فوائد الخولنجان للانتصاب
تأثير الخولنجان على الانتصاب
الخولنجان له اسم علمي معروف وهو (Alpinia galanga)، وهو من الأعشاب المعمرة ولديه جذور مُشابهة لشكل الأصابع من عائلة (Zingiberaceae)، وهو يتشابه كثيرًا مع نبات الزنجبيل، وذلك النبات المعمر موطنه الأصلي في الهند وجنوب شرق آسيا، ومن الجدير بالذكر أن سيقانه المزيفة قوية وتتكون من الأغلفة الورقية التي تلتف عليها، ويُستخدم في الطهي من خلال تقطيع جذوره في الغالب إلى قطع صغيرة الحجم، أو شرائح رفيعة، ومن الممكن أن يتم سحقها على هيئة عجينة، أو أن تُجفف إلى مسحوق لوضعها في الطعام حتى تُضفي نكهة خاصة على العديد من أطباق الطعام مثل الشوربة وفي حين أنه يرتبط بالزنجبيل ارتباطًا وثيقًا، إلا أنه يحتوي على طعم حمضي، وله الكثير من الفوائد للنساء والرجال التي تُعالج عدة أمراض متنوعة وتحمي من الإصابة بها، وفي التالي فوائد الخولنجان للانتصاب: [1]
من أكثر الفوائد الصحية التي تُثير الإعجاب في الخولنجان هي قدرته على العمل كعنصر مضاد للسرطان ومضاد للالتهابات، كما يقوي جهاز المناعة ، ويحمي الدماغ، وهو يُساعد على الانتصاب عند الرجال،
إذ يقوم بتحفيز الدورة الدموية مما يترتب عليه تقوية الأعصاب الجنسية فيؤثر على الانتصاب.
كما يتم استخدامه للعجز الجنسي إذ أن وضع قطعة من الخولنجان في الفم من الممكن أن يُزيد من الرغبة الجنسية، إذ يتم استخدامه في العديد من الدول وخاصة العربية كمنشط جنسي، وفي الغالب ما تستخدمه النساء في دول جنوب شرق آسيا لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية.
كما أنه يعمل على معالجة العقم إذ قامت بعض الدراسات بالقول إن جودة الحيوانات المنوية كان بها انخفاض في الغرب وذلك يؤدي إلى زيادة احتمالات العقم، وعند الزوجين ممن يودون حدوث الحمل تصبح المشكلات التي تتعلق بانخفاض جودة الحيوانات المنوية عائقًا ويصبح لديهم فقط خيارات أطفال الأنابيب، وترتب على هذا أن وسائل زيادة جودة الحيوانات المنوية أصبحت لازمة، وقد أثبتت الكثير من التجارب السريرية أن الخولنجان يمتلك المقدرة على ارتفاع معدلات الخصوبة، والوسيلة التي يحدث ذلك بها تكون عن طريق إكثار نشأة الحيوانات المنوية وتكوينها، وعليه تزيد أعداد الحيوانات المنوية، وكذلك فهو يرفع من معدلات حركة الحيوانات المنوية.
ومن
فوائد الخولنجان
أنه يعمل على إثارة الشهوة الجنسية كذلك ويمكن استخدامه بالطريقة التالية: الحصول على ستة جرامات من جذور الخولنجان بصورة منتظمة مرة واحدة في اليوم لزيادة أعداد الحيوانات المنوية. [1]
فوائد الخولنجان
للحمل
إن الخولنجان يحتوي على عنصر فيتامين E وزنك وعناصر أخرى هامة لصحة الجسم، ويعمل على زيادة الخصوبة عند النساء، كما أنه يقوم بتنشيط عمل المبايض، ويزيد من أعداد الحيوانات المنوية وجودتها عند الرجال وذلك يرفع من فرص حدوث الحمل، وبعد أن يحدث الحمل لا توجد دلائل على صحة استخدامه وكذلك في فترة الرضاعة ولذلك يكون من الأفضل تجنب استخدمه حتى انتهاء الفترة. [2]
فوائد الخولنجان
للكبد
[3]
يحمي الكبد من خطر التسمم الكيميائي
الوقاية من سرطان الكبد
واحد من الأسباب التي تجعل مرض السرطان يدمر جسد المريض بشدة هي الكيفية التي ينتقل بها وينتشر بين الأعضاء الأخرى السليمة والغير مُصابة، وذلك الأمر صحيح ويتم بصورة خاصة مع سرطان الكبد، وقد اكتشفت دراسة تم إجراؤها في تايوان سنة 2015 قامت بالتحقيق في تأثير المركبات التي تم استخلاصها من الخولنجان على خلايا HepG2 (وهي نوع من أنواع سرطان الكبد) أن المركبات الطبيعية عملت على التقليل من حدوث التنقل من خلال منع الخلايا السرطانية من التصاقها بالخلايا السليمة الأخرى، وفي دراسات أخرى متعلقة بسرطان الكبد، قامت باستخدام العلاج الذي يتركب من الخولنجان وعوامل علاجية أخرى شائعة، فترتب عليه تأثيرات إيجابية، في حين أن لتدمير الخلايا المبرمج أهمية أكثر من العلاجات الفردية المعروضة.
الوقاية
من سرطان القنوات الصفراوية
إن سرطان القناة الصفراوية أحد أنواع مرض السرطان ولكنه مرض عدواني تُصاب به القنوات الصفراوية التي تقوم بربط الكبد مع الأمعاء الدقيقة، وفي بعض المناطق على كوكب الأرض ينتشر ذلك المرض انتشارًا كبيرًا، وللخولنجان دور في الوقاية والحد منه.
فوائد الخولنجان
للعظام
أوضحت الكثير من الدراسات أن الخولنجان يتكون من عناصر مضادة للالتهاب يُطلق عليها اسم (جينجيرول) وهي تقوم بمنع تكوين البروستاجلاندين وتثبط مسارات الهيستامين كذلك، وتلك العناصر المضادة للالتهابات في الخولنجان من الممكن أن تصبح ذات فائدة في الحد من أعراض التهابات المفاصل وعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي وهو إحدى حالات اضطرابات المفاصل التي تنتج عن الالتهابات.
تعمل على الحد من أعراض هشاشة العظام فقد أثبتت بعض الأبحاث أن مستخلص الخولنجان المركز يقوم بتقليل الأعراض والآلام بدرجة كبيرة عند مرضى هشاشة العظام والذين يعانون من آلام كبيرة في الركبة. [1]
فوائد الخولنجان
مع العسل
عند إضافة العسل إلى الخولنجان فإنه يعمل على الشفاء من العديد من الأمراض، وفي التالي بعض الطرق للحد من الإصابة بها وعلاجها: [1]
-
الربو:
عن طريق خلط نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الخولنجان مع ربع لتر من المياه، وتركه لمدة 4 ساعات، وبعد ذلك يُشرب ذلك المنقوع مع إضافة ملعقة صغيرة من العسل.
-
احتقان الصدر:
تُنقع بعض القطع من جذور الخولنجان في إناء به مياه للشرب، وبعد ذلك يتم تناوله مع إضافة العسل كلما تم الشعور بالعطش.
-
السعال:
في كوبين من المياه يتم نقع خمسة جرامات من جذور الخولنجان المسحوقة لمدة أربع ساعات، ويُضاف إليه ملعقة صغيرة من العسل، وبعد ذلك يتم شربه، ومن الممكن مزج نصف ملعقة صغيرة من الخولنجان مع الحليب الساخن وشربها قبل النوم، أو يمكن صنع طبقة من زيت الخروع فوق جذور الخولنجان، ويُسخن إلى أن يتفحم، ثم يتم طحنه لصنع مسحوق وتخزينه، ويُضاف إليه نصف ملعقة صغيرة من العسل ويتم تناوله في اليوم.
-
البلغم:
تتم إضافة نصف ملعقة صغيرة من مسحوق جذور الخولنجان المجفف إلى كوبين من المياه، ثم يتم الاحتفاظ بها لثلاث ساعات، ومع إضافة ملعقة صغيرة من العسل عليه يتم شُربها كل يوم.
-
التهاب الشعب الهوائية:
وضع كميات متساوية من، الخولنجان، العرقسوس، الفلفل الطويل وطحنهم في كوب، وبعد ذلك يتم غلي ملعقتين صغيرتين من المسحوق في كوب من المياه، ويُضاف إليهم ملعقتين صغيرتين من العسل ويُشرب فاترًا كل يوم.
-
التهاب اللوزتين:
من خلال طحن كميات متساوية من عرق السوس، الخولنجان معًا. وتناولهم مع ملعقة صغيرة من العسل مرة يوميًا.