ما هو اصل الحرف المضعف
ما هو التضعيف
التضعيف (الشدة) هي إحدى علامات التشكيل في اللغة العربية والشدة تعني القوة، وعندما تأتي الشدة في الكلمة تغير صوت الحرف الذي تقع فوقه فيقرأ كحرفين أي يشدد أو يقوى الصوت أو يضعف اللفظ على حرف من حروف الكلمة ويعود أصل شكل الشدة إلى الحرف الذي تبدأ به أو أول حرف من كلمة شدة وهو حرف (الشين) لكن من دون وجود نقاط تكتب الشدة على شكل حركة فوق الحرف المراد تشديده ويجب تشديد نطق الحرف المشدد في اللغة العربية فيقرأ حرفين.[1] [2]
ما هو الحرف المضعف
الحرف المضعف يقصد بالحروف المضعفة أو الحروف التي تحوي على (الشدة) هي عبارة عن حرفين من جنس واحد جاءا متتالين ويكون الحرفين أحدهما ساكن والثاني متحرك (بالكسر أو بالفتح أو بالضم) فيدغمان في حرف واحد وتوضع فوق هذا الحرف الشدة دلالة على وجود حرفين، ويدمج هذان الحرفان نطقاً وكتابةً وإن التضعيف يأتي في الأفعال والأسماء.
مثال: شدَّ
الحرف المضعف
هنا هو الدال أصل الكلمة شدْدَ حرف الدال الأول ساكن وحرف الدال الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ).
يأتي التضعيف في اللغة العربية فيما يلي:
- التضعيف في الأفعال: يأتي في الأفعال الماضية والمضارعة والأمر مثل الفعل: شدَّ مدَّ.
- التضعيف في الأسماء: يأتي في كل الأسماء مثل: معلّم.
ويتم فك التشديد ، أو التضعيف في الفعل ، من خلال إسناده بالضرورة ، إلى ضمائر الرفع المتحركة ، والتي تتمثل في التالي : تاء الفاعل ، نون النسوة ، نا الفاعلين ، وفيما يلي مثال على كل منهم بالترتيب : رددت ، رددن ، رددنا ) ، كما ويتم فك التضعيف ، والتشديد في الاسم ، من خلال تصغيره ، وذلك كما في المثال التالي : فخيخ .[2]
أصل الحرف المضعف
الحرف المضعف في اللغة العربية هو الحرف المشدد بعينه والحرف المشدد في اللغة العربية هو عبارة عن حرفين شريطة أن يكون الحرفين من نفس الجنس، الأول يكون بينهما ساكن والأخر يكون متحرك (ضمة فتحة كسرة) فالتضعيف يأتي في الأفعال والأسماء، في الحقيقة اللغة العربية لغة الإيجاز، نظراً لصعوبة نطق حرفين متتاليين من نفس الجنس يدمج الحرفان في حرف واحد ويوضع فوقه الشدة (إحدى الحركات في اللغة) العربية لتسهيل النطق على المتلقي ف
التضعيف في النحو
نوع من أنواع البلاغة ومصدر من مصادر الموسيقا الداخلية والصور الفنية للغة العربية.
إن جميع حروف الأبجدية العربية تقبل التضعيف إلا ثلاثة أحرف فقط هي (حرف الواو وحرف الألف وحرف الغين) فكل الأحرف ورد فيها تضيف عن ألسنة العرب القدامى إلا الأحرف الثلاث هذه لم يرد فيها أي تضعيف ويعود سبب عدم ورود التضعيف في هذه الأحرف في كلام العرب أجمع، لأن هذه الأحرف الثلاثة ليست بقوة غيرها من الحروف الأخرى في اللغة العربية.
مثال، (مدَّ ) في هذا المثال فعل يحتوي على تضعيف حرف الدال هنا هو الدال أصل الكلمة مدْدَ حرف الدال الأول ساكن وحرف الدال الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ) وكما لاحظنا صعوبة النطق عن فك التضعيف وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها.
