أسباب انقطاع الدورة الشهرية في سن الثلاثين
إنقطاع الدورة الشهرية المبكر
هو انقطاع الدورة الشهرية الذي يحدث قبل سن الأربعين ، لأن من الطبيعي أن
سن انقطاع الدورة الشهرية
، أو حدوث
انقطاع الدورة الشهرية في سن الأربعين
، يمكن أن يحدث انقطاع الدورة الشهرية ، المبكر عن طريق بعض العلاجات الطبية مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي ، قد تحتاج النساء اللاتي يعانين من انقطاع الدورة الشهرية المبكر إلى العلاج الهرموني لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية.
سن إنقطاع الدورة الشهرية والسنين الخمس التي تسبقها
يحدث انقطاع الدورة الشهرية المبكر عندما تتوقف المرأة عن الإباضة، قد يتسائل أحدهم
في اي عمر تنقطع الدوره
، تصل معظم النساء إلى سن اليأس بين سن 45 و 55 ، ومتوسط العمر لإنقطاع الدورة الشهرية حوالي ال51 ، ومع ذلك ، فإن حوالي 1٪ من النساء يعانين من انقطاع الدورة الشهرية قبل سن ال40 عام ، أي في سن الثلاثينات وفي بعض الحالات النادرة قد يحدث
انقطاع الدورة الشهرية في سن العشرين
، وهذا ما يعرف بانقطاع الدورة الشهرية المبكر ، يطلق على انقطاع الدورة الشهرية قبل سن 45 عام انقطاع الدورة الشهرية المبكر.
في بعض الحالات ، يحدث إنقطاع الدورة الشهرية المبكر عن طريق الاستئصال الجراحي للمبايض ، أو عن طريق العلاجات الطبية مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي ، أو في حالة قصور المبايض المبكر ، فيتوقف مبيض المرأة تلقائيًا عن إنتاج البويضات وقد لا يتم العثور على السبب الأساسي لحدوث هذا الإنقطاع المفاجئ ، بالنسبة للعديد من النساء ، يعتبر فقدان التبويض أمر مدمر ، خاصة إذا كنا قد خططن لإنجاب الأطفال ويحدث إنقطاع الدورة الشهرية قبل أن يتمكنوا من الإنجاب .
معظم النساء اللواتي يعانين من إنقطاع الدورة الشهرية المبكر ، سيعانين لفترة طويلة من الحياة بعد سن اليأس ، خاصة إذا كانت هناك أسباب تمنع المرأة من تناول العلاج بالهرمونات ، أو العلاج الهرموني ، والذي قد يكون عبارة عن حبوب منع الحمل المركبة عن طريق الاستروجين والبروجسترون ، أو العلاج بهرمون انقطاع الدورة الشهرية ، المعروف أيضًا باسم العلاج بالهرمونات البديلة ، يوصى به لمواجهة المخاطر الصحية لإنقطاع الدورة الشهرية المبكر ، لأن إنقطاع الدورة الشهرية المبكر ، قد يتسبب في بداية مبكرة لهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية .
علامات قرب إنقطاع الدورة الشهرية
أعراض إنقطاع الدورة الشهرية المبكر ، هي نفسها أعراض إنقطاع الدورة الشهرية في العمر المناسب ، ويمكن أن تشمل:
- تغيرات في الدورة الشهرية ، مما يؤدي إلى التغييرات في نمط النزيف المعتاد ، وخاصة النزيف غير المنتظمة.
- الشعور بالسخونة المتقطعة.
- التعرق الشديد.
- حدوث إضطراب في النوم.
- مشاكل في المسالك البولية ، مثل زيادة نسبة التبول أو سلس البول.
- حدوث جفاف في المهبل.
- زيادة في تغيرات المزاج المفاجئ.
- حدوث زيادة أو نقصان في الوزن.
- الشعور بالأوجاع والألآم في أنحاء جسدك.
أسباب إنقطاع الدورة الشهرية عند النساء في سن الثلاثين
إنقطاع الدورة الشهرية المبكر يعني توقف مبايض المرأة عن العمل تلقائيًا قبل بلوغها سن الأربعين أو في سن الثلاثين، ويمكن أن يحدث ذلك للنساء في سن المراهقة أو أوائل العشرينات ، هناك إمرأة واحدة من كل ألف إمرأة ، تصل إلى سن اليأس قبل سن الثلاثين.
في الغالبية العظمى من الحالات ، أي بنسبة ستون في المئة ، تكون الأسباب غير معروفة ، ولا يمكن العثور على السبب يعرف أن هذا هو الذي تسبب في إنقطاع الدورة الشهرية المبكر، لذلك يعد الإنقطاع المبكر مجهول السبب.
لكن قد تكون تلك الأسباب لها دور :
-
أمراض المناعة الذاتية
، حوالي ثلاثون في المائة من النساء المصابات يعانين من أمراض المناعة الذاتية مثل قصور الغدة الدرقية أو مرض كرون أو الذئبة الحمامية الجهازية أو التهاب المفاصل الروماتويدي. -
حالات وراثية
حوالي ثلاثون في المائة من النساء المصابات بانقطاع الدورة الشهرية المبكر لديهن قريب من الإناث إنقطعت الدورة الشهرية مبكراً عندهن ، مما يشير إلى وجود صلة جينية، تشمل الحالات الوراثية التي يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر أو المبكر ما يلي” الجالاكتوزيميا – يحدث هذا عندما لا يستطيع الجسم تحويل الكربوهيدرات الجالاكتوز إلى جلوكوز، يعتقد أن الجالاكتوز غير المحول قد يكون سامًا للمبايض. -
الحالات التي تتميز بمشاكل الإنزيم
، مثل تضخم الغدة الكظرية الخلقي
متلازمة تيرنر، يمكن أن يتسبب هذا الشذوذ الكروموسومي في انقطاع الدورة الشهرية المبكر ، ولكن هذا عادة ما يكون واضحًا قبل سن البلوغ. -
الالتهابات الفيروسية
، الدليل غير قاطع ، ولكن يعتقد أن العدوى الفيروسية ، مثل النكاف أو الفيروس المضخم للخلايا ، يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية المبكر لدى بعض النساء.
سن اليأس المبكر في الثلاثينات
يمكن أن يحدث انقطاع الدورة الشهرية على وجه التحديد لأسباب طبية ، مثل جراحة السرطان، على سبيل المثال ، سوف تحتاج المرأة المصابة بسرطان المبيض لعملية جراحية لإزالة المبايض.
يمكن أيضًا أن يحدث انقطاع الدورة الشهرية المبكر عن طريق العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي ، ستعاني واحدة من كل امرأتين من اللوكيميا أو مرض هودجكين من انقطاع الدورة الشهرية مبكرًا.
في حالات إنقطاع الطمث المبكر الناجم عن العلاجات السامة للخلايا مثل العلاج الكيميائي ، يمكن للمبيضين أحيانًا البدء في العمل مرة أخرى بعد فترة من الوقت ، هذا يعتمد على العديد من العوامل ، بما في ذلك عمر المرأة وأنواع الأدوية المستخدمة والجرعة ، قد يؤدي العلاج الكيميائي لسرطان الثدي لدى النساء في فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية أيضًا إلى انقطاع الدورة الشهرية المبكر.
كيفية تشخيص قرب إنقطاع الدورة الشهرية
يتم تشخيص انقطاع الدورة الشهرية المبكر باستخدام عدد من الاختبارات بما في ذلك:
- عن طريق التاريخ الطبي وتاريخ العائلة والفحص الطبي.
- وبعض التحقيقات لاستبعاد الأسباب الأخرى لغياب الدورة الشهرية ، مثل الحمل ، وفقدان الوزن الشديد.
- واضطرابات هرمونية أخرى وبعض أمراض الجهاز التناسلي.
- و التحقيقات في الحالات الأخرى المرتبطة بانقطاع الدورة الشهرية المبكر ، مثل أمراض المناعة الذاتية ، و الاختبارات الجينية للتحقق من وجود حالات وراثية مرتبطة بانقطاع الدورة الشهرية المبكر.
- و اختبارات الدم للتحقق من مستويات الهرمون.
علاج إنقطاع الدورة الشهرية المبكرة بالأعشاب
لا يوجد علاج متاح لبدء عمل المبايض مرة أخرى ، في حالات نادرة ، قد يبدأ المبيضان في العمل تلقائيًا دون أي تدخل ، مرة أخرى لأسباب غير معروفة حتى الأن .
التأثير العاطفي لإنقطاع الدورة الشهرية في سن الثلاثين
يمكن أن يكون إنقطاع الدورة الشهرية المبكر مدمرًا عاطفياً، وذلك يتضمن بعض المشكلات الشائعة التي قد تواجهها المرأة ما يلي:
- الحزن على عدم إنجاب الأطفال.
- الخوف من التقدم في السن قبل أوانهم.
- القلق من أن شريكهم لن يجدهم جذابين جنسيًا بعد الآن.
- مشاكل في احترام الذات.
قد تساعد النساء مجموعات الإستشارات والدعم النفسي ، على التكيف مع تجربتهن مع انقطاع الدورة الشهرية المبكر .[1]