ايجابيات وسلبيات نموذج ماكدونالد للمنهج 

نموذج روس ماكدونالد

يعود الفضل إلى رونالدو روس و جورج ماكدونالد، في تطوير نموذج رياضي انتقال، مسببات الأمراض، التي ينقلها البعوض، حيث تشير مراجعة تاريخية منهجية، إلى أن العديد من علماء الرياضة الذين ساهموا، فى تطوير نموذج روس ماكدونالد على مدى 70 عاما، حيث طور روس ماكدونالد نموذجين رياضيين مختلفين، ماكدونالد الثالث، و توجد العديد من نماذج روس ماكدونالد الرياضية، فمن الأفضل تحديد نموذج روس ماكدونالد عن طريق مجموعة، متفق عليها من الافتراضات، حيث يعد النموذج الرياضى، جزءًا واحداً فقط، من نظرية ديناميكية، و التحكم فى مسببات الأمراض المنقولة، عن طريق البعوض، والتي تتضمن أيضاً، مفاهيم ومقاييس، وبائية و حشرية لقياس الإنتقال، كما كانت جميع العناصر الأساسية النظرية، قد أصبحت فى مكانها بحلول، نهاية، البرنامج العالمي للقضاء على الملاريا، بمفهوم سعة النواقل، و طرق قياس المكونات الرئيسية للانتقال عن طريق البعوض، و النظرية الكمية، لمكافحة ناقلات الأمراض، حيث منذ ذلك الوقت، لعبت نظرية روس ماكدونالد، دوراً كبيراً مركزياً، فى تطوير الأبحاث حول انتقال، العوامل الممرضة التي ينقلها البعوض، و تطوير استراتيجيات للوقاية من الأمراض، التي ينقلها البعوض.

حيث ينقل البعوض مسببات الأمراض التي، تسبب الملاريا وداء الفيلاريات و حمي الضنك و الحمى الصفراء و حمى غرب النيل و حمى الوادي المتصدع، و الكثير من الأمراض المعدية الأخرى للإنسان و الحيوانات الأليفة، و الحياة البرية، حيث اشتبه الأطباء والعلماء، عبر مر التاريخ فى القرن التاسع عشر، كان على يد العالم باتريك مانسون، حيث ناقش رونالدو روس الملاريا مع مانسون، حيث ظهرت أن البعوض ينقل طفيليات الملاريا.

المنهج عند ماكدونالد

المنهج يعتبر فى اصغر مجالاته، فى يعتبر المنهج لدي ماكدونالد، هو دراسة تشكل، عالماً خاصاً من أجل التعلم، و ما الذي يكون لديك و تقدمة، من أجل أن تصنع منهجاً، ومن وجهة نظر ماكدونالد أن المنهج الذي تقدمه، في المدارس يعتبر غير كامل، و منحرفا انحرافا خطيراً، ففي منهج ماكدونالد يوجد ثلاثة اهتمامات بالمعرفة الأساسية، السيطرة و التحرر و الإجماع.

إيجابيات وسلبيات نموذج ماكدونالد


سلبيات منهج ماكدونالد للمنهج

  • ففى تحليل ناقد لمنهج ماكدونالد، حيث استقى كثيراً من نظريات العالم جورجين هابرماس، عن المعرفة والاهتمامات، الإنسانية.
  • ظهرت الكثير من الفروق فى منهج ماكدونالد، نظراً لأن كثيراً من قادة المنهج، كانو مهتمين اهتماما كبيرا بالسيطرة وعدم اهمالهم.
  • الغموض الكبير حول نظرية المنهج الخاص به.
  • و قد أظهر العالم ميخائيل أبل، نقداً لماكدونالد، فيما يتعلق بالعلاقة التي تجمع بين المجتمع و المدرسة.


إيجابيات نموذج ماكدونالد للمنهج

  • أظهر ماكدونالد بعض، الثغرات التي توجد فى المناهج الدراسية.
  • ترك تأثيراً، متراكم حول ما يعتبر تحديا، لجميع قادة المناهج، حتى يعيدون تفكيرهم حول تصوراتهم للمنهج.
  • ساهمت نظريات ماكدونالد، فى التأثير فى المشكلات الحياتية أو القضايا الأجتماعية.
  • يزيد من لفت نظر الطلاب، الذين يفحصون البيئة، و يمدهم بالمزيد من المصادر الكثيرة، و وجهات النظر التي تساعدهم فى ذلك.

نماذج المنهج

عندما نتحدث عن، المناهج الدراسية التي توجد فى الفصول الدراسية، و المدارس، فهي تعني الأشياء التي يتعلمها الطلاب، فهى الأهداف و التخطيط التي تقوم به المدارس لإنشاء منهج دراسى، فهو يوضح متى وكيف، يحدث التدريس، حيث يتم استخدام دليل المنهج الدراسي، في منح المعلمين منهجية موحدة، حتى يحصل جميع الطلاب على نفس الفرصة للتعلم.

و المنهج هى عملية تدريجية تستخدم، لإحداث تحسين إيجابية، فى الدورات التي تقام فى المدارس أو الكليات أو الجامعات، والعالم دائما متغير فكل يوم اكتشافات جديدة فى مناهج التعلم، و إدخال التكنولوجيا الحديثة فى مجال نماذج التعلم مثل التعلم النشط أو التعلم المدمج، فكل هذا من أجل تحسين تجربة، التعلم لدي الطلاب و

صناعة المناهج وتطويرها في ضوء النماذج

كثيرة.

أساسيات نموذج المنهج

تشمل نماذج المنهج الدراسي، خمس مجالات تحددها

  • التركيز- الموضوع او الطالب أين هو التركيز؟
  • النهج، تقليدي أو حديث وما نوع التعليمات التي سيتم استخدامها؟
  • المحتوي، على أساس الموضوع أو المحتوى، كيف ستكتب الوحدات؟
  • العملية، التكوينية أو النهائية، كيف سيتم استخدام التقييمات؟
  • الهيكل، النظام، خطي أو دوري، كم مرة تتم مراجعة المنهج؟

نماذج تصميم المنهج

هناك أربعة نماذج رئيسية لتصميم المنهج هى:

  • المنهج الموجة نحو المحتوي.
  • مدخل الأهداف(المدخل الموضوعي) لتصميم المنهج.
  • المدخل الإجرائي(ذو ثلاثة أبعاد).
  • مدخل النظم لتصميم المنهج.

ما هو تطوير المناهج

المنهج، كلمة له جذور فى اللاتينية، فكانت تعني فى الأصل، عربة السباق، و لقد تغيرت الطريقة التي نفهم بها، و ننظر بها حول المناهج فى الوقت الحاضر، بشكل كبير على مر السنين، اليوم أبسط تعريف لكلمة المنهج هو الموضوعات التي تشمل، على دورة دراسية فى المدارس أو الجامعات أو الكليات، فتوجد الكثير من الاختلافات فى تصميم المقرر، الدراسي فقد تغطي دورة الرياضيات التي يتم تدريسها فى إحدى الجامعات، تكون نفس المادة لكن تختلف من طرق تدريسها المختلفة،لكن تظل الأساسيات الأساسية لتطوير المنهج كما هى.

يمكن تقسيم نماذج المناهج الحالية، إلى فئتين، عريضتين و هما نموذج المنتج و نموذج العملية، حيث أن نموذج المنتج يكون موجة نحو النتائج، لأن الدرجات هى الهدف الرئيسي مع التركيز بشكل أكبر على المنتج، النهائي، بدلا من التركيز على عملية التعلم، و مع ذلك، فإن نموذج العملية أكثر انفتاحا، و يتم التركيز على كيفية تطوير التعلم، على مدار فترة زمنية، فيجب أخذ هذين النموذجين فى الاعتبار عند تطوير المناهج الدراسية.

ما هو تخطيط المنهج

يتضمن تخطيط المنهج، تنفيذ أنواع مختلفة من استراتيجيات التعليمية، و الأساليب التنظيمية و التي تركز على تحقيق التطور الأمثل للطلاب، و نتائج تعلم الطلاب، قد يقوم المدرسون ببناء مناهجهم الدراسية، حول خطط الدروس اليومية، أو مهمة محددة أو جزء كبير من الدورات الدراسية، أو وحدات معينة داخل الفصل الدراسي، أو برنامج تعليمي كامل.

أثناء مرحلة التخطيط للمناهج، يأخذ المعلمون، فى الاعتبار العوامل التي قد تكمل، أو تعيق منهج الدروس، و تشمل هذه المتطلبات المؤسسية، حيث سيكون لكل مسؤول، فى جامعة أو كلية إرشادات و مبادئ و إطار عمل يجب، على المدرسين الرجوع إليه، عند وضع مناهجهم الدراسية، و المعلمون هما المسؤولين، عن ضمان أن تخطيط مناهجهم يلبي، احتياجات الطلاب التعليمية، و أن المواد المستخدمة تكون حديثة و مفهومة.

حيث يجب أن يستخدم اختصاصيين التوعية، عملية المناهج الدراسية التي تدمج، بشكل أفضل المكونات الستة للتدريس الفعال:-

  • لإثبات المعرفة بالمحتوى
  • لإثبات معرفة الطلاب
  • تحديد أهداف استراتيجية تعليمية مناسبة
  • لإثبات المعرفة والموارد
  • تصميم تعليمات متماسكة
  • تقييم تعلم الطلاب

حيث أن تطوير و تصميم و تنفيذ منهج، تعليمي ليس بالمهمة السهلة، فمع صعود، التكنولوجيا التعليمية و الأنواع المتنوعة، من الطلاب الملتحقين بمؤسسات التعليم العالى، هذه الأيام، فإن من عمل المدرسين قد قطع عنهم، و لكن بإتباع المبادئ، التوجيهية و إطار العمل لتطوير المناهج الدراسية، سيعد اختصاصيين التوعية أنفسهم و طلابهم على تحقيق النجاح و التميز، على المدي الطويل.[1]