أمثلة على الحال
الحال
وانواعة
إن
الحال
صفة نكرة تُشتق من الأفعال تذكُر لبيان هيئة الفاعل أو المفعول به أو المجرور بحرف الجر، ويمكن القول بأن الحال هو ما يعمل على وصف صاحبه أثناء وقوع وحدوث الفعل، والحال دائمًا ما يكون نكرة في حين أن صاحب الحال يكون معرفة، وقد يكون الحال مُفردًا أو جملة سواء أكانت فعلية أو اسمية، وقد يكون الحال شبه جملة، والعلامة على معرفة الحال أن يكون وقوعه في جواب علامة الاستفهام (كيف؟)، ومن الأمثلة على ذلك: [1] [2]
- جاء الرجل مسرعًا (يُبين هنا هيئة الفاعل).
- ركب السباح البحر هائجًا (يُبين هنا هيئة المفعول).
- بطش الفارس بالعدو فارًّا (هنا يُبين هيئة الجار والمجرور).
أما عن الاسم الذي يقوم الحال ببيان هيئته فيُعرف باسم (صاحب الحال)، ولا بد أن يكون مُعرف، والأصل في الحال أن يكون مُفردًا ولكن من
انواع الحال
كذلك:
-
جملة فعلية:
جاء الولد يضحك. -
جملة اسمية:
جاء الرجل وهو يركض. -
شبه جملة:
أعجبتني السماء بين النجوم.
وفي التالي بعض الأمثلة على الحال وإعرابها:
جاء الولد ضاحكًا.
-
جاء:
فعل ماضً مبني على الفتح. -
الولد:
فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة. -
ضاحكًا:
حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
جاءت الفتاة تركض.
- جاءت: فعل ماضُ مبني على الفتح.
- الفتاة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- تركض: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وجملة يركض في محل نصب حال.
إعراب
الحال
إن الحال أحد الأسماء المنصوبة، و
تعريف الحال
هو أنه: (وصفٌ فضلةٌ يبيِّن هيئةَ صاحبه عند وقوع الفعل)، والمقصود بكلمة الوصف المشتق بأنه يكون اسم فاعل، اسم مفعول، صفة مشبهة كأن يتم القول: [3]
-
اسم فاعل:
جاءَ خالد راكبًا. -
اسم مفعول:
خرجَ زيد مغمومًا. -
صفة مشبهة:
أقبلَ أخوك فَرِحًا.
أما الفضلة فيقصد بها ما غير العمدة أي: أنه غير مسند ولا مسند إليه، وليس المقصود بها ما يتم الاستغناء عنه دائمًا، إذ من الممكن الاستغناء عنها في جملة: جاء الرجل ماشيًا، ولكن لا يمكن الاستغناء عنها في جملة: ما جاء الرجل إلا ماشيًا.
والحال في جملة : جاء الرجل ماشيًا، يُبين هيئة الرجل عندما جاء، وعند السؤال بأداة الاستفهام كيف تكون الإجابة هي الحال مثل: اجتهد وحدَك. [3]
وهناك عدة شروط ينبغي أن تكون في صاحب الحال وهي:
-
التعريف:
مثل: جاء أحمد مُبتسمًا. -
التخصيص بوصف:
والمثال عليه: جاء أشخاص غرباءُ مهرولين، أو أن تكون بالإضافة كالمثال: حضر ذَوُو فاقةٍ سائلين، ومنه قول الله عز وجل: ﴿ فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ﴾ [سورة فصلت: الآية 10]، سواء حال من أربعة لتخصصها بالإضافة. -
التعميم:
كما جاء في قول الله عز وجل: ﴿ وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ ﴾ [سورة الشعراء: الآية 208]، إذ أن جملة (لها منذرون) في محل نصب حال من قرية، وهي عامة لوقوعها في سياق النفي. -
التأخير:
ومعناه أن يتأخر صاحب الحال عن الحال، كما في قول الشاعر: “لمِيَّةَ مُوحِشًا طلل”، فإن موحِشًا حال من طلل وهو نكرة.
وقد قال العديد من المعربين بأن الجمل التي تقع بعد الكلمات النكرات تكون صفات، والجمل التي تقع بعد الكلمات المعارف تكون أحوال، فعند القول: جاء رجلٌ يركض، وجاء زيدٌ يركض، يكون في أول مثال الجملة من يركض والفاعل المستتر في محل رفع صفة لرجل، أما في المثال الثاني تكون بمحل نصب حال، في حين أن هناك عدة شروط تخص الجملة الواقعة في محل نصب حال وهي:
- أن تكون الجملة خبرية.
- أن يربطها بصاحب الحال رابط، ويكون في الجملة الفعلية الرابط هو الضمير كما في قول الله عز وجل: (وَجَاؤُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ)، [سورة يوسف: الآية 16]، بينما في الجملة الاسمية يكون الرابط إمَّا الضمير فقط كالمثال: (جاء زيد يَدُهُ على رأسه)، أو حرف الواو فقط كالمثال: جاء زيدٌ والمطرُ نازلٌ، ويمكن أن يكون الرابط هو الواو والضمير معًا كالمثال: جاء زيد وهو غضبانُ.
أمثلة على الحال في اللغة العربية
اللغة العربية أو ما يطلق عليها لغة (الضاد) هي لغة القرآن الكريم، وهي اللغة الأساسية في البلاد العربية، وتكون مُقرر دراستها في كافة صفوف المدرسة، وهي ممتلئة بالعديد من القواعد النحوية كالنعت والحال وغيرها الكثير، وفي التالي بعض الأمثلة على الحال وإعرابها:
بقى الولد
مُستيقظًا
-
بقى:
فعل ماض مبني على الفتح. -
الولد:
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. -
مُستيقظًا:
حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
قضيت اليوم فرحًا
-
قضيت :
قضى فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. -
اليوم:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. -
فرحًا:
حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
الخضروات طازجةً جميلة.
-
الخضروات:
مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. -
طازجةً:
حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة. -
جميلة:
خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
تدريبات
على الحال
- عاد الولد سالمًا.
- ذلك القمر طالعًا
- سرتُ سيري حثيثًا.
- أعجبني تأديب الرجل مذنبًا.
- الفاكهة المقطوفة ناضجةً ثمار جميلةً.
- تُخبرني عيناكَ أنك عائدٌ فرحًا.
- جاءت الفتاة وهي تركض.
- شاهدت الشمس وهي تغيبُ.
- تمايلت الأزهار وهي مزهوة بثوبها الجميل.
- شاهدت الهلال يسطعُ بنوره.
- رجع الصغير وقد ملأت السعادة عينيه.
- رجعنا إلى المنزل نحمل الألعاب.
- أبصرت القمر بين السحب.
- وقف العصفور فوق الغصنِ.
- وُضعت القطّةَ داخلَ العلبة.
- الورد على أغصانه يكون أجمل.
- الكاتب بين المعاني مثل الفراشة بين الأزهار.
- أعجبني القمر بين النجوم.
أمثلة
عن
الحال
من القرآن
هناك العديد من الأمثلة على الحال في القرآن الكريم ومنها:
- قال تعالى: “ادخلوها (خالدين)”.
- قال تعالى: “انفروا (خفافًا) وثقالًا”.
- قال تعالى: “فتمثل لها (بشرًا) سويًا”.
- قال تعالى: “ثم وليتم (مدبرين)”.
- قال تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ (قَانِتِينَ)}.
- قال تعالى: “من في الأرض كلهم (جميعًا)”.
- قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ (قُرْآنًا) عَرَبِيًّا}.
- قال تعالى: “لئن أكله الذئب (ونحن عصبة)”.
- قال تعالى: “وما كان الله ليعذبهم (وأنت فيهم)”.
- قال تعالى: “يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله (وهو معهم)”.
- قال تعالى: “وجاءو أباهم عشاءً (يبكون)”.
- قال تعالى: “ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها (وهو مؤمن)”.
- قال تعالى: ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم (وهم ألوف) حذر الموت”.
- قال تعالى: “إنا أنزلناه (قرآنًا) عربيًا”.
- قال تعالى: “وأرسلناك للناس (رسولًا)”.
- قال تعالى: “ولا تعثوا في الأرض (مفسدين)”.
- قال تعالى: “فتبسم (ضاحكًا) من قولها”.
- قال تعالى: “وإذا تتلى عليهم آياتنا (بينات)”.
- قال تعالى: “وهذا صراط ربك (مستقيمًا)”.
- قال تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا (لَاعِبِينَ)}.
- قال تعالى: {انفِرُوا (خِفَافًا) وَثِقَالًا}.
- قال تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ (فَرِجَالًا) أَوْ رُكْبَانًا}.
- قال تعالى: {فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا (سَوِيًّا)}.
- قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ (مُفَصَّلًا)}.
- قال تعالى: {وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ (رَسُولًا)}.