اقوى ” اقتباسات مريد البرغوثي ” وأشهرها


من هو مريد البرغوثي


مريد البرغوثي هو شاعر فلسطيني ، ولد في دير غسانة قرب رام الله بالضفة الغربية عام 1944 ، ودرس الأدب الإنجليزي في جامعة القاهرة وتخرج منها عام 1967 وهو نفس العام الذي قامت إسرائيل باحتلال الأرض المقدسة فلسطين.


في النهاية ، سمحت اتفاقيات أوسلو للبرغوثي بالعودة إلى الضفة الغربية ، وفي عام 1996 عاد إلى رام الله بعد 30 عامًا من المنفى ، وألهمه هذه إلى أشهر

قصائد مريد البرغوثي

رأيت رام الله  الصادرة عن دار الهلال في عام 199 ، والتي نالته وسام نجيب محفوظ للأدب في نفس العام ، وكتب جزء ثان من الرواية بعنوان “ولدت هناك ولدت هنا” عندما قام هو وابنه تميم بزيارة رام الله.


وتزوج مريد البرغوثي أستاذة

الأدب الإنجليزي

والروائية الشهيرة

رضوى عاشور

وانجبوا الشاعر تميم البرغوثي  الذي يشبه أباه في الكتابة فنشر أول كتاب له في عام 1927 في مدينة بيروت بعنوان الطوفان وإعادة التكوين.


عرف عن هذا الكاتب الرائع أنه كان يدافع عن وطنه وكان لا ينضم إلى المؤسسات الرسمية والسياسية فكان دائما مستقل بنفسه ، وسجن مريد في عام 1977 في مصر وبعد ذلك تم طرده مما جعله يكتب قصيدته الشهيرة الرصيف في عام 1980.


إنجازات مريد البرغوثي


  • في عام 2000 حصل مريد على جائزة فلسطين للشعر ومع ذلك تم انتقاده من السلطات المختصة بسبب إلقائه خطبة قاسية يوم استلام الجائزة.

  • حصل على

    جائزة الأديب نجيب محفوظ

    للآداب عن كتاب الشهير رأيت رام الله في عام 1997 ، وتم اصدار 6 إصدارات عربية من هذا الكتاب المميز.

  • تم ترجمة أكثر من كتاب له بأكثر من لغة وخاصة كتاب رأيت رام الله الذي ترجم على يد أهداف سويف باللغة الإنجليزية.

  • قدم مريد الكثير من المحاضرات عن الأدب وشعر العربي في مجموعة من الجامعات مثل جامعة القاهرة وأكسفورد ومدريد.

  • يتميز

    شعر مريد البرغوثي

    بالحس المرهف والطريقة المميزة الذي يسرد بها كتبه في شاعر بالغ التأثير في جميع كتاباته.


وفاة مريد البرغوثي


توفي البرغوثي في ​​14 فبراير 2021 عن عمر يناهز 76 عامًا.[1]


أشهر اقتباسات مريد البرغوثي من كتاب رأيت رام الله


  • “إنه العطش إلى العصر الجديد دائمًا” رأيت رام الله

  • “معرفة الماضي تخدش الحاضر المرئي” رأيت رام الله

  • “من العيوب التي يمكن لوم والدتي عليها؛ هي أنها علمتنا الحذر المبالغ به من التعرض لأية مخاطر مهما كان نوعها. لدرجة أننا لا نعرف إلى اليوم ركوب البسكليت” رأيت رام الله

  • أخيراً! ها أنا أمشي بحقيبتي الصغيرة على الجسر، الذي لا يزيد طوله عن بضعة أمتار من الخشب، وثلاثين عاماً من الغربة.

  • “كيف استطاعت هذه القطعة الخشبية الداكنة أن تقصي أمّة بأكملها عن أحلامها؟ أن تمنع أجيالاً بأكملها من تناول قهوتها في بيوت كانت لها؟ ، كيف رمتنا إلى كل هذا الصبر وكل ذلك الموت؟ كيف استطاعت أن توزعنا على المنابذ والخيام وأحزاب الوشوشة الخائفة؟”

  • “ماء النّهر (نهر الأردن) تحت الجسر قليلًا. ماء بلا ماء. كأنّه يعتذر عن وجوده في هذا الحد الفاصل بين تاريخين وعقيدتين ومأساتين.”

  • “هذا الذي ولد على نهر النيل في مستشفى الدكتور شريف جوهر في القاهرة لأب فلسطيني بجواز سفر أردني وأم مصرية، لم يرى من فلسطين إلا غيابها الكامل وقصتها الكاملة.”

