قصة فيلم الرحلة 571 لسلاح الجو الأوروغوياني

قصة الرحلة 571 لسلاح الجو الأوروغوياني

لقد بدأت القصة في يوم الجمعة 13 أكتوبر في عام 1972، ولقد حدث ذلك عندما أقلعت رحلة الطيران رقم 571 من مونتيفيديو عاصمة أوروغواي بغرض الوصول إلى تشيلي، ولقد كان على متن الطائرة فريقًا صاخبًا من الرياضيين الجامعيين الأثرياء كانوا ذاهبين إلى مباراة رجبي في تشيلي وكان لديهم حماس بهذه الرحلة، ولم يكون لديهم معرفة بالذي تعرضوا له خلال الرحلة والذى أدى بحياة معظم الركاب على الطائرة إلى الموت، وجعل هذه الرحلة هي آخر شيء في حياتهم أو اسوأ شيء في حياة من تمكن من النجاة منهم، فلقد تعرضوا للعديد من المتاعب التي كانت سبب أن يتم فقدان البعض منهم واحد تلوا الآخر إلى أن تم فقدان معظم من كان على الطائرة، هذه الطائرة التي لم تصل إلى تشيلي أبدًا.

احداث فيلم الرحلة 571 لسلاح الجو الأوروغوياني

بدلًا من أن تذهب الطائرة إلى واجهتها لقد هبطت الطائرة في وادي جليدي مقفر في أعالي جبال الأنديز هي سلسلة من القمم الوعرة المغطاة بالثلوج الممتدة من بوغاتا، كولومبيا إلى بونتا أريناس، تشيلي، خلال الرحلة قتل خمسة عشر شخصا بينهم الطيار، وأصيب خمسة بجروح بالغة، وفي جميع المراحل التي قد مروا بها كان يتم فقدان البعض منهم، لكن معجزة المعجزات عاش 16.

وبعد ثلاثة عقود من الانهيار، يستعيد الناجون الستة عشر الذين تمت مقابلتهم في الفيلم مشاعر دفينة منذ فترة طويلة وذكريات حميمة، يأخذون المشاهدين لحظة بلحظة مؤلمة من خلال معاناتهم التي عاشوا بها على مر السنوات، حيث يتحول الأمل إلى يأس وتتحول الساعات إلى أيام وأسابيع، وقبل أن يصل الأمر بهم إلى حد الجنون فيحدث شيء لم يكن متوقع.

في أعلى الجبل يتشكل نوع جديد من النظام الاجتماعي بين الناجين مما يحقق أقصى استفادة من الطاقة الفردية ومواهب الجميع، وشخص واحد يخيط كيس نوم من عازل الطائرة؛ آخر يوزع القليل من معجون الأسنان كل ليلة كـ “حلوى”، يعمل شخص آخر في الراديو -حيث يسمعون الأخبار المروعة التي تفيد بإلغاء البحث عن طائرتهم التي سقطت، حيث أنها قد تم البحث عنهم لفترة طويلة بدون أي جدوى؛ وهذا الأمر كان محبط للغاية بالنسبة لهم، وكان سبب في فقدان الأمل من قبل البعض على أنهم سوف يتمكنوا من العودة من جديد.

مع اقتراب الموت إلى الفريق، فلقد توصل الناجون إلى نتيجة غريبة أنه من أجل العيش، يجب عليهم كسر أحد المحرمات، ويجب أن يجدوا طعامهم في لحم زملائهم في الفريق الذين ماتوا إلى جانبهم في البرية الثلجية، ولقد حدث أختلاف على هذا القرار فيما بينهم، حيث تصطف المجموعة حول القرار الرهيب المنقذ للحياة، هذا القرار الذي يدعمهم خلال الرحلة التي استمرت 72 يومًا بغرض البقاء على قيد الحياة.

قبل أن يموت في انهيار جليدي في منتصف الطريق خلال محنتهم، فلقد حث كابتن فريق الرجبي مارسيلو زملائه اللاعبين على التفكير في هذا الانتهاك الضروري حتى يمكنهم البقاء على قيد الحياة، وعلى الرغم من ذلك، وأستمر الصراع فيما بينهم إلى أن قرر البعض منهم أن يتم القيام.

