ما هو اختبار ستروب ” Stroop “

ماهو اختبار ” Stroop “

اختبار (Stroop Color and Word Test) هو عبارة عن اختبار نفسي عصبي يتم استخدامه على أوسع نطاق حتى يتم تقييم القدرة على تثبيط حدوث التداخل المعرفي حينما تعمل المعالجة على إعاقة الميزة الخاصة بالتعزيز المحددة لمعالجة المتزامنة لخاصية التعزيز الثانية، والتي تُعرف باسم تأثير (Stroop)، كما أن الهدف من هذا العمل هو التحقق من المناسبة النظرية للطرق المتنوعة للتسجيل، والمستعملة من أجل قياس تأثير (Stroop)، بالإضافة إلى أنه في أثناء تقديم مراجعة منهجية للأبحاث المُقدِمة لبعض البيانات المعيارية لستروب، فقد تم الإشارة إلى كافة قواعد البيانات الإلكترونية وكذلك الاستشهادات. [1]
وقد أظهرت النتائج التي توصلت إليها الأبحاث أنه عندما تم ذكر الكثير من طرق التسجيل الخاصة بالدرجات في الأدبيات، حيث لا يمكن لأي واحدة من الطرق التي رُوجعت من قبل تقييم تأثير (Stroop) بطريقة تامة، وأيضًا تقوم بمناقشة بعض من الطرق المعيارية من أجل تسجيل النقاط بواسطة البانوراما الإيطالية، كما تم ذكر من قبل وجود أحد الطرق البديلة للتسجيل والواجب أخذها في الاعتبار لسرعة الاستجابة الخاصة بها ودقتها، وفي النهاية يجب التأكيد على ضرورة تقييم الأداء في كافة ظروف اختبار (Stroop) من قراءة الكلمات، وتسمية الألوان. [1]


الجدير بالذكر أن تأثير ستروب هو عبارة عن ظاهرة سهلة تعمل على كشف العديد عن طريقة معالجة الدماغ للمعلومات،


كما وُصف تأثير (Stroop) للمرة الأولى في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، وكان ذلك بواسطة عالم النفس (جون ريدلي ستروب)، وهو كان نتيجة تعرضه لصعوبة في تسمية أحد الألوان المادية، حينما يتم استعماله لتهجئة اسم لون آخر،


بالإضافة إلى أن تلك النتيجة البسيطة لها دورًا هامًا في البحث النفسي وعلم النفس الإكلينيكي. [2]

اختبار ستروب

للانتباه



تبعًا للإجماع الواضح عليه، يتم فهم من تأثير ستروب أنه عبارة عن ظاهرة من السيطرة والصراع المعرفي، حيث ذكرت مجموعة من الدراسات الحديثة أن تعزيزات (Stroop) الغير متوافقة تعمل على توليد الصراع، والذي يُدار ويُحل بعد هذا من خلال السيطرة المعرفية من فوق وصولًا إلى أسفل، ولكن بالرغم من هذه، إلا أن أبحاث التحكم لم تستطع تفسير نتائج (Stroop) الأساسية، التي تم العثور عليها خلال تاريخ طويل من البحث، لذلك يتم إدراج عدد من التطورات الأكثر إقناعًا، والتي تُوضح أنه لا يوجد حساب سيطرة يمكن أن يعتبر تفسير يسمح بالتطبيق لظواهر (Stroop) الأساسية، بالإضافة إلى وجود الكثير من التفسيرات للظواهر الأخرى التي لها علاقة بستروب. [3]



أمام ثروة كبيرة من الأبحاث والإجماع الناشئ، يمكن افتراض أن الاهتمام الانتقائي المدفوع من خلال البيانات يعتبر الأحسن من بين سلسلة نتائج (Stroop) الموجودة حاليًا، حيث إن المغزى من هذا الاهتمام الناشيء بواسطة البيانات ليست جديدة، إذ أنه قبل 25 عامًا فقط، كان تأثير ستروب بمثابة (المعيار الذهبي) من أجل الانتباه، كما أننا نعين أربعة من العيوب التي تواجه أبحاث مراقبة الصراع والتحكم فيه من أجل تأثير ستروب وبيان أن الفكرة وراء السيطرة بداية من الأعلى وحتى الأسفل لا مبرر له، وعند التركيز مع تأثير (Stroop) من طريق المنظور التاريخي، فإنه في هذه الحالة يحدث جدل بشأن التغيير النموذجي الأخير من الاهتمام الانتقائي، والذي يعمل فيه التعزيز على دفعه إلى السيطرة التي لا مبرر لها، وذلك حين يتم تطبيق شفرة (أوكام)، فإنه في تلك الحالة التأثيرات التي تُنظم من أجل دعم عرض السيطرة يتم شرحها بطريقة أحسن عن طريق انتقائية حساب الانتباه، وإضافةً إلى ذلك، فإن الكثير من نتائج (Stroop)، التي تجاهلتها أدبيات التحكم، لا تتوافق مع أي حساب تحكم للتأثير. [3]


