أكثر المهارات المطلوبة في سوق العمل

المهارات المطلوبة في سوق العمل

مهارات التواصل مع الآخرين

من الأمور التي لا تستدعي الشك أن مهارة التواصل الاجتماعي من أهم المهارات التي لابد أن تتوافر في كل فرد يرغب في الحصول على فرصة عمل جيدة،  حيث أنها من المهارات الحيوية التي تتمثل في اختيار الكلمات المناسبة ونبرة صوت صحيحة ووقت مناسب ولغة جسد مميزة وتناسب المواقف المختلفة، وهذا الأمر يجعل الأفراد يجيدون العمل مع بعضهم البعض بنجاح.

مهارة اتخاذ القرار الصائب

تعتبر القرارات اليومية في العمل أو حتى في المنزل من أهم الأمور وأكثرها تعقيدًا على الإطلاق، وهي ضرورية في مختلف الوظائف، وبالرغم من توافر الأجهزة الحديثة والروبوتات التي تعالج الكثير من البيانات المعقدة والضخمة، فمن المستحيل أن يقوم أي جهاز بدور الإنسان، فدائمًا ما يظل على عاتق الفرد القدرة على اختيار القرار الصائب.

مهارة استخدام التكنولوجيا

بالتأكيد لا يستطيع أحد أن ينكر دور التكنولوجيا في النهوض بأي مجال، ويشهد العالم في الوقت الحالي ثورة صناعية كبيرة، كما كثرت الاختراعات الذكية وعلوم البيانات وغيرها من الأشياء التي لم يكن الفرد منا يتخيل وجودها، وهذا يعني أن المستقبل سيشهد الكثير من التأقلم مع الوسائل التكنولوجية الحديثة، ومن المنتظر أن تحل محل الإنسان في معظم الأمور.

لذلك فالموظف دائمًا مطالب بالتعامل مع الأجهزة الحديثة والبيانات المختلفة، وذلك باستخدام مهارة التكنولوجيا أو مهارة التقنية، لقد حان الوقت لاكتساب هذه المهارات المميزة التي سوف يحتاج إليها الفرد أيًا كانت وظيفته، كما ينبغي أن يسعى إلى تطويرها بشكل مستمر لتواكب العصر الحديث، لذلك لابد من


تأهيل الشباب لسوق العمل


عن طريق تعليمهم التكنولوجيا.

الذكاء العاطفي

من الضروري أيضًا أن يمتلك الموظف مهارة الذكاء العاطفي، وهذه المهارة تتمثل في قدرة الفرد على التحكم في عواطفه والتعبير عن ما يشعر له بشكل جيد بحيث يفهمه زملاء العمل على الوجه الأمثل، وإذا كنت تتمتع بهذه الصفات بالفعل فأنت لديك مستوى عال للغاية من هذا الذكاء.

المهارات الاكثر طلبا في سوق العمل

تقبل التغيير والرأي الآخر

يحتاج سوق العمل في الوقت الحالي إلى موظفين لديهم مهارة تقبل الرأس الآخر وتقبل التغيير الذي يحتاج إليه الفرد في الوقت الحالي وفي المستقبل، كما يحتاج سوق العمل أيضًا إلى الفكر الواعي والنظرة الإيجابية للأمور مع تقبل أي تغيير يحدث في العمل مهما كانت سرعته.

جميع الوظائف تتطلب عقول مرنة وكذلك قدرة كبيرة على التأقلم مع مختلف المتغيرات، فلابد أن يغير الفرد فكرته عن التغيير بشكل تام، بحيث يعتبره فرصة للنمو والازدهار بدلاً من اعتباره عبء أو كابوس.

مهارات القيادة

تعتبر مهارات القيادة أيضًا من أهم المهارات التي ترتبط بقدرة الفرد على إلهام غيره من الناس، ولا تخلو إجابة سؤال


كيف نؤهل الشباب لسوق العمل


بهذه المهارة التي تتطلب مساعدة الآخرين على تقديم كل ما يتوافر لديهم من إبداع، وهذه هي من أهم صفات القائد الناجح الضرورية في الوقت الحالي وفي المستقبل.

وبالرغم من أنه في الوقت الحالي لا تتوافر مهارات القيادة لدى جميع الموظفين في مختلف الشركات، إلا أنه من المتوقع أن يحدث في المستقبل تغيير جذري كبير في عملية القيادة.

وسوف يكون هذا الأمر من أهم صفات الموظفين ورؤساء ومديرين الشركات، حيث أن الفرد سيكون من مهامه الإشراف على فرق العمل والمشاريع الكبيرة من أجل حل مختلف المشكلات والتفكير في الحلول الفعالة لها.

الإبداع

من أهم أساسيات أي عمل في أي شركة هو الإبداع، فكلما كان الإبداع موجودًا لدى الأفراد كلما زادت قدرتهم على النجاح، كما أن المستقبل يتطلب دائمًا المزيد من الإبداع في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة، وذلك حتى تمكن الموظفين من فهم جميع مميزات الأمور المستقبلية بكل أنواعها.

ولا يمكن أن نعتمد في الإبداع على الربوتات لتحل محل البشر، فالإبداع لا يمكن القيام به على حق إلا بالعقل البشري الذي حباه الله بمميزات لا مثيل لها.

إتقان لغة ثانية غير اللغة الأم

من المعروف أن اللغة الانجليزية أصبحت من أهم اللغات التي يتم استخدامها في مختلف الشركات حول العالم العربي، كما تعتبر مهارة التواصل الاجتماعي مع الآخرين سواء باستخدام اللغة الانجليزية أو العربية من أهم الأمور التي يبحث عنها مدراء الشركات المختلفة.

بالإضافة إلى ذلك يتطلب سوق العمل الموظفين القادرين على مواكبة العصر والتعامل مع الجنسيات المختلفة، مع تقبل عادات الآخرين وتقاليدهم وثقافاتهم، خاصة وأن جميع الشركات أصبحت تجمع بين موظفين وعملاء من مختلف الجنسيات.

مهارات سوق التوظيف

مهارة التخطيط الجيد والفعال

حتى تتمكن من العمل في الوظيفة المناسبة عليك أن تتمتع بمهارة التخطيط الفعال والتنظيم الجيد لمختلف الأمور، مع الالتزام الدائم بمواعيد العمل المختلفة، وسوف تساعد هذه المهارة على تعزيز الكفاءة المهنية وإمداد الفرد بالقدرة على إيجاد حلول مناسبة ووضع الخطط اللازمة لحل مختلف المشاكل التي تواجه العمل وسيره بالشكل المثالي.

ويعتبر تنظيم أولويات الفرد واجتماعاته ومختلف الأمور بشكل فعال من أساسات التنظيم والتخطيط وذلك من خلال تنظيم الوقت والتركيز على الأعمال التي يتم القيام بها، وكذلك التركيز على وضع وقت لكل شيء كالعائلة والدراسة، ووضع ساعات أخرى للراحة والاستجمام أو ممارسة الهوايات وتعلم المزيد من المعلومات، كما ينبغي أيضًا تنظيم الاجتماعات والتخطيط لها بشكل منظم.

الرغبة في تعلم المزيد

لابد أن يمتلك الموظف دائمًا الرغبة الكبيرة في تعلم المزيد من الأمور حول العمل وأساساته، مع الاهتمام باكتساب المزيد من المهارات المفيدة، والاهتمام بطرح الأسئلة على رؤساء العمل والمدراء والزملاء الأكثر خبرة في العمل، ويكون ذلك مع السعي إلى إجراء المزبد من الأبحاث المتعلقة بمجال العمل من أجل مواكبة التطورات والتغييرات الحديثة، وبهذا نجد أن الرغبة في التعلم من أهم الصفات الأساسة التي يهتم بالبحث عنها أصحاب الشركات.

التفكير النقدي والمنطقي

يعتبر التفكير المنطقي والنقدي أيضًا من أهم المهارات الفعالة التي لابد أن يمتلكها كل موظف في عصرنا الحالي، حيث ينبغي أن يستطيع الموظف استنباط الكثير من الحلول والأفكار الابتكارية، مع القدرة على حل المشاكل المعقدة التي من المحتمل أن تواجههم في العمل وتقييم الحلول على الوجه الأمثل للوصول إلى الحل الصائب.

ومن أولى خطوات التفكير النقدي والمنطقي هي تحليل المعلومات بمختلف مصادرها، مع الاعتماد الشامل على التفكير المنطقي بدلاً من التفكير الممزوج بالعاطفة، وبعدها يتم تحديد أهم الإيجابيات والسلبيات من أجل الوصول إلى الحل الأمثل والممكن.

وفي المستقبل من المحتمل أن يزداد طلب أصحاب الشركات على مهارة التفكير المنطقي والنقدي، وسوف تكون هناك حاجة ماسة إلى الأشخاص الذين يمتلكون هذه المهارة ويستطيعون العمل مع الأجهزة والبشرة بشكل جيد.