ماحكم من يعمل عمل ذي الوجهين
من هو الشخص ذو الوجهين
يعرف الشخص أبو وجهين على انه قد يتظاهر بأنه صديقك عندما تكون موجودًا ثم يتحدث بشكل سيء عنك من وراء ظهرك ، ومن صفاتهم ،أنهم مليئون بالعواطف السلبية مثل الجشع والغيرة والكراهية للأشخاص من حولهم ، وبالتالي لا يتركون أي فرصة لكسر ثقتك لتحقيق أحلامهم متى أمكنهم ذلك ، فهم شر الناس حيث أشار عنهم رسول الله وذلك في أحاديثه النبوية الشريفة، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :[1]
«إِنَّ شَرَّ النَّاسِ ذُو الوَجْهَيْنِ، الَّذِي يَأْتِي هَؤُلاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلاءِ بِوَجْهٍ»، وفي هذا الحديث اشارة على مدى جرم هؤلاء الاشخاص حتى جاز عليهم قول أنهم اشر الناس.
وتعتبر هذه الصفة مذمومة لما تفتعله من نفاق وشر بين الناس، لذا فهؤلاء الأشخاص المزيفون سامون ، ولهذا وجب أن تكون حذرًا للغاية عند التفكير في شخص ما كصديق حقيقي في حياتك، حيث هناك من يعرضون ابتساماتهم وعواطفهم البلاستيكية لكسب ثقتك وإظهار ألوانهم الحقيقية لك عندما تدير ظهرك.
حكم ذي الوجهين
عَنْ مُحَمَّدِ بنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِالله بْنِ عُمَرَ قالَ: قالَ أُنَاسٌ لابْنِ عُمَرَ: إِنَّا نَدْخُلُ عَلَى سُلطَانِنَا، فَنَقُولُ لَهُمْ خِلافَ مَا نَتَكَلَّمُ إِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِمْ، قال: كُنَّا نَعُدُّهَا نِفَاقًا ، وفي هذا الحديث بيان واضح على ان الشخص أبو وجهين هو شخص منافق ، ولهذا كما قيل عن المنافقين أنهم في الدرك الاسفل من النار اذا فالشخص أبو وجهين سوف ينال نفس العقاب ، وذلك لعظم هذا الذنب ، كما لا يجب ان ننسى ان آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا ائتمن خان ، وإذا وعد أخلف.
(أبو وجهين) من أشنع وأقبح الناس ، لانه يظهر لك الجانب الجيد والحسن منه ثم يخفي عنك جانبه القبيح الذي يستعمله في ذم واحباط الاخرين ، فيظهر على انه مصلح ولكن بداخله الحقد والنفاق ، ومن هنا قد وصفت أحاديث الرسول الكريم عن سوء عاقبة هذا الشخص؛ فعن عمار بن ياسر – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار” ويأتي هذا الحديث ايضا ليصف سوء العاقبة التي سوف تحل بهذا الشخص ، فما اصعب هذا الوصف وهذه العاقبة التي وصفها الحديث الشريف.
واشار الصحابة ايضا عن مدى قبح هذه الصفة حيث قال بلال بن سعد عنها: لا تكن ولياً لله في العلانية، وعدوه في السر.[1]
عبارات عن ذو الوجهين
- اللهم أكفني وأحبتي.. شر أشخاص لهم وجه الصاحب وقلب الحاقد.
- عندما يكون الانسان كقطعه النقود بوجھين ، يقوم بقضاء كل عمره متنقلا بين جيوب الناس.
- النّفاق توأم الكفر.
- ما أعجبهم وقد اتخذوا الغش والخداع والزيف نهجا وطريقًا إلى القمة.
- سوف يطعنك الناس في ظهرك ثم يسألونك عن سبب نزيفك.
- في بعض الأحيان لا يتغير الناس ، بل القناع الذي يسقط.
- مجتمعنا لا يرى بالعين، بل يرى بالأذن.
- النّفاق يعمل على افساد الإيمان.
- ما يهم هو من يبقى حقيقيًا خلف ظهرك.
- الألوان الحقيقية للجميع تظهر في النهاية.
- لكل شخص وجهان ، لكن غالبًا ما نرى جانبًا واحدًا منهم ، لذا لا تحكم على أي شخص أبدًا من خلال المظهر.
- سوف يطعنك الناس في ظهرك ثم يسألونك عن سبب نزيفك.
- عندما يكون الناس بوجهين ، فإن الشيء الوحيد الذي ستعرفه على وجه اليقين هو أنه لا يمكنك الوثوق بأي منهما.
- انظر مرتين إلى رجل ذو وجهين.
- إذا كنت ستصبح ذو وجهين على الأقل اجعل واحد منهم جميل.
- الله أعطاك وجها واحدا وانت تصنع الاخر
- تحت جلد الضأن قلب الذئب ، يضرب لمن ينافق ويخادع الناس.
- المؤمن يقول قليلاً ، ويعمل كثيراً ، وإن المنافق يقول كثيراً ، ويعمل قليلاً.
- أنا حقا أكره ان اقابل شخص بوجهين ، فمن الصعب تحديد الوجه الذي يجب أن يصفع أولا.
- يتحدثون فِ ظهرك ويبتسمون في وجهك ، كرماً منك اعذرهم لأن النفاق مرض وليسَّ على المريض حرج.
- أعلمه الرماية كل يوم فلمّا اشتد ساعِدُهُ رماني.
- أنا منافق وذو وجهين إذاً أنا موجود ، هذا هو شعار المنافقين.
- أظهر النّاس نفاقاً من أمر بالطّاعة و لم يعمل بها ، و نهى عن المعصية و لم ينته عنها.
- ما أقبح بالإنسان باطناً عليلاً وظاهراً جميلاً.
- المنافق لنفسه مداهن وعلى النّاس طاعن.
- عادة المنافقين توزيع الأخلاق.
- إن المؤمن يقول قليلاً ، ويعمل كثيراً ، وإن المنافق يقول كثيراً، ويعمل قليلاً.[2]
كيف تميز الشخص أبو وجهين
كما تتعدد وتختلف ال
عبارات عن الشخص أبو وجهين
تختلف ايضا وتتعدد صفات هذا الشخص كالاتي ؛ [1]
- شخص قصاص: اي شخص يحب التحدث عن الآخرين ويستمتع بنشر الشائعات والأكاذيب عن شخص معين ، حتى إنهم يضايقون أقرب أصدقائهم ، فكلما شعر الشخص الآخر بالبؤس ، كان ذلك أفضل بالنسبة له.
- غير امين: اي شخص يعتقد انه في منافسه مع الاخرين ، فهذا الشخص لا يمكن أن يتحمل فكرة أن يكون أقل أو أدنى.
- غيور: اي ان سعادتك تذكير بتعاسته، فيقول انه سعيد لك ولكن لن يتصرف على هذا النحو، حيث سيقدم لك مجاملات بظهر اليد ، وهو نوع من المديح الذي يجب اعتباره إهانة.
- التقليد: لأنها شخصية تتمتع بالغيرة ولا تشعر بالرضا عن نفسها ، فإنها ستقلد ما لديك أو تريد ببساطة أن تكون مثلك .
- طالب الانتباه: اي الشخص الذي يريد أن يكون مركز الاهتما، بمعنى كل شيء عنه، فعندما يتحدث ، يريد أن يستمع الناس، ولكن عندما يحين دوره هو للاستماع ، يتظاهر بأنه يستمع لكنه في الواقع ليس كذلك، حسنًا ، فالأمر لا يتعلق به على أي حال!
- الأنانية: اي انه لن يساعدك إذا اعتقد أنه لن يستفيد منك، فهو يفكر في نفسه فقط.
- الكذب: اي سوف يختلق القصص فقط لجذب الناس إلى جانبه.
- كثير المدح: اي لا يكف عن مدحك والشكر فيك ، ولذا إذا سمعت الرجل يمدح فيك من الخير ما ليس فيك فلا تأمن أن يقول فيك من الشر ما ليس فيك.