قصة ” اسطورة هركليز ” احدى اساطير اليونان

قصة اسطورة هركليز

هركليز هو ملك من

ملوك الاساطير اليونانية

وقد كانت مأساة هركليز الرئيسية نشأته في بيئة محاطة بكراهية الآلهة زوجة “زوس” كما كان هناك رواية أخرى عن كره هيرا لهركليز، كان هريكلز طفل غير شرعي “لزوس” من علاقته الغير شرعية بالامرأة الفانية “ألكمين” والتي كان يحبها حتى بعد زواجه السري منها، بد أن عاد “أمفيتريون”.

كانت ألكمن حاملاً منه وكانت أول حادثة في التاريخ لحمل امرأة بتوأم من أبوين مختلفين وقتها أمفيتريون لاحظ خيانة ألكمين له فإن وجود هركليز حياً أصبح كدليل على علاقات أمفيتريون الغير شرعية كانت “هيرا” تتآمر بشكل مع نسل “زوس الفاني” لكي تنتقم لزوجها، وعندما ولد التوأم اللذان يتشاركان نفس الأم علمت بأن زوجها أب لأحد التوأم فدفعت “هيرا” زوجها أن يقسم بأن هذا الولد لأحد أفراد بيت “بيرسيوس” سيصبح الملك الأعلى فبعد أن أقسم “زيوس” فذهبت إلى “ألكمن” وسعت إلى تأخير ولادتها مستخدمةً الآلهة “أليزيا” آلهة ولادة الأطفال التي جلست وضعية القرفصاء وربطت عقد على رحم “ألكمن” لحصار هريكليز وفي نفس الوقت سرعت “هيرا” ولادة “يورسيوس” لكي يصبح الملك الأعلى بدلاً من هريكلز.

وقد أرادت قتل هريكلز ولكن قامت “جالانتس” خادمة “ألكمن” بخداعها والتي أخبرتها أن “ألكمن” قد ولدت فقفزت فجأة وتمت عملية الولادة بعدها في الأصل سمي “هركليز باسم ألسيدس” من قبل والديه ولكنه اشتهر باسم هركليز وبعد عدة شهور من ولادته قامت “هيرا” بإرسال ثعابين لقتله وهو كان طفلاً صغيراً في المهد ولكن هركليز خنق الثعابين بيديه ووجدته الممرضة يلعب بهم كألعاب الأطفال الصغيرة.


شباب هركليز

وبعد أن شب هركليز قام بقتل معلم الموسيقا الخاص به “لينوس” بالقيثارة بعدها أرسل لكي يرعى الماشية في أحد الجبال من قبل أبيه “أمفيتريون” وطبقاً للمثل في اختيار هريكلز السفسطائي “برودكس” بأن حوريتان قد زاتا هريكلز وهما “بريجر وفيرشو” قد عرضتا على هركليز العيش حياة سهلة ولطيفة أو حياة حادة ولكن غنية بالأمجاد وقد قام هركليز باختيار الحياة المجيدة، وقد طلب الملك “ذاسبيوس” ملك “ذاسباي” من هركليز قتل أسد “ثيسيرون” وسوف يقدم له جائزة تلقيع كل من بناته الخمسين بعدها قام هركليز بتزوج ابنة الملك “كربون” التي اسمها “ميجارا” قامت بعدها “هيرا” بقيادة هركليز الذي قام بقتل زوجته وأبنائه وبعدها هرب إلى عرافة ديلفى المجهولة فكانت هذه العرافة مساقة من قبل “هيرا” التي قامت بقيادته لخدمة الملك “يورسيوس” لمدة اثني عشر عام وأن يقوم بكل الأعمال التي يطلبها منه الملك ومن هنا نشأت مهمات هركليز الاثني عشر.


مهمات هركلز الاثني عشر

كانت أسطورة حياة هركليز من

اساطير قديمة

بعد أن قامت “هيرا” بدفع هركليز إلى قتل زوجته وأولاد أخيه وقع فريسة الملك “يورسيوس” الذي أصبح ملكاً بدلاً من هركليز وأمره بالقيام بعشرة مهمات ليكفر عن جريمته فقام هركليز بالمهمات العشرة بنجاح لكن “يورسيوس” لأن تطهير إسطبلات “أوجيون” وقتل “هيدرة ليرنين” لم يقوم بها لوحده فزادها مهمتين غيرها وقام بتأديتهما بنجاح.


المهمة الأولى كانت قتل أسد نيميا

كان يتميز هذا الأسد بجلد منيع فقام هركليز بخنقه وسلخ جلده ولبسه لكي يقي جلده من الأسلحة.


