ما هي الغازات الاكثر وجودا في الغلاف الجوي

الغازات الاكثر وجودا في الغلاف الجوي

يحتوي الغلاف الجوي على العديد من الغازات، ومعظم الغازات المتاحة بكميات بسيطة، وبالنسبة إلى الغاز المتوفر بشكل أكبر هو غاز النيتروجين، وفي المرحلة الثانية يأتي غاز الأكسجين، وفي المرحلة الثالثة غاز الأرجون الذي يعتبر من أكثر الغازات المتوافرة على وجه الأرض.

إن الغلاف الجوي مرتكز على سطح الأرض، وعندما يتحرك إلى الأعلى فإنه يخف، وعند الأرتفاع فوق سطح البحر بما يصل إلى 100 مل فإنه يمتزج مع الفضاء، ومن أكثر ما يميز الغلاف الجوي أنه رقيق، وعلى الرغم من ذلك إلا أن له دور أساسي في المحافظة على سطح الأرض؛ لهذا السبب فإن

مكونات الغلاف الجوي

قد حازت على أهتمام بالغ من قبل العديد من الأشخاص.

حيث أن الغاز الجوي عبارة عن مجموعة من الغازات ذات الكميات المختلفة، وكل واحد من الغازات له أهمية مختلفة واستخدامات لا حصر لها وكذلك أضرار على البيئة إذا زاد أو قل عن المعدل الطبيعي؛ لهذا السبب فإن


أهمية الغلاف الجوي


بالغة.

بالنسبة إلى الغازات التي لا تتغير نسبتها في الغلاف الجوي فإنها النيتروجين الذي يمثل نسبة 75% من كمية الغلاف الجوي، والأكسجين الذي يمثل 21% من الغلاف الجوي، والأرجون الذي يمثل 0.9%، ويوجد العديد من الغازات المختلفة التي تمثل أدوار مختلفة مثل غاز ثاني أكسيد النيتروجين، وأكاسيد النيتروز، والميثان والأوزون، والتي تمثل عشر واحد بالمئة فقط من حجم الغلاف الجوي.

بخار الماء في الغلاف الجوي

بالنسبة إلى بخار الماء فإن نسبته متفاوته في الغلاف الجوي والتي تتراوح من 0-4%، حيث أن النسبة متفاوته من مكان إلى آخر بناء على العديد من العوامل، حيث أنه في المناطق البادرة والجافة فإنه يمثل نسبة تقل عن 1% من الغلاف الجوي، أما المناطق الرطبة فإن نسبة بخار الماء تصل إلى 4% من الغلاف الجوي، ومحتوى بخار الماء هو الوسيلة الأمثل التي يتم الأعتماد عليها في تحديد الطقس.

غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي

إن غازات الاحتباس الحراري ذات نسبة متفاوته بشكل يومي أو شهري أو سنوي وكذلك تختلف بناء على فصول السنة، والتي تتمتع ببعض الخصائص الكيميائية والفيزيائية، والتي تعتبر وسيلة للتفاعل مع الإشعاع الشمسي، وكذلك فإنها تتفاعل مع الأشعة تحت الحمراء، التي تنبعث من الأرض ويكون لها تأثير واضح على توازن الطاقة على الأرض.

لهذا السبب فإن العلماء يحرصون دائمًا على مراقبة الغازات المحتبسة في الغلاف الجوي مثل غاز الميثان وغاز ثاني أكسيد الكربون، حيث أنها يمكن أن تؤثر بشكل بالغ على توازن الطاقة الأرضية، وكذلك على درجة الحرارة مع مرور الوقت.[1]

ماذا يوجد في الهواء

يتسآل الكثير من الأشخاص عن الذي يوجد في الهواء ؟ ولقد ذكر العلماء بناء على الدراسات والتقارير التي قاموا لها أن ثلاث أرباع الهواء يتمثل في طبقة التروبوسفير وهي الطبقة الأدنى من الغلاف الجوي للأرض، كما أن الهواء يتمثل في خليط من الغازات ومعظمها يحدث بشكل طبيعي.

كذلك يحتوي الهواء أيضًا على كمية كبيرة من ملوثات الهواء من صنع الإنسان والتي تثر بشكل واضح على نسبة الغازات في الغلاف الجوي، وبالتالي فإنها تؤدي إلى ظهور الملوثات غير الآمنة للتنفس والبعض الآخر الذي يكون سبب في رفع درجة الحرارة على الأرض، يحتوي التروبوسفير أيضًا على الماء في جميع المراحل الثلاث (السائل والصلب والغاز) بالإضافة إلى الجسيمات الصلبة التي تسمى الهباء الجوي، إن


طبقات الغلاف الجوي


متعددة.

ماهو الغبار الجوي

يحتوي الهواء أيضًا على جزيئات صلبة صغيرة تسمى الهباء الجوي والتي تتمثل في الغبار وملح البحر والرماد من البراكين أو حرائق الغابات، ويوجد العديد من هذه الجسيمات صغيرة جدًا لدرجة أنها مجهرية ولكنها تعتبر ضمن قائمة الغبار الجوي، البعض الآخر كبير بما يكفي للرؤية. يؤثر الهباء الجوي على المناخ من خلال مساعدة السحب على تكوين وتظليل الكوكب عن طريق نثر أشعة الشمس أو امتصاصها، وفي القرن الماضي أدى تصنيع محركات الاحتراق واستخدامها على نطاق واسع إلى زيادة عدد الهباء الجوي في الغلاف الجوي حيث تنبعث الجسيمات من المداخن وأنابيب العادم، ويؤدي حرق الأخشاب والمواد الأخرى أيضًا إلى إضافة جزيئات إلى الهواء.

كيمياء الغلاف الجوي

إن الهواء مصنوع من مواد معظمها كيميائية، حيث أنه غالبًا ما تتحد المواد الكيميائية الموجودة في الهواء مع بعضها البعض، أو مع مواد كيميائية أخرى من سطح الأرض ويتم ذلك من خلال التفاعلات الكيميائية، والتي تساعد العديد من هذه التفاعلات الكيميائية في الحفاظ على بيئات طبيعية صحية وهي حيوية للنباتات والحيوانات.

على الرغم من أن


نسبة النيتروجين عالية في الغلاف الجوي


إلا أن غاز النيتروجين في الغلاف الجوي لا يفعل شيئًا تقريبًا، لكن النيتروجين في أي مكان آخر على الأرض ضروري للحياة، وذلك من خلال دورة النيتروجين حيث يشق النيتروجين طريقه إلى التربة والمياه وفي نفس الوقت فإنه يرتبط بعناصر أخرى، ويمكن للكائنات الحية استخدامه، ويتسبب الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي في تفاعلات الأكسدة التي تساعد على تكسير المادة وإطلاق المغذيات في التربة، ويستخدمه البشر والحيوانات في التنفس الخلوي.

تتأثر كيمياء الغلاف الجوي في طبقة التروبوسفير أيضًا بالمواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الإنسان والبيئة، مثل أن يحتوي عادم المركبات على ثاني أكسيد النيتروجين، بالإضافة إلى مواد كيميائية ملوثة أخرى مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت، حيث يتفاعل ثاني أكسيد النيتروجين مع الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي لتكوين أوزون التروبوسفير الذي يشكل خطورة على الخلايا النباتية والحيوانية.

بالنسبة إلى الضباب الدخاني الذي يتكون أساسًا من الأوزون والجسيمات الكربونية (السخام) المنبعث من محطات الطاقة التي تعمل بحرق الفحم فإنه يتسبب في تلف رئتي البشر والحيوانات.

كما تطلق المصانع التي تحرق الوقود الأحفوري ثاني أكسيد النيتروجين والكبريت والتي تتحد مع الماء في الغلاف الجوي لتكوين أمطار حمضية، حيث يتسبب المطر الحمضي في إلحاق الضرر بالبيئات الطبيعية والتي من صنع الإنسان.[2]

لماذا يجب معرفة الغازات الأكثر وفرة في الغلاف الجوي

يجب أن يتم التعرف على الغازات التي توجد في الغلاف الجوي، وبالتحديد الغازات الأكثر وفرة به، وكيفية تكون الهواء مع الارتفاعات مع اختلاف الأسباب مع مرور الوقت، والأعتماد على هذه المعلومات وسيلة لمعرفة الطقس، كذلك فإنه وسيلة لمعرفة المواد الكيميائية التي تنتج من صنع الإنسان، التي تؤثر بشكل بالغ على تكوين الغلاف الجوي، حيث أن تكوين الغلاف الجوي ذا أهمية بالغة بالنسبة إلى المناخ.[3]

إن معرفة معلومات عن الغلاف الجوي وعلى المواد المكونة له وتأثير هذه المواد في نسبة الهواء وعلى درجة حرارته في الأجواء، وتحديد نسبة مكونات الغلاف الجوي تعتبر من الأمور الضرورية، والغازات المتاحة في الغلاف الجوي منها الطبيعية والبعض الآخر صناعية ونسبتها يكون لها تأثير واضح على تكوين الغلاف الجوي وبناء على ذلك يتم تحديد المناخ المناسب؛ لهذا السبب فإن دراسة الغلاف الجوي تعتبر من أهم العوامل التي يقوم بها العلماء.