من أهمية منزلة التوحيد

من أهمية منزلة التوحيد هو

العقيدة الصحيحة والايمان بالله

.

لـ التوحيد أهمية ومنزلة كبيرة في حياة كل مسلم ، ومن ضمن أهمية

منزلة التوحيد

لدى المؤمن ، والمسلم الموحد بالله عز وجل الآتي :

يبقى التوحيد عقيدة المسلم نقية وصحيحة ، مثلما أرادها الله سبحانه وتعالى بعيدًا كل البعد عن البدع ، والانحرافات ، والابتعاد عن الأعمال التي يقوم بها البعض ، وينسبوها للدين مثل زيارة أولياء الله الصالحين ، أو اقامة الموالد ، والاحتفالات التي تسئ إلى العقيدة الإسلامية .
التوحيد هو طريق العبد الصحيح للوصول إلى جنة الرحمن ، حيث أن الحياة الأبدية في الأخرة ، والتي تكون على حسب عمل الشخص في الدنيا فسوف يرزقه الله عز وجل الجنة أو النار ، لذلك يعتبر أصحاب العقيدة السليمة ، والتوحيد من أهل الجنة .
يعمل التوحيد ببعث الأمان ، والراحة التامة في حياة المسلم بشكل عام حيث أن التوحيد هو اليقين بأن كل أمور العبد بيد الله سبحانه وتعالى ، وأنه لا يحدث شيء إلا بقضاء وقدر الله عز وجل . [2]

تعريف التوحيد

يعرف التوحيد في اللغة أنه مأخوذ من توحيد الشيء أي جعله واحد ، في حين أن المعنى الشرعي للتوحيد ، يشير إلى إفراد الله عز وجل بالألوهية ، والربوبية والصفات والأسماء ، حيث يأتي في تعريف الإمام ابن القيم للتوحيد ، بأنه يعني أن ليس مجرد أن يقر العبد بأن لا وجود خالق إلا الله عز وجل ، وأنه رب كل شيء ، ومالك كل شيء .

ويوضح ذلك بـ أن عباد الأصنام كانوا على علم بذلك مؤكدين عليه ، ولكنهم كانوا مشركين بالله عز وجل ، في التوحيد يتضمن حب الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له ، والتذلل لله عز وجل والخضوع له ، والإخلاص في عبادته ، وطاعته ، والرغبة في رؤية وجهه الأعلى بمختلف الأعمال ، والأقوال الخيرة .

يعني التوحيد هو بغض المعاصي ، والأمور البغيضة ، والابتعاد عنها ، ويأتي ذلك وفقًا إلى

مراتب تحقيق التوحيد

،

وذلك لأن توحيد القلب يتضمن المعرفة الحقيقية لمعنى التوحيد بما فيه من النفي ، والإثبات ، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم ، (من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه وحسابه على الله) . [1]

فوائد التوحيد

لماذا نتعلم التوحيد

، حيث أن لـ التوحيد العديد من الفوائد التي يجب نتعلمها ، ونتعرف عليها ، والتي من ضمنها الآتي :

الشعور بالأمن ، والطمأنينة في الدنيا والآخرة ، حيث قال الله سبحانه وتعالى : (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) .
كما أن التوحيد بالله عز وجل يدخل العبد الجنة ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة) .
تمنع النار عن العبد المؤمن ، والموحد بالله عز وجل حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم 🙁 إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله) .
ينال العبد الموحد بالله سبحانه وتعالى شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه) .
كما يغفر الله سبحانه وتعالى الذنوب لعبده الموحد به فقد جاء في الحديث القدسي : (يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة) .
يعتبر التوحيد بالله عز وجل من أهم الأسباب لتفريج كربات الدنيا والآخرة ، حيث يدفع الله سبحانه وتعالى به العقوبات في الدارين ، ويبسط النعم والخيرات .
العبد الموحد بالله عز وجل يحصل على الهدى الكامل ، والتوفيق في حياته وأمور الدنيا والآخرة .
ينال العبد رضا الله عز وجل عليه ، ويخفف عن العبد المكاره ويبعد عنه الآلام . [1]

أنواع التوحيد

قد انقسم العلماء على تحديد أنواع التوحيد ، حيث قال البعض أنهم نوعين ، ومنهم من قال أنهم ثلاثة أنواع ، حيث أن النوعين ، وفقًا لبعض الأئمة كالتالي :

النوع الأول:

هو التوحيد في المطلب ، والقصد ، ومثال على ذلك ما جاء في قول الله سبحانه وتعالى : (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا ، وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئًا ، ولا يتخذ بعضنا بعضًا أربابًا من دون الله ، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) .
النوع الثاني :

هو التوحيد في المعرفة والإثبات ، وهو يعتبر توحيد الله سبحانه وتعالى بأفعاله ، وأسمائه ، وحقيقة ذاته وقضائه وقدره وإثبات حكمه حيث قال الله عز وجل : (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) .

بينما أنواع التوحيد الثلاث الأخرى وفقًا لبعض العلماء تكون كالتالي :

توحيد الربوبية

وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بأفعاله ، والتي هي مثل التدبير ، والملك ، والخلق فلا مالك غير الله عز وجل فقد قال عز وجل : (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير) .

كما ألا يوجد مدبر غير الله سبحانه وتعالى حيث قال الله عز وجل : (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ، ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ).

وأيضًا لا خالق إلا هو سبحانه فقد قال عز وجل : (الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل ولا محيي ولا مميت ولا رازق إلا الله ).

توحيد الألوهية

يعتبر ذلك النوع الذي أرسل على الرسل مثلما جاء في قول الله عز وجل : (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله ، واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ، ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) .

المقصود بتوحيد الألوهية هو الإيمان بالله عز وجل هو لا إله إلا هو وحده لا شريك له ولا خوف إلا منه سبحانه وتعالى كما قال الله عز وجل: (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين).

توحيد الأسماء والصفات

يعتبر توحيد الأسماء والصفات ، هو التصديق بأسماء الله سبحانه وتعالى التي جاءت في السنة النبوية الشريفة ، وتم ذكرها في القرآن الكريم ، وهي تعتبر صفات الله عز وجل التي وصف بها نفسه . [2]

خريطة مفاهيم اهمية التوحيد

تساعد خرائط المفاهيم على حفظ المعلومات وتسهيلها وفيما يلي خريطة مفاهيم اهمية التوحيد للتسهيل على الطلاب: