احذر ” مهيجات الاكزيما ” الاكثر انتشاراً

مهيجات الأكزيما الأكثر انتشاراً


الأكزيما هي حالة يحدث فيها التهاب لبقع في الجلد، ويؤدي هذا الالتهاب الى الشعور بالحكة، يصبح الجلد متشقق وأكثر خشونة ، تؤثر الأكزيما بشكل كبير على عدد كبير من الناس

هل الأكزيما مرض خطير

، هذا أحد الأسئلة الأشهر في رأس الكثير من المصابين بالأكزيما ، الحقيقة أن الأكزيما إصابة مزعجة جداً ، فمثلا في الولايات المتحدة الامريكية يعاني أكثر من 31.6 مليون شخص من الاكزيما، وهذه النسبة تمثل حوالي 10% من سكان العالم.

وهناك اكثر من سبب قد يؤدي الى تهيج الاكزيما كما يلي :[1] ، [2]


  • بعض الأطعمة التي تؤدي إلى تفاقم الأكزيما، بعد تناول هذه الأطعمة يجد الشخص نفسه قد دخل في حالة الاكزيما والتهاب الجلد ومن هذه الأطعمة السكر، واللحوم الحمراء، والجلوتين ، والكربوهيدرات المكررة, ومنتجات الألبان عموماً.

  • إذا كان للشخص حساسية مسبقة مع بعض الأطعمة المعينة، في حالة تناول هذه الأطعمة يؤدي ذلك إلى استجابة التهابية أكبر وتكون اعراض الأكزيما أكثر شدة.

  • الهواء البارد ودرجات الحرارة المنخفضة من أحد مهيجات الاكزيما لدى بعض الأشخاص، فغالبا ما يسير الهواء البارد والطقس الجاف جنباً إلى جنب، ويؤدي ذلك الي حدوث خلل في الرطوبة الطبيعية للجلد، فيصبح الجلد جافاً ويؤدي ذلك الي الحكة والالتهاب ، ولتجنب


    حدوث الأكزيما بسبب الهواء البارد يفضل أن يقوم الشخص بترطيب الجلد بشكل جيد لتجنب جفاف الجلد والحكة.

  • الطقس الحار من أحد العوامل التي تؤدي إلى تفاقم الأكزيما لدي الكثير من الأشخاص، حيث يؤدي التعرق الشديد إلى الحكة في الجلد وبالتالي يسبب التهاب الجلد، ولتجب التعرق الشديد يجب الحفاظ على برودة الجسد من التعرق وشرب السوائل بكمية كافية لتجنب ارتفاع درجة حرارة الجسم.

  • التعرض للماء لمدة طويلة يؤدي إلى تهيج الأكزيما عند الكثير من الأشخاص ، وذلك لأن الماء يسبب الجفاف الشديد للجلد، مما يؤدي إلى الحكة والتهاب الجلد، لذا يجب الحرص على ترطيب الجلد بشكل جيد بعد الاستحمام واستخدام الماء الفاتر لمنع جفاف الجلد.

  • القلق والتوتر والإجهاد العاطفي من الأسباب التي تثير أعراض الأكزيما ، حيث يفرز الجسم هرمون الكورتيزون عندما يكون الجسم تحت ضغط، فعند تعامل الجسم مع الضغط والإجهاد الشديد يزيد من إفراز هرمون الكورتيزون فيزيد الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، وهذا يمكن ان يؤدي إلى التهاب في الجلد وحكة.

  • القدرة على تقليل القلق والتوتر ، والحصول على قسط كبير من الراحة، والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بشكل منتظم يؤدي إلى إبقاء الأكزيما تحت السيطرة وعدم تفاقم الأعراض.

  • يمكن أن تؤدي منظفات الغسيل إلى مشاكل لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة، بسبب ما تحتويه من مواد كيميائية وعطور تسبب تهيج الجلد وتسبب جفاف في الجلد وحكة واحمرار، لذا من الأفضل استخدام منظفات خالية من العطور ومناسبة للبشرة الحساسة.

  • هناك بعض الأشخاص يعانون من التهاب الجسم التماسي وهو حدوث طفح جلدي عند ملامسة الجسم لمادة ما، فالمنتجات المعطرة، والصابون المعطر، وجل الاستحمام ومواد العناية الأخرى تؤدي الي حدوث تهيج في الجلد، لذا يحب اختيار هذه المنتجات بعناية بحيث تكون خالية من الروائح ومضادة للحساسية.

  • هناك بعض الأشخاص لديهم حساسية من البولستر والصوف، تؤدي هذه الأقمشة إلى الحكة والالتهاب وبالتالي تفاقم أعراض الأكزيما، فيجب تجنب ارتداء هذه الأقمشة أو ارتداء قطعة إضافية أسفل الملابس لحماية الجلد.

  • هناك مهيجات للأكزيما مُحملة في الهواء، مثل الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة، وحبوب اللقاح، والعفن، حيث تؤدي إلى تهيج الجلد واحمراره، لذا يجب الحفاظ على المنزل نظيف وخالياً من مسببات الحساسية.

