مفهوم هرم الاعمار وانواعة

مفهوم هرم الاعمار

هرم الأعمار هو عبارة عن هيكل سكاني يشرح تكوين السكان ، وينظر هذا الهيكل إلى التركيب السكاني ، ويقوم بتقسيم السكان بين الذكور والإناث من مختلف الفئات العمرية في منطقة ما ، وهنا تظهر


فوائد الهرم السكاني

،

ويقُدم لنا الهرم السكاني تمثيل بياني لأعمار وجنس السكان ، وتأتي هذه التمثيلات على هيئة مثلثات وأشكال أخرى . [1]

أنواع هرم الأعمار

هناك ثلاث أنواع من أهرامات الأعمار ومنها :


  • التوسعية

يُطلق عليها الأهرامات السكانية الشاسعة ، وهي متخصصة في تصوير السكان الذين يكونوا لديهم نسبة كبيرة من الفئات العمرية الصغيرة ، والذين لديهم معدل خصوبة عالية ، وهذا النوع يكون منتشر في دول العالم الثالث .


  • التضييق

يُطلق عليها الأهرامات السكانية المقيدة ، ويوجد بها نسبة أقل من الفئات العمرية الصغيرة لذا سنواجه بها انخفاض في معدلات المواليد ، ومن الدول التي لديها أهرامات سكانية مقيدة هي الولايات المتحدة .


  • الثابتة

الأهرامات السكانية الثابتة هي من الأهرامات التي يظهر بها نسبة متساوية إلى حد ما من السكان في كل الفئات العمرية ، ولا يوجد انخفاض أو زيادة في عدد سكان معينة ، لذا نجد أنها مستقرة ومن الدول التي لديها هرم سكاني ثابت هي النمسا . [1]


وعند المقارنة بين أنواع الأهرامات السكانية الثلاثة، نجد أنها تنقسم لأهرامات تعتمد على :

  • متوسط عمر السكان .
  • نشاط البلد الاقتصادي .
  • السكان الكبار في السن .
  • نسبة الذكور مقابل الإناث .

ويجب وضع بعض المشاكل التي تقوم بعمل هرم سكاني بها لكي تستطيع مواجهة كل التحديات الخاصة بها كـ التحديات الاجتماعية ، والاقتصادية ، والتعليمية ، والصحية .

ما هو العائد الديموغرافي

عند التحدث عن العائد الديمغرافي فـ من الضروري أن نشير إلى إمكانات النمو الاقتصادي ، لأي بلد حيث أنه قد يتدخل بشكل كبير في أي تحولات تحدث لـ الهيكل العمري الخاص بالسكان ، ولتحقيق هذا النمو من الضروري توفير تعليم ، وتغذية ، ووسائل صحية جيدة وكافية للسكان .

ما هي نسبة التبعية

يُطلق عليها نسبة الإعالة، وهي عبارة عن نسبة السكان الذين لا يكونون ضمن قوة العمل أي الأطفال ما تحت الـ 14 عامًا ، وكبار السن ما فوق 65 عامًا ، وهذه النسبة تساعد بدون شك في


طرق إجراء التعداد السكاني


لمعرفة نسبة السكان المنتجين أيضًا ، ومنها نتوقع الآثار الناتجة عن تبعية كبار السن . [2]

مراحل هرم الأعمار

  1. تتميز

    المرحلة الأولى

    بانخفاض معدل النمو السكاني ، وذلك يرجع لارتفاع معدل المواليد ، وإجمالي عدد السكان في هذه المرحلة يكون متغيرًا بشكل مستمر حيث تكون الأنماط الديناميكية متغيرة من سنة إلى أخرى ، وعلى مدار التاريخ البشري كله وحتى القرن الثامن عشر ، تم اعتبار جميع البلدان ضمن هذه المرحلة . [3]
  2. تتميز

    المرحلة الثانية

    بانخفاض سريع في معدل الوفيات في أي بلد على عكس معدل المواليد الذي يظل مرتفعًا ، ويفوق عدد الوفيات وهذا يرجع لتحسينات الدولة فيما يخص الصحة العامة مع نظام تعليمي جيد ومساواة بين الذكر والانثى ، ولكن هذه المرحلة غير متوفرة في اغلب البلدان ، ولكن هناك بعض البلدان تحاول من أجل الوصول للمراحل المتقدمة من الهرم السكاني . [4]
  3. تتميز

