الرياضة المناسبة لمرضى الكلى


الرياضة المناسبة لمريض الكلى

يحتاج مريض الكلى إلى التعايش مع مرضه بشكل صحي ، وآمن ، مع تقليل فرص إزظياد الإصابة ، ورفع فرص تحسين حالته الصحية ، وخاصة في أولى مراحل الإصابة ، وعن دور الرياضة في حالة الإصابة بمشاكل في الكلى يمكن توضيح أهم أنواع الرياضة التي تناسب مريض الكلى:


  • رياضة المشي


وتعد رياضة المشي في مفهومها العام والبسيط أكثر الرياضات يسرًا و بساطة ، فهي بكل التفاصيل الأقل تعقيد ، رياضة المشي لا تحتاج إلى مجهود زائد مثل باقي الرياضات.


ولا تتوقف على مكان خاص مثل رياضة السباحة مثلاً، ولا تحتاج إلى تكلفة مثل رياضات الأيروبكس ، ولا تحتاج لمدرب خاص مثل رياضة التنس ، ولا يلزمها زي معين او تكلفة مادية خاصة ،هي في كل المواصفات السابقة لا تحتاج سوا للخروج للشارع أو للهواء الطلق.


و يمكن أن يمارسها الشخص السليم ، كما المريض ، والكفل والشاب والعجوز والمرأة والرجل وتلك من خواص رياضة المشي ، حيث أنها تعطي كل ممارس لها ما يحتاجه ، أما بالنسبة لمريض الكلى ، فإن رياضة المشي يمكنها أن تقدم للمريض سيطرة على إحدى الأمراض والمشاكل التي تواجه المرض و تزيد من حدته وتفاقمه ، ألا وهي ارتفاع ضغط الدم.


كما يمكنها أيضاً التعامل مع مرض السكري الذي يؤثر ويتأثر بالمقابل مع أمراض الكلى ، كما أنها تتعامل مع مشاكل السمنة ، ذلك لأنه من المعروف لدى مريض الكلى أن السمنة ومرض السكري عوامل خطر بالنسبة له وأنهما مؤثران كبيران في تضرر الكلى ، كما أن المشي يساعد مريض الكلى على الشعور بصحة عقلية و نفسية أفضل.


  • رياضة الجري


و تعتبر رياضة الجري من الرياضات التي تتشابه وتقترب كثيرا مع رياضة المشي وتتفق معها في بعض الأمور وتختلف معها في القليل ، ورياضة الجري تقدم لمريض الكلى تحسن كبير يمكن ملاحظته طبيا عن طريق ممارسة الجري لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات في الأسبوع مع استشارة الطبيب المختص قبلها.


، و يمكن قياس الحالة الصحية لمريض الكلى بعد المواظبة على رياضة الجري للتأكد من ذلك ، حيث أجريت بعض الاختبارات على أشخاص أصحاء وغيرهم من المرضى للتعرف على الفرق في حالتهم بعد الممارسة الرياضية للجري ، ووجد أن حالتهم إزدادة تحسن بعد الرياضة.


  • ركوب الدراجات


يحب الكثير ركوب الدراجات بغض النظر عن أهميتها الصحية ، إلا أن المختصين يؤكدون على دور ركوب الدراجات كرياضة ، وتأثيرها بشكل كبير على الصحة ، وكيف تساعد على رفع الأيض ، و حرق الدهون مما يخفف من تأثير أمراض الجسم على الحركة والحياة بشكل عام وعلى مريض الكلى بشكل خاص.


  • رياضة السباحة


ينصح قبل البدء بأي رياضة باستشارة طبيب مختص ، إلا أنه من المتداول علميا أن للسباحة دور هام كرياضة في حماية الكلى ، والحد من مشاكلها ومساعدة مرضى الكلى ، حيث تقدم السباحة لمريض الكلى تحرك كل عضلات الجسم وتجديد الدورة الدموية ، مع الانتظام في ممارسة السباحة خلال ثلاثة أشهر قد يجد مريض الكلى تحسن ملموس في ضغط الدم الذي يعد عامل هام في تضرر الكلى كلما زاد أو ارتفع. [1]


أمراض الكلى والرياضة


تعد الكلى في العلوم الطبية ، وعلى المستوى المتعلق بصحة الإنسان من أهم أعضاء الجسم ، وذلك لما لها من دور حيوي وهام ورئيسي في التعامل مع السموم ، و تخليصها للجسم منها.


و التعامل مع تلك السموم بحيث تخلص الدم منها يحتاج عمل جيد لوظائف الكلى، وتحويل الغذاء إلى طاقة ، يحتاج لها الإنسان في العمليات الحيوية الهامة اللازمة للجسم ، و الكلى كذلك مسؤولة عن كمية سوائل الجسم ، وبذلك يتضح مدى أهمية الكلى كعضو رئيسي في جسم الانسان ، أما الأمراض التي تصيب الكلى فهي كثيرة ومتعددة وهي:


  • أمراض الكلى و المسالك البولية.

  • السلس البولي.

  • حصى الكلى.

  • فرط كالسيوم الدم.

  • الخصية المعلقة.

  • إلتهاب المثانة.

  • إلتهاب البروستاتا المزمن.

  • العيوب الخلقية في الكلى.

  • إلتهاب البروستاتا الحميد.


وغير ذلك العديد من الأمراض التي تصيب الكلى، والتي تؤثر بشكل مباشر على الإنسان ، وعلى قدرته على ممارسة الحياة بشكل طبيعي ، وتعيق نشاطه ، و تؤثر على شتى مناحي الحياة ، و تلعب الرياضة دور هام جدا في حياة أي إنسان ، سواء في ذلك كان إنسان يتمتع بكامل لياقته وصحته البدنية ، أو كان يعاني من أمراض عابرة أو مزمنة ، في كل الأحوال ، وعلى كل حال ، تعد الرياضة هي الركن الأساسي في نظام الحياة الصحية.


للرياضة في حياة مريض الكلى دور كبير ، وبالرغم من أن مريض الكلى دائم الشعور بالإرهاق ، والتعب ، وعدم القدرة التامة على ممارسة مجهود ، وعلم المريض بمدى أهمية اللجوء إلى الراحة ، والحصول على استرخاء وخاصة مع بداية التعرف على المرض في فتراته الأولية.


للرياضة الصحيحة القدرة على جعل مريض الكلى أفضل من خلال انتظامه في ممارستها ، والاعتماد عليها بشكل سليم ، وذلك له التأثير الأكبر على حياته في حين تم في وقت مبكر.


ولا يختلف الأمر كثيرا عند مريض الكلى المزمن، و هناك


تمارين رياضية تناسب مرضى الكلى


، وتقدم الرياضة بأشكالها المتنوعة والمتعددة الحل في التحكم في مشكلة ومرض ارتفاع ضغط الدم، والذي يعد أحد الأمراض الأكثر انتشار ، والتي تتسبب بدورها في تصاعد حالات أمراض الكلى ووظائفها بشكل مزعج . [2]


محاذير الرياضة لمرضى الكلى


تعد الرياضة أفضل سبيل لصحة الجسم ، لكن يراعى أن مريض الكلى هو أكثر الاشخاص احتياج للراحة ، وأقرب الأشخاص في حدوث الإرهاق والتعب السريع بالنسبة له وهي من الأمور الملازمة لهذا المرض.


لذا فإن الموازنة بين الحصول على الراحة مع القيام بالرياضة في نفس الوقت تحتاج خبير ومتخصص ، ولا تكفي مجرد استشارة المسؤول في الصالات الرياضية ، ومن الرياضات التي يفضل الابتعاد عنها لمريض الكلام الرياضات التي تحتاج لمجهود كبير ومضاعف.


والتي تعتمد بدورها على العضلات والقوة ، وبذلك يطرح سؤال هام نفسه ألا وهو


هل رفع الأثقال يؤثر على الكلى


،


الإجابة تتضح مع إرشادات المختصين طبيا حيث يشيرون إلى أن الرياضات التي تمارس في الصالات الرياضية على الأغلب لا تناسب مريض الكلى ، وخاصة ما له علاقة بالقوة والثقل و الحركات الشديدة والعنيفة ، واحتمالات السقوط ، أو الردود ، أو الصدامات. [3]

ممارسة الرياضة وفوائدها للجسم


تعد ممارسة الرياضة مفهوم علمي راسخ في الأذهان منذ عقود وهي المضاد للكسل ، والراحة المستمرة ، وهذا لا يعني أن الرياضة أمر متعب وشاق لكن ، تحتاج من الفرد الاعتياد عليها وممارستها من وقت لآخر.


والحصول على جسم رياضي لا يتطلب جهد كبير ، ولا أدوات باهظة ، ويحتاج الجسم لتجديد الدورة الدموية وهو ما يستطيع الحصول عليه من طرق عدة منها الرياضة .


وتقدم الرياضة للإنسان عدة فوائد متنوعة ومتعددة ، من التحكم في ضغط الدم ، وضبط مستوى السكر ، وتنظيم ضربات القلب ، وتجديد الدورة الدموية ، والتخلص من السموم ، وتسريع عملية الأيض ، والحصول على الحيوية والنشاط ، و تليين المفاصل ، وخسارة الوزن ، وشد القوام ، واعطاء مظهر صحي للجلد والبشرة ،مع ما يقدمه من طاقة صحية للعقل ، والحالة النفسية ، وتفريغ شحنات الحزن ، و الاكتئاب ، وتبديد الطاقة السلبية بطاقة إيجابية.