انجازات ” Ivan Rakitić ” إيفان راكيتيتش
من هو إيفان راكيتيتش
إيفان راكيتيتش هو أحد لاعبي
كرة القدم
العالمية ، يعود أصل اللاعب إلى دولة كرواتيا ، وهو لاعب سابق في المنتخب الكرواتي قبل الاعتزال الدولي بعد كأس العالم، وهو اللاعب السابق في نادي برشلونة الأسباني ، والآن هو لاعب في نادي إشبيلية الأسباني ، ولد اللاعب إيفان راكيتيتش في شهر مارس في اليوم العاشر من عام ألف وتسعمائة و ثمانية وثمانين ميلادي ، ولد اللاعب في سويسرا، كانت ولادته لأبوين يوغوسلافيين ، هي أحد أسباب اختياره من اللعب باسم منتخب سويسرا إلى اللعب باسم منتخب كرواتيا ، على الرغم من أن جماهيريته في كرواتيا لم تكن على المستوى الذي يستحقه لدى الجمهور.
يتميز راكيتيتش في منطقة خط الوسط حيث يشتهر اللاعب بتألقه في منطقة وسط الملعب ، وقدرة اللاعب رائعة في التحرك في خط الوسط، فهو صاحب استحواذ كبير على الكرة في تلك المنطقة ، ولا يفقد الكرة بسهولة وهذا ما لا يحدث تقريبا معه حتى أن فقده للكره وصف بأنه يعد نادراً ، لا يعد راكيتيتش صاحب لمسات تثير أعجاب الجماهير وحماسهم لترتج المدرجات هتافا باسمه ، لكنه في حقيقته لاعب مؤثر في الملعب ولفريقه بشكل لا يمكن انكاره ، و تأثيره داخل الملعب ملموس ، سواء في ذلك زملاءه ومدربه.
في بداية حياته الكروية قضى اللاعب إيفان راكيتيتش حوالي إثنا عشر عام لاعب في نادي بازل ، ثم انتقل من بعد ذلك إلى فريق آخر وهو فريق شالكه في عام ألفين وسبع ، ثم انتقل إلى نادي إشبيلية في عام ألفين وإحدى عشر وقضى في النادي حوالي ثلاث سنوات كانت بالنسبة للاعب سنوات تألق فيها بشكل ملحوظ ، مما كان سبب في ترشيح اللاعب للانتقال إلى نادي برشلونة الذي قضى لاعبا فيه حوالي ست سنوات، ليعود بعدها مرة أخرى إلى نادي إشبيلية.
وعلى الصعيد الدولي لكرة القدم فقد لعب راكيتيتش للمنتخب السويسري تحت سن واحد وعشرين عام ، ثم لمنتخب كرواتيا تحت سن واحد وعشرين عاما ، ومن ثم انضم لفريق بلاده كرواتيا للمنتخب الرسمي ولعب أول مباراة له مع فريق استونيا، ولازال أحد أهم لاعبي منتخب كرواتيا حتى لحظة اعتزاله، وقد تأهل المنتخب الكرواتي معه إلى النهائي في كأس العالم عام ألفين وثماني عشر، ثم من بعدها اعتزل إيفان راكيتيتش اللعب على المستوى الدولي. [1]
إنجازات راكيتيتش
-
مع نادي بازل فاز اللاعب ببطولة كأس سويسرا عام ألفين و ست.
-
فاز مع إشبيلية ببطولة الدوري الأوروبي عام ألفين وثلاثة عشر.
-
كذلك فقد فاز ببطولة الدوري الأسباني في أعوام ألفين وأربعة عشر ثم فاز بنفس البطولة مرة أخرى مع ناديه في عام ألفين وخمسة عشر، وعام ألفين وسبعة عشر، وعام ألفين وثمانية عشر.
-
ومن إنجازاته أيضا أنه فاز ببطولة كأس ملك إسبانيا في الأعوام المتتالية ألفين وأربعة عشر وألفين وخمسة عشر و ألفين وستة عشر و ألفين وسبعة عشر على التوالي.
-
فاز كذلك أيضاً ببطولة كأس
السوبر الإسباني
عامي ألفين وستة عشر وألفين و ثمانية عشر.
-
فاز أيضاً ببطولة دوري أبطال أوروبا لعام ألفين وأربعة عشر.
-
وقد فاز مع ناديه ببطولة كأس السوبر الأوروبي عام ألفين وخمسة عشر.
-
من إنجازاته أيضاً انه فاز ببطولة كأس العالم للأندية لعام ألفين وخمسة عشر.
-
فاز مع منتخب بلاده بالقب الوصيف في كأس العالم عام ألفين وثمانية عشر.