    المرحلة الثالثة

    بمعدلات الوفيات المنخفض ، وأيضًا معدلات المواليد تنخفض ، وهذا قد يرجع السبب فيه إلى تحسين الظروف الاقتصادية من جميع النواحي وثقيف السكان من نواحي كثيرة ، وخاصة المرأة لتقليص حجم الأسرة والوعي بجسدها وصحتها جيدًا ، وهناك بلدان تواجه انخفاض سريع بينما تحافظ بلدان أخرى على انخفاض تدريجي ، وفي العموم يتمتع سكان هذه المرحلة باستقرار نسبي ومنها كولومبيا ، وجامايكا ، وكينيا ، والمكسيك .[5]
  4. تتميز

    المرحلة الرابعة

    بمعدلات مواليد ووفيات منخفض ، وهذا بدوره يؤدي إلى استقرار النمو السكاني الإجمالي ، وينتج عن ذلك اقتصاد قوي للغاية ، وتعليم جيد ورعاية صحية متوفرة بشكل رائع وأيضًا في هذه المرحلة تتلقى المرأة فرص عمل جيدة ، ومن أمثلة هذه البلدان الأرجنتين ، وأستراليا ، وكندا ، والصين والبرازيل ، ومعظم أوروبا وغيرها . [6]

الهرم السكاني للعالم

في أوائل الخمسينات ظهرت


فوائد التعداد السكاني

،

حيث أنه من خلاله استطعنا تحديد الهرم السكاني للعالم كله

،

فقد كان هناك 2.5 مليار شخص على كوكب الأرض وحسب آخر احصائيات عام 2019 ، يوجد الآن حوالي 7.7 مليار شخص على كوكب الأرض ، وبحلول نهاية القرن، تم التوقع أن يكون العدد 11.2 مليار نسمة، في الواقع هذا التطور ، والتحول في عدد سكان العالم يجعلنا نفهم جيدًا

خصائص الهرم السكاني

عند محاولة التعرف على


خصائص الهرم السكاني


نجد أن الأهرامات السكانية تساعد في إظهار التركيب الديموغرافي لسكان أي بلد ، كما أنها تساعد في تمثيل حجم السكان في عمر معين وتفرق الذكور عن الاناث ، وتُصنف أيضًا الأطفال المواليد وكبار السن ، وتساعد على كل ذلك الأنواع التي تحدثنا عنها في السابق من حيث التضييق والثبات .

ويظهر في الهرم السكاني ألوان قد تدل على بنية سكان العالم ، فمن خلال اللونين الأزرق والأخضر ، ظهر تصوير للتركيبة السكانية على مدار العقود الماضية ، وفي كل عقد من الزمن تم إضافة الملايين من السكان من جميع الأعمار إلى سكان العالم .

وإذا نظرنا إلى الهرم السكاني باللون الأخضر على سبيل المثال لعام 2018 ، يمكننا أن نلاحظ التضييق الذي قد يحدث للهرم السكاني ، والذي قد أصبح أقل قوة مما كان عليه في الخمسينات ونجد أن التطور قد حدث فعليًا في انخفاض معدل الوفيات الخاصة بالأطفال .

وتم عمل مقارنة بين عامي 1950 و2018، وأهم ما تم ملاحظته هو ارتفاع عدد المواليد بشكل ملحوظ لتوفير الرعاية الطبية المناسبة ، فقد زاد العدد من 97 مليون طفل في عام 1950 إلى 143 مليون طفل في عام  2018، وإذا ذهبنا سويًا إلى المستقبل سنجد العكس تمامًا حيث أن سيكون هناك عدد أقل من الأطفال المولودين ، وهذا بسبب أن قاعدة الهيكل السكاني المستقبلي أصبحت أضيق .

وهذا يوضح أنه سيزداد عدد الأطفال ثم يبدأ بعدها في الانخفاض ، وعدد السكان في سن العمل وسن الشيخوخة سيزداد بدون شك إلى حد كبير ، ويرجع هذا التطور إلى تحسن الصحة العالمية وانخفاض معدل الوفيات ، وهذا سيجعل السكان يعيشون بشكل أطول من أجيال سبقتهم . [7]