طريقة كشف الحمل بالسبابه

معرفة الحمل عن طريق السبابة

لقد كانت النساء في القديم تقوم بالكشف عن الحمل بعدة طرق غير علمية، ومنها النظر إلى نبض اليد، شكل خطوط الكف، وكذلك تم الكشف عنه باستخدام إصبع السبابة، وقد كان ذلك من خلال وضع السبابة فوق منطقة الرحم، والعمل على تحسسها بشكل دقيق، وفي حال كان الرحم ذا ملمس قاسي أو جاف بعض الشئ فمن الممكن أن تكون تلك أحد الإشارات على وجود الحمل، في حين أن الملمس اللين والناعم يدل على عدم وجود حمل، كما أنه يمكن

الكشف عن الحمل عن طريق السره

من خلال اتباع الخطوات التالية:

  • عند حدوث الحمل تحدث العديد من التغيرات في جسم الأم، وتلك التغيرات تشتمل على ما تحدث في السرة، وذلك يتم عن طريق الكشف على النبض الذي يوجد بالسرة حتى يتم التعرف على صحة حدوث حمل.
  • يتم  ذلك من خلال أن توضع اليد فوق السرة ثم يوضع السبابة على السرة بصورة مباشرة وبعد ذلك يتم فحص النبض.
  • وإذا كان هناك نبض عند وضع الإصبع على السرة يكون ذلك إشارة على أنه لا يوجد حمل.
  • أما إذا كان لا يوجد نبض في السرة فيكون ذلك إشارة على حدوث الحمل وينبغي على الأم أن تذهب لاستشارة الطبيب والتأكد من صحة الأمر من خلال فحص الدم.
  • وفي كلتا الحالتين لا بد من التأكد باستخدام الاختبارات الطبية الدقيقة إذ أن تلك الطريقة لا يمكن الاعتماد عليها نظرًا لعدم دقتها وعدم إثباتها علميًا.


كيفية معرفة

الحمل

عن طريق لمس البطن



من الأفضل أن يتم عمل ذلك الاختبار في كل مرة قبل الذهاب إلى الاستشارة الدورية عند الطبيب، إذ أن قياس ارتفاع الجزء العلوي من رحم المرأة يُعد كوسيلة في تقييم نمو الطفل وإذا كان ينمو بصورة طبيعية أم لا ويمكن أن يتم ذلك من خلال أصابع اليد، وهذا سوف يُساعد على تقدير مرحلة الحمل التي تمر بها الأم، وللتأكد من أن تاريخ الولادة الذي تم حسابه منذ آخر دورة شهرية طبيعية للأم دقيقًا.



فحينما يتم قياس ارتفاع الجزء العلوي من الرحم في بطن الأم فيكون ذلك بمثابة قياس الارتفاع في قاع الرحم، وتلك الوسيلة أكثر في دقتها حتى يتم تقدير نمو الجنين من وزن أمه، وهذا يُساعد على معرفة عدد شهور الحمل الحالية،




تاريخ الاستحقاق المتوقع، وإذا تم التعرف على تاريخ الاستحقاق من آخر دورة شهرية للأم فيقوم تقدير الارتفاع في الرحم بالمُساهمة في التأكد من صحة هذا التاريخ، أما في حالة عدم معرفة تاريخ الاستحقاق من أخر دورة شهرية فسوف يساعد قياس ارتفاع قاع الرحم على معرفة تاريخ الاستحقاق المتوقع.



ومن الجيد إذا تم القيام بذلك قبل الذهاب إلى الكشف الطبي قبل الولادة، إذ أن قياس ارتفاع قاع الرحم يُساعد على التعرف على معدل النمو الطبيعي للطفل وإذا كان سريعًا أو بطيئًا، ومن الجدير بالذكر أن مدى سرعة نمو الطفل يكون كالتالي: [1]



  • في الثلاثة أشهر (من 13 إلى 14 أسبوعًا): يصير الجزء العلوي من الرحم غالبًا فوق عظم عانة الأم.



  • في الخمسة أشهر (20-22 أسبوعًا): يصبح الجزء العلوي من الرحم في الغالب عند سرة بطن الأم.



  • في الثمانية إلى التسعة أشهر (36-40 أسبوعًا): يصل الجزء العلوي من الرحم غالبًا إلى أسفل ضلوع الأم.

ومن الممكن اتباع تلك الطريقة حينما ينمو الجزء العلوي من الرحم بنفس ارتفاع سرة بطن الأم،


وللقيام بذلك يتم اتباع الخطوات التالية: [1]



  • لا بد وأن تنام الأم وتضع وسادة تحت رأسها وركبتيها، ثم يتم لمس البطن ولا بد من أن تكون اللمسة قوية بعض الشئ.



  • ثم يتم تحريك الأصابع على جانب البطن لكي يتم الشعور بأعلى البطن أسفل الجلد.



  • وسوف يكون الشعور مُشابه للكرة الصلبة، ومن الممكن الإحساس بالجزء العلوي عن طريق ثني الأصابع بلطف على البطن،




    ثم يتم معرفة عدد شهور الحمل بمقارنة ارتفاع الجزء العلوي للرحم مع سرعة نمو الطفل الموضحة أعلاه.

طرق طبيعية للكشف عن الحمل



إن طرق الكشف عن الحمل التي تتم في المنزل غالبًا تكون باستخدام المواد الطبيعية التي توجد في البيت، ومن فوائد استخدامها أنه يمكن إخفاء الحمل وعدم الكشف عنه، إذ أن أدوات المنزل لن تُثير شكوك الأشخاص المحيطين فمن الممكن أن ترغب الأم بتحضير مفاجأة خاصة والإبلاغ عن خبر حملها، ومن الجيد أن إحضار تلك المواد أمر يسير للغاية، وبالتأكيد سوف تكون أحد تلك المكونات مُتاحة ولن يكون هناك داعي للخروج وشرائها، كما أن أغلبها يكون ذا صلاحية طويلة من أجل الاستخدام، وفي التالي بعض تلك الطرق التي يمكن تجربتها في أي وقت ويشترك عنصر البول فيهم جميعًا، وهي من

انواع اختبار الحمل المنزلي

: [2]




  • مسحوق التبييض:

    باستخدام إناء نظيف يتم فيه جمع كمية من البول عند الاستيقاظ لأنه يكون مركزًا على عكس باقي اليوم، وبعد ذلك يتم إضافة كمية من مسحوق التبييض إليه، ويُخلطان بصورة جيدة حتى لا يتكون في المزيج بعض الكتل، وإذا نتج عن ذلك المزيج فوران أو رغوة فإن ذلك يدل على حدوث الحمل، أما في حالة عدم ظهور الرغوة أو الفوران فلا يكون هناك حمل.




  • السكر:

    وتتم تلك الطريقة من خلال وضع ملعقة من السكر كبيرة الحجم داخل إناء ثم يُضاف إليها كمية صغيرة من البول، وبعد ذلك يتم ملاحظة التفاعل الناتج بين السكر والبول وإذا تم ملاحظة أن السكر بدأ يتكتل، فذلك يدل على أن الفاحصة حامل، ولكن في حال أن السكر قد ذاب سريعًا، فهذا دليل على عدم حدوث الحمل، وهذا يرجع إلى كون هرمون (hCG) الذي ينطلق من البول لا يؤدي إلى ذوبان السكر بصورة صحيحة.




  • معجون الأسنان:

    ومن الممكن أن يُستخدم أي نوع من أنواع المعجون ولكن لا بد أن يكون لونه أبيضًا، وتتم تلك الطريقة من خلال وضع ملعقتين من المعجون كبيرتين الحجم في إناء ثم يُضاف البول عليهما، إذا تم حدوث تغيير في لون المعجون وصار شبيهًا بالرغوة فهذا دليل على الحمل.




  • الخل:

    وكذلك يمكن أن يُساهم الخل الأبيض في الكشف عن حدوث الحمل من عدمه، ولكن يجب مراعاة أن يكون الخل أبيضًا وليس غير ذلك، وبعد إحضاره يتم أخد ملعقتين كبيرتين منه ووضعهما في إناء بلاستيكي، وبعد ذلك يُضاف إليه كمية من البول ويُمزجا معًا جيدًا، ويتم ملاحظة التغييرات في لون الخل، فإذا تغير اللون وتكونت الفقاعات يكون دليل على إيجابية الحمل، أما إذا لم تحدث أية تغييرات فيكون الحمل سلبي.




  • الملح:

    إذ أن الملح يعمل كعمل السكر في الاختبار، أي يمكن استخدام الملح كبديل، ويتم إجراء نفس الخطوات من خلال مزج كمية متساوية من الملح والبول معًا بشكل جيد، ثم الانتظار لدقيقة وبعد ذلك يتم مراقبة النتيجة، ففي حال كون الملح كتلة بيضاء ذات ملمس كريمي فيكون ذلك دليلًا على أن الحمل إيجابي، أما إذا لم يحدث ذلك فلا يكون هناك حمل.




  • الصابون:

    من الممكن أن يتم استخدام صابون الاستحمام من أي نوع في طرق الكشف عن الحمل، وذلك يكون من خلال الحصول على قطعة صغيرة من الصابون ووضعها في إناء ثم يُسكب البول عليها ويُمزجا معًا جيدًا، وإذا تكونت فقاعات فيكون ذلك دليل على الحمل، وإذا لم يحدث لا يكون هناك حمل.




  • صودا الخبز:

    ويتم ذلك الاختبار من خلال وضع ملعقتين من صودا الخبز كبيرتي الحجم، ثم يُضاف إليهما كذلك ملعقتين كبيرتين من البول، وبعد ذلك يتم مراقبة النتيجة، فإذا تكونت الفقاعات كالتي تحدث عندما يتم فتح زجاجة صودا يكون هذا حمل، وإذا لم يتم ذلك لا يكون هناك حمل.