إن

قصة تحطم طائرة جبال الانديز

قد أحدثت ضجة كبيرة، حيث أن حكاية هؤلاء الناجين هي حكاية عن الحالة البشرية والإمكانيات التي تتضمنها، ويتم تسليط الأضواء على أنه تأتي قوة المجموعة من تضامن الهدف والتضحيات غير العادية التي يقدمها الأفراد لفائدة الكل، كذلك عندما ينطلق أقوى اثنين من الناجين وحقيبتهم المليئة باللحم البشري المتجمد في رحلة استكشافية نهائية شاقة لمدة 10 أيام عبر أميال من الحقول الجليدية والشقوق والقمم للعثور على المساعدة لرفاقهم الذين تقطعت بهم السبل، ويتم الحفاظ عليهم من قبل زملائهم في الفريق، هذا الأمر يسلط الأضواء الثقة والإيمان ببعضهم البعض، ويسيروا للبحث على المصير الغير واضح بالنسبة لهم.

كتب تأريخ قصة تحطم طائرة الرحلة 571

لقد أحدثت هذه القصة ضجة كبيرة نظرًا لكل المتاعب والصعاب التي مر بها الركاب والتي أثبتت قدرتهم على المواجهة؛ لهذا السبب تم كتابة القصة في العديد من الكتب المختلفة من أهمها وأشهرها وأولها ما قام الكاتب الإنجليزي بييرز بول ريد بكتابته في عام 1974، والكتاب يحمل إسم (( على قيد الحياة قصة الناجين في جبال الأنديز )).

في عام 2005 تم إعادة نشر الكتاب من جديد وتم عمل بعض التعديلات في الكتاب، بين تعديل عناون الكتاب وبعض الحوارات التي تمت مع بييرز بول ريد الذي قام بكتابة الكتاب، إضافة إلى الحوارات التي دارت بين بعض من الأشخاص الناجين والتي كانت سبب في أن يتم التعرف على تفاصيل بشكل أكبر حول هذه الحادث والطريقة التي نجى بها الأشخاص.

لم يقتصر الأمر عن هذا فقط بل أن أحد الناجين بعد أن تجاوز الأمر قام بكتابة كتاب كتأريخ عن جميع التفاصيل التي مروا بها في الحادث بشكل واقع وبذكر جميع التفاصيل، والكتاب تحت إسم (( معجزة في جبال الأنديز )) والتي تعتبر أول شهادة من قبل الناجين.

ما تم توثيقه عن قصة طائرة الانديز

لقد تم تقديم العديد من


افلام سقوط الطائرات


والمسلسلات التي تحكي عن العديد من التفاصيل حول سقوط الطائرة، مع إضافة حبكة درامية في كل فيلم أو مسلسل، ومن ضمن هذه الأعمال ما يلي:

  • فيلم الناجون من جبال الأنديز؛ لقد تم إصدار هذا الفيلم في عام 1976، إخراج رينيه كاردونا الابن وهو فيلم مكسيكي، والأحداث في هذا الفيلم تعتمد عن التي كانت توجد في كتاب (( النجاة )) الذي تم إصداره في عام 1973 ويحكي عن تفاصيل الأشخاص الذين قد نجو من هذا الحادث.
  • فيلم الناجين الذي قد تم إصداره في عام 1993، والفيلم أعتمد على الكتاب الذي أصدره  (( بييرز بول ريد )) ةبذس يحكي العديد من التفاصيل حول الناجيين.
  • فيلم وثائقي على قيد الحياة بعد 20 عامًا؛ وإخراج الفيلم من جيل فولرتون سميث، والتعليق الصوتي على الفيلم بصوت مارتن شين، ومن خلال هذا الفيلم تم تأريخ حياة الأشخاص الناجين من الفيلم بعد مرور 20 عامًا.
  • فيلم محاصر لقد أتيت من الطائرة التي تحطمت في الجبال؛ الذي أخرجه جونزالو أريخون، وهو عبارة عن فيلم وثائقي يحكي أحداث اصطدام الطائرة من خلال ما ذكرة الناجيين، بالأعتماد على صور واقعية وعلى مشاهد تم تمثيلها.

وغيرها من الأفلام المختلفة والتي تحكي عن تحطم الطائرة والأحداث التي قد مر بها الأفراد الذين نجوا ومواجهتهم للموت التي كانت سبب في خسارة البعض منهم في كل مرة قد مروا كانت، كانت سبب في أن تسبب ضجة كبيرة حتى بعد مرور أربعون عامًا على هذا الحادث؛ لهذا السبب عرضنا لكم قصة فيلم الرحلة 571 لسلاح الجو الأوروغوياني ومختلف الأفلام التي تحكي عن قصة هؤلاء الأشخاص الذين نجوا من الموت وتحلوا إلى أكلين لحوم البشر لمواجهة الموت.[1]