  • “كل من كتب عليهم المنفى يتقاسمون الصفات ذاتها.. ففي المنافي تختل المكانة المعهودة للشخص المعروف، يصبح مجهولاً ونكرة! ، الكريم يبخل، خفيف الظل ينظر ساهمًا، الشكوك التي تحوم حول حظوظ المحظوظين منهم تتحول إلى مهنة من لا مهنة له إلا مراقبة الآخرين. ، كانت أوروبا التي أقمت في وسطها سنوات وتنقلت فيها شرقًا وغربًا تغص بهم، من كل بلدان العرب.. لكل منهم قصة لا أستطيع كتابتها.. وقد لا يستطيع كتابتها أحد.. هدوء المنافي وأمانها المنشود لا يتحقق كاملاً للمنفي.. الأوطان لا تغادر أجسادهم.. حتى اللحظة الأخير، لحظة الموت.”

  • “والاستبداد عند المثقفين هو الاستبداد نفسه عند السياسيين من الجانبين، جانب السلطة وجانب المعارضة. والقيادات لدى الطرفين تتقاسم الصفات ذاتها؛ الخلود في الموقع، الضيق بالنقد، وتحريم المساءلة أياً كان مصدرها، والتيقن المطلق من أنهم دائماً على حق، مبدعون، علماء، ظرفاء، مناسبون، وجديرون كما هم، حيث هم!”

  • “أنا ابن جبل واستقرار، ومنذ تذكر يهود القرن العشرين كتابهم المقدس، أصابني الرحيل البدوي، وما أنا ببدوي”[2]


اقوي اقتباسات مريد البرغوثي


  • “في أيامنا العجيبة هذه , أصبح الكاتب العربي يلهث وراء فُرَص الترجمة لترتفع قيمته المحلية ! .. كأنه يريد أن يقرأه الإنجليز ليعرفه العرب !”

  • “أمر محير وغريب كل العودات تتم ليلا وكذلك الأعراس والهموم واللذة والإعتقالات والوفيات وأروع المباهج . الليل أطروحة النقائض”

  • “هناك ستارة سرية تحت تصرفي ، أشدها عند الحاجة ، فأحجب العالم الخارجي عن عالمي ، أشدها بسرعة وبشكل تلقائي عندما تستعصي ملاحظاتي وأفكاري على الإنكشاف بكامل وضوحها ، عندما يكون حجبها هو الطريقة الوحيدة لصيانتها”

  • “الاحتلال الطويل استطاع أن يحولنا من أبناء ” فلسطين ” إلى أبناء ” فكرة فلسطين”

  • “الحياة تستعصي على التبسيط”

  • “نجحت في الحصول على شهادة تخرّجي وفشلتُ في العثور على حائط أعلِّق عليه شهادتي”.

  • “الإنسان مليء بالتناقضات مهما أنكر ذلك، إن بداخله أصواتاً متضادة و هو يصغي لها جميعاً في أوقات مختلفة فيبدو تناقضه واضحاً للجميع. و لا يفزعني من يصرخ بي “أنت غلطان يا سيد مريد”. طبعاً من الوارد أن أقع في الغلط. هل هذا غريب؟ و هل أنا أبله حتى اكون على حق دائماً”

  • “العالم ليس معنياً بقدسنا، قدس الناس، قدس البيوت والشوارع المبلطة والأسواق الشعبية حيث التوابل والمخللات، قدس العتالين ومترجمي السياح الذين يعرفون من كل لغة ما يكفل لهم ثلاث وجبات معقولة في اليوم، خان الزيت وباعة التحف والصدف والكعك بالسمسم، المكتبة والطبيب وفساتين العرائس الغاليات المهور، قدس الجبنة البيضاء والزيت والزيتون والزعتر وسلال التين والقلائد والجلود وشارع صلاح الدين .هي القدس التي نسير فيها غافلين عن “قداستها” لأننا فيها ، لأنها نحن، هذه القدس العادية ، قدس أوقاتنا الصغيرة التي ننساها بسرعة لأننالا نحتاج إلى تذكرها، ولأنها عادية .كل الصراعات تفضل الرموز ، القدس الآن هي قدس اللاهوت !! العالم معني بـ “وضع” القدس، بفكرتها وأسطورتها، أما حياتنا وقدس حياتنا فلا تعنيه، إن قدس السماء ستحيا دائماً، أما حياتنا فيها فمهددة بالزوال”




اقتباسات


قصيرة لمريد البرغوثي


  • “عيب الإنسان الأكبر هو إنكاره عيوبه, ودفاعه المستميت عنها”

  • “أسوأ ما تتوقعه الأم أن يكون جواب سؤالها عن طبخة اليوم “كما تريدين” أو “مش مهم” أو “نأكل أي شيء”.

  • “الحرب الطويلة تولد السأم”

  • “العربي المحظوظ هو الذي يصحو من نومه ذات صباح فيجد نفسه مجنوناً وينتهي الأمر”

  • “الموتى لا يطرقون الأبواب”

  • “لا غائب يعود كاملاً ، لا شيء يستعاد كما هو”

  • “لماذا هناك دائمًا خيط من الخوف في قماش الطمأنينة”[3]