ما هي العقود العمرية

كم يساوي العقد من العمر

فترة العقد هي فترة من

مراحل نمو الانسان

وهي تساوي عشرة أعوام ، وهذا اللفظ مستمد من اللغة الفرنسية القديمة واللاتينية ، وكذلك اليونانية القديمة ، ففي اللاتينية تعرف بلفظ dekas ، وتقصد أي تشكيلة مكونة من عشرة ، كما يقدر أن يصور العقد أي مدة مكونة من عشرة أعوام ، مثل سن الفرد ، أو يمكن أن ينوه إلى تشكيلة محددة من الأعوام التقويمية[1].

العقد من العمر يقوم هذا المصطلح بتحديد عمر الشخص بالعقد وهو عشرة أعوام ، فعلى سبيل المثال ، تشير

العقد الثالث من العمر

، إلى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 عامًا الى 39 عاما ، وأول من أطلق هذه المصطلحات هي اللغة اللاتينية ، فعلى سبيل المثال ومن اجل معرفة

كيفية حساب العمر

بالعقد اليك ما يلي :

  • ديناريان تشير إلى الأفراد الذين تتراوح أسنتهم بين 10 و19 عامًا.
  • عشريني تشير إلى الناس في العشرينات من العمر.
  • ثلاثيني تشير إلى الناس في الثلاثينات من العمر.
  • أربعيني تشير إلى الناس في الأربعينيات من العمر.
  • خمسيني تشير إلى الناس في الخمسينات من العمر.
  • ستيني تشير إلى الذين بلغوا الستين من العمر.
  • سبعيني تشير إلى الذين بلغوا 70 سنة.
  • ثمانيني تشير إلى الذين بلغوا الثمانينات.
  • تسعيني تشير إلى الأشخاص الذين بلغت أعمارهم 90 عامًا.
  • المئوي تشير إلى الأشخاص الذين بلغو مائة عام فأكثر.
  • فوق المائة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 110 سنوات ولا يوجد حد أدنى [2].

ويمر الفرد بمراحل عمرية عديدة حيث ذكر لنا الله تعالى طبيعة

النمو الانساني في القران

، فكل طور يستلزم العناية والحرص ، لكي يقدر الفرد على الخلاص والصمود أمام المعضلات بسكينة ولا يعرض عيشته للتهلكة ، ولكل فترة سجايا محددة تتغاير عن الفترات الثانية ، فجميعنا يقدر أن يمر ببضع من هذه الفترات ويمكنه كذلك أن يتخطى البعض الثان ، ولذلك يتحتم أن يستوعب ويستيقن كيفية الاتصال مع هذه الأطوار الحياتية.

  • مرحلة الإرضاع والحضانة هذه الفترة تشرع من ولادة المرء حتى سن الثالثة ، وفي هذا الطور يقوم الطفل بإبداء انفعالاته من جوع وظمأ كما يعبر عن توجعه بالنواح والبكاء.
  • مرحلة الطفولة تنقسم إلى فترتين ، الطور الأول من سن الطفل يشرع من سن الثالثة إلى الخامسة ، وفي هذه المرحلة يتعلم الفتى السداد والخطأ ، ولكن من غير اليسير عليه أن يستوعب لماذا جعله هذا الموضوع يتناقض مع أهله ، أما الطور الثاني من سن الطفولة يشرع من سن السادسة حتى سن الثانية عشرة ، وهي فترة المدرسة الابتدائية للفتى ، ويكون الطفل في هذه المرحلة يطغى عليه شعور حب الذات والإصرار ، مما يجعله يقابل نزاعات مع عائلته وأصدقائه.
  • مرحلة البلوغ وهي من عمر الثانية عشرة إلى الحادية والعشرين ، وهذه هي أصعب فترة يمر بها الفرد ، وذلك لأن هذه فترة غير ثابتة حيث يتعرض فيها الشخص للتبدلات الذهنية أو الجسمانية.
  • مرحلة النضج او

    العقد الثاني من العمر

    وتباشر هذه الفترة من سن الحادية والعشرين ويتمدد إلى عمر ثلاثين سنة ، حيث يكون المرء أتم سن الحلم ، وشرع يفكر برشد أعظم في مستقبله وعيشته الاجتماعية وسلامه النفسي ، مما يمكنه من مواجهة المآزق والإجهادات التي يجابهها في الحياة.
  • مرحلة الرجولة تشرع من 31 سنة إلى 40 سنة وفيها يفكر المرء بمنطقية ، ويقوم بالفوز في مضامير الحياة.
  • مرحلة الكهولة والكبر وتشرع من سن 40 إلى 60 سنة ، وفي هذه المرحلة او مرحلة

    العقد الخامس من العمر

    يبدأ الشخص دراسة نواح حياته بعناية ، والعائق في هذه المرحلة هي أن نشاطات الشخص تقل ، وتقل العلاقات الاجتماعية ويصير محبطا.
  • مرحلة الشيخوخة المبكرة وبدايتها من 60 إلى 70 سنة ، وفي خلال هذه الفترة وهي فترة

