أنواع الأشجار النفضية
ما هي الأشجار النفضية
لماذا سميت الغابات النفضية بهذا الاسم
؟ يرغب العديد في معرفة السبب وراء هذا الاسم الذي يثير استغراب البعض، وهو يعود إلى أن أوراق الأشجار النفطية تتساقط في نهاية الموسم الخاص بنموها،
حيث إن هذه الظاهرة تحدث في فصل الخريف في الغابات متساقطة الأوراق، وكذلك في موسم الجفاف في الغابات الاستوائية وشبه الاستوائية، كما أن
كلمة نفضي مشتقة من الكلمة اللاتينية (ديسيدير)، والتي تُعرف بمعنى تسقط،
بالإضافة إلى أن تلك الأشجار تعيش في غابات في مناطق من اليابان، الصين، شرق الولايات المتحدة، معظم أوروبا، وكندا. [1]
اسماء
الأشجار النفضية
يحدث للأشجار المتساقطة عملية تُعرف باسم (الانفصال)، إذ تعمل الأشجار فيها على طرح الأجزاء غير الضرورية، وفي الغالب تكون هذه الأجزاء هي الأوراق،
كما أن غالبية الأشجار النفضية تفقد أوراقها بشكل سنوي، وهذا يحدث قبل أن تصبح الشجرة نائمة في فصلي الخريف والشتاء، أو طوال مواسم الجفاف في المناطق المدارية وشبه الاستوائية، بالإضافة إلى أن
تساقط أوراق الشجرة النفضية يساعدها على الاحتفاظ بالماء حتى يتم السكون،
والجدير بالذكر أن من يُعد
تقرير عن الغابات النفضية
، سيلاحظ
أنها تُصنف في بعض الأحيان إلى مجموعات مختلفة على أساس شكل الأوراق، وكذلك تنمو هذه
الأشجار في كافة أنحاء كندا والولايات المتحدة، إلى جانب وجود أشجار نفضية صلبة تتكون من الخشب تنمو في الغابات الشمالية، [2] وفي التالي أنواع الأشجار النفضية:
أشجار البلوط
يتوفر ما يقرب من 450 نوعًا من جنس البلوط (Quercus)، والذي يتضمن الشجيرات والأشجار،
كما أن الأنواع الأكثر انتشارًا هي الإنجليزية، الأبيض، الأسود، البر، والأحمر،
بالإضافة إلى الأنواع القليلة من البلوط وهي الشرقية، الآسيوي المنغولية، الدايميو، اليابانية، وسن المنشار،
تمتلك أوراق شجرة البلوط العريضة المسطحة مجموعة من الفصوص ذات الحواف المسننة، والتي تكون متواجدة في بعض الأنواع فقط، والجدير بالذكر أن الثمرة التي نحصل عليها من
أشجار البلوط هي الجوز، إلى جانب انتشار
استعمال خشب البلوط كنوع من الأخشاب الخاصة بالأثاث، البناء، وصناعات الأرضيات. [1]
أشجار خشب القيقب
يمتلك جنس القيقب (Acer) على ما يقرب من 200 نوع من الأشجار والشجيرات، والتي منها السكر،
الأحمر، والفضة، وهي الأنواع الأكثر انتشارًا،
وفي الغالب تستعمل أشجار القيقب كنوع من الزينة عندما يتم تنسيق الحدائق، وفي المناطق التي تحتاج إلى الظل،
ومن المنتجات الأساسية التي يتم الحصول عليها من هذه الأشجار
هي مضارب البيسبول، دبابيس البولينج، وشراب القيقب، بالإضافة إلى أن
السامارا هي عبارة عن أزواج البذور المجنحة المتواجدة على القيقب، والتي تقوم بالسقوط بحركة دافعة مميزة.
[1]
أشجار البتولا
أشجار البتولا تمتلك لحاء أبيض وأسود ذو ملمس ناعم، والتي يتم استعمالها لأغراض الزينة، والأغراض الخشبية،
كما أنه من بين حوالي 40 نوعًا في جنس البتولا (Betula)، فإن أكثر الأنواع انتشارًا هي الرمادي، الأصفر، والأبيض،
بالإضافة إلى اثنين من
الأنواع اليابانية وهما الكرز البتولا والملك،
وكذلك فإن الأوراق الخاصة بهذه الشجرة تكون على شكل مثلث أو بيضة ذات حواف مسننة،
إلى جانب أن لونها يتحول إلى الأصفر في فصل الخريف،
وينتشر استعماله كثيرًا في صنع الأرضيات، الأثاث، الخزائن، والألواح، والجدير بالذكر أن
الأمريكيون الأصليون والمستوطنون الأوائل في أمريكا الشمالية استخدموا لحاء شجرة البتولا لإنتاج الأسقف، الزوارق، والأحذية. [1]
أشجار النيم
النيم من الأشجار التي تنمو سريعًا، ويكون لها الكثير من الاستخدامات في المجالات الطبية،
بالإضافة إلى أن هذه الأشجار يكون موطنها في شبه القارة الهندية وتستعمل للظلال،
إلى جانب أنها تعتبر نوع من المنقي الطبيعي للهواء،
حيث إنها قادرة على التخلص من الكثير من الملوثات الضارة مثل أكسيد الكبريت، ثاني أكسيد الكربون، والنيتروجين،
وبالرغم من أنها أشجار دائمة الخضرة بطبيعتها، إلا أن أوراقها يمكن أن تتساقط بكمية كبيرة في حالات الجفاف الشديدة. [3]
أشجار بيبال
يمكن أن يتم تصنيف تلك الأشجار ضمن فئة الأشجار شبه دائمة الخضرة أو النفضية،
كما أنها كبيرة وقد يتراوح ارتفاعها ما بين 50 إلى 60 قدمًا، بالإضافة إلى أنها شائعة
كثيرًا في البوذية والهندوسية، حيث يرون أن
بوذا قد وصل إلى تنويره أسفل شجرة بودي. [3]
أنواع
الفاكهة
النفضية
تقوم الأوراق بتأدية مجموعة من المهام للأشجار،
حيث إنهم يعملون على تسخير الطاقة من الشمس من أجل إنتاج الغذاء، بالإضافة إلى امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين،
كما أن بعض الأنواع تُضحي بنفسها على الأرض في فصل الخريف حتى تقوم الشجرة بالدخول في حالة من السكون لتستطيع البقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء،
لذلك فإن الأشجار التي تتساقط أوراقها كل عام تُعرف باسم النفضية،
والجدير بالذكر أن غالبية الناس يفكرون في الأخشاب الصلبة عندما يتم ذكر الأشجار المتساقطة الأوراق، لكنها كذلك تعتبر مصدرًا للكثير من الفاكهة، وفي ما يلي أمثلة على بعض منها: [4]
شجرة الكرز الحلو
يُطلق عليه كذلك الكرز البري، حيث إن الكرز الحلو (Prunus avium) هو عبارة عن شجرة نفضية تتميز بالتحمل الشديد، كما أنه في مناطق وزارة الزراعة الأمريكية يتواجد عدد ما بين 3 إلى 7، ولكنها في غرب آسيا، أوروبا، وشمال إفريقيا تكون أصلية، بالإضافة إلى أن
مجموعات الزهور ذات اللون الأبيض الحساسة، والتي يُعرف عنها ظهورها في أوائل فصل الربيع، وهي من السمات المشهورة كثيرًا لهذا النوع،
وفي حقيقة الأمر فإن الكثير من المدن الأمريكية تحتفل بحلول موسم الربيع بمهرجانات من أزهار الكرز السنوية، وأشهرها هو مهرجان أزهار الكرز الوطني الذي يتم في العاصمة واشنطن.
شجرة الخوخ
شجرة الخوخ المعروفة يعتبر الموطن الأصلي لها في الصين، وبالرغم من أنها تتميز بتحمل أي نوع من التربة، إلا أن عملها يكون أفضل في التربة التي تتمتع بالرطوبة الحمضية بمستوى يقرب إلى (pH
7.0) أو أقل، وهي من الأشجار التي
تنمو بطريقة أفضل في المواقع المليئة بالشمس، لمدة لا تقل عن 6 ساعات من التعرض للشمس كل يوم بشكل مباشر،
ومع ذلك فإن تلك الشجرة لا تصمد في الظل الكامل.
شجرة المشمش
الموطن الأساسي لشجرة المشمش في شرق آسيا، حيث يبلغ طولها ما يقرب إلى 29 قدمًا، كما أن عرضها 19 قدمًا، بالإضافة إلى أن المشمش يُنتج أزهارًا صغيرة ذات لون أبيض على هيئة وعاء في أوائل فصل الربيع، بينما من منتصف فصل الصيف حتى الخريف يكون هناك
ثمار برتقالية،
إلى جانب أن تلك الشجرة لا تنزعج من ضوء الشمس، وكذلك تعمل بشكل جيد في الشمس الكاملة أو الظل حينما يكون جزئيًا،
وبالرغم من ذلك فهي تحتاج إلى تربة رطبة ذات تصريف جيد، وبالنسبة
لمستوى الحموضة فإنه مقبول في كل حالاته، ولكن النمو الأفضل لها في التربة الطينية أو الرملية.