هل الأكزيما مرض خطير

خطورة مرض الاكزيما


مرض الإكزيما ، أو التهاب الجلد التأتبي ، ويكون نوع من أنواع الأمراض الكثيرة والمنتشرة ، وتتكون على الجسم في شكل جفاف واحمرار على البشرة وتوهجها ، الإكزيما تجلد الجلد والبشرة بصفة عامة والجلد هو الأكثر تعرضاً للعدوى لأن البشرة تكون حساسة للغاية ، ذلك لأن الإكزيما تعمل على تدمير الحاجز الجلدي ، أو ما يسمى “غطاء الجلد” ، و يسأل المصابون الذي تم تشخيص إصابتهم بالإكزيما ، هل الإكزيما مرض مزمن والإكزيما ، أو ” التهاب الجلد التأتبي” هو التهاب جلد غير معدي ، وهو مرض مزمن أيضاً ، ذو حكة جلدية ، يمكن أن يفرز سائلاً خفيفاً عند الخدش ، الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض يكونون أكثر عرضة للإصابة البكتيرية ، والفطرية ، والفيروسية. [1] ، [2]

هل الأكزيما تنتشر في الجسم


إن الإكزيما لا تنتقل من شخص إلى آخر، فيما يدل على أنه مرض غير مُعدي، ولكنه قد ينتشر في بعض من أجزاء الجسم المختلفة ؛ مثل الوجه ، والذقن ، والخدود ، والمعصم ، والرقبة ، والركبتين ، ويزداد مع ازدياد الاحتكاك الذي يحدث في هذا الجسم ، وهذا يجعل الإكزيما أسوأ مما كانت عليه ، وبذلك يكون مرض موروث بين أفراد الأسرة الواحدة ، وقد اعتقد البعض أن الجينات الموروثة في هذا الشخص قد تكون لها أثراً في تطور الأكزيما ، وهناك أنواع للأكزيما منها

الاكزيما الدهنية

، و أيضا هناك

الاكزيما العصبية




وتعد المرحلة الأكثر إنتشاراً لمرض الأكزيما ، وفى الغالب تحدث لدى الأطفال عند بلوغهم سن إثنا عشر شهراً ، وتبقى الأكزيما مزمنة ، وتستمر لدى الشخص المصاب بهذا المرض ، طول العمر ومن الممكن أن تكون هذه الأكزيما قصيرة المدى ، لأنها تكون نتيجة حساسية الجلد بعد ملامسته للمسببات ، وتستمر الحالات الحرجة لمدة أسابيع قليلة ، حتى تلتحم البشرة ، ويكون هذا الجزء مرحلة من مراحل الشفاء من مرض الأكزيما ، ومن الممكن أن تتطور إلى أن تصل إلى طفح جلدي ، إذا تركت بدون علاج.


حيث تظهر هذه الإكزيما في السنوات الأولى من العمر ، ولكن عند بعض الأشخاص تظهر تلك الإكزيما من سن العشرين عام ، فقد تظهر الإكزيما على هيئة بقع خشنة ملتهبة ، ثم تتحول بعد ذلك إلى الإكزيما ، بالأخص إذا اشتدت هذه الإلتهابات ثم هدأت بعد ذلك ، يوجد معايير يتفق عليها الأطباء وعليها يتم تشخيص هذه المعايير على أنها الإكزيما وهي : [1]


  • الحكة ، فإن طبقة الجلد قد تتغير مع التقدم في السن، والتغيرات الجلدية التي قد تحدث في هذه الفترة من التعرض للأمراض المزمنة، إن معظم مرضى الإكزيما يعانون من هذه الحكة، بسبب أن هناك بعض أنواع الإكزيما المتشابهة.

  • الجلد الجاف ؛ ويرتفع الغلوبين المناعي E،مما يصيب هذا الشخص بالربو، وقد يصيب بالإكزيما الشخص الذي كان أقاربه مصابين بهذا المرض من قبل اعتبارا في ذلك لعامل الوراثة، هذا وقد يصيب الشخص وهو في سن الثانية من عمره.


و كثيرا ما يتسائل الأشخاص المصابون بمختلف

أنواع  الأكزيما

هل يوجد تحاليل ،أو أشعة تحدد هل هذه الأكزيما أم لا ، والخقيقة أنه لا يوجد تحاليل دم أو إشاعات تحدد هل هذه الإكزيما أم لا، وبذلك يكون تشخيص هذه الحالة  قائم على حسب مظهر الجلد نفسه.