يمكن فك التضعيف على وجه الوجوب لهذا الفعل وذلك عند إسناد الفعل إلى الضمائر مثل تاء الرفع المتحركة فتصبح الجملة، كما في المثال التالي: (مددت الحبل).[2]
متى يفك إدغام الفعل المضعف
يفك إدغام الفعل المضعف في الحالات الآتية:[1]
-
في الماضي إذا أسند إلى ضمائر الرفع المتحركة التالية (تاء الفاعل المتحركة ونا الدالة على جماعة الفاعلين ونون النسوة).
مثال: شددْت شددْنا شددْن.
-
وعند اقتران الماضي بتاء التأنيث
مثال :هي شدَّتْ،هما شدَّتا -
وفي الفعلين (المضارع والأمر) إذا اتصلا بنون النسوة.
مثال: هن يشدُدْن مضارع، اشدُدْن أمر.
-
في الفعل المضعف الثلاثي يجوز فك الإدغام في الحالات التالية:
1- مخاطبة المفرد المذكر بصيغة الأمر. مثال: إما شدَّ …. أو اُشدُدْ.
2- في حال جزم الفعل المضارع المسند إلى ضمير مستتر أو اسم ظاهر.
هو لم يشدَّ …هو لم يشدُدْ.
إما لم يمدَّ الغني يد العون للفقير…أو/ لم يمدُدِ الغني يد العون للفقير. -
وجوب الإدغام في المضعف الثلاثي:
أي الفعل الذي لا يجوز فك إدغامه:
- عند إسناده إلى ضمائر الرفع المتصلة التالية (ألف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة).
مثال: هما شدَّا، هما شدَّتا، هما يشدَّان، هما تشدَّان، أنتما تشَّدان
مثال: هم شدّوا، أنتم تشدُّون، هم يشدُّون
مثال: أنتِ تشدِّين
-
في المضارع المرفوع أو المنصوب أو المسند إلى اسم ظاهر أو ضمير مستتر.
هو يشدُّ.. يشدُّ يده على فعل الخير.
هو لن يشدَّ.. لن يشدَّ يده على فعل الخير.
ملاحظة:
أحكام المضعف الثلاثي المزيد مثل أحكام المضعف الثلاثي المجرد.
أمثلة توضيحية على التضعيف
-
حرف الباء:
مثال، (أحبُّ): في هذا المثال فعل يحوي على تضعيف حرف الباء هنا هو الباء أصل الكلمة أحبْبُ حرف الباء الأول ساكن وحرف الباء الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ) وكما لاحظنا صعوبة النطق عن فك التضعيف وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها. -
حرف التاء:
مثال، (فتّة): في هذا المثال فعل يحوي على تضعيف حرف التاء هنا هو التاء أصل الكلمة فتْتَة حرف التاء الأول ساكن وحرف التاء الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ) وكما لاحظنا صعوبة النطق عن فك التضعيف وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها. -
حرف الثاء:
مثال، (حثَّ): في هذا المثال فعل يحوي على تضعيف حرف الثاء هنا هو الثاء أصل الكلمة حثْثَ حرف الثاء الأول ساكن وحرف الثاء الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ) وكما لاحظنا صعوبة النطق عن فك التضعيف وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها. -
حرف الجيم:
مثال، (حجَّ): في هذا المثال فعل يحوي على تضعيف حرف الجيم هنا هو الجيم أصل الكلمة حجْجَ حرف الجيم الأول ساكن وحرف الجيم الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ) وكما لاحظنا صعوبة النطق عن فك التضعيف وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها. -
حرف الحاء:
مثال، (صحَّ ): في هذا المثال فعل يحوي على تضعيف حرف الحاء هنا هو الحاء أصل الكلمة صحْحَ حرف الحاء الأول ساكن وحرف الحاء الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ) وكما لاحظنا صعوبة النطق عن فك التضعيف وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها. -
حرف الخاء:
مثال، (فخَّ): في هذا المثال فعل يحوي على تضعيف حرف الخاء هنا هو الخاء أصل الكلمة فخْخَ حرف الخاء الأول ساكن وحرف الخاء الثاني مفتوح أي متحرك فيدمج الحرفان في حرف واحد وتوضع فوقه علامة (الشدة ّ) وكما لاحظنا صعوبة النطق عن فك التضعيف وهذا ما يفسر بلاغة العرب في أبسط حركاتها.[1] [2]