فضل دعاء ” اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار”
ما دعاء نزول المطر
دعاء المطر سنة محببة فهي من الأشياء المستحبة ودعاء المطر من أهم الأدعية التي رددها الصحابة والتابعين بغية نزول المطر، وقد ورد الكثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ورد روت السيدة عائشة رضى الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان إذا رأى المطر يقول: “اللهم صيباً نافعاً”.[4]
ومن أشهر
الادعية الواردة في صلاة الاستسقاء
“اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم اسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”.
فضل دعاء الاستسقاء ” اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار”
ورد في حديث لنبي الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه: “من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه” فقد رأى علماء الشريعة الإسلامية وجوب الدعاء والالتجاء لله تعالى لما للدعاء عند الله عز وجل قيمة عظيمة، فالله تعالى يحب أن يدعوه عبده فيستجيب فضلاً أن للدعاء أجر كبير أما عن دعاء الغيث فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يتبارك بنزول القمر وقد روت السيدة عائشة رضى الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان إذا رأى المطر يقول: “اللهم صيباً نافعاً” ولدعاء نزول المطر فضائل فقد ورد في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اطلبوا إجابة الدعاء عند التقاء الجيوش وإقامة الصلاة ونزول المطر”[4]
- فمن فضائل دعاء الغيث عدم انشغال المرء بأمور دنياه والتجاءه إلى الله تعالى ويعمل خيراً لآخرته فللدعاء أجر وثواب عند الله، كما إن الله يستجيب للداعي إذا دعاه كما.
- ودعاء الاستسقاء سنة محببة ولها أجر والثواب من الله تعالى فكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى.
- دعاء نزول الغيث يؤدي لنزول المطر وإن للدعاء عند نزول المطر دور في قضاء الحوائج وقد ورد حديث للرسول صلى الله عليه وسلم: “اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به”.
للأمطار أهمية في استمرار الحياة على سطح الأرض لكل الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات كما إن الأمطار تنقي الأرض والهواء من الميكروبات والجراثيم وكما إن الأمطار تنقي الهواء من الغبار والأتربة والمواد الكيميائية الملوثة لذلك تلجأ الناس إلى صلاة الاستسقاء فهناك
الحكمة من صلاة الاستسقاء
من أجل نزول المطر فيقام
خطبة صلاة الاستسقاء
قبل القيام بالصلاة، و
صفة صلاة الاستسقاء
بأنها
الصلاة التي تصلى بدون إقامة
.
أدعية الاستسقاء
للأمطار أهمية في استمرار الحياة على سطح الأرض لكل الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات كما إن الأمطار تنقي الأرض والهواء من الميكروبات والجراثيم وكما إن الأمطار تنقي الهواء من الغبار والأتربة والمواد الكيميائية الملوثة، لذلك تلجأ الناس عندما تقنط السماء إلى هناك كثير من أدعية الاستسقاء منها: [3]
- “اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ”.
- “اللهم إني عبدك ابن أمتك وأنتظر منك فرحاً قريباً يشفي روحي ويريح قلبي ويدمع عيني فبشرني به”.
- “يا رب إني أسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومرداً غير مخزٍ ولا فاضح”.
- “اللهم إني أسالك رزقا واسعا وعملا متقبلا اللهم أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وجميع سخطك”.
- “اللهم إني أسالك الهدى والسداد فاهدني وسدد خطاي وارحمني وارزقني من فضلك الكبير”.
- “اللهم يا رب افتح لي أبواب فضلك، وارزقني التوفيق والعصمة، وطهِّر قلبي من غياب التهمة، يا رحيمًا بعباده المؤمنين”.
- ” يا رب انصرني وأكرمني ووفقني و اهدني وارزقني رزقا حلالا مباركا فيه”. “اللهم إني أسالك أن ترزقني وتفتح لي أبواب فضلك ورحمتك، وأنزل علي خيرك وبركاتك يا جواد السائلين”.
- “حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون”.
- “اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وتولنا فأنت أرحم الراحمين”.
- “اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقربه، وإن كان قريباً فيسره، وإن كان قليلاً فأكثره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه”.
أوقات إجابة الدعاء
هناك العديد من الأوقات التي يُرجى فيها إجابة الدعاء والتي وردت في السنة النبوية الشريفة، وفيما يلي أكثر الأوقات التي يحبذ بها الدعاء:[2]
- الدعاء بين الأذان والإقامة.
- في الثلث الأخير من الليل ففي الليل ساعةٌ لا يردّ فيها الدعاء.
- من بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب آخر نهار يوم الجمعة.
- إما عند جلوس الإمام على المنبر للخطبة في يوم الجمعة أي بعد الصلاة قبل صلاة الجمعة بنصف ساعة وإلى حين انقضاء الصلاة أي بعد صلاة الجمعة مباشرةً.
- آخر كل صلاة قبل التسليم أو في أثناء السجود بين يدي الله سبحانه.
آداب إجابة الدعاء
أنعم الله سبحانه وتعالى على العباد بنعم كثيرة ومنها استجابة الدعاء، فللدهاء آداب يجب على الداعي أن يراعيها، ومن آداب الدعاء:[1]
- الإخلاص الخالص إلى الله تعالى في الدعاء وقد ورد في سورة البينة الآية رقم خمسة قال تعالى: “وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء” فالدعاء نوع من أنواع العبادة والإخلاص هو شرط حصول هذه العبادة.
- يجب الدعاء بالحمد والثناء لله عز وجل وتوحيده فشرط من شروط قبول الدعاء هو ترك المعصية والتوحيد وقد ورد في سورة البقرة في الآية رقم مئة وست وثمانون قال تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون”.
- استخدام أسماء الله الحسنى في الدعاء فقد ورد في سورة الأعراف الآية رقم مئة وثمانون قوله تعالى: ” ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه”.
- الصلاة على النبي محمد فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث رواه الطبراني في الأوسط وصححه الشيخ الألباني في صحيح جامع قال: ” كل دعاء محجوب حتى تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم”.
- اليقين بأن الله تعالى سوف يستجيب لدعائه وقد ورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعملوا أن الله لا يجيب دعاء من قلب غافل له”. رواه الترمذي وحسنه الشيخ الألباني في “صحيح الترمذي”.
- التضرع والخشوع والرغبة والرهبة وقد ورد في سورة الأعراق الآية رقم 55 قال تعالى “ادعوا ربكم تضرعاً وخشية” وفي سورة الأنبياء الآية رقم 90 قال تعالى: “إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوناً رغباً ورهباً كانوا لنا خاشعين”.