الفرق بين النيكوتين والسولت نيكوتين

كيفية التفرقة بين النيكوتين والسولت نيكوتين

يتم معرفة الفرق بين النيكوتين والسولت نيكوتين من خلال تعريف كلاً منهما:

تعريف السولت نيكوتين

:  هو من أشكال النيكوتين والذي يتكون من ورق التبغ وهو من أنقى أشكال النيكوتين المعزول لذلك يعد ملح النيكوتين هو أقرب ما يمكن من التدخين باستخدام النيكوتين الخالي من القواعد ويتم عمل ملح النيكوتين من خلال غرس الأحماض المحددة استراتيجيا في النيكوتين الحر ومن أهم مزايا استخدام السولت نيكوتين هو أن معدل إمتصاص الدم  للنيكوتين قليل مما يجعله مناسب للجميع كما أنه آمن تماما.

تعريف النيكوتين

: يعرف النيكوتين باسم “الخالي من القاعدة” وهو نوع النيكوتين الموجود في أوراق التبغ وفي نفس الوقت لا يحتوي النيكوتين على الأملاح فقط بل تحتوي على

مكونات عضوية أخرى مختلفة كما أنه

مرتبط بمواد كيميائية أخرى. هذا ليس هو الحال مع النيكوتين الخالي من القاعدة تم إجراء دراسات تشير إلى أن أملاح النيكوتين كانت أكثر كفاءة في توصيل النيكوتين للمستخدمين ، بما في ذلك تجربة أجرتها مختبرات PAX ، إن إضافة حمض البنزويك إلى أملاح النيكوتين يقلل من درجة الحموضة ، مما يعني أن vaping ليس قاسًيا ولابد من الإلتفات إلى أنه عند الاكثار من تناوله قد يسبب أضرار بالغة لدرجة الإدمان مثل المواد الأخرى المخدرة كالهيروين ، والكوكايين

ويعد تدخين السجائر هو المصدر الرئيسي للنيكوتين وتشمل منتجات النيكوتين السجائر، الأنابيب، والسيجار، وعلكة التبغ ، والشيشة، والسجائر الإلكترونية.

أضرار  النيكوتين والأمراض التي يسببها

كشفت نتائج بعض الدراسات العلمية التي تم إجرائها على مدخنين

انواع الفيب

الإلكتروني والذي يعتمد بشكل أساسي على السولت نيكوتين عن خطر هذا النوع من التدخين مقارنةً بالتدخين التقليدي، ومنها:

• 
  اضطرابات قلبية:
  
  حيث يتسبب التدخين بشكل عام في حدوث أمراض متعددة، منها خفض مستوى الأكسجين في الدم ومنها إلى التقليل في تدفق الدم إلى الشرايين الأساسية التي تغذي القلب مما تضعف نبضاته وتعمل على ارتخاء عضلة القلب كما تسبب تلك الأنواع في تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم مما تؤدي إلى الجلطات وانسداد الشرايين.
• 
  سرطان الرئة
  
  حيث يسبب النيكوتين والسولت نيكوتين العديد من أمراض السرطان وخاصة سرطان الرئة لتواجد العديد من المواد الكيميائية في أوراق التبغ الخام ويقوم  الباحثون بالعمل على كيفية مساهمة النيكوتين في تطور السرطان في حين أنه قد يكون من السابق لأوانه القول إن النيكوتين يسبب السرطان ، فإن الأسئلة تُطرح حول كيفية تأثير المادة الكيميائية في أشكال غير التبغ مثل السجائر الإلكترونية  .
• 
  العصبية ، والقلق ،
  
  والإكتئاب  حيث يسبب النيكوتين وأملاح النيكوتين في حدوث نقص في سمك القشرة الدماغية وهي من وظيفتها القيام بعمليات الإدراك والتفكير والتذكر حيث أنه كلما كانت الفترة التي يقوم فيها الإنسان بتناول النيكوتين كلما أصبحت الحالة المزاجية أكثر سوء ويصعب التركيز ، والإنتباه وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الزهايمر كما يحدث تقلبات في الحالة المزاجية مع عصبية شديدة
• 
  آلام المفاصل
  
  ورعشة في العضلات هي من مسببات مادة النيكوتين والسولت نيكوتين مع وجود دوخة باستمرار وعسر في الهضم مع وجود حرقان في المعدة كما تزيد مادة النيكوتين من فرصة تصلب الشرايين الأورطي وزيادة فرص حصول خثرات دموية في جميع أنحاء الجسم.
• 
  الإصابة بالسكري
  
  وخاصة للمرأة الحامل التي تدخن السجائر وتستمر في التدخين وخاصة في الشهور الأولى من الحمل مما يتسبب في أضرار مختلفة لها وللجنين منها عيوب خلقية في الدماغ مع مشاكل في التنفس وقد تصاب الأم بعدها بمرض السكر والسمنة وارتفاع في ضغط الدم.[2]

أجود أنواع الفيب الموجود في الأسواق

هناك قدر هائل من المصطلحات الكيميائية التي يمكن أن نلفها في هذه المرحلة ومع ذلك ، لا نريد أن نربكك بالتفاصيل الجزيئية الدقيقة في الأساس فيما يسمى بالأس الهيدروجيني.

افترض علماء PAX Labs الأذكياء (مبتكرو JUUL) الذين يقفون وراء أملاح النيكوتين vapable أنه إذا قمت بزيادة حموضة ملح النيكوتين ، يمكنك تقديم جرعات أعلى بكثير من النيكوتين دون إصابة الحلق.

ترتبط الأحماض جيدًا بالنيكوتين ، وهناك بعض الأحماض التي تحدث بشكل طبيعي في كل خلية من خلايا جسم الإنسان والتي تم اكتشاف أنها تجعل أملاح النيكوتين فعالة بشكل خاص عند تدخين السجائر الإلكترونيةمنها حمض البنزويك مع انتشار حمض الستريك عن كثب ومن مميزات إضافة الحمض أنه يمنح النيكوتين بنية كيميائية تمتصها أجسامنا بسرعة أكبر وكذلك يمكّن ملح النيكوتين من التبخر في درجات حرارة منخفضة كما يخفض مستوى الأس الهيدروجيني مما يؤدي إلى إصابة الحلق بشكل أكثر سلامةعن طريق تعديل ملح النيكوتين بهذه الطريقة ، يمكنه توصيل تركيز من النيكوتين إلى الدم يمكن مقارنته بالسجائر القابلة للاحتراق ، في نفس الفترة الزمنية تقريبًا.[1]