الفرق بين عسر الكلام والحبسة
ما هو عسر الكلام والحبسة
عسر الكلام (الرتة)
الرتة هي اضطراب يعرف بأنه كلام مشوش. الشخص المصاب بعسر التلفظ يمتلك المقدرة اللغوية، لكنه يملك صعوبة في اللفظ بسبب ضعف في العضلات أو الشلل. يمكن أن يتدرج من طفيف إلى معتدل مثل الحبسة. من أجل بعض الأشخاص، يمكن أن تكون الشدة بناءً على عوامل مثل التعب أو الأدوية. بالإضافة لحدوث الاضطراب في الكلام، يمكن أن يكون بمعدل أسرع أو أبطأ من المعتاد، وبحدة متغيرة. [1]
الحبسة
الحبسة هي اضطراب يؤثر على فهم وإنتاج اللغة. يمكن أن تتضمن الحبسة اضطرابات في القراءة والكلام. [2]
الاختلافات بين عسر الكلام والحبسة
عسر التلفظ والحبسة لديهما العديد من الأمور المشتركة. كلاهما اضطرابات في التواصل يمكن أن تكون ناجمة عن السكتة. يمكن أن يحدثان في الوقت نفسه. كلا الاضطرابات يمكن أن تسبب صعوبة في التواصل. الاختلاف بينهما هو أن الرتة هي اضطراب في الكلام بينما تكون الحبسة اضطراب في اللغة.
الحبسة هي اضطراب لغوي، يحدث بشكل شائع بسبب السكتة الدماغية أو إصابات الدماغ الأخرى. الأشخاص المصابون بالحبسة يدركون ما يريدون قوله لكنهم لا يستطيعون إيجاد الكلمات. كما يقول المثل الشائع (الكلمة على طرف اللسان). هناك العديد من أنواع الحبسة ويمكن أن تتنوع في الشدة. بعض الأشخاص الذين يعانون من الحبسة يمكن أن يعانوا أيضًا من اضطرابات في التواصل السمعي، القراءة، والكتابة.
مثل الحبسة، يمكن أن يكون عسر الكلام ناجمًا عن السكتة أو الإصابة الدماغية. لكن يمكن أن تحدث الرتة (عسر التلفظ) بسبب العديد من الاضطرابات الأخرى مثل
- باركنسون
- الشلل الدماغي
- التصلب المتعدد
- مرض هنتنغتون
- ضمور العضلات [1]
أسباب الحبسة وعسر الكلام
الحبسة
الحبسة تحدث بسبب اضطرابات في الدماغ المسؤولة عن إنتاج اللغة والفهم. هذه الأذية قد تكون ناجمة عن العديد من الاضطرابات الطبية.
السكتة في السبب الأكثر شيوعًا للحبسة. خلال السكتة، يمكن أن تسبب إحصار الأوعية الدموية من حرمان الخلايا من الدم، والأكسجين. عند حرمان خلايا الدماغ من الأكسجين، يمكن أن تموت.
الأسباب الأخرى للحبسة تتضمن
- العدوى
- إصابات الرأس الشديدة
- أورام الدماغ
- الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون
- النوبة الإقفارية العابرة
- الشقيقة
- النوبات
بعض أسباب الحبسة، مثل الشقيقة والنوبات الإقفارية والنوبات يمكن أن تسبب تلف مؤقت في الدماغ. ويمكن استرداد القدرات اللغوية بعد زوال النوبة المرضية.
في حين أن بعض أسباب الحبسة، مثل إصابات الرأس، لا يمكن التنبؤ بها، فإن أسبابًا أخرى، مثل السكتات الدماغية ، لها عوامل خطر واضحة. وهي تشمل:
- ارتفاع الكوليسترول
- ارتفاع ضغط الدم
- داء السكري
- أمراض قلبية
يمكن أن تقلل معالجة هذه المشكلات من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ونتيجة لذلك، تقلل من خطر الإصابة بالحبسة. [2]
أسباب الرتة
الرتة
تحدث بسبب آفات العصبون المحرك العلوي في نصفي الكرة المخية أو آفات العصبون الحركي السفلي في جذع الدماغ. وهي تنتج أيضًا عن اضطراب في العمل التكاملي في عمل العصبون المحرك العلوي، والعقد القاعدية والمخيخ. [3]
الفرق بين الاعراض بين الحبسة وعسر الكلام
أعراض الحبسة
الأشخاص المصابون بالحبسة يمكن أن يعانوا من صعوبات في استعمال أو فهم اللغة. الأعراض تعتمد على موقع وشدة الإصابة الدماغية
الأعراض المتعلقة بالكلام تتضمن
- صعوبة في إيجاد الكلمات
- التحدث ببطء أو بصعوبة بالغة
- التحدث باستعمال كلمات مفردة أو عبارات قصيرة
- اختصار بعض الكلمات، مثل حروف الجر
- ارتكاب أخطاء نحوية
- خطأ في ترتيب الكلمات
- استبدال الكلمات أو الأصوات
- استخدام كلمات لا معنى لها
- التحدث بطلاقة لكن دون معنى
الاضطرابات في الفهم تتضمن
- صعوبة في فهم الحديث
- الحاجة لوقت إضافي من أجل فهم الكلام
- الرد بأجوبة خاطئة على الأسئلة الواضحة
- صعوبة في فهم القواعد المعقدة
- صعوبة في فهم الكلام السريع
- سوء في تفسير المعاني (على سبيل المثال، عدم القدرة على إدراك المعنى المجازي من الكلام)
- قلة الوعي وإدراك الأخطاء
يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالحبسة من صعوبات أخرى، خاصةً في القراءة والكتابة. [2]
أعراض الرتة
هناك العديد من الأعراض المتنوعة والتي تعتمد على موقع الآفة
- يعد ضعف النطق مع الصوت الضعيف علامة على وجود الشلل البصلي الكاذب الناجم عن السكتة الدماغية
- يعد الكلام غير الوضاح الناجم عن أذية المخيخ نوعي لوجود التصلب المتعدد
- عسر التصويت والصوت الرتيب ينجم عن أمراض الجهاز خارج الهرمي في داء باركنسون. [3]
علاج الحبسة وعسر الكلام
عسر الكلام (التلفظ)
علاج عسر الكلام يتعلق بالسبب المؤدي للاضطراب. التقنيات التي يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بعسر الكلام تتضمن
- إبطاء في معدل الكلام
- التحدث بصوت أعلى
- التدرب على لفظ الأصوات والكلمات
ينصح في بعض الأحيان باستعمال التمارين من أجل تقوية عضلات الفم واللسان. من أجل الأشخاص المصابين بالرتة، يمكن أن يكون التواصل المعزز والبديل (AAC) مفيدًا إذا كان الآخرون غير قادرين على فهم كلامهم. يمكن أن يشمل ذلك أدوات بسيطة ، مثل قلم وورقة ، أو أدوات عالية التقنية ، مثل أجهزة توليد الكلام.
في حال تم تشخيص المريض بعسر التلفظ، يمكنه اللجوء إلى أخصائي النطق واللغة، يمكن للطبيب تحديد التقنيات العلاجية التي تعمل بشكل أفضل لكل مريض على حدة. [1]
علاج الحبسة
في الحالات المعتدلة من الحبسة، يمكن أن يستعيد الشخص قدراته اللغوية دون وجود العلاج. في معظم الوقت، يتضمن العلاج اللغوي والنطق من أجل تطوير القدرات اللغوية.
يركز معالجو النطق واللغة على مساعدة الأفراد الذين يعانون من الحبسة على استعادة أكبر قدر ممكن من اللغة، مع مساعدتهم أيضًا على تعلم كيفية استخدام تقنيات التعويض وطرق الاتصال الأخرى.
الإنذار
على الرغم من القدرة على القيام بالعديد من الأمور المساعدة على تحسين اللغة. إلا أنه في بعض الأحيان يكون استرداد القدرات اللغوية بشكل كامل بعد حدوث الأذية الدماغية هو أمر غير ممكن. العلاج يكون فعالًا بالشكل الأمثل في حال حدوثه بعد السكتة أو الإصابة. لذا يجب التحدث إلى الطبيب حول الأعراض بعد ظهورها مباشرةً. [2]
الأمور التي تساعد على التفريق بين الحبسة وعسر اللفظ
عسر التلفظ هي اضطراب في الكلام
- الكلام هو عملية لفظ وإصدار الأصوات. يتضمن العضلات البصلية والقدرة الجسدية على تكوين الكلمات.
الحبسة هي اضطراب في اللغة
- اللغة هي العملية التي من خلال يمكن إيصال الأفكار. وهي تتضمن اختيار الكلمات التي سوف يتم التحدث بها وتشكيل العبارات المناسبة أو الكلمات.
الحبسة
قد تكون استقبالية وقد تكون تعبيرية
- الحبسة الاستقبالية غالبًا ما تشمل صعوبة في الفهم
- الحبسة التعبيرية هي صعوبة في وضع الكلمات معًا لتشكيل جملة لها معنى.
في الواقع، قد يحدث تداخل في المصطلحين لكن الشخص المصاب فقط بالرتة دون وجود الحبسة يمكنه القراءة والكتابة بالشكل الطبيعي ويمكنه أيضًا القيام بالإيحاءات ذات المعنى، وذلك بشرط أن تكون المسارات الحركية اللازمة لأداء هذه المهام سليمة
بعض المصطلحات المهمة أيضًا والتي يمكن تعلمها:
- Agraphia وهي عدم القدرة على الكتابة (تعذر الكتابة)
- Dysgraphia وهي تعني صعوبة الكتابة
- Acalculia وهي تعني تعذر الحساب أو فقدان القدرة الحسابية
- Dyscalculia وهي تعني صعوبة في حساب الأرقام
- Dyslexia وهي تعني صعوبة في القراءة. [4]