كيف أعرف أن عندي فتق
ما هو الفتق
يحدث الفتق حينما يندفع جزء داخلي من الجسم عن طريق ضعف بالعضلات أو جدار الأنسجة المحيطة، وغالباً ما يحدث الفتق بين كل من الصدر والفخذين وهو ما يطلق عليه
الفتق السري
، وفي العديد من الأحيان، لا ينتج عنه أعراضًا أو يسبب أعراضًا قليلة للغاية، وع ذلك قد يلاحظ المريض تورمًا في البطن، أو الفخذ، وعادةً ما يمكن دفع الكتلة إلى الداخل أو تختفي حين الاستلقاء، وقد يترتب على قد الإجهاد أوالسعال ظهور الورم. [1]
علامات تدل ان لديك فتق
لعل المريض يحتاج إلى الحصول على المشورة الطبية ومراجعة الطبيب إذا ما شعر بأحد
اعراض فتق عضلات البطن
الدالة على الإصابة به، وهنا قد يتطلب الأمر التحويل إلى المستشفى لتلقي العلاج أو الخضوع للجراحة إذا لزم الأمر، ومن الأعراض الدالة على احتمالية الإصابة بالفتق ما يلي: [1]
-
صعوبة التبرز أو تمرير الريح.
-
ألم شديد ومفاجئ في منطقة البطن.
-
يصبح الفتق مؤلماً أو صلبًا، ولا يمكن دفعه مرة أخرى.
-
قد يكون هناك شعور بالألم أو عدم الراحة بالمنطقة المحيطة بالورم. [2]
-
أكثر أعراض الفتق الشائعة انتفاخ أو كتلة بالمنطقة المصابة مثل
حالة الفتق الإربي إذ قد يلاحظ وجود كتلة على جانبي عظم العانة في حالة التقاء الفخذ والفخذ. [2]
-
قد تختفي الكتلة حين الاستلقاء، و
من المرجح أن يتم الشعور بالفتق عن طريق اللمس حين الوقوف أو الانحناء أو السعال.
-
أحياناً ما يكون لبعض أنواع الفتق كفتق الحجاب الحاجز أعراض أكثر تحديدًا، والتي
يمكن أن تشمل تلك الأعراض حرقة المعدة وصعوبة البلع وألم الصدر. [2]
-
وقد تشير تلك الأعراض إلى
توقف تدفق الدم عن جزء من الأنسجة أو الأعضاء المحاصرة بالفتق (الخنق).
-
قد يحدث أن تدخل قطعة من الأمعاء إلى الفتق وتسبب انسدادت.
-
الأمعاء المسدودة والفتق المختنق تعد حالات طبية طارئة وتتطلب العلاج في أسرع وقت ممكن.
أنواع الفتق
كما يوجد أنواع
انواع الفتق عند الاطفال
، يوجد أنواع شائع الإصابة بها لدى الكبار وهي:
[1]
الفتق الأربي
يحدث الفتق الإربي حينما يخترق جزء من الأمعاء أو نسيج دهني بأعلى الفخذ من الداخل، ذلك هو النوع الشائع من الفتق وغالباً ما يصيب الرجال، كما أنه عادةً ما يرتبط بالشيخوخة والضغط المتكرر على البطن.
الفتق الفخذي
كذلك فإن الفتق الفخذي يحدث حينما يخترق جزء من الأمعاء أو نسيج دهني بأعلى الفخذ من الداخل، ولكنه أقل شيوعًا من الفتق الإربي، كما أنه شائع الإصابة به لدى النساء أكثر من الرجال، وكما الحال في الفتق الإربي، يرتبط كذلك الفتق الفخذي بالشيخوخة والضغط المتكرر على البطن.
الفتق السري
يصاب المريض بالفتق السري حينما يخترق جزء من الأمعاء أو نسيج دهني بالقرب من سرة البطن، ومن الممكن أن يحدث ذلك النوع من الفتق لدى الأطفال في حالة كانت فتحة البطن التي يمر الحبل السري بها لا تُغلق بشكل صحيح عقب الولادة، بالإضافة إلى أنه قد يصيب البالغون كذلك، وأحياناً ما يكون ناتجاً عن الإجهاد المتكرر على البطن.
فتق الحجاب الحاجز
يحدث فتق الحجاب الحاجز حينما يقوم جزء من المعدة بالاندفاع إلى الصدر من خلال الضغط عن طريق فتحة بالحجاب الحاجز، وهي عبارة عن طبقة رقيقة من العضلات تفصل الصدر عن البطن، وأحياناً ما لا يكون لذلك النوع من الفتق أعراض واضحة، مع أنه يمكن أن ينتج عنه حرقة المعدة عند بعض الأشخاص، وليس من الواضح تمامًا ما الذي يترتب عليه الإصابة بفتق الحجاب الحاجز، ولكن قد يكون ناتج عن ضعف الحجاب الحاجز مع الضغط على البطن أو التقدم العمر.