لعبة تأثير


ستروب



تم تسمية (تأثير ستروب) المعروف على اسم (ج. ريدلي ستروب) الذي قام باكتشاف تلك الظاهرة الغريبة في الثلاثينيات،


حيث يحدث فيها تسمية ألوان الكلمات التالية، ولكن


يجب عدم قراءة الكلمات، بل نطق لونها فقط،


فمثلًا في حال كانت الكلمة هي (Blue) ولكنها مكتوبة بواسطة اللون الأحمر، يجب أن ينطق الشخص كلمة (Red)، كما ينبغي


قولها بأسرع وقت ممكن،


والجدير بالذكر أن الموقف ليس سهلًا كما يتوقعه البعض. [4]



يتم عرض قائمة تحتوي على الكلمات الملونة، بالإضافة إلى الكلمات التي تكون عبارة عن أسماء لونية مثل أخضر، أزرق، أحمر، وتلك الكلمات هي ذاتها ملونة باللون الأزرق، الأخضر، والأحمر،


والهدف من هذا هو استخدام اللون من أجل كتابة الكلمة بصرف النظر عنها هي، والجدير بالذكر


أن من يُجرب هذه المهمة يجب عليه معرفة أنه ليس أمر سهل، وحينما لا يتطابق لون الكلمة معها نفسها، فإن ذلك ما يُعرف باسم تأثير ستروب،


وعند بداية اللعبة يبدأ حينها المؤقت، كما ينبغي على الفرد أن يمر بالقائمة بدايةً من اليسار وحتى اليمين ومن أعلى وصولًا إلى أسفل، إلى جانب الكتابة عندما يتقدم على طول أول لون لكل كلمة في موضع الإجابة،


والهدف من هذا هو الإجابة بأسرع وقت ممكن، وكذلك عند الانتهاء، يتم الضغط على الزر لإيقاف المؤقت وإظهار النتائج، وحينها سوف


تُظهر اللعبة بعض من الإجابات الصحيحة، وأيضًا الوقت الذي استغرقته المهمة. [5]



كيف يعمل تأثير ستروب




يتساءل الكثير من الناس عن ما الذي يحدثه تأثير ستروب،


حيث إن الإنسان يستطيع طلب أي شيء من عقله، فعلى سبيل المثال يمكن جعل العقل يقوم بالنوم،  تخزين الذكريات، والتفكير، وغيرها من الأوامر المختلفة، لذلك يمكن جعله يفعل أمر سهل كتسمية الألوان،


ونتيجة إلى هذا، عمل مجموعة من الباحثون على تحليل ذلك السؤال، حتى توصلوا إلى بعض النظريات المتنوعة التي تسعى إلى تفسير حدوث تأثير ستروب، وفي ما يلي عدة من هذه النطريات: [6]



نظرية سرعة المعالجة




تشير نظرية سرعة المعالجة إلى إمكانية جعل الناس تقرأ الكلمات بطريقة أسرع بكثير من التي تمكنهم من تسمية الألوان، وهذا يعني أن معالجة الكلمات تستغرق وقت أقل من معالجة الألوان،


وحينما يتم النظر إلى التعزيزات غير المتوافقة، فعلى سبيل المثال يمكن كتابة كلمة أخضر، ولكنها تكون مطبوعة باللون الأحمر، فعندها يقرأ الدماغ أولًا الكلمة، مما يجعل تسمية اللون أمر صعبًا، وهو ما يؤدي إلى حدوث تأخير في حال حاول الفرد تسمية اللون، لأن عمل هذا لم يكن ناتج عن الغريزة في دماغنا من بداية الأمر.



التلقائية




تعمل تلك النظرية على المجادلة بأن التعرف على الألوان لا يعتبر عملية تلقائية، مما يجعل هناك تردد خفيف عند تنفيذ تلك المهمة، كما أن


المعالجة التلقائية هي عبارة عن عمليات تتم داخل العقل بشكل سريع نسبيًا، بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى القليل من الموارد المعرفية،


ويتم ذلك النوع عند معالجة المعلومات بطريقة عامة خارجة عن الإدراك الواعي، وهو شيء منتشر حين يقوم العقل بمهام مألوفة من حيث الممارسة.



نظرية الانتباه الانتقائي




تعتقد نظرية الانتباه الانتقائي أن معرفة الألوان، عندما يتم مقارنة بقراءة الكلمات، يحتاج إلى المزيد من الاهتمام،


ومن أجل هذا السبب، يتطلب العقل استعمال الكثير من الاهتمام حينما يحاول تسمية لون ما، مما يؤدي إلى جعل تلك المهمة تأخذ وقتًا أطول بعض الشيء.