  • التمارين الرياضية الشاقة تؤدي إلى تعرق الجسم الشديد، مما يجعل أعراض الاكزيما أسوأ، فعند الشعور بتهيج الجلد يجب تقليل شدة التمارين، أو القيام بجلسات التمارين في الصباح الباكر بحيث تكون درجات الحرارة أقل.

  • تؤدي الأكزيما الشديدة إلى تلف الجلد، مما يعرض لخطر العدوى، وفي نفس الوقت يؤدي إلى ظهور عدوى جلدية فطرية أو فيروسية أو بكتيرية إلى اندلاع الأكزيما.

أنواع الأكزيما


التهاب الجلد التأتبي


واحد من

أنواع الأكزيما

، وهو أكثر أشكال الأكزيما شيوعاً، وفي الغالب ما يصاب به الأشخاص الذين يعانون من الربو أو حمي القش أو عيوب في الحاجز الجلدي، وتسبب الحكة في الجلد والتي قد تؤدي الي إصابة الجروح بالعدوي.


في الغالب ما يبدأ التهاب الجلد التأتبي في الظهور منذ مرحلة الرضاعة أو الطفولة، ومع ذلك يمكن أن يصيب جميع الأعمار ، وفي أغلب الأحيان ما يصيب الجلد في الوجه، والأيدي، والأقدام والجزء الخلفي من الركبتين، والأكواع الخلفية، وبمرور الوقت تسبب خدش الجلد فيصبح أحمر اللون وسميكاً.[3]


التهاب الجلد التماسي


وهو نوعان إما التهاب الجلدي التماسي المهيج، أو التهاب الجلد التماسي التحسسي، ويحدث هذا النوع من الاكزيما بسبب مادة ما تلحق الضرر بالجلد ومن هذه المواد الكيميائية وغسل الأيدي بشكل متكرر.


يحدث التهاب الجلد التماسي المهيج بعد لمس مادة ما تسبب تهيج في الجلد بشكل قوي سواء مرة واحدة او بشكل متكرر، الأيدي معرضة بشكل كبير للإصابة بالتهاب الجلد التماسي.


تشمل علاجات التهاب الجلد التماسي المهيج، مرطبات البشرة وأدوية الستيرويد التي يتم فركة على الجلد أو تناوله على شكل حبوب، والمضادات الحيوية ضرورية جداً لأي نوع من أنواع التهاب الجلد التماسي. [3]


التهاب الجلد خلل التعرق


يسبب هذا النوع الأكزيما في الأيدي والقدمين، وسببها غير معروف، والعرض الأول لهذا النوع من الأكزيما هو الحكة الشديد ويظهر بعد ذلك بثور صغيرة في اليد والقدمين.


بعد بضعة أسابيع من الإصابة بأكزيما خلل التعرق تظهر بقع متقشرة، وفي بعض الأحيان يمكن ظهور شقوق عميقة في اليدين والأصابع، وفي بعض الأحيان يكون هذا النوع من الاكزيما مؤلم، ويمكن علاج هذا النوع باستخدام كمادات الماء الباردة وأدوية الستيرويد. [3]


أكزيما التهاب الجلد


أو

الاكزيما الدهنية

يصيب هذا النوع من الأكزيما الرجال أكثر من النساء، وعادة ما يصيب النساء في سن المراهقة، او بداية البلوغ، ويصيب الرجال قبل منتصف الخمسينات ، و


يتسبب هذا النوع من التهاب الجلد في ظهور بقع حمراء على شكل عملة معدنية في الأرجل، واليدين ، وأسفل الظهر ، وفي الفخذين.


سبب هذا النوع من الأكزيما غير معروف ولكن هناك عوامل تؤدي إلى تفشي هذا المرض مثل، الهواء البارد، والتعرض للمواد الكيميائية مثل الفورمالدهيد، والتعرض للمعادن ومنها النيكل. [3]


أكزيما التهاب الجلد الركودي


هذا النوع من الأكزيما معروف باسم قشرة الرأس عند الرضع، ويؤثر على فروة الرأس عند البالغين ويصيب الحاجبين، وجوانب الأنف، ومركز الصدر، ويسبب تساقط الجلد على هيئة رقائق، وتنتج هذه الحالة عن فرط نوع من الخميرة التي تعيش عادة في هذه المناطق. [3]

هل الأكزيما معدية


الأكزيما غير معدية، حتى وإذا كانت على هيئة طفح جلدي نشط، ومع ذلك غالباً ما تسبب الأكزيما تشققات في الجلد، مما يجعلها معرضة للعدوي وقد تكون هذه العدوى الثانوية معدية.


تشمل أعراض الأكزيما المصابة ما يلي : [2]


  • احمرار ينتشر حول الطفح الجلدي الأصلي

  • بثور أو دمامل

  • ألم، وحكة شديدة

  • إفرازات واضحة صفراء اللون


يمكن الوقاية من الأكزيما المصابة عن طريق مقاومة الرغبة في حك الجلد، وبالتالي يقلل من حدوث تشققات في الجلد والجروح المفتوحة، والمحافظة على ترطيب الجلد بشكل جيد، واستخدام المستحضرات المصممة للبشرة المعرضة للإصابة بالأكزيما.