أنواع أخرى من الفتق
تشمل الأنواع الأخرى من الفتق التي يمكن أن تؤثر على البطن ما يلي: [1]
-
الفتق الجراحي:
إذ تخترق الأنسجة جرحًا جراحيًا بالبطن لم يلتئم بشكل تام.
-
الفتق الشرسوفي:
إن
فتق الشرسوفي
يخترق الأنسجة الدهنية في البطن، فيما بين سرة البطن والجزء السفلي من عظمة الصدر.
-
فتق سبيجيليان:
إذ يخترق جزء من الأمعاء البطن بجانب عضلات البطن، أسفل سرة البطن.
-
الفتق الحجابي:
وهو ما يحدث نتيجة انتقال أعضاء البطن نحو الصدر عن طريق فتحة بالحجاب الحاجز؛
يمكن أن يؤثر ذلك كذلك على الأطفال إذا لم ينمو الحجاب الحاجز في الرحم بشكل صحيح.
-
الفتق العضلي:
ينتج عن اختراق جزء من عضلة البطن؛
كما يحدث بعضلات الساق نتيجة لإصابة رياضية.
علاج الفتق
الطريقة الوحيدة لعلاج الفتق بشكل فعال هي عن طريق الخضوع للإصلاح الجراحي، وعلى الرغم هذا، فإن ذلك الأمر
يعتمد على ما إذا كان هناك بحاجة إلى جراحة أم لا على حجم الفتق وشدة الأعراض، وفيما يلي إيضاح للطرق التي يمكن من خلال اتباعها علاج الفتق سواء العلاج الغير جراحي أو الجراحي:
علاج الفتق بدون
جراحة
أحياناً قد يساهم ارتداء الجمالون بتخفيف أعراض الفتق، وهو عبارة
عنلباس داخلي داعم يعمل على تثبيت الفتق بمكانه، ولكن
يلزم دوماً مراجعة الطبيب للتأكد من أن الدعامة مناسبة قبل استخدامها، بشكل صحيح، ولمن كان يعاني من فتق الحجاب الحاجز، فإن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تقلل حمض المعدة يمكن أن تخفف من الشعور بالإنزعاج وتحسن الأعراض، وتشمل تلك مضادات الحموضة، وحاصرات مستقبلات H-2 ، ومثبطات مضخة البروتون. [2]
ومع أن العلاجات المنزلية لا تعد علاج للفتق إلا أن هناك بعض الأمور يمكن القيام بها للمساعدة بعلاج الأعراض، حيث
قد يساهم زيادة تناول الألياف بتخفيف الإمساك الذي قد يؤدي للإجهاد خلال التبرز، مما يترتب عليه تفاقم الفتق،
وتتضمن الأغذية الغنية على الألياف الخضروات، والفواكه والحبوب الكاملة وكذلك
علاج الفتق بالتمارين
.
ولمن يعاني من ارتجاع الحمضعليه أن يتجنب الأطعمة التي قد تسببه، ومن أمثلتها الأطعمة التي تحتوي على الطماطم، والأطعمة الغنية بالتوابل، وإلى جانب ذلك
قد يساهم الإقلاع عن السجائر في ذلك أيضاً. [2]
العلاج الجراحي للفتق
يوجد طريقتان أساسيتان يمكن عن طريقهما إجراء جراحة الفتق: [1]
-
الجراحة المفتوحة:
إذ يتم إجراء قطع من أجل السماح للطبيب الجراح بدفع الكتلة نحو البطن.
-
جراحة ثقب المفتاح (تنظير البطن):
وهي تقنية أكثر صعوبة ولكنها أقل توغلاً، إذ يتم إجراء الكثير من الجروح الصغيرة، مما يسمح للجراح باستعمال أدوات مختلفة خاصة لإصلاح الفتق.
-
ملحوظة
: يستطيع أغلب الناس العودة للمنزل بنفس اليوم أو باليوم التالي للجراحة والتعافي التام في غضون أسابيع قليلة، وفي حالة
أوصى الطبيب بإجراء عملية جراحية، يجب أن يكون المريض دراية بالمخاطر المحتملة، إلى جانب إمكانية رجوع الفتق، لذا يلزم
مناقشة مزايا ومخاطر الإجراء مع الجراح بالتفصيل قبل الخضوع للعملية.