هل يوجد علاج للأكزيما


ذا كان هناك إلتهاب أكزيما متلمس ، فمن الممكن إخفاء هذا الطفح الجلدي بشكل مؤقت ، حتى يتم العلاج ويظهر أثره بعد عدة أسابيع ، وعملية الإخفاء يكون الغرض منها الأساسي تقليل الأثر النفسي لشكل المنطقة المصابة ، ويتم ذلك عن طريق محفز الإكزيما ، وهو عبارة عن ( مادة تكون السبب في توهج الجلد عند تلامسة )، وإن كثرة الحساسية تؤدي إلى حدوث نوبات الإكزيما التي تكون طويلة الأمد.


يوجد علاج وهو علاج للأشخاص الذين يعانون من مرض الأكزيما، من مكونات خاصة ، والذي تزيد أعمارهم عن 12 سنة ،  تظهر الأكزيما على هيئة التهاب جلدي، الذي لا يمكن التحكم فيه بشكل جيد عن طريق العلاجات الموضعية، ولكن عن طريق علاج خاص ، ويظهر في شكل مراهم وكريمات ، وأحيانا مضادات حيوية، و لا يتوفر علاج للأكزيما إلى الآن، ولا يختفي الإلتهاب الجلدي والاحمرار بدون علاج، وتعتبر الإكزيما لبعض الناس أنها مرض مزمن يريدون التخلص منه.


قد تؤثر الأكزيما على الأطفال والشباب معا و قد تؤثر الأكزيما على من 10% إلى 20% من من الأطفال و3% فقط من الشباب والبالغين في الولايات المتحدة، سوف تزول عند الأطفال عندما يتمون العاشر من عمرهم، ولكن تستمر هذه الأعراض على بعض الأشخاص مدى الحياة ، ولعمر الإنسان ربما يكون دور في مرض الأكزيما وذلك لإن ستون في المائة من الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما، منهم من يصابون به من الصغر، ولكن إذا كانت الإصابة به من الصغر سوف تتحسن الحالة مع كبر السن. [2]


كيفية منع تهيج مرض الاكزيما


بالرغم من عدم وجود علاج نهائي للأكزيما ، لكن هناك بعض الإجراءات الوقائية التي تحد من أعراض المرض وهي: [2]


  • تجنب المحفزات من أفضل الطرق لمنع انتشار الأكزيما ، هي تجنب المسببات التي تسبب الأكزيما بقدر الإمكان، إن هذه المسببات تتسبب في ظهور الحساسية من الأقمشة ، ومن المواد الكيميائية أيضا.

  • ومن المسببات للأكزيما الإجهاد فهو من الممكن أن يتسبب في حدوث نوبات الإكزيما التي يصفها المصابون بها وكأنها اشتعال في الجسم ، فذلك يكون بسبب حدوث الإجهاد وقد يكون بسبب بعض الهرمونات أيضاً.

  • الأكزيما والشتاء حيث تزيد الأكزيما في فصل الشتاء بسبب الجفاف الذي يحدث في تلك الفترة من العام، ويمكن استخدام مكيف الهواء الساخن للتخفيف من هذه الأعراض، وحرارة الجسم تلعب دوراً هاماً في ارتداء الأقمشة والملابس التي تسمح بالتنفس للجلد ، مثل أقمشة القطن التي تساعد على الحد من دخول الحرارة إلى الجسم، والاستحمام بالماء البارد أيضاً يساعد في ذلك، ويظهر الجلد المصاب بالالتهاب، مع خدش الشخص لنفسه فتبدأ المشكلة في التفاقم، بحيث يظهر الجلد مصاباً ، ومن المؤكد أن الحك يؤدي إلى تهيج الجلد وزيادة المشكلة أكثر.


حماية البشرة من الاكزيما


  • ترطب البشرة بكريم مرطب ، وتغسل جيداً بالغسول ، بعد الاستحمام ويجب استخدام المرطب الخفيف الخالي من المواد الحافظة، والخالي من العطور أيضاً.

  • الحصول على حمام فاتر بعد الاستحمام يوضع كريم مرطب لمدة 3 دقائق ، ثم أرتداء الملابس القطنية بدلاً من الخشنة مثل الصوف.

  • استخدام الصابون فلا ينصح باستخدام الصابون لعلاج الأكزيما ، ويستبدل بالمرطبات ، و بالغسول الذي ينظف البشرة ويرطب الالتهابات ، و في النهاية يجب أخذ الإجراءات الاحترازية للعناية والوقاية من تفاعل الجلد مع المستحضرات التجميلية ، ومن

    مهيجات الاكزيما

    كما اتضح من قبل. [1] ، [2]