    العقد السادس من العمر

    ، يصير المرء أكثر توجها للجلوس في البيت ولا يقوم بالخروج إلا إذا كان الشأن عظيم ويستوجب خروجه ، ولذلك فهو يعتمد كليا على الأخرين لأداء مهامه ، ويسلب الكثير من الرفاق إما بسبب الموت أو الانطواء.
  • مرحلة الشيخوخة المتأخرة وهي تساوي

    العقد السابع من العمر

    تستهل من 70 إلى 80 عامًا ، ويكون الفرد في المنزل تمامًا ، كما تبدي عليه أعراض وعلل الشيخوخة ، مثل فقدان التذكر والعلل الجسدية للعمود الفقري والمفاصل وتراخ الإحساس ، ويصير لديه عجز في الاستماع والرؤية وصوت خفيض خلال التكلم ، ولذلك فهو يعول بشكل نهائي على الآخرين في إجابة الحوائج العامة والخاصة. [3]

ما هو أفضل عقد من العمر

لقد سمع الكثير منا ، أن عمر الثلاثين هو العشرين الجديدة ، ولكن هل هذا صحيح؟ ، فعلى عكس جيل أبينا ، لم يعد لدينا في العشرينات من العمر الوقت للوصول إلى المعالم الرئيسية للبالغين ، مثل البحث عن وظيفة الأحلام ، والحصول على قرض عقاري ، والزواج ، فاليوم يختلف معنى إنجاب الأطفال في القرن العشرين ، فقد أصبحت الحياة باهظة الثمن والمنافسة شرسة ، فهي ليست مؤهلة لكل ما فعله والدنا في عصرهم ، ونتيجة لذلك بدأنا ننتظر حتى نصير في الثلاثينيات من العمر لنصير بالغين ، وليس لدينا سوى العشرينات من العمر للذهاب والعودة من العمل ، وفي العالم الحقيقي ، لا يكون العمل بالضرورة مليء بالشغف ، فنحن نعيش في شقق لا يمكننا تحمل تكاليفها ، وهذه المرحلة تكون مربكة ، ولكن لا يزال أمامنا عشر سنوات لنكتشفها ، ولكن هذا خطأ ، حيث تعتقد الدكتورة ميج جاي ، أخصائية نفسية إكلينيكية متخصصة في العشرينات ، أن العشرينات هي في الواقع أهم سنوات حياتنا.

لماذا تعتبر العشرينات أهم العقود العمرية

مقارنة بأي عشر سنوات أخرى في مرحلة البلوغ وان كانت

العقد الرابع من العمر

، فيتغير عقلك في العشرينات من العمر


أكثر ، كما أن الإجراءات التي تتخذها أو لا تتخذها لها تأثير مباشر على الشخص الذي أصبحت عليه ، وبالإضافة إلى ذلك تحدث المزيد من التغييرات بين سن العشرين والثلاثين ، وقد بلغ التوتر والقلق ذروته في العشرينيات ، وقد تطور مركز الوظيفة التنفيذية للفص الجبهي للدماغ في هذا العقد ، حيث يتحكم الفص الأمامي في طريقة التفكير والتنظيم وحل المشكلات والعواطف والسلوك.

ولذا فإن فتلاة العشرينات من اهم

المراحل العمرية

فعليك استغلال هذا العقد في الأشياء المفيدة ومنها :

التوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين فعندما تكون وسائل التواصل الاجتماعي في متناول اليد ، فإننا نميل إلى استخدام المقارنة الاجتماعية لحل المشكلات ، ولكن المشكلة الأساسية هي أننا فقط نقارن أنفسنا بالآخرين ونفكر في فعل الأشياء بشكل أفضل من أنفسنا من خلال تنمية الغيرة وكراهية الذات.

حدد الأهداف ، ضع أهدافًا قابلة للتحقيق لنفسك ولمرضاك.

الاتصالات ، فهناك قوة في العلاقات ، لذلك لا تخف من وضع نفسك هناك وتكوين بعض الروابط.

معرفة ذاتك وتطويرها ، ولا يتعين عليك بالضرورة إظهار كل شيء قبل أن تبلغ الثلاثين من العمر ، ولكن كلما زادت معرفتك بنفسك وحياتك الشخصية والمهنية ، قل ما تحتاج إلى معرفته على المدى الطويل.

قم ببناء عاداتك وانضباطك الذاتي ، وتحدي نفسك للقيام بأشياء تعتقد أنها مستحيلة.

تذكر أنه إذا كان عملك يجعلك غير سعيد ، فلا تذهب إليه ، ففي هذه السنوات العشر ، لا يوجد شيء دائم ، مما يعني أنها فترة  تطوير الذات[4].