رموز اذا وجدتها على المعلبات لا تشتريها

مافائدة الرموز الموضوعة على المعلبات الغذائية

بسبب وجود معايير صارمة تنظم المعلومات الموجودة على عبوات المنتجات اليوم ، فليس من المستغرب أن يتم تغطية العديد من المنتجات بالرموز ، والتي يمكن أن يكون لها العديد من المعاني المختلفة.

يمكن أن تحتوي المنتجات الغذائية على رموز متعلقة بالمكونات والمعلومات الغذائية والقيود الغذائية والمواد المسببة للحساسية وبالمثل ، يمكن أن تحتوي منتجات مستحضرات التجميل على رموز لبعض المكونات والمواد المسببة للحساسية، وهنا تكمن اهمية الملصق الموجود على غلاف المنتج ، فهو عبارة عن “قطعة من الورق أو مادة أخرى تمنحك معلومات حول الشيء الذي يتم إرفاقه به ويمكن طباعته على العبوة أو إرفاقها على سطح الصناديق والمنتجات ، تم تصميم الملصقات لتقديم معلومات مفيدة حول المنتج والتعبئة وأيضًا ، او لجذب انتباه المستهلكين إلى عنصر معين.

وفي كلتا الحالتين يجب أن تكون مرئية وواضحة ومقروءة وسهلة الفهم، كما يتم تقسيمها عمومًا إلى أربع فئات كلية،  ملصقات العلامات التجارية ، والتي تحمل فقط العلامة التجارية او اسم المنتج من أجل تحديد العلامة التجارية التي ينتمي إليها المنتج أو أحد أشكاله ، او بهدف وظيفة الشراء ؛ ملصقات التصنيف ، التي تحمل مستوى جودة المنتج من خلال الأحرف أو الأرقام أو الأشكال (على سبيل المثال A ، B ، C ، D) ؛ ملصقات وصفية تحتوي على معلومات عامة حول ميزات المنتج والتحذيرات الخاصة والأمن والرعاية ؛ والتسميات الإعلامية ، التي تقدم معلومات فنية ولوجستية وقانونية وتجارية وترويجية عن المنتج تكون أكثر تفصيلاً من تلك الوصفية وتتغير بناءً على فئة المنتج، وتعتبر المعلومات الأكثر شيوعًا عن الملصقات الوصفية والمعلوماتية هي حول: استخدام المنتج والعناية به ، واسم الشركة المصنعة وعنوانها ، وتاريخ انتهاء الصلاحية ، والمكونات ، والشحن والتعامل ، والشهادات والضمانات ، والتحذيرات بالاضافة الى  بعض والاقتراحات.

وفي اعقاب هذا التنوع قي المنتجات والانتشار الواسع خاصة للمنتجات والمعلبات الغذائية ، يمكن أن تساهم المضافات الغذائية الضارة في العديد من الحالات الطبية الخطيرة التي تشمل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب، لذا طورت الأمم المتحدة ما يسمى بالنظام العالمي المنسق لتصنيف المواد الكيميائية وتعبئتها ووسمها ، اي وضع وصف المنتج ومكوناته على المغلف  ، ويعمل هذا النظام على تحديد المواد الكيميائية الخطرة ولفت انتباه المستخدمين إلى الخطر المرتبط بها بطريقة سهلة الفهم ، وتم اعتماد النظام من قبل العديد من البلدان حول العالم.[1]

رموز ومعلومات اذا وجدتها على منتج فلا تشتريه

غالبًا ما تكون الأطعمة المعبأة مليئة بالصوديوم الزائد والمواد الحافظة الأخرى لزيادة عمرها الافتراضي ، مما قد يتسبب في آثار جانبية سلبية على صحتك ، خاصةً إذا كان نظامك الغذائي مليئًا في الغالب بها، لان الكثير من الصوديوم يمكن أن يسبب آثارًا سلبية على ضغط الدم بالاضافة الى الأمراض الأخرى المتعلقة بالقلب ، وقد يؤدي أيضًا إلى احتباس الماء الذي قد يسبب التورم ، والاتي هو رموز لاخطر المواد ضررا بالصحة والتي قد  تدخل في صناعة المنتجات او مغلفاتها ، لذا تجنب شراء المنتج المكتوبة عليه، حيث ستجدها غالبا

ضمن جدول المواد الحافظة

.[1]

• “B P A” هي مادة كيميائية تستخدم في صناعة المواد البلاستيك ، حيث تدخل في صناعة بلاستيك البولي كربونات وراتنجات الايبوكسي، و غالبًا ما تستخدم المواد البلاستيكية المصنوعة من البولي كربونات في الحاويات التي تخزن الأطعمة والمشروبات ، مثل زجاجات المياه، كما يمكن استخدامها أيضًا في سلع استهلاكية أخرى، بينما تستخدم راتنجات الايبوكسي لطلاء المنتجات المعدنية من الداخل ، مثل علب الطعام وأغطية الزجاجات وخطوط إمداد المياه، و قد تدخل ايضا مادة B P A في صناعة بعض مواد منع التسرب السنية والمواد المركبة، وتكمن خطورة هذه المادة في الاتي؛

أظهرت بعض الأبحاث أن B P A يمكن أن تتسرب إلى الأطعمة أو المشروبات من الحاويات المصنوعة من B P A، حيث يعد التعرض لـ B P A مصدر قلق بسبب الآثار الصحية المحتملة على الدماغ وغدة البروستاتا للأجنة والرضع والأطفال، يمكن أن يؤثر أيضًا على سلوك الأطفال، كما تشير الأبحاث الإضافية إلى وجود صلة محتملة بين B P A وزيادة ضغط ، وغالبا ماستجد هذا الرمز ضمن

رموز اغلفة الاطعمة

.[2]

• ” Trans Fat” الدهون غير المشبعة( الدهون المتحولة) : تستخدم الدهون المتحولة لتعزيز وإطالة العمر الافتراضي للمنتجات الغذائية وهي من بين أخطر المواد التي يمكن أن تستهلكها، وغالبا ما تجدها ضمن
  
  جدول رموز المضافات الغذائية
  
  ، حيث تدخل الدهون المتحولة في الأطعمة السريعة المقلية ، ورقائق البطاطس ، والمخبوزات وبعض الأطعمة المصنوعة من المارجرين أو الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا ، عن طريق عملية تسمى الهدرجة، و تظهر العديد من الدراسات أن الدهون المتحولة تزيد من مستويات الكوليسترول الضار بينما تقلل من الكوليسترول “HDL ” (الجيد) ، كما تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والسكتات الدماغية ، وتساهم في زيادة الالتهاب والسكري ومشاكل صحية أخرى.

• “Food Dyes” ا(لالوان الصناعية): تشير الدراسات إلى أن الألوان الاصطناعية الموجودة في الصودا وعصائر الفاكهة وتوابل السلطة خاصة هذه الرموز ( Blue # 1 و Blue # 2 (E133 فهي الاخطر، لانها قد تساهم في حدوث مشاكل سلوكية لدى الأطفال وتؤدي إلى انخفاض ملحوظ في معدل الذكاء.
• برومات البوتاسيوم”Potassium Bro-mate” : من المعروف أن برومات البوتاسيوم مادة مضافة تستخدم لزيادة الحجم في بعض الدقيق الأبيض ، والخبز ، وهي مادة تسبب السرطان.

• نترات الصوديوم / نتريت الصوديوم”Sodium Nitrate/Sodium Nitrite”: تستخدم نترات الصوديوم (أو نتريت الصوديوم) كمادة حافظة وتلوين ومنكهة لحوم الانشون ولحم البقر المحفوظ والأسماك المدخنة واللحوم المصنعة الأخرى، وهذا المكون ، هو في الواقع مادة مسرطنة للغاية فبمجرد دخوله إلى الجهاز الهضمي البشري ، فإنه يشكل مجموعة متنوعة من مركبات النيتروزامين التي تدخل مجرى الدم وتسبب الخراب في عدد من الأعضاء الداخلية مثل الكبد والبنكرياس على وجه الخصوص.

• BHA & BHT E320  :هيدروكسيانيزول بوتيل (BHA) و بوتيلاتيد (BHT) هي مواد حافظة موجودة ضمن مكونات  الحبوب وعلكة المضغ ورقائق البطاطس والزيوت النباتية، وتستخدم هذه المادة الحافظة الشائعة في منع الأطعمة من تغيير اللون أو تغيير النكهة أو أن تصبح فاسدة، ويكمن ضررها في انها تؤثر على الجهاز العصبي للدماغ وتغير السلوك ويحتمل أن يسبب السرطان، حيث ان  هاتين المادتين من المواد المؤكسدة التي تشكل مركبات تفاعلية مسببة للسرطان في جسمك، وستجدها في منتجات اكياس الشيبسي ، العلكة ، الحبوب ، النقانق المجمدة ، السمن ، الحلوى ، الجيلي.

• ثاني أكسيد الكبريت (E220): وهي مادة تضاف على  الفاكهة والخضروات النيئة المغلفة والمشروبات الغازية ، والفواكه المجففة ، والعصائر، والخل ، ومنتجات البطاطس ، وتسبب مشاكل في الشعب الهوائية خاصة عند المعرضين للإصابة بالربو ، بالاضافة الى انخفاض ضغط الدم .

• غالبًا ما يوجد الأسبارتام (E951) المعروف باسم NutraSweet و Equal  ضمن مكونات الأطعمة التي تحمل علامة “حمية” أو “خالية من السكر” وهي مادة سامة للأعصاب ومسرطنة،  كما تؤثر على الذاكرة قصيرة المدى ، وقد تؤدي ايضا إلى مجموعة متنوعة من الأمراض بما في ذلك أورام الدماغ وأمراض مثل سرطان الغدد الليمفاوية والسكري ، وتوخد ضمن مكونات منتجات الخبز ، والجيلاتين والمشروبات الغازية الخالية من السكر والعلكة الخالية من السكر ، والنعناع ، والحلوى ومعجون الأسنان.