متى تشرب الحلبة لتنشيط المبايض

فوائد الحلبة

هناك العديد من

فوائد الحلبة المطحونة

والتي تعتبر من بين أقدم النباتات العشبية التي يرجع أصلها لشمال قارة إفريقيا و الهند، وهي من أنواع النباتات الحولية التي يبلغ طول الواحدة منها حوالي ستون سنتيمتراً، ولها جذور وأوراق تنمو على الساق لتصبح على هيئة قرون طويلة تستعمل في صناعة مسحوق الحلبة الذي يعد تابل يدخي في طهي بعض أنواع الطعام، وتشتهر الحلبة بين غيرها من النباتات العشبية بمدى ما تحتوي عليه من العناصر الغذائية، إلى جانب ما يميزها من رائحة قوية تصدر عنها مجففة كانت أو طازجة، وكثيراً ما يتم اللجوء إلى

الحلبة للالتهابات النسائية

كعلاج لها. [1]


هل الحلبة تعالج تكيس المبايض



ذكرت الأبحاث والدراسات أن تناول مستخلص بذور الحلبة المعروف في الإنجليزية بـ (Indus Biotech Private Limited، Pune) لمدة 6 أشهر مرتين يوميًا لا يعزز من الأعراض عند الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، حالة الاضطراب الهرموني الذي يترتب عليه تضخم المبايض مصاحبة بالخراجات وتعرف تلك الحالة طبياً بـ(متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أو متلازمة تكيس المبايض).



يوجد نتائج مختلفة ومتضاربة تتعلق بتأثير الحلبة حول الإصابة بحالة تكيسات المبيض، وقد أوضحت الأبحاث أن تناول مستخلص بذور الحلبة كل يوم لمدة ثماني أسابيع لا يعزز من الأعراض عند النساء التي أصيبت بحالة تكيسات المبيض، وعلى الرغم من هذا أوضحت الأبحاث المبكرة إلى أن تناول ألف مجم من مستخلص بذور الحلبة يومياً قد يحد من حجم أكياس المبيض ويساهم في تنظيم وقت الدورة الشهرية والوقت ما بين الدورتين الشهريتين.




[2]



كما يمكن استعمال الأعشاب المضادة للالتهابات كالحلبة لكونها تؤدي تأثير مماثل لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية فهي نبات هام تعتبر


أحد أقدم الأعشاب الطبية المعروفة بالتاريخ المسجل منذ القدم، ويرجع استعمالها إلى اليونان القديمة ومصر القديمة، إلى جانب ذلك تم الاستشهاد بمسحوق الحلبة في نصوص Unani الكلاسيكية، وهو أحد الأنظمة القديمة في الطب قائم على تعاليم الفيلسوف أبقراط باعتبارها ذات فوائد هائلة في تخفيف الألم الناتج عن أمراض الرحم وتشنجاته وما يصيبه من تكيسات في بعض الأحيان. [3]


فوائد الحلبة للمبيض اثناء الحيض



(عسر الطمث) أو تقلصات الدورة الشهرية الذي يصيب المرأة ورد عنه أن


تناول حوالي ألفي مجم من مسحوق بذور الحلبة يوميًا ثلاث مرات في أول ثلاث لأيام من فترة الحيض ثم تسعمائة مجم يوميًا ثلاث مرات باقي أيام الدورة الشهرية يحد من الشعور بالألم لدى النساء المصابات بفترات حيض مؤلمة،


وبالتالي قإنها تغني عن الحاجة لتناول المسكنات، و




يمكن استعمال الأعشاب المضادة للالتهابات والتي من أهمها الحلبة لذات التأثير الذي تمنحه مضادات الالتهاب غير الستيروييدية، لذا فهي نبات هام لمن يعاني من صعوبات الدورة الشهرية.

[2]




وإلى جانب الحد من الألم والالتهاب، فقد بينت الحلبة كذلك خصائص مضادة للأكسدة وللتشنج ومضادات الهيستامين ومدر للبول ومضادة لاضطرابات السكري ومقوية للمناعة، وفي ذلك الشأن يعتقد العلماء أن نلك الخصائص الطبية المميزة قد توفر قدرات مقاومة للدورة الشهرية بما يتخطى مجرد التخفيف من آلام الدورة الشهرية ،




أما عن

فوائد شرب الحلبة

فإنها تعد كمُدر للبول عامل هام في الحد من الانتفاخ عبر  إزالة الماء الزائد بالجسم كما قد يساهم تأثير الحلبة المضاد للهيستامين بتخفيف توتر ما قبل الحيض، والتأثير المضاد للتشنج الذي يخفف من تقلصات الجهاز الهضمي المصاحبة للحيض. [3]



استخدام الحلبة أثناء الحمل




فيما يخص

فوائد الحلبة للمرأة المتزوجة

فإن الجرعات الطبية من الحلبة التي قد يتمالنصح بتناولها تعد في الكثير من الأحيان بفترة الحمل من منبهات الرحم، حيث تم الاعتماد على الحلبة للمساهمة في تحفيز المخاض أو ما يعرف بالطلق، لذا لا ينصح باستخدام الحلبة خلال فترة الحمل (خاصة في أواخر الحمل)، في حين يتم استعمال الحلبة كعلاج لغثيان الصباح بالطب الصيني، فقط أن يتم تناولها باعتدال خلال الحمل، حيث ينقلب أثرها كمنبه للرحم بجرعات عالية، في حين تعتبر فعالة وآمنة تمامًا كعشب للطهي أو خلال المخاض، وفي الأوقات غير الحمل تستخدم الحلبة كعشب مطهر قوي وفعال، ولا يوجد نتائج مؤكدة حتى الآن حول فوائد



الحلبة للمراة التي تريد الحمل

.



وهناك خلاف حول

فوائد الحلبة للحمل

حيث اعتمدت عليها إحدى الدراسات بشكل فعال كمصدر للألياف للتحكم بمستويات الجلوكوز والدهون بالدم عند النساء الحوامل المصابات بداء السكري، ولكن تعد مستخلصات الحلبة من الماء والكحول بمثابة معجزة في تيسير الولادة حيث أنها تحفز تقلص العضلات الملساء للرحم في غضون الفترة الأخيرة من الحمل وفقًا لما أجري من دراسات أنسجة الرحم، ولكن الجدير بالذكر أنه لم يتم دراسة تناول الحامل للحلبة بشكل كافي خلال شهور الحمل الأولى وهناك خشية من أن تسبب الولادة المبكرة.

فوائد الحلبة للرضاعة



مع ظهور المزيد من الأبحاث التي تدعم الفوائد الصحية التي تنتج عن الرضاعة الطبيعية مقارنةً باللبن الصناعي، بات هناك اهتمام بالغ من قبل الأمهات الجدد نحو إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، وفي ذلك الشأن أوصت منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية خلال الستة أشهر الأولى منذ ولادة الطفل لذا يتم  البحث عن

طريقة الحلبة للنفاس

لتناولها كمدر للبن الإرضاع من قبل الأمهات المرضعات.



وعلى الرغم من هذا  فإن ما تتراوح نسبته بين  10حتى 15٪ من الأمهات المرضعات لا تقدر على إنتاج ما يكفي من الحليب لأطفالهن، ولحل تلك المشكلة ، لجأت الكثير منهن إلى تناول الحلبة، والتي حظيت بشعبية كبيرة في الكثير من مدونات الصحة بالغالية العظمى من مواقع الإنترنت كطريقة لزيادة إدرار الحليب كبديل لاستخدام الأدوية.



وقد بينت ما أجريت على الحلبة كمدر لحليب الأم من دراسات نتائج إيجابية ، لكن بشكل عام ، لا يوجد أدلة قاطعة كافية تدعم الاعتماد على الحلبة لزيادة الرضاعة، كما لا يُعرف الكثير من الحقائق المؤكدة حول طريقة انتقال الحلبة إلى حليب الثدي وما إذا كان لها تأثير على صحة الطفل خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ولكن في الواقع قررت إدارة الغذاء والدواء أن الحلبة (معترف بها عمومًا على أنها آمنة) وإن كان لها مخاطر سمية وآثار جانبية فهي منخفضة، وعلى الأم في حالة ترغب باللجوء إلى استخدام الحلبة للمساعدة في إنتاج حليب الثدي إخبار الطبيب الخاص بها أولاً، للتعرف على الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الحلبة، قبل البحث عن

طريقة عمل الحلبة

للمرضع. [5]