هل اختبار البيكنج بودر صحيح

ماهو اختبار البيكنج بودر

لحظة اكتشاف الحمل تعتبر من اللحظات السعيدة التي تحتفل بها المرأة بشكل كبير، ولكن بكل تأكيد لا ينتهي فضول المرأة عند ذلك الحد فتسعى إلى تجربة الاختبارات المختلفة مثل اختبار

معرفة نوع الجنين من البول وبيكربونات الصوديوم

وذلك بسبب الفضول الشديد وعدم القدرة على الانتظار حتى الثلث الثاني من الحمل للتعرف على جنس الجنين.

وفي العادة تشعر المرأة الحامل أثناء إجراء الاختبار بأنها تقوم بإحدى التجارب العلمية، التي تقوم بها بمهمة كبيرة تتمثل في


معرفة نوع الجنين


باستخدام البيكنج بودر أو بيكربونات الصوديوم، وهي عبارة عن مادة من المواد التي تتفاعل مع الأحماض، وبالتالي نجدها تتفاعل مع البول كيميائيًا، ويكون هذا التفاعل ما بين حمض البول والبيكنج بودر.

وهناك عدد كبير من العوامل التي تتسبب في جعل نسبة الحموضة في البول مرتفعة، ومن أهم هذه العوامل هي بعض أنواع الأطعمة، وكذلك في حالة عدم تناول المرأة لما يكفي الجسم من الماء والسوائل.

وكذلك عند المعاناة من حالة مرضية تصيب الجسم بالجفاف، أو عند المعاناة من غثيان الصباح أو القيء، وترتبط نسبة حموضة البول العالية أحيانًا بحالة التهاب المسالك البولية.

وللإجابة على سؤال


كيف اعرف نوع الجنين


الفضولي تلجأ النساء إلى اختبار البيكنج بودر للتعرف على جنس الجنين، ولكن لا يمكننا اعتبار هذا الاختبار صحيح ودقيق 100%، بل يمكننا القول أنه ليس من المؤشرات الدقيقة على الإطلاق، أي أنه دقيق بنسبة 50% فقط.

ومن الممكن أن تختلف نتيجة اختبار البيكنج بودر على حسب ما تتناوله المرأة من أطعمة ومشروبات قبل الاختبار، وعلى حسب مستوى حموضة البول، وتتمثل


افضل طريقة مضمونة لمعرفة نوع الجنين


هي زيارة الطبيب المختص والتأكد من ذلك.

وصفه البيكنج بودر لمعرفة نوع الجنين

تتكون وصفة البيكنج بودر من ملعقة كبيرة أو اثنتين من البيكنج بودر ويتم وضعهما في كوب، ومن ثم نضيف القليل من البول إلى البيكنج بودر، وفي حالة فوران هذا المزيج بحيث يشبه المشروب الغازي ويهتز، فإن ذلك يدل على الحمل في ولد، أما في حالة عدم وجود أي رد فعل نتيجة لهذا الاختبار أو المزيج، فإن ذلك يدل على الحمل في بنت.

ويتسائل الكثيرون ”


هل لون البول يدل على نوع الجنين


؟ ” وفي الحقيقة يعتبر هذا الأمر من الأمور غير المؤكدة، بل هي مجرد أساطير ليس لها أي أساس من الصحة، فالبعض يقول أن البول الذي يحتوي على ألوان مختلفة يدل على الحمل في فتاة، أما

لون البول للحامل بولد

فيكون زاهي بشكل كبير.

ولكن في الحقيقة ليس هناك علاقة ما بين لون البول وجنس الجنين إطلاقًا، بل نجد أن لون البول يعتمد بشكل كبير على مدى رطوبة جسم المرأة والأطعمة التي تتناولها.

هل تحليل البيكنج صودا مضمون

على حسب رأي خبراء الأطباء، فإن جميع تحاليل البيكنج صودا من التجارب الغير دقيقة على الإطلاق، بل هي مجرد مصادفة عندما تصدق، وبالرغم من أن منطق هذا الاختبار يتمثل في أن جنس المولود يؤثر على حموضة البول، إلا أن الأطباء يقولون أن لون البول لا يتأثر إلا بمستوى الرطوبة والنظام الغذائي والأدوية التي تتناولها المرأة خلال فترة الحمل.

