تعريف الحرف المضعف للاطفال
تعريف الحرف المضعف
الحرف المضعف
(المشدد) هو الحرف الذي يوضع فوقه الشدة (أحد الحركات في اللغة العربية) ليدل أن الحرف هذا يتغير لفظه ويلفظ كحرفين من نفس الجنس (أي الحرف الذي يوضع عليه الشدة ذاته)، ويكون هذان الحرفان الأول منهما ساكن أي (حركته) والأخر منهما متحرك أي (حركته الكسر أو الضم أو الفتح) لكن يدمج هذان الحرفان لسهولة اللفظ، والتضعيف إحدى أنواع البلاغة في اللغة العربية، فنستنتج إن
اصل الحرف المضعف
هو حرفين أحدهما ساكن والآخر متحرك والحرفين من نفس الجنس ويلفظ هذان الحرفان كحرف واحد لكن مشدد.
ملاحظة: كل أحرف الأبجدية في اللغة العربية تقبل التضعيف ما عدا ثلاثة أحرف وهي: (حرف الواو وحرف الألف وحرف الغين).
مثال، (فخَّ): الحرف المضعف في هذا المثال هو حرف الخاء، أصل الكلمة “فخْخَ” حرف الخاء الأول (ساكن) وحرف الخاء الثاني (مفتوح) فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوق الحرف علامة (الشدة ّ) ويظهر صعوبة النطق عن فك التضعيف، إن الحرف المشدد يبين بلاغة العرب في أبسط حركاتها
.
الشدة للأطفال
الشدة هي القوة والشدة إحدى الحركات في اللغة العربية والشدة تكتب فوق الحرف لكي تفيد في تكرار لفظ الحروف أو تشير لوجود كحرفين من نفس الجنس (أي الحرف الذي يوضع عليه الشدة ذاته)، ويكون هذان الحرفان الأول منهما ساكن أي (حركته) والأخر منهما متحرك أي (حركته الكسر أو الضم أو الفتح) لكن يدمج هذان الحرفان لسهولة اللفظ، والشدة هي إحدى علامات البلاغة في اللغة العربية.
تكتب الشدة في اللغة العربية ” الشدة ّ” على شكل أول حرف من كلمة “شدة” لكن غير منقوط.
ملاحظة: لا تقبل جميع أحرف اللغة العربية الشدة فهناك ثلاثة أحرف وهي: (حرف الواو وحرف الألف وحرف الغين).
مثال، (شدَّ): الحرف الموضوع فوقه الشدة في هذا المثال هو حرف الدال، أصل الكلمة “شدْدَ” حرف الدال الأول (ساكن) وحرف الدال الثاني (مفتوح) فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوق الحرف علامة (الشدة ّ) ويظهر صعوبة النطق عن فك التضعيف، إن الحرف المشدد يبين بلاغة العرب في أبسط حركاتها
.
قاعدة الشدة
إن الشدة كما قلنا سابقاً عي أحد الرموز والحركات في اللغة العربية، هل سألت نفسك ما هي الشدة، ولماذا توضع فوق الحرف، وما سبب وجود الشدة في اللغة العربية، وكيف نستخدم الشدة، وهل يجوز عدم استخدام الشدة؟
الشدة كما قلنا سابقاً تدل على وجود حرف من جنس الحرف الذي تكتب فوقه الشدة، توضع الشدة على الحرف من أجل الدلالة على وجود حرف من نفس جنس الحرف المشدد، وتوضع للدلالة على وجود حرفين من نفس الجنس (أي الحرف الذي يوضع عليه الشدة ذاته)، ويكون هذان الحرفان الأول منهما ساكن أي (حركته) والأخر منهما متحرك أي (حركته الكسر أو الضم أو الفتح) لكن يدمج هذان الحرفان لسهولة اللفظ، وسبب وجود الشدة من أجل معرفة وجود حرفين متتالين من نفس الجنس، وتوضع الشدة ليعرف القارئ أن الحرف الموضوع فوة الشدة يجب أن يقرأ بقوة أو يقرأ كحرفين متتاليين، والذي يجعلنا نستخدم الشدة من أجل دل القارئ على التقاء حرفين متتاليين يتشابهان مع بعضهما البعض في اللفظ، فلا يجوز عدم استخدام الشدة فالعديد من الكلمات في اللغة العربية إذا لم تستخدم فيها الشدة تصبح بلا معنى فكما قلنا سابقاً الشدة في اللغة هي إحدى الحركات والتشكيل في اللغة العربية يغير معنى الكلمة.
على سبيل المثال: كلمة علم ممكن أن تعني علم أي (شراع) أو عَلِمَ أي (عرف) فعندما نضع الشدة يتغير لفظ الكلمة ومعناها كلياً نحو كلمة: علّمَ أي (درّسَ) فلا يجوز أن يتم إهمال الشدة بأي شكل من الأشكال فالشدة ليست فقط حرف بل تغير أيضاً معنى الكلمة المشددة.
- مثال، (سرّبَ): الحرف الموضوع فوقه الشدة في هذا المثال هو حرف الراء، أصل الكلمة “سرْرَب” حرف الراء الأول (ساكن) وحرف الراء الثاني (مفتوح) فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوق الحرف علامة (الشدة ّ) ويظهر صعوبة النطق عن فك التضعيف، إن الحرف المشدد يبين بلاغة العرب في أبسط حركاتها، وسرَّبَ بمعنى هرَّب ولا يجوز كتابتها “سرب” فمعناها مجموعة أي غيرت اللفظ والمعنى.
متى تكتب الشدة
يكتب
التضعيف في النحو
في حال وجود حرفين من نفس الجنس (أي الحرف الذي يوضع عليه الشدة ذاته)، ويكون هذان الحرفان الأول منهما ساكن أي (حركته) والأخر منهما متحرك أي (حركته الكسر أو الضم أو الفتح) لكن يدمج هذان الحرفان لسهولة اللفظ، بمعنى أدق تكتب للدلالة على وجود حرفين من نفس الجنس ومن أجل تأكيد اللفظ والتشديد على الحرف ولفظه بقوة، والتشديد نوع من أنواع تلوين نبرة الصوت ما بين اللين والشدة وهو نوع من أنواع البلاغة في اللغة العربية وإحدى الحركات التي تغير اللفظ والمعنى.
مثال، (درّبَ): الحرف الموضوع فوقه الشدة في هذا المثال هو حرف الراء، أصل الكلمة “درْرَب” حرف الراء الأول (ساكن) وحرف الراء الثاني (مفتوح) فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوق الحرف علامة (الشدة ّ) ويظهر صعوبة النطق عن فك التضعيف، إن الحرف المشدد يبين بلاغة العرب في أبسط حركاتها، ودرَّبَ بمعنى مرّنَ ولا يجوز كتابتها “درب” فمعناها طريق أي غيرت اللفظ والمعنى.
كتابة الشدة على الحروف
لا تقبل جميع أحرف اللغة العربية الشدة فهناك ثلاثة أحرف وهي:
-
حرف الباء:
مثال، (حبَّ): الحرف الموضوع فوقه الشدة في هذا المثال هو حرف الباء، أصل الكلمة “حبْبَ” حرف الباء الأول (ساكن) وحرف الباء الثاني (مفتوح) فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوق الحرف علامة (الشدة ّ) ويظهر صعوبة النطق عن فك التضعيف، إن الحرف المشدد يبين بلاغة العرب في أبسط حركاتها، وحبَّ بمعنى هوى ولا يجوز كتابتها “حب” فمعناها نوع من أنواع الشعور أو الغرام أي غيرت اللفظ والمعنى. -
حرف الدال:
مثال، (درّبَ): الحرف الموضوع فوقه الشدة في هذا المثال هو حرف الراء، أصل الكلمة “درْرَب” حرف الراء الأول (ساكن) وحرف الراء الثاني (مفتوح) فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوق الحرف علامة (الشدة ّ) ويظهر صعوبة النطق عن فك التضعيف، إن الحرف المشدد يبين بلاغة العرب في أبسط حركاتها، ودرَّبَ بمعنى مرّنَ ولا يجوز كتابتها “درب” فمعناها طريق أي غيرت اللفظ والمعنى. -
حرف الراء:
مثال، (فرَّ): الحرف الموضوع فوقه الشدة في هذا المثال هو حرف الراء، أصل الكلمة “فرْرَ” حرف الراء الأول (ساكن) وحرف الراء الثاني (مفتوح) فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوق الحرف علامة (الشدة ّ) ويظهر صعوبة النطق عن فك التضعيف، إن الحرف المشدد يبين بلاغة العرب في أبسط حركاتها، وفرَّ بمعنى هرب ولا يجوز كتابتها “فر” فتصبح كلمة بلا معنى. -
حرف السين:
مثال، (مسَّ): الحرف الموضوع فوقه الشدة في هذا المثال هو حرف السين، أصل الكلمة “مسْسَ” حرف السين الأول (ساكن) وحرف السين الثاني (مفتوح) فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوق الحرف علامة (الشدة ّ) ويظهر صعوبة النطق عن فك التضعيف، إن الحرف المشدد يبين بلاغة العرب في أبسط حركاتها، ومسَّ بمعنى لمس ولا يجوز كتابتها “مس” فتصبح كلمة بلا معنى.[1]