حقائق علمية عن القمر ” ستزيد معلوماتك “

هل تعلم عن القمر

يعتبر القمر هو خامس أكبر قمر طبيعي في النظام الشمسي ، والأكبر بين أقمار الكواكب بالنسبة لحجم الكوكب الذي يدور حوله ، وهو ثاني أكثر الأقمار الصناعية كثافة .

ويوجد


معلومات عن القمر

،

تؤكد إلى أنه يظهر القمر دائماً للأرض نفس الوجه ، حيث أن القمر في حالة دوران متزامن مع الأرض ، ويتميز جانبها القريب بسهول مظلمة كبيرة تملأ الفراغات بين مرتفعات القشرة الأرضية القديمة الزاهية ، والحفر البارزة .

يعتبر سطح القمر معتم في الواقع ، على الرغم من مقارنتها بسماء الليل فإنها تبدو مشرقة بشكل كبير ، مع انعكاس أعلى بشكل قليل من انعكاس الأسفلت البالي ، وينتج عن تأثير جاذبيتها مد المحيطات ، والمد ، والجسم والإطالة الطفيفة لليوم.

الشمس والقمر ليسا من نفس الحجم ، فقد نرى من الأرض أن الشمس  ، والقمر لهما نفس الحجم هذا لأن القمر أصغر بحوالي 400 مرة من الشمس ، ولكنه أيضًا يعتبر أقرب بحوالي 400 مرة من الأرض .

نجد أن


بعد القمر عن الارض


تقريبًا 3.8 سم تقريباً من كوكبنا كل عام ، ونجد أن القمر يتكون عند اصطدام صخرة بالأرض يعتبر التفسير الاكثر قبولاً ، هو أن القمر نشأ عندما اصطدمت صخرة بحجم المريخ بالأرض ، بعد وقت قصير تشكل النظام الشمسي منذ حوالي 4.5 مليار سنة .

القمر يجعل الأرض تتحرك مثل المد والجزر ، ويعتبر القمر مسؤول بشكل جزئي عن التسبب في موجات المد في محيطاتنا وبحرنا على الأرض ، بالإضافة إلى تأثير الشمس ، وعلى الرغم من ذلك عندما يدور القمر حول الأرض ، فإنه يتسبب في ارتفاع وهبوط موجة من الصخور بنفس الطريقة التي يحدث بها مع الماء .

يعتبر التأثير ليس دراماتيكياً ، كما هو الحال مع المحيطات ، ولكنه مع ذلك تأثير قابل للقياس ، حيث يتحرك السطح الصلب لـ الأرض بعدة سنتيمترات مع كل مد .

القمر له زلازل أيضاً مثل الأرض ، ولكن لا يطلق عليهم الزلازل بل تعرف باسم الزلازل القمرية ، وهي تنتج عن تأثير الجاذبية الأرضية ، على عكس الزلازل على الأرض التي لا تدوم سوى بضع دقائق على الأكثر ، ومن الممكن أن تستمر الزلازل لمدة تصل إلى نصف ساعة ، وعلى الرغم من ذلك فهي تعتبر أضعف بكثير من الزلازل الأرضية .

يوجد ماء على سطح القمر يكون عبارة عن شكل جليد محبوس داخل الغبار ، والمعادن الموجودة على السطح وتحته ، وتم اكتشافه في العديد من المناطق على سطح القمر . [1]

مراحل القمر

عندما يدور القمر حول الأرض ، وتدور الأرض حول الشمس تتغير الزاوية بين الشمس والقمر ، والأرض ، ونتيجة لذلك فإن كمية ضوء الشمس التي تنعكس على القمر ، وتنتقل إلى أعيننا تتغير يومياً ، وقد لا ينتج القمر نفسه ضوءاً خاص به . [1]

قد نرى أن قرص القمر يتغير من كل الظلام إلى كل الضوء إلى كل الظلام مرة أخرى وهكذا ، تعرف هذه الفترة الزمنية باسم الدورة القمرية ، أو الشهر القمري أو الشهر السينودس ، ويمكن أن يختلف طول الدورة بشكل قليل ، ولكنها في المتوسط تكون 29.6 يوماً تقريباً .

وقد قسم علماء الفلك تلك الدورة إلى أربع مراحل أساسية للقمر ، وهي القمر الجديد والربع الأول والقمر الكامل والربع الأخير ، بالإضافة إلى وجود أربع


مراحل القمر


الثانوية ، وقد نجد أنه قد تحدث المراحل الأولية في لحظة معينة بصرف النظر عن مكان وجود الإنسان على الأرض ، والتي تتحول بعد ذلك إلى التوقيت المحلي وفقاً للمكان الذي نعيش فيه . [2]

ما هي مرحلة القمر الجديد

تعتبر مرحلة القمر الجديد من مراحل ، و


اطوار القمر


التي سوف نقوم بشرحها وتوضيحها بشيء من التفصيل كما يلي :

سميت تلك المرحلة بذلك الاسم لأنها تبدو دورة قمرية جديدة والتي يبدأ فيها تكوين القمر ، حيث أنه في ذلك الوقت ترتبط الشمس والقمر معاً مما يعني أنهما أقرب إلى بعضهما في السماء ، وقد يبدو القمر مظلم تماماً ، ولا يمكننا أن نراه لأننا نواجه جانب القمر المظلل .

ويعتبر ذلك الجانب المظلل لا يتلقى أي ضوء شمس مباشر ، لكن إذا ذهبنا إلى الجانب الآخر من القمر ، وهو الجزء الذي يواجه الشمس فسيكون مضاءً بشكل تام ، ومن حين لآخر إذا كان موضع القمر الجديد محاذياً بشكل صحيح بين والأرض فسوف يغطي جزء كبير من قرص الشمس ، أو القرص بشكل كامل ، حيث تعتبر تلك الأحداث مرئية فقط من جزء صغير من الأرض ، كما أنها تتطلب حماية خاصة للعين ليتم عرضها بشكل آمن ، ونجد أن معظم التقويمات تبدأ في وقت القمر الجديد ، أو المظلم مثل التقويم القمري الصيني . [2]

المقصود عمر القمر

يعتبر مصطلح عمر القمر لا يعني الإشارة إلى المدة التي قضاها القمر وهي حوالي 4.5 مليار سنة ، ولكنها تعتبر عدد الأيام التي مرت منذ آخر قمر جديد ، حيث إن الفترة الزمنية التي تكون بين قمر جديد ، والقمر الذي يليه تعرف باسم الدورة القمرية .

أما بالنسبة إلى


تاريخ اكتمال القمر

،

ومعظم التواريخ في تقويم مراحل القمر يوجد عدد من الأيام مدرج في الجزء السفلي من خلية الشبكة مثل 18 يوم ، وذلك يخبرنا بعدد الأيام منذ القمر الجديد السابق ، أو بمعنى آخر فهو يشير إلى عدد الأيام في الدورة القمرية ، ويعرف باسم عمر القمر .

نجد أنه في القمر الجديد يكون ذلك اليوم غير محدد حتى يمر 29 يوم ونحن في القمر الجديد التالي ، كما يمكن أن يختلف طول الدورة القمرية بأكثر من 13 ساعة بسبب العديد من العوامل ، حيث نجد على سبيل المثال ، عندما يحدث طور القمر الجديد في نفس تقت الحضيض بشكل تقريبي ينتج عن ذلك القمر حدوث فترات قمرية أقصر .

عندما تحدث مرحلة القمر الجديد في نفس الوقت مع نقطة الأوج ، عندما يكون القمر بعيد عن الأرض ، قد ينتج عن ذلك فترات أطول من القمر ، وذلك يرتبط بحقيقة أن القمر يسافر بشكل أسرع في مداره عند الحضيض ، ويكون أبطأ في مداره في الأوج ، ولا تنحصر الحقائق المرتبطة بالقمر في ذلك فقط ولكن هناك


معلومات غريبة عن القمر


كثيرة جدًا . [3]