ومن الممكن أن تتغير جميع العوامل السابق ذكرها على مدار فترة الحمل، ولكن جنس الجنين لا يتغير، ومن الممكن أن يؤدي الحمل إلى حدوث بعض التغييرات في النظام الغذائي اليومي للمرأة، وهذا الأمر يسبب تغيير حموضة البول، ولا يكون لذلك علاقة بجنس الجنين سواء كان ذكر أو أنثى. [1]

فوران بيكربونات الصوديوم مع البول

يعتبر اختبار البيكنج صودا من الاختبارات الشائعة والقديمة التي كانت تقوم بها المرأة الحامل منذ القدم، وقد توارثت هذه الطريقة الأجيال من الجدات والأمهات، ويكمن السر في انتشار هذه الطريقة في كونها من الطرق السهلة والآمنة بشكل تام، سواء على صحة الأم أو صحة جنينها.

ويتم التعرف على نوع الجنين باستخدام هذه الطريقة كما ذكرنا سابقًا عن طريق وضع ملعقتين من بيكربونات الصوديوم أو صودا الخبز على القليل من البول، ويكون ذلك في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ من النوم على الفور.

ويختلف تركيز البول ويتغير لونه على حسب الطعام الذي تتناوله المرأة، وبشكل عام يتم ارتداء القفازات ووضع البول على صودا الخبز وملاحظة التغييرات والفوران الذي يحدث لتحديد نوع الجنين من خلال هذا التفاعل ما بين المادة الحمضية والقاعدية.

وفي حالةوجود فوران ورغوة فإن هذا الأمر يدل على الحمل في ولد، أما إذا لم يكن هناك أي تغيير أو فوران فإن ذلك يدل على الحمل في بنت، وتكون نسبة صحة هذا الاختبار 50% فقط، كما يعتبر البعض هذا الاختبار من الاختبارات المنزلية التي تكشف عن الحمل في جنين ولد.

فمن وجهة نظرهم أن التفاعل ما بين الأحماض الموجودة في البول وبيكربونات الصوديوم ينتج عنه حدوث فوران، وهي طريقة أكيدة ومجربة يتم استخدامها منذ قرون عديدة عند الكثير من النساء، ويلجأ الكثيرون لعدم القدرة على القيام باختبار معرفة نوع الجنين من بداية أشهر الحمل، ولا يشكل ذلك أي مخاطر صحية.

اختبارات منزلية لمعرفة نوع الجنين

هناك العديد من الاختبارات المنزلية الأخرى التي تلجأ إليها النساء للتعرف على نوع الجنين، وبالرغم من كونها غير دقيقة إلا أنها سهلة ولا تتطلب بذل الكثير من الجهد للقيام بها، ومن أهم هذه الاختبارات هو اختبار الملح، وهو اختبار بسيط وغير مكلف.

في اختبار الملح تقوم المرأة الحامل بوضع ملعقة من الملح الأبيض في وعاء، وإضافة البول إلى الملح إلى أن يمتلئ الوعاء للنصف، وتتم ملاحظة مختلف التغييرات التي تحدث للملح.

ففي حالة ظهور عدة فقاقيع فإن هذا الأمر يدل على الحمل في ولد، أما عند ظهور الملح في مظهر ولون طبيعي، فإن ذلك يعني الحمل في بنت.

وهناك اختبار آخر يتمثل في معرفة نوع الجنين باستخدام مادة الكلور، وتتمثل هذه الطريقة في القيام بوضع كوب البول على القليل من الكلور، وملاحظة ما سيحدث، وفي حالة ملاحظة تكوين رغوة كثيفة فإن المرأة تكون حامل في ولد، أما في حالة الرغاوي القليلة فإن المرأة حامل في بنت.

ولا يمكننا القول بأن هذه الاختبارات والتجارب المنزلية صحيحة ودقيقة، بل هي مجرد اختبارات غير دقيقة وغير واضحة، وذلك لأن الجنين في أول أسابيع الحمل يكون غير واضح بسبب عدم تكون معظم الأعضاء، ولكن يتم تحديد نوع الجنين بدقة عند زيارة الطبيب المختص، وذلك بداية من الأسبوع الثامن على الأقل.

ويقوم الطبيب بدوره في معرفة نوع الجنين باستخدام طرق مختلفة مثل الموجات فوق الصوتية والاختبارات الوراثية، ومن خلال ملاحظة الأعضاء التناسلية للجنين، مع إجراء السونار للتعرف على نوع الجنين.

وذلك أيضًا من أجل التأكد من عدم تعرضه لأي تشوهات أو إصابات، وهذا الأسلوب لابد أن تتبعه المرأة دونًا عن غيره للتعرف على نوع الجنين، والبعد عن أي عادات وتقاليد وأساليب خاطئة للكشف عن نوع الجنين. [2]