قصة فيلم ” The Conjuring ” الحقيقية

لمحة عن فيلم الشعوذة” The Conjuring “

هو فيلم أمريكي تم إنتاجه في عام 2013 م من قبل المخرج جيمس وان عن قصة حقيقية وهو ينافس


أعلى الأفلام تقييماً 2021


, أما أبطال هذا الفيلم و نجومه فهم باتريك ويلسون و فيرا فارميغا اللذين لعبا دور الزوجين المحققين في قضية منزل العائلة المسكون و قد وصلت أرباح هذا الفيلم إلى مبلغ يقدر ب 41.5 مليون دولار   و بهذا يكون مصنف ك


الفيلم الذى حقق اعلى ايرادات فى العالم


.

تم إعتبار فيلم الشعوذة من قبل الكثيرين بأنه أكثر الأفلام إثارة و رعب منذ عام 2010 م بسبب  أحداث هذا الفيلم والتي تعود إلى قصة حقيقية تفاصيلها مخيفة أكثر من الفيلم نفسه.[1]

تدور أحداث  فيلم الشعوذة ” The Conjuring ” حول عائلة بيرون (Perrons)  التي إنتقلت للعيش في منزل تبلغ مساحته 200 فدان [4] مسكون  من قبل أحد الارواح الشريرة و التي تسمى باثشيبا ( Bathsheba) حيث سكنت  هذا البيت في القرن التاسع عشر ثم دفنت إلى جانب زوجها جودسون شيرمان في مقبرة هاريسفيل. [2] وهو من

افلام رعب حدثت بالفعