الفرق بين دوفاستون الوردي والاصفر


ماهو عقار Duphaston

ديدروجسترون (Dydrogesterone)، هو دواء يُعرف بالاسم التجاري الذي وضعته الشركة المنتجة له وهو دوفاستون (Duphaston)، حيث إنه مركب من بروجيستيرون (Progesterone)، والذي يعد هرمون جنسي اصطناعي للنساء، ويكون شبيه للهورمون الطبيعي في العديد من الخصائص.

كما أنه يتم تناوله من خلال الفم، إذ يساعد في علاج الحالات التي تحتاج إلى زيادة بروجيستيرون عند حدوث مشكلات متعلقة بالطمث مثل النزيف الحاد، انعدام الطمث، آلام الطمث، والنزيف غير المنتظم، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات الأخرى مثل متلازمة أعراض ما قبل الطمث (PMS)، انتباذ بطاني رحمي (Endometriosis)، علاج الخصوبة، والإجهاض المتكرر، إلى جانب استخدامه بغرض وقاية غشاء الرحم حينما يتم الحصول على العلاج الهرموني البديل.

الاستخدام المستمر لهذا الدواء دون استشارة طبيب عندما يتم دمجه مع نوع من المركبات الإستروجينية قد يؤدي إلى زيادة خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية، أمراض القلب، زيادة ارتفاع ضغط الدم، مشاكل الأوعية الدموية، سرطان المبيض، سرطان الثدي، سرطان الرحم، أو الخرف في وقت مبكر من العمر، كما تزداد احتمالية وقوع هذه الحالات حينما يتم التدخين في فترة تناول العلاج.

والجدير بالذكر أنه قبل البدء في أخذ دواء دوفاستون، ينبغي الخضوع إلى فحوصات الأمراض النسائية للثديين والعضو التناسلي،


إلى جانب أنه من الأفضل أن يتم استخدام الديدروجستيرون بالأخص في حالة حدوث الانتباذ البطاني الرحمي، إذ أن المرأة في


أول أعراض الحمل


ترغب في حماية نفسها من حدوث أي نزيف، بالإضافة إلى أنه يمكن تناوله بشكل مستمر، ولا يحد من الإباضة [1]

مقارنة بين دوفاستون الوردي والاصفر



دوفاستون هو عبارة عن دواء يتضمن المادة الفعالة التي تُعرف باسم (ديدروجستيرون)، حيث إنه


من ضمن مجموعة ناهضات البروجسترون، والتي تعتبر هرمونات جنسية عند النساء، كما أن دوفاستون الوردي


يقوم بتقليل المخاطر الناتجة عن تضخم بطانة الرحم. [2]



بالإضافة إلى أنه يعمل على




الحماية من حالات تكرار الإجهاض،


إلى جانب علاج مشكلات نزيف الرحم عند إختلال وظائفه، وكذلك العديد من الاضطرابات التي تحدث في فترة الدورة الشهرية، وأيضًا قد يصفه الطبيب بغرض




علاج الآثار التي تنتج عن زيادة نسبة هرمون الاستروجين، نتيجة تناول مكملات هذا الهرمون في بعض الحالات مثل انقطاع الطمث الطبيعي.



وبالنسبة لدوفاستون الأصفر، فهو يتم استعماله في الحالات مثل عسر الطمث،


عدم انتظام الدورة الشهرية،

و

العقم، كما أنه بالدمج مع


الإستروجين، يمكنه علاج بعض المشكلات التي تسبب انقطاع الطمث الثانوي، وهي عبارة عن توقف الحيض لمدة تصل إلى 6 اشهر أو تزيد عن ذلك، وهو ما يُوضح


الفرق بين دوفاستون و برونتوجيست

.




الذي لا يساعد على هذا النوع من الدمج،


بالإضافة إلى إمكانية استعماله من أجل علاج النزيف غير المنتظم والغزير،




حيث إن المرحلة الأصفرية من هذا الدواء تعتبر من التقنيات التي تساعد على جعل نتيجة علاج تأخر الإنجاب أفضل، لذا تتواجد هذه المرحلة من خلال الدعم بإضافة استراديول إلى هرمون البروجسترون، أو رفع مستوى البروجسترون ذاته، والجدير بالذكر أن ذلك


المكمل من هذه المرحلة الأصفرية يتم وضفه مع البروجسترون للنساء اللواتي يأخذن علاج روتيني. [3]

استخدام دوفاستون

للحامل



يُنصح بتناول هذا المنتج العلاجي بالنسبة للنساء اللاتي يعانون من تأخر الحمل، ولكن يحدث ذلك في حال تم إثبات وجود نقص موثق في هرمون البروجسترون، كما أنه عند حدوث الحمل


بالفعل، يتم أخذ الدواء كنوع من


مثبتات الحمل


من أجل رفع هرمون البروجسترون فقط في حالات الحمل نتيجة الخضوع إلى تقنيات الإنجاب مثل التلقيح الاصطناعي، وغيره من وسائل الحمل، بالإضافة إلى أفضلية استخدامه للمرأة المعرضة للإجهاض المتكرر. [4]



يُستحسن تناول دوفاستون للحامل كذلك التي يحدث معها نزيف في أول شهور من الحمل، حيث إنه يعمل على إمداد الجسم بهرمون البروجسترون، وذلك لأنه يتضمن مادة (ديدروجيستيرون)، وهو عبارة عن هرمون صناعي من بدائل الهرمون الطبيعي الذي يفرزه جسم النساء.



كما أنه يساعد في الحفاظ على البطانة الرحمية في صحة جيدة، وهذا عن طريق جعل الخلايا تلتصق ببعضها البعض، وهو ما يؤدي إلى إنشاء البيئة المناسبة ليستمر الحمل دون حدوث اضطرابات، بالإضافة إلى الحد من وقوع النزيف الذى تسببه مشكلة الانسلاخ الرحمي.



قد ينتج عن سوء استخدام البروجسترون أو تناوله بكميات كبيرة إلى بعض المضاعفات الخطيرة، ومنها الإجهاض التلقائي، موت الجنين، والتشكيل العضلي للجنين، وهي حالة تحدث عندما يدل الجنس على جنين أنثى، ومن المشكلات كذلك إمكانية حدوث عيوب خلقية والتي تظهر بعد الولادة مثل عيوب القلب

و

الحنك المشقوق.


[4]


متى اوقف الدوفاستون بالحمل



الدوفاستون من الأدوية التي يُنصح باستخدامها حينما يكون الحمل غير ثابت، بمعنى أن المرأة الحامل تكون معرضة لحدوث الإجهاض، ويكون هذا نتيجة انخفاض نسبة هرمون البروجسترون بطريقة خطيرة، لذلك من الأفضل


ألا يتم التوقف عن تناوله دون استشارة الطبيب الذي يتابع الحالة.



حيث إن


اعراض الحمل


تختلف، لذلك يجب أن يكون الطبيب مطلع على كافة تفاصيل الحمل جيدًا،


فإن رأى بأن الحالة تحتاج إلى الاستمرار في تناوله، فينبغي الانتظام عليه، والجدير بالذكر أنه يمكن السماح بإيقافه عند وصول الحمل إلى 14 أسبوعا دون وجود اضطرابات، وكذلك فهو دواء آمن وشبيه للهرمون الطبيعي الذي تُصدره المشيمة.


سعر

دوفاستون



دوفاستون يعتبر دواء يساعد على علاج الاضطرابات التي تحدث في الجهاز التناسلي، حيث إنه عبارة عن


شكل اصطناعي من الهرمون الأنثوي الأساسي، كما أنه يعمل من خلال إحداث تغييرات في الهرمونات التي يفرزها جسم المرأة، حيث إنه


مخصص فقط للمرضى من النساء ولا ينبغي على الرجال تناوله لأن ذلك قد يؤدي إلى خلل في الهرمونات.



وبالنسبة للشركة المسؤولة عن تصنيع هذا الدواء فهي تسمى (أبوت) في الهند، بالإضافة إلى أن سعر الوحدة يبلغ 46.90 روبية، بينما سعر الحزمة فيكون 469.00 روبية. [5]، أما السعر في مصر فهو




126 جنيه، والسعر في المملكة العربية السعودية 52 ريال سعودي للعبوة 10 مجم ال 20 قرص . [6]



والجدير بالذكر أنه قبل استعمال دوفاستون يجب التأكد من وجود أحد دواعي الاستخدام أو أكثر، إلى جانب معرفة الآثار الجانبية المحتملة.

دواعي استعمال دوفاستون



يمكن استخدام دوفاستون عند وجود مجموعة من المشكلات الصحية المعينة، كما يمكن أن يتم وصفه لبعض الاضطرابات الأخرى، ولكن يتم ذلك بواسطة طبيب متخصص في أمراض النساء فقط ليوضح


طريقة استعمال دوفاستون


، ومن دواعي الاستخدام الآتي:



  • انقطاع الطمث.



  • مشكلات بطانة الرحم.



  • آلام أثناء فترة الدورة الشهرية.



  • نزيف الرحم غير المنتظم.



  • أحد أنوع العلاج بالهرمونات البديلة.



  • الدورة الشهرية غير المنتظمة.



الآثار الجانبية لـ دوفاستون




يعمل دوفاستون مثل الهرمون الطبيعي، ولكنه قد ينتج عنه بعض الآثار الغير جيدة، وذلك بالأخص عند استعماله بشكل خاطيء، لذا عند الشعور بأي أعراض غريبة عند تناوله، يجب استشارة طبيب مختص على الفور، وخصيصًا في فترة الحمل، وفي ما يلي بعض من الآثار الجانبية التي يمكن حدوثها:



  • انتفاخ في منطقة البطن.



  • الإحساس بالاكتئاب والضعف.



  • الشعور بالتهيج بشكل مستمر.



  • تورم في منطقة الوجه والأطراف.

هل حبوب دوفاستون تسبب حبوب في الوجه

في بعض الحالات يمكن ان تسبب حبوب دوفاستون الم في الثدي، تورم في اجزاء اخرى من الجسم، الصداع، الشقيقة، التغيرات المزاجية، الاكتئاب، الم البطن، والم الظهر وظهور الحبوب.

هذه التأثيرات مثل الحبوب وغيرها لا تستدعي اخبار الطبيب وتختفي مع الوقت بعد تاقلم الجسم على الدواء [1]

متى يبدأ مفعول دواء دوفاستون

يتم امتصاص الدواء بعد حوالي 0.5 الى 2.5 ساعة من تناول الدواء والتوافر البيولوجي المطلق للديدروجستيرون (جرعة 20 ملغ عن طريق الفم مقابل 7.8 ملغ بالتسريب في الوريد) هو 28٪ [2]

يتوقف النزف الناجم عن الاضطرابات الطمثية بعد استعمال حبوب دوفاستون بعد تناول 2 حبة من دوفاتسون لمدة 5 الى 7 ايام. [3]