دليل مشروعية الخطبة من الْكِتَابُ والسنة
دليل مشروعية الخطبة من الْكِتَابُ والسنة، يعد الإنسان على أنه كائن اجتماعي، لا يستطيع أن يعيش منعزلاً عن أخيه الإنسان، والرجل يكمل المرأة، والمرأة تكمل الرجل، والعلاقة بينهما علاقة تعاون وتناسق وتكامل، والحاجة إليها أمر فطري، والإسلام جاء لتنظيم هذه العلاقة بعقد الزواج، ومن خلال فقرتنا التالية سنجيب لكم على السؤال المطروح في عنواننا الرئيس عن دليل مشروعية الخطبة من الْكِتَابُ والسنة.
دليل مشروعية الخطبة من الْكِتَابُ والسنة
أدلة مشروعية الخطبة في القرآن الكريم، تأتي في قوله تعالى : ” وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَّعْرُوفًا ۚ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235) سورة البقرة، هذه الآية تدل على مشروعية الخطبة في القرآن لكنها تنهى عن الوعد في السر
الأدلة من السنة كثيرة، نذكر منها:
1- قال صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء))، والحديث دليل واضح في مشروعية النكاح، والحث عليه.
2- قال صلى الله عليه وسلم: ((لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل))، وهذا دليل على مشروعية النكاح بولي وشاهدي عدل.