هل تؤثر العادة على الزواج للبنات

ممارسة العادة السرية

قد يتحدث الرجال بشكل أكبر عن ممارسة العادة السرية، لكن النساء يقومون بهذا الأمر أيضًا. حوالي أكثر من نصف النساء الأمريكيات بعمر 18 -49 يقومون بممارسة العادة السرية، على الأقل مرة كل ثلاثة أشهر. الحصول على المتعة الذاتية هو أمر لا يتطلب كل هذه التناقضات والأفكار والمعتقدات حوله. لكن لا تزال العديد من الخرافات مرتبطة بالطريقة التي يشعر بها النساء تجاه العادة السرية وكيفية قيام النساء أو عدم قيامهم بممارسة العادة. [1]

بعض الدراسات حول العادة السرية

الدراسات حول العادة السرية هي أمر نادر، والعديد من الدراسات لا تتجاوز السؤال التقليدي وهو: هل تقوم بممارسة العادة السرية؟ ما هي عدد مرات ممارسة العادة السرية لديك؟ هل تشعر بالذنب لدى ممارسة العادة السرية، لكن الدراسات حول ممارسة العادة السرية أظهرت:

  • يقوم معظم الأشخاص بممارسة العادة السرية في سن المراهقة
  • يقوم الرجال بممارسة العادة السرية بشكل أكبر من النساء (حوالي 2-4 مرات شهريًا من أجل النساء أما الرجال فحوالي 9 مرات كل شهر)


  • علامات العادة السرية على الرجال


    هي أن العديد من الأشخاص يقومون باكتشاف أجسادهم من خلال ممارسة العادة السرية.
  • تعتبر بديل آمن في حال وجود خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الجنس من الشريك الآخر.
  • يمكن أن تساعد الأشخاص غير المتزوجين على تلبية رغباتهم الجنسية والمحافظة على الوظيفة الجنسية.
  • توفر مخرجًا للشخص لممارسة رغباته الجنسية عندما يكون شريكه غير مهتم بالجنس بقدره.

تأثير العادة السرية على النساء عند الزواج

على الرغم من الفوائد المحتملة للعادة السرية، إلا أن العديد من الرجال والنساء يشعرون بالإحباط عندما يكتشفون أن شريكهم يقوم بممارسة العادة السرية. لأنه في حال اكتشف الرجل ذلك فقد يظن بأنه غير قادر على إشباع رغبات زوجته الجنسية. لكن الواقع لا يعدم هذه النظرية ويمكن أن تكون العادة السرية أمرًا صحيًا حتى عند الزواج.

هناك دراسة ربطت بين الزواج وبين التجارب السابقة للحصول على النشوة الجنسية، وجد الباحث أن النساء الذين لم يتمتعوا بالنشوة الجنسية قبل الزواج كانوا أقل قدرة على الوصول للنشوة بعد الزواج. وأظهرت الأبحاث الأخرى أن النساء الذين تمتعوا بالنشوة الجنسية من خلال ممارسة العادة يمكن أن يتمتعوا عند الزواج بتجربة جنسية أكثر متعة مع الشريك مقارنةً مع أولئك الفتيات اللواتي لم يسبق لهن ممارسة العادة.

من الخاطئ الاعتقاد بأن ممارسة العادة السرية تشكل بديل عن الجنس مع الشريك. لأنه في حال كان ذلك صحيحًا، فمن المفترض أن ينخفض عدد الأشخاص الذين يمارسون العادة السرية في حال الارتباط أو الزواج وهذا الأمر غير صحيحًا.

هناك دراسة وجدت أن الأشخاص الذين يمارسون العادة السرية بشكل متكرر يمكن أن يدخلوا في علاقات ويكون لهم شريك جنسي أيضًا. لذلك بينما تكون العادة السرية بديلًا عن الجنس لدى النساء غير المتزوجات، فإنها قد تكون أيضًا سلوكًا يقوم به الأشخاص المتزوجين أيضًا. لأن


أسباب اللجوء للعادة السرية


هي الحصول على المتعة واللذة بغض النظر عن وضع الشخص. [2]

هل تؤدي العادة السرية إلى العقم لدى النساء

هناك العديد من الخرافات المحيطة بالعادة السرية لدى النساء. وهناك العديد من الأسئلة الشائعة حول فيما إذا كانت العادة السرية تؤدي للعقم. والإجابة هي بالطبع لا. العديد من الدراسات أظهرت أنه لا يوجد أي رابط بين ممارسة العادة السرية وبين العقم. هذه الخرافات أحاطت بالمرأة لمدة طويلة إضافة إلى بعض الأعراف الاجتماعية التي لا يوجد لها أي دليل علمي.

على العكس من ذلك، يمكن أن تكون العادة السرية أمرًا جيدًا بالنسبة للنساء اللواتي يحاولن الحمل لأنها تخفف من القلق وتطلق هرمون الإندورفين الذي يعد من المواد الكيميائية التي تسبب الشعور بالسعادة، ويمكن أن تحسن من المزاج حتى لو لفترة قصيرة، وهي تنشط بنفس الوقت مناطق في الدماغ مسؤولة عن الشعور بالسعادة. [3]

على أية حال، هناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن القيام بها من أجل تعزيز الخصوبة، وهي تتضمن بعض التغيرات الحياتية مثل:

  • التقليل أو الحد من التدخين
  • التقليل من شرب الكحول
  • التقليل من الكافيين
  • تناول الفيتامينات والمكملة، يجب استشارة الطبيب حول الفيتامينات الأمثل استخدامها
  • تناول حمية متوازنة
  • ممارسة التمارين الرياضية باعتدال

تأثير العادة السرية على الإباضة

تحدث الإباضة عند إطلاق لبويضة من مبيضك. حيث تنتظر البويضة ليتم تلقيحها في قناة فالوب. إذا تم إخصاب هذه البويضة بواسطة الحيوانات المنوية ، فسوف تقوم بالتعشيش في الرحم ، مما يؤدي إلى الحمل. إذا لم يتم تخصيبها، تمر البويضة عبر المهبل وتخرج في فترة الطمث.

لدى الرجال ، عادة ما تؤدي النشوة الجنسية إلى القذف. وهو إطلاق السائل المنوي، الذي يحتوي على خلايا منوية، وهو ضروري من أجل تلقيح البويضة. لكن التبويض لا يتطلب حدوث هزة الجماع. بالنسبة للنساء لا تؤدي العادة السرية بالنسبة لهم إلى إطلاق البويضات كما يحدث لدى الرجال عند القذف.

لذلك فإن العادة السرية ليس لديها أي تأثير على الإباضة.

تأثيرها على الدورة الشهرية

العديد من النساء أبلغن عن حدوث الدورة الشهرية، خاصةً في حال اقتراب موعد الدورة. لكن عند إجراء البحوث العلمية، فإن ذلك هو أمر غير واضح إلى الآن ولا يوجد أي أدلة علمية حول ذلك.

العديد من النساء يشعرون بالإثارة الجنسية عند اقتراب موعد الدورة الشهرية وقد يقومون بممارسة العادة السرية في هذا الوقت أيضًا. بما أن ممارسة العادة السرية تؤدي إلى إطلاق الإندورفين (وهو مسكن طبيعي للألم)، فإن ذلك يمكن أن يؤدي لتخفيف الألم المرتبط بالدورة الشهرية والتقلصات والتخفيف من توتر العضلات. العديد من النساء يلجأن للعادة السرية أيضًا خلال فترة الطمث مكن أجل تعزيز المزاج وتحسينه خلال الدورة الشهرية. [4]

أضرار العادة السرية لدى النساء


الشعور الذنب

في العديد من الأحيان، يتعارض مفهوم ممارسة العادة السرية مع الأديان، والمعتقدات الروحية أو الاجتماعية. والعديد من النساء يمكن أن يشعرن بالذنب بسبب ممارسة العادة السرية ويقومون ب


التوقف عن العادة


. لكن ممارسة العادة السرية ليس أمرًا خاطئًا، والحصول على اللذة الشخصية قد لا يكون أمرًا معيبًا.

يجب مناقشة الشعور بالذنب مع صديق مقرب، أو طبيب متخصص أو معالج يمكن أن يساعد الشخص على التخلص من أفكاره السلبية وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديه.


الإفراط في ممارسة العادة السرية

في الحالات النادرة، يمكن الإفراط في ممارسة العادة السرية أن يكون لديه العديد من التأثيرات السلبية بالنسبة للمرأة المتزوجة، وهي تتضمن:

  • الغياب عن العمل وعن النشاطات الاجتماعية الأخرى المهمة
  • تعطيل القدرة على القيام بالوظائف اليومية
  • تؤثر على مسؤوليات المرأة وعلى علاقتها مع زوجها
  • يمكن أن تكون في بعض الأحيان بديلًا عن بعض التجارب الواقعية أو العلاقة الجنسية الحقيقية مع الشريك الآخر.

في حال كانت


علامات العادة السرية على النساء


تؤثر على حياتهم العامة بشكل سلبي التحدث إلى الطبيب واستشارته. قد يقرر الطبيب التحدث إلى طبيب آخر معالج من أجل القدرة على التحكم بالنشاط الجنسي.

استشارة متخصص في أمور الجنس الطبية يمكن أن يساعد في إيجاد الوسائل من أجل التخلص من الإفراط في ممارسة العادة السرية. [5]