب في كفه عن الدراسة
  • كونه في وسط قد يواجه فيه التهلكة ، وسوء المعاملة
  • مضايقته جنسيًّا ، أو تعريضه للمتاجرة الجنسية
  • استخدامه ماديًّا ، أو في الإجرام ، أو في الشحاذة
  • استخدام الألفاظ الجارحة التي تضع من كرامته ، أو تسفر عن إذلاله
  • تعريضه لمناظر مخالفة للأدب ، أو جنائية ، أو غير ملاءمة لعمره
  • التحيز ضده لأي دافع عنصري ، أو اجتماعي ، أو اقتصادي
  • التقصير الواضح المستمر في تنشئته وعنايته. [1]

أهداف نظام حماية الطفل

حفظ الطفل من الإضرار ، وكل صورة من صور الإهانة أو استخدامه أو التوعد بذلك ، ومنها

  • الإهانة الجسدية والتي تعني تعرض الطفل لجرح أو إيذاء بدني
  • الإهانة النفسية والتي تعني تعرض الفتى لأذى التعامل الذي قد يحدث له أضرارًا سيكولوجية أو صحية
  • الإهانة الجنسية والتي تعني تعرض الفتى لأي نمط من الانتهاك أو الضرر أو الاستخدام الجنسي
  • الإهمال ويعني عدم تأمين حاجات الطفل الحيوية أو التقصير في ذلك ، وتتضمن الحاجات البدنية ، والصحية ، والوجدانية ، والسيكولوجية ، والتربوية ، والتوجيهية ، والإيديولوجية ، والاجتماعية ، والأدبية ، والأمنية
  • التوكيد على ما أرادته الشريعة الإسلامية ، والإدارات والمواثيق العالمية ، والتي تحمي حقوق الفتى وتحافظ عليه من كافة أشكال الإضرار والتفريط
  • حماية الطفل من عموم صور الإيذاء والتفريط ومظاهرهما التي قد يقابلها في الوسط المحيط به البيت أو مكان التعليم أو الحي أو المواقع العامة أو دور العناية والتنشئة أو الأسرة البديلة أو المنشآت الحكومية والأهلية أو ما في حكمها ، سيان حدث ذلك من فرد له وصاية على الطفل أو نفوذ أو صلاحية أو له به صلة بأي مظهر كان ، أو من غيره
  • كفالة حقوق الطفل الذي واجه الإيذاء والإهمال ؛ بتوفير العناية المفروضة له
  • نشر الإدراك بحقوق الطفل وتعريفه بها ، وبصفة خاصة ما يقترن بحفظه من الإضرار والإهمال. [1]

أنواع المخاطر التي يتعرض لها الأطفال

كافة الأطفال لهم الحق في الحفظ من القسوة والمتاجرة والإضرار ، ومع ذلك فإن ملايين الفتيان في كافة جوانب العالم من عموم الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والأنواع العمرية والمعتقدات والثقافات يقاسون كل يوم من القسوة والاستخدام والإضرار ، وثمت ملايين آخرين معرضون للمجازف.

ويواجه بضع البنات والشابان مهالك خاصة بدافع نوع الجنس أو العرق أو النسب الإثني أو الوضعية الاجتماعية والاقتصادية ، وغالباً ما تقترن مقاييس التعرض للمجازف العالية بالفتيان ذوي الإعاقة والأيتام ومن مجموعات الأهالي الأصليين والأقليات العنصرية وغيرهم من المجموعات المهمشة.

وثمت مجازف ثانية على الأطفال مقترنة بالمعيشة والشغل في الشوارع ، والمعيشة في منشآت الاعتناء والاعتقال والحياة في معاشر بها تكثفات شديدة من عدم التساو والعطالة والحرمان ، كما أن المصائب الطبيعية والخلافات المسلحة والهجرة قد تجعل الأطفال يواجهون مجازف فائضة ، ومن القطاعات المهيجة للقلق أيضاً الأطفال اللائذون والأطفال المهاجرون محليا والأطفال النازحون الغير مصحوبين.

كما يقترن التعرض للمجازف كذلك بالسن ؛ فالأطفال الأصغر عمرا يكونون أشد مواجهة لأنماط محددة من البطش ، وتتباين المجازف برقيهم في العمر.

وكثيراً ما يطبق البطش والمتاجرة والإضرار من قبل فرد قريب للطفل ، بما في ذلك الآباء وغيرهم من أفراد العائلة والمربون والمدرسون وملاك التوظيف وسلطات تطبيق النظام والجهات الفعالة الحكومية وغير الحكومية والفتيان الآخرون ، ونسبة ضئيلة فقط من أشغال البطش والاستخدام والإضرار يتم الإشعار عنها والتحقيق فيها ، ويواجه عدد طفيف من المجرمون الاستجواب.

ويطرأ العنف والاستخدام والإضرار في المنازل والأسر وأماكن التعليم ونظم العناية والعدالة ومواقع العمل والمجتمعات المحلية في كافة السياقات ، بما في ذلك من تأثير للصراعات والمصائب الطبيعية.

ويتصدى العديد من الأطفال لمظاهر متفاوتة من القسوة والاستخدام والإضرار ، بما في ذلك الانتهاك والمتاجرة الجنسية والعنف المسلح والإتجار بالفتيان وعمالة الفتيان والبطش القائم على فئة الجنس ، والترويع على الإنترنت ، وبطش العصابات ، وختان النساء ونكاح الأطفال ، والمزاولات التهذيبية المقرنة بالعنف البدني أو العاطفي ، وغير ذلك من المزاولات المؤذية الثانية.

وثمت علامات عديدة على أن البطش والاستغلال والإضرار يقدر أن تؤثر على عافية الأطفال البدنية والسيكولوجية على النطاق القصير والمديد ، مما يوهن امكانيتهم على الدراسة والاندماج في المجتمع ، ويؤثر على انتقالهم إلى فترة النضج مع علامات سلبية فيما بعد في المعيشة. [2]

أسباب إصدار نظام حماية الطفل

لكل الأطفال ، بغض النظر عن قصتهم ، الحق في الرعاية الصحية والتعليم وغير ذلك من أشكال الحماية الاجتماعية التي تحميهم من عواقب الفقر والاستبعاد مدى الحياة ، ولكن في جميع أنحاء العالم، يُحرم العديد من الفتيات والفتيان من هذه الحقوق وبعضهم في وقت مبكر من الولادة.

إن ما يقرب من ربع أطفال العالم دون سن الخامسة غير موجودين رسمياً ، وولاداتهم غير مسجلة لأن والديهم لا يستطيعون تحمل تكاليفها ، أو لا يستطيعون الوصول إليها ، أو يواجهون حاجزاً آخر يحول دون التعلم عن خدمات التسجيل والوصول إليها ، وبدون هوية قانونية ، لا يتمتع هؤلاء الأطفال بأية خدمات اجتماعية أو نظم عدالة ، مما يجعلهم عرضة بشكل خاص للعنف  والاستغلال  وسوء المعاملة.

ويحرم أطفال آخرون من هذه الحقوق عندما يفقدون رعاية والديهم ، وإذا ما وُضعت هذه الفتيات والفتيان في بعض أشكال الرعاية البديلة ، يصبحون أكثر عرضة للإيذاء البدني والعاطفي أو الإهمال.

ويواجه الأطفال الذين اقتلعوا من ديارهم بسبب الصراع والفقر والكوارث أشكالا خطيرة من الاستبعاد ، ولقد أخذ ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم رحلات محفوفة بالمخاطر داخل الحدود وعبرها ، وذلك من أجل إيجاد حياة آمنة ومزدهرة ، وكما يفعلون ، فإنهم يواجهون التمييز  والعنف والاستغلال على طول الطريق ، وكل ذلك في حين أنهم منقطعو عن الرعاية الأساسية.

وبالنسبة للأطفال الذين يصبحون ضحايا لعمل الأطفال أو الاتجار بهم ، فإن خطر الاستبعاد يزداد حدة ، وفي الحالات القصوى ، قد يُجبر هؤلاء الأطفال على الاستغلال الجنسي أو التجنيد من قبل المجموعات المدرعة ، دون أن تكون هناك وسيلة لالتماس الحماية أو العدالة. [3]