الفرق بين اللحاف والبطانية
الفرق بين البطانية واللحاف
إن مع اقتراب فصل الشتاء يبدأ الكثير من الأشخاص في البحث عن بياضات الأسرّة ليتم إضافة الدفء المريح لأسرتنا، فعند شراء ملاءات الأسرّة لليالي الباردة فإن الأمور التي تخطر ببالنا كي نحصل على هذا الدفء هو البطانيات واللحف، حتى نستمتع بنوم دافئ ومريح، ولكن غالباً ما يتم الخلط بين البطانيات واللحف حتى في الشراء، ففي بعض الأحيان يتم تسمية
اللحاف
بالبطانية من قِبل بعض الأشخاص، ولكن هذين شيئين مختلفين حتى لو أنهما يستخدمان في الاستخدامات نفسها ولكن سنقارن في هذا المقال بين هذه المفروشات.
البطانية
هي عبارة عن طبقة واحدة كبيرة تأخذ شكل المستطيل، وتعطي البطانية الدفء والراحة، فإن النوع الشائع للبطانيات هي المصنوعة من الصوف، لأنه يجعلها أكثر سمكاً ودفئاً، ونجد أن هناك بطانيات مصنوعة من مواد أخرى كالقطن والريش والمواد التركيبية وأيضاً الكشمير، بالإضافة إلى الاكريليك والبوليستر المحبوك، وممكن أن تصنع البطانيات بمواد أخرى مثل أغطية الحرير.
وإن اسمها مشتق من نسيج شائع يستخدم في صناعة المنسوجات في القرن الرابع عشر، وهو نسيج من الصوف الثقيل.
تعمل البطانية على المحافظة على الدفء لأن لها خصائص عازلة للألياف، وخاصة ألياف الصوف التي تعمل على حبس حرارة جسم الإنسان مما يجعلها أكثر دفئاً.[2]
اللحاف
تعتبر الألحفة جزءاً لا يتجزأ من العديد من ثقافات العالم، وتعتبر شكل من أشكال التعبير الفني، ونجد أن صنع الألحفة لا تكون كلها بمعنى فني دقيق ولكنها تحتاج إلى الخياطة الدقيقة والواسعة لصنع حتى أبسط الألحفة، فهي مهمة ولا يمكن التغاضي عنها، يتكون اللحاف من ثلاث طبقات الطبقة العلوية والوسطى والظهر و سنشرح كل طبقة على حدة:
- فالطبقة العلوية هي عبارة عن قماش مقطع، يتم خياطته مع قطع مختلفة من الأقشمة وتكون بتصميمات أو أنماط مختلفة.
- الطبقة الوسطى والتي أيضاً تسمى بالحشو وهي الطبقة السميكة والناعمة وتكون مصنوعة من مواد مختلفة مث الصوف أو القطن أو البوليستر أو ممكن أيضاً استخدام الزغب فهذه المواد تعطي تأثير الاحترار.
- الطبقة السفلية أو ما تسمى بطبقة الظهر وهي تشبه الطبقة العلوية.
يتم خياطة هذه الطبقات الثلاث مع بعضها البعض مما يجعلها قطعة واحدة من القماش، وإن الطبقة المركزية من اللحاف تكون خطوط الخياطة فيها مصنوعة بتصميمات وأنماط مختلفة، ونجد أن الألحفة تكون ثقيلة وسمكية أكثر من البطانيات، وتعمل على حصر الدفء بشكل كبير، وإذا كان اللحاف مصنوع من حشوة قطن مئة بالمئة فيمكن استخدامه في الصيف أو في الربيع.
تتوفر الألحفة بأنواع وتصاميم وأنماط مختلفة وممكن أن تتداخل معها الزخارف المنمقة والمطرزة، وتعتمد درجة الدفء التي يعطيها ويوفرها اللحاف على كمية ونوع الحشو الداخلي وتستخدم الألحفة المزخرفة كزينة فمنها تعلق على الحائط ومنها تقرض فوق الأثاث وتستخدم كغطاء للطاولة أو لأشياء زخرفية.[1]
الفروقات الرئيسية بين البطانية واللحاف
نجد أن هناك فروقات رئيسية بين البطانية واللحاف و تتشابه البطانيات واللحاف في الاستخدامات ولكنها تختلف في السماكة والحشو بالإضافة إلى المادة و البناء، وتتجلى في :
- تكون البطانية عبارة عن غطاء من طبقة واحدة منسوجة، أما اللحاف فيتألف من ثلاث طبقات.
- البطانية تكون خفيفة أما اللحاف يكون أكثر ثقل وسماكة.
- البطانية مصنوعة من مربع واحد متصل من نفس القماش عكس الألحفة التي تكون من مواد مختلفة، والتي تستخدم الترقيع، حيث أنها تحاك الأقشمة مع بعضها البعض بنمط هندسي جميل ويشمل عدة فئات فرعية من الترقيع.
أنواع البطانيات
هناك أنواع متعددة من البطانيات وهي :
-
بطانية ذات طبقة واحدة
وهي البطانية الخفيفة التي لا يتعدى وزنها خمسة كيلو جرامات، ويُستخدم هذا النوع من البطانيات في فصل الخريف فهي ليست خفيفة كثيراً بالشكل الذي ممكن أن تشعر بالبرد الشديد ولا ثقيلة جداً ولهذا هي وسطية وتناسب فصل الخريف ومن البطاطين التي تتألف من طبقة واحدة مثل بعض أنواع
بطاطين مورا
. -
بطانية ذات طبقتين
وهي البطانية المزدوجة حيث أنها تتكون من طبقتين وتستخدم للأسرّة الكبيرة لغرف النوم، وتصنع هذه البطانيات المزدوجة بأحجام كبيرة بعرض 250 سنتيميتر و300 سنتيميتر، وتستخدم في فصل الشتاء حيث أنها تمنح الدفء خلال البرد القارس، وتزن تقريباً ثماني كيوجرامات مثل
بطانية مورا جولد
. -
بطانية ذات ثلاثة طبقات
وهذا النوع نادر جداَ والطلب عليه قليل، فيتكون من طبقتين من الوبر الناعم والطبقة الداخلية فهي متكونة من الفايبر المضغوط لتعطي الدفء، وإن وزنها لا يقل عن عشر كيلوجرامات ويكون قياسها 300 سنتيميتر و 250 سنتيميتر. -
البطانية الدفاية
وهي نوع من أنواع البطانيات التي تتميز بخفتها وتدفئتها الجيدة، وتستخدم كمفرش للسرير حتى تكسبه الحرارة، وتتواجد بأشكال وألوان مختلفة.
أنواع الألحفة
إن الألحفة جميعها تشبه بعضها بالبنية والتصميم بشكل عام ولكنها تختلف بنوع المواد المستخدمة للحشو فهناك عدة أنواع معروفة بمسمياتها بالنسبة للألحفة ومنها:
-
لحاف مايكروفايبر
وهو اللحاف المكون من الفيبر الحراري، ويختلف سعر ونوع لحاف الفايبر حسب كثافة الفايبر المتواجد فيه، ويتواجد بمقاسات مختلفة، وهو من الأنواع المطلوبة بكثرة والمفضلة عند الكثير من الأشخاص لخفة وزنه ولأنه يكسب التدفئة السريعة بالإضافة إلى أنه سهل التنظيف. -
اللحاف القطني
وهو الحاف المكون من القطن الصافي، ولكنه قليل الاستخدام حيث أن الكثير من الأشخاص لا يفضلونه بسبب ثقل وزنه، ولكنه يمتاز بالوقت ذاته بنعمومة الملمس وهو يمنح الدفء أثناء البرد الشديد . -
اللحاف المخلوط
وهو اللحاف المكون من خليط الفايبر والقطن مع بعضهما البعض، حيث أنه يمتاز هذا النوع بأنه يجمع ما بين الملمس القطني ذو النعومة الكبيرة بالإضافة إلى دفء الفايبر في آن واحد.
الفرق بين القطن والمايكروفايبر
في العقد الماضي نجد أن المايكروفايبر أصبح هو القماش المفضل للكثير من الأشخاص، وقد صرح بعض مصنعي الأقمشة أن المايكروفايبر له فوائد أكثر من القطن التقليدي، ولكن في المقابل الكثير من الأشخاص ما زالوا يخزنون بخزائنهم أقمشة قطنية.
فنجد أن هناك فروقات بين المايكروفايبر والقطن في حين أن القطن هو ألياف طبيعية أما المايكروفاير فهو مصنوع من المواد الاصطناعية، وعادة ما تكون هذه المواد ناتجة عن مزيج البوليستر والنايلون، فإن المايكروفاير دقيق جداً حوالي ثلث قطر ألياف القطن.
وإن المايكروفايبر تكون شديدة الامتصاص، ويمكن تحمل ما يصل إلى سبعة أضعاف وزنها في الماء، مما يجعلها فعالة جداً في التقاط التربة وإزالتها من السطح، وتحتوي على قيود قليلة فهي تأتي بتكلفة أولية أعلى بكثير من القطن.
فيعرف القطن فأنه هو من المادة الخام الأكثر تنوعاً لصنع الفراش، ولا يستخدم فيه أي من الشوائب الصناعية بعكس المايكروفايبر، ويتميز القطن بكثافة عالية غير شفافة، وملمسها ناعم، فمن مزايا القطن متانتها العالية وقدرتها على إزالة الرطوبة الزائدة من الجسم، بالإضافة إلى سهولة غسلها، ولكن من عيوب مادة القطن فهي تتقلص ويتلاشى لونها.[3]
ما هو المفرش
المفرش وهو عبارة عن أغطية فراش وتكون بطبقة واحدة وتغطي السرير بكامله ووصولاً إلى الأرض، وتتميز هذه المفارش بتشطيبات متقنة الشكل، وبعضها له هامش على حوافه السفلية، وتستخدم في فصل الصيف بسبب خفة وزنها.