كبائر الذنوب وسبل الابتعاد عنها


كبائر الذنوب وسبل الابتعاد عنها

يجب على كل مسلم معرفة


كبائر الذنوب


في الإسلام والعمل على تجنبها ، حيث تعتبر الكبائر في الإسلام هي كل ما حرم الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم في الكتاب ، والسنة بالإضافة إلى ما ورد عن المسلمين الأوائل ، وقد وعد الله عز وجل المسلمين أن من ابتعد عن الكبائر تن تكفير ذنوبه .

وإذا تجنبت الذنوب الكبيرة التي نهى عن القيام بها فإن الله عز وجل يرفع عنك ذنوبك الصغيرة ، وتدخل الجنة ، ويجب معرفة الكبائر من أجل تجنبها ولعلماء العلم المقدس آراء مختلفة حول عدد


الكبائر المذكورة في القرآن


الكريم ، وقيل إنهم سبعة فقط ، وذلك استناداً لقول النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن ضمن تلك


الكبائر السبع في الاسلام


الشعوذة وقتل النفس التي قدسها الله إلا في سبيل العدل ، وأكل الربا والاستيلاء على أموال اليتيم والهروب من أرض المعركة ، وتكريم المؤمنات والزنا ، وقد يعتقد ابن عباس أنه من المحتمل أن يكون عددهم سبعين وليس سبعة .

تعتبر أي خطيئة تتبع إما التهديد بالعقاب في الآخرة ، وذلك مذكور بشكل صريح وواضح في القرآن الكريم أو الحديث الشريف ، فإن العقوبة القانونية المقررة تعرف باسم خطيئة كبرى علينا أن نتذكر أن بعض الكبائر أبشع من غيرها ، وتتعدد


كبائر الذنوب وطرق الابتعاد عنها


، ومن ضمن تلك الكبائر الآتي :

  • الشرك بالله عز وجل .
  • قتل النفس بغير الحق .
  • الشعوذة .
  • ترك الصلاة .
  • عدم إخراج الزكاة .
  • الإفطار في رمضان بدون عذر .
  • عدم أداء فريضة الحج إذا أمكن ذلك .
  • قطع العلاقات بين الأقارب .
  • اللواط .
  • قبول الكسب عن طريق الربا .
  • الزنا .
  • الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم .
  • الفرار من ساحة المعركة .
  • القائد الذي يضل اتباعه والطاغية والمظلوم .
  • الغرور والكبرياء والغطرسة .
  • شرب الكحول .
  • الشهادة الزور .
  • اتهام المرأة بالزنا .
  • لعب القمار .
  • اختلاس غنائم الحرب ، أو أموال المسلمين ، أو الزكاة .
  • الانتحار .
  • الرشوة .
  • ارتداء الرجل الحرير أو الذهب . [1]

هل يمكن أن يغفر الله خطيئة كبرى

تعتبر الخطيئة الكبرى هي أن يعاقب الإنسان في جهنم ، وذلك مذكور في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ، هناك أيضًا العديد من المعايير لاعتبار الخطيئة كبيرة ، كما أن الذنوب الصغيرة تتحول إلى كبائر عندما يتم تكرار ارتكابها أو عندما يصر عليها الخاطئ .

ولقد وعد الله في القرآن الكريم أن يغفر كل ذنوب الشخص التائب إليه توبة حقيقية ، وأما بالنسبة إلى حق الله سبحانه وتعالى ، وتعتبر التوبة هي التعويض عن الماضي والقول بالاستغفار ، ويحاول الإنسان أن يعيد حقوقه ويسعى للحصول على رضا الله عز وجل .

تُعد جميع الذنوب التي ذكرها القرآن الكريم أو الأحاديث الشريفة بشكل صريح من كبريات الذنوب ، وجميع الذنوب التي يعاقب عليها في جهنم موعودة لمرتكبها في القرآن الكريم ، أو الأحاديث الشريفة .

تعتبر جميع الذنوب أعظم في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة من الذنوب التي لا يوجد جدال فيها في الكبائر ، أي خطيئة تعتبر عظيمة من وجهة نظر المؤمنين ، بحيث يمكن التأكد من الاعتراف بهذه العظمة منذ زمن المعصوم . [2]

هل كل الذنوب كبائر

كل الذنوب تعتبر كبائر لأنه لا ينبغي اعتبار عظمة الخطيئة ، أو صغرها كما ورد في بعض الأحاديث الشريفة بل يجب على المرء أن يأخذ في الاعتبار عظمة الخطيئة الذين صنفوا الذنوب إلى كبائر وخطايا صغيرة يعتقدون ، أيضًا أن الذنوب الصغرى ، يمكن أن تتحول إلى خطايا كبرى في العدد من المواقف.

الإصرار على ارتكاب الصغائر يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا إثم من الكبائر ويغفر لها بعد التوبة ، وقد قال الإمام علي أعظم الذنب ما يعتبره الإنسان صغيراً .

من ارتكب المعصية وفرح بها يدخل النار و، هو يبكي وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، ومغفرة الكبائر مذكورة بشكل واضح في القرآن الكريم .

من أجل التوبة من خطيئة حق الله يجب على المرء أن يندم حقًا أشد ندم على أفعاله السابقة ، ويقرر عدم العودة إلى خطاياه مرة أخرى ، كما يلزمه أن يقضي ما أمكنه من أعماله كقضاء الصوم والصلاة التي لم يؤدها المرء ، ولكي يتوب المرء على ذنب بالإضافة إلى الندم على الذنوب السابقة يجب على المرء أن يرد حقه ما لم يغفل ذنبه ولا يريد التعويض .

وفي ذلك الصدد يقول الإمام باقر “من استشهد في سبيل الله طهر من كل الذنوب إلا ما عليه من دين لا يكفر فيه إما أن يفي دينه ، أو على المقرض أن يغفر دينه”.

واستناداً إلى الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة فإن الندم الحقيقي والندم يقتضي بذل جهد للتعويض ، أي أنه إذا كان حق كالصلاة ، والصيام ، وإخراج الزكاة ، والحج فعليه تعويضها ، وإذا كان الأمر متعلق بأمور مالية فعليه أن يرد للمالك الشرعي ، أو ورثته الحق إذا لم يعد حياً .

وإذا كان يتعلق باحترام شخص ما وكرامته فعليه أن يطلب العفو من ذلك الشخص ، وكذلك إذا كان لهذا الشخص الحق للقيام بالقصاص ، أو طلب الدية يجب أن يخضع الخاطئ لاختياره ، لذلك جميع الذنوب إن شاء الله سواء كانت حق لله ، أو حق الإنسان سوف تغفر إذا تاب توبة نصوحة وعوض عنها . [3]

كيف نبعد الخطيئة عن حياتنا

  • يجب على الإنسان أن يذهب إلى الله وذلك من خلال الصلاة ، لأنها تعتبر عطية عظيمة قد أعطاها لنا الله ، ولا ينبغي الاستخفاف بها، والصلاة تكون بيننا وبين الله عز وجل .
  • عليك مواجهة الشيطان وإبعاده عن حياتك ، فهو يعتبر عدو للإنسان يجب معرفة العدو ، ومعرفة كيفية التخلص منه .
  • الاستعانة بالله بشكل دائم لإن الله سبحانه وتعالى يريد مساعدة الإنسان ، عندما تستيقظ من النوم يجب أن تسأل الله أن يحفظك من فتن الدنيا ، احرص على الاعتراف بخطاياك واستغفر الله قبل أن تذهب إلى النوم .
  • العلاقة اليومية مع الله سبحانه وتعالى تعتبر المبدأ الأساسي للسيطرة على أنفسنا من الذنوب، اقض بعض الوقت في قراءة القرآن ، والانغماس في الذكر سوف يساعدك قضاء الوقت مع الله في التركيز على الله سبحانه وتعالى في أنشطتك اليومية . [4].