المهمة الثانية ذبح “هيدرة ليرنا”

عندما كان هركليز يقاتل هذه الهيدرة كل ما كان يقطع لها رأس من رؤوسها التسعة نما لها بدلاً عنه رأسين بدلاً من واحدة لكنه استطاع التغلب عليه بالاستعانة بدواء ابن أخيه “لولاس” الذي كان يقو بسد هذه الجروح بالنار قبل نمو الرؤوس الأخرى لها بعد ما قام هركليز بدفت الرأس التاسع تحت كومة صخور غطى أسهمه في دم الهيدرة السام كما دهس هركليز سرطان بحري عملاق أثناء معركته مع الهيدرة فقرض قدمه،


المهمة الثالثة أسر وعلة “سيرياين”

وهو أيل أركادي روماني وهو الأيل (الغزال) المقدس عند “الآلهة أثينا” لدى هذا الأيل قرون ذهبية وحوافر نحاسية وبعد سنة من مطاردته أصابه بسهم وثبت رجليه الأماميتين بدوت سفك دماء.


المهمة الرابعة حصار خنزير “إرمانثيان”

أرهق هركليز هذا الخنزير من مطاردته عبر الثلوج قبل قيامه بتقييده بالسلاسل وبينما كان يلاحق هذا الخنزير قتل معلمه بالخطأ “شيرون القنطور” هو عبارة عن نصفين نصف إنسان ونصف حيوان.


المهمة الخامسة تنظيف إسطبلات “أوجيان”

كان يمتلك الملك “أوجياس” ملك “إيلايس” ثلاثة آلاف رأس ماشية كانت هذه الماشية تعيش في إسطبل لم ينظف منذ مدة ثلاثين عاماً فقام الملك بوعد هركليز بإعطائه عشرة من الماشية إذا نظف الإسطبل بيوم واحد استطاع هركليز بتنفيذ المهمة عرف “أوجياس” أن “يورسيوس” هو من أرسل هركليز فرفض أداء دوره من الصفقة لذلك قام بغزو “إيلايس” في سنواته التالية.


المهمة السادسة طرد طيور “ستامفليون”

كان الناس يخافون من هذه الطيور لوجود كخالب نحاسية لها وكانت قد عشعشت هذه الطيور على بحيرة “ستامفليون” في أركاديا والذين كانوا يستخدمون ريشهم كأسهم استخدم هركليز بمحاربتهم “خرخاشة” أعطته إياها “أثينا” أصاب العديد منهم وهرب البعض الآخر.


المهمة السابعة التغلب على الثور “الكريتي”

ولقد أمر هركليز بالإيتاء بهذا الثور إلى الملك “يورسيوس” حياً فسافر هركليز إلى الكريت وقهر الوحش هذا الذي ينفث النيران بنجاح وقام بإحضاره للملك.


المهمة الثامنة أسر خيول “ديوميتيس”

“التراشين” ملك “ديوميتيس” حاكم “بيستونز” كان يطعم هذا الملك أحصنته اللحم البشري، ولكن “هركليز” قام بترويض هذه الأحصنة من جديد بعد قام بقتل ملكهم وقام برمي جسمه إليهم بينما هو كان مؤسس مدينة (تراشين) مدينة أبديرا الساحلية ، لكي يقوم بتكريم صديقة” أبديروس” الذى أكل من قبل البريستونز.


المهمة التاسعة جلب زنار”هيبوليتا




طلبت “أدميت” ابنة “يورسيوس” الحصول على الزنار الذهبي الذى أعطاه “أريس” لـ”هيبوليتا” ملكة الأمازونيات (هم عبارة عن جنس من المخربات النساء) وكانت قد وعدت “هيبوليتا” “هركليز” بأن تعطيه الزنار ولكن قامت “هيرا” بتحريض الأمازونيات ضد “هركليز” لكنه تردد وأُجبر أن يقتل الملكة أثناء معركته ضد الأمازونيات.


المهمة العاشرة سرقة ماشية “جريون




هذا الوحش لديه شكل ثلاثة وحوش كان يعيش في نهاية العالم على جزيرة “إرثيا” كان يحرث هذه الثيران الحمراء بكلب ذو الرأسين “أورثوس” و العملاق “إيرشون” سافر “هركليز” بالبحر غرباً بسفينة ذهبية قام باستعارتها من إله الشمس “هيليوس” كما أعد أعمدة “هركليز” كابل و أبيلا وهذه الأعمدة تعتبر بمثابة صخور أي من جانبي جبل طارق بعد أن قام هركليز بضرب الماشية وكلب الحراسة قام “هركليز” أيضاً بالتغلب على “جريون” وعاد بالماشية إلى اليونان حيث تم تقديمهم كأضحية لـ”هيرا”.


المهمتان الإضافيتان لهركليز


المهمة الحادية عشر تجميع تفاح “هيسبيرايد” الذهبي

كانت هذه التفاحات هدية زواج الإلهة “هيرا” وقد أخذت من قبل “هيسبيرايد” وكان يحرسها تنين ذو 100رأس فقام “هركليز” بقتل التنين وأخذ التفاح الذهبي و أنهى المهمة.


المهمة الثانية عشر سحب “سيربيروس” من العالم السفلى

نزل “هركليز”  إلى الجحيم وقام بإعادة كلب المراقبة ذو الثلاث رؤوس “سيريبروس” ووافق بلوتو على غيابة واشترط  عليه عدم استخدام أي نوع من الأسلحة و استخدم “هركليز” إفراز لعاب المخلوق واللسان للقفز للأعلى وسحبة إلى “يورسيوس” وعاد ثانية.[1]