زلال البول هل هو خطير

ما هو زلال البول

الزلال هو حالة وجود الكثير من البروتين في البول والتي تنتج عن تلف الكلى ،


واحياناً يكون زلال البول في مرض السكري  ما يكون نتيجة إما على المدى الطويل ارتفاع السكر في الدم (ارتفاع مستويات السكر في الدم) أو ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم).

هل زلال البول خطير

عندما تعمل الكلى بشكل صحيح فإنها تقوم بترشيح الفضلات من الدم مع الاحتفاظ بالعناصر المهمة بما في ذلك الألبومين ، الألبومين أو زلال البول هو بروتين يساعد على منع تسرب الماء من الدم إلى الأنسجة الأخرى.

إذا تسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم على مدى عدد من السنوات في تلف الكلى ، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الكثير من الألبومين من الدم.

لذلك احيانا  مايكون زلال البول خطير لأنه علامة على تضرر الكلى ولكن هناك في كثير من الحالات ، يحدث زلال البول بسبب حالات طبية حميدة نسبيًا.

وتشمل الجفاف والالتهابات وانخفاض ضغط الدم ، يمكن أن تؤدي التمارين أو النشاط المكثف ، والضغط العاطفي ، والعلاج بالأسبرين ، والتعرض للبرد إلى تحفيز زلال البول ، بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تسبب حصوات الكلى في المسالك البولية بيلة بروتينية.

من حين لآخر ، يكون زلال البول مؤشرًا مبكرًا على مرض الكلى المزمن كما ذكرنا من قبل ، وهو فقدان تدريجي لوظائف الكلى قد يتطلب في النهاية غسيل الكلى أو زرع الكلى  ، مرض السكري و ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب تلف الكلى ،وتشمل الأمراض والحالات الطبية الأخرى التي يحتمل أن تضر بالكلى ، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة زلال البول  ، ما يلي:

• 
  اضطرابات المناعة مثل الذئبة ومتلازمة جودباستور
  
• 
  التهاب حاد في الكلى ( التهاب كبيبات الكلى )
  
• 
  سرطان خلايا البلازما ( المايلوما المتعددة )
  
• 
  انحلال الدم داخل الأوعية الدموية ، وهو تدمير خلايا الدم الحمراء وإطلاق الهيموجلوبين في مجرى الدم
  
• 
  أمراض القلب والأوعية الدموية
  
• 
  تسمم الحمل ، التطور المتزامن لارتفاع ضغط الدم والبروتين عند المرأة الحامل
  
• 
  تسمم
  
• 
  الصدمة
  
• 
  سرطان الكلى
  
• 
  فشل القلب الاحتقاني
  
• 
  أيضًا ، يمكن أن تؤدي معظم الأمراض الخطيرة إلى بيلة بروتينية.
  

أعراض زلال البول

في كثير من الأحيان ، لا يعاني الشخص المصاب بزلال البول من أعراض ، خاصة إذا كانت الكلى قد بدأت للتو في المعاناة من مشاكل ، ومع ذلك في حالة زيادة نسبة زلال البول ، يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:

• 
  كثرة التبول
  
• 
  ضيق في التنفس
  
• 
  التعب
  
• 
  استفراغ و غثيان
  
• 
  تورم في الوجه أو البطن أو القدمين أو الكاحلين
  
• 
  قلة الشهية
  
• 
  تقلصات العضلات في الليل
  
• 
  انتفاخ حول العينين خاصة في الصباح
  
• 
  بول رغوي أو فقاعي
  

هذه هي أيضًا أعراض مرض الكلى المزمن. يجب على أي شخص يعاني من هذه الأعراض ، وخاصة البول الرغوي والتورم ، مراجعة الطبيب على الفور.[1]

زلال البول عند الحامل

يمكن

أن تصاب المرأة الحامل ب

ارتفاع البروتين في البول

لعدة أسباب بعضها خطير والبعض الآخر لا يمثل خطورة كبيرة وفيما  يلى اسباب زلال البول لدى الحامل:

• 
  يمكن أن زلال البول في الحمل بسبب حالات لا تتعلق بتسمم الحمل ، مثل مرض الكلى الكبيبي أو الداء الكبيبي الموجود مسبقًا ، عندما يتم توثيق زلال البول في وقت مبكر من الحمل (قبل 20 أسبوعًا) ، فإنها تسمى بروتينية مزمنة وعادة ما تكون بسبب مرض الكلى الأساسي ، عندما يتم توثيق زلال البول لأول مرة في وقت متأخر (بعد 20 أسبوعًا) ، فعادةً ما يكون ذلك بسبب بيلة بروتينية أثناء الحمل أو تسمم الحمل.
  
• 
  يمكن أن يكون زلال البول أثناء الحمل ثانوي بسبب ارتفاع ضغط الدم المزمن.
  
• 
  قد بحدث زلال البول أيضًا في المرضى الحوامل الذين خضعوا لعملية زرع كلية ، يعطل الفشل الكلوي في المرحلة النهائية وظيفة الغدد التناسلية الطبيعية ويجعل الحمل غير شائع نسبيًا ، ومع ذلك ، بعد زراعة الكلى الناجحة ، تتحسن الخصوبة في غضون أشهر  ، في حالة الحمل بعد الزرع ، يتأثر تأثير مرض الكلى على نتائج الحمل بدرجة الخلل الكلوي وارتفاع ضغط الدم الموجود مسبقًا ومدى زلال البول.
  
• 
  يمكن أن تسبب عدوى المسالك البولية زلال البول ولكن بشكل عابر ، وأفاد بعض الأطباء أن التهاب المسالك البولية قد يسبب ارتفاعًا مؤقتًا في إفراز البروتين (أكثر من 30 مجم / مليمول) وبالتالي يجب استبعاده.[2]
  

المستويات الطبيعية من زلال البول

من الناحية الفنية ، يعرف زلال البول بأنه إفراز البول للألبومين بين 30 و 300 ملليجرام من الألبومين يوميًا ، قد ترى أيضًا أنه محدد بين 20 و 200 ميكروغرام في الدقيقة وهي

نسبه الزلال الطبيعية في البول

.

القيم الأقل من ذلك ليست من الناحية الفنية زلال البول الخطير ، والقيم الأعلى من ذلك تسمى ببساطة “بيلة الألبومين” أو أحيانًا “بيلة الألبومين الكبيرة” أو “البيلة البروتينية” أو زلال البول ، لذلك يجب معرفة

رموز تحليل البول

.

علاج زلال البول

زلال البول علامة على مرض آخر ، لذا فإن العلاج يعتمد على معرفة سبب ذلك ،قد لا تحتاج إلى علاج إذا كان زلال البول خفيف أو يستمر لفترة قصيرة فقط ، لكن من الضروري علاج أمراض الكلى قبل أن تؤدي إلى الفشل الكلوي.

قد يصف لك طبيبك دواءً ، خاصةً إذا كنت مصابًا بداء السكري و / أو ارتفاع ضغط الدم ، سيتناول معظم الناس نوعًا من نوعين من أدوية ضغط الدم وهم:

• 
  مثبطات  الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين)
  
• 
  ARBs (حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
  

ويجب  تجنب تناول

الاطعمة الممنوعة لمرضى الزلال

مثل الأطعمة الغنية بالبروتين.

كيفية تشخيص زلال البول

يمكن أن يوضح اختبار البول ما إذا كان لديك الكثير من زلال البول  أم لا ، أولاً ، ستتبول فى كوب ، سيغمس فني المختبر في عصا بالمواد الكيميائية في النهاية ، إذا تغير لون العصا ، فهذه علامة على وجود الكثير من البروتين أي

نسبة البروتين الطبيعية في البول

مرتفعة ، قد تحتاج إلى إجراء هذا الاختبار أكثر من مرة لمعرفة مدة وجود البروتين.

سيفحص الفني أيضًا البول تحت المجهر ، إنهم يبحثون عن أشياء لا ينبغي أن تكون موجودة ، والتي قد تعني مشاكل في الكلى ، وتشمل هذه خلايا الدم الحمراء والبيضاء والبلورات والبكتيريا ، و


إذا اشتبه طبيبك في مرض الكلى ، فقد تحتاج إلى إجراء اختبارات بول أخرى ، قد يطلب طبيبك أيضًا:

• 
  
  تحاليل الدم:
  
  هذه يقيس بعض المواد الكيميائية للتحقق من مدى كفاءة عمل الكليتين.
  
• 
  فحوصات تصويرية:
  
  
  يمكن لفحوصات التصوير المقطعي المحوسب والموجات فوق الصوتية اكتشاف حصوات الكلى أو الأورام أو غيرها من العوائق.
  
• 
  خزعة الكلى:
  
  
  قد يحتاج طبيبك إلى أخذ عينة صغيرة من أنسجة الكلى حتى يتمكن فني المختبر من فحصها تحت المجهر.[3]