الجوائز التي حصل عليها إيفان راكيتيتش
-
وعلى مستوى تحقيق إيفان راكيتيتش الإنجازات الشخصية فاز بلقب أفضل لاعب شاب في بطولة دوري السوبر السويسري في عام ألفين وستة.
-
وقد أحرز هدف في بطولة الدوري السويسري كان سبب في حصوله على الفوز بهدف الموسم في عام ألفين وستة في بطولة الدوري السوبر السويسري.
-
فاز أيضاً بجائزة اللعب النظيف في عام ألفين وثلاثة عشر.
-
فاز لاعب الشهر في بطولة الدوري الإسباني في عام ألفين وأربعة عشر.
-
حصل على رجل المباراة في بطولة نهائي دوري أوروبا عام ألفين وأربعة عشر.
-
حصل مع فريقه ببطولة الموسم في بطولة الدوري الإسباني وفاز الفريق ببطولة الموسم عام ألفين وثلاثة عشر وألفين وأربعة عشر.
-
فاز ببطولة الدوري الأوروبي في ألفين وثلاثة عشر بفريق الموسم.
-
حصل على بطولة
دوري أبطال أوروبا
فريق الموسم عام ألفين وأربعة عشر.
-
لقب بأفضل لاعب في كرواتيا في عام ألفين وخمسة عشر. [2]
مسيرة إيفان راكيتيتش الرياضية
تتميز إشبيلية بالروح الجماعية ، حيث يحكي إيفان راكيتيتش ، عن اول يوم لوصوله المدينة، وكيف أنه كان قلق من كل شئ ، فلم يكن متأكد من انه سيوقع العقد ، وأن أحلامه في طريقها لأن تتحقق، حتى أتم توقيع العقد في اليوم التالي ليطمئن للقادم ، ويعرف أن الحلم على بعد خطوات من الحقيقة، وبعد عدة أعوام من الانضمام للفريق ، غادر متجها إلى برشلونة ليبقى مع الفريق ستة أعوام ثم يعود مرة أخرى لأشبيلية.
في البداية حين لعب لنادي بازل وأحرز إحدى عشر هدفًا في حوالي خمسين مباراة ، كان أداؤه ملفت جدآ للأنتباه ، ومثير للأعجاب مما جعل نادي شالكه يسعى للتفاوض معه للأنتقال إلى صفوف النادي، مقابل خمسة ملايين يورو في عام ألفين وسبع ميلادي، وبعد التعاقد بدأ اللاعب إيفان راكيتيتش مسيرته بمنحنى جديد ، أكثر نجومية.
قضى مع نادي شالكة أربعة سنوات ، وهناك لعب مائة وخمس وثلاثون مباراة و سجل من الأهداف ستة عشر هدف، و طور من أسلوب اللعب ومن اداؤه فقد أصبح يلعب باتجاه المرمى مباشرة، و مرر لزملائه الكثير من التمريرات الهامة و الحاسمة ، وعند انضمامه إلى برشلونة ، كان من الصعب جدا أن يتحول إلى لاعب أساسي في وجود لاعبين أساسيين محترفين، كلا منهم قد حجز مقعده منذ زمن.
مما كان سبب في صعوبة الحصور على فرصة للتألق، لكنه تكيف سريعا مع الفريق، واتخذ موقعه من خط الوسط ، فاز اللاعب مع فريق برشلونة ببطولة الدوري الإسباني ثم فاز ببطولة كأس الملك أربع مرات ، وبطولة كأس السوبر الإسبانية مرتين ، وبطولة دوري أبطال أوروبا ، وبطولة كأس السوبر وبطولة كأس العالم للأندية مؤخراً، قال راكيتيتش “لا توجد كلمات لوصف هذه اللحظة بكل لغاتي” ثم أكمل عباراته ” تشعر وكأنك تعانق كل مشجع داخل الملعب.”
تراجع الأداء الرائع للاعب إيفان راكيتيتش بعد أن انتهت بطولة كأس العالم ألفين وثمانية عشر ، حيث ظهر اللاعب أقل من مستواه المعتاد من الناحية الذهنية والبدنية ، ولكن هذا لم يؤثر على التزامه المعتاد كلاعب داخل الفريق ، يتدرب ويلعب بمسؤولية تجاه فريقه وجمهوره ، ولا يعرف التهاون، أشاد به المدربين العالميين ، وأكدوا على استحقاقه كلاعب متميز ، إلا أن برشلونة كان يحتاج لتوفير بعض النفقات ، وكان إشبيلية أيضاً بحاجة إلى مهاراته فتمت صفقة العودة مرة أخرى إلى إشبيلية ، ورحل عن نادي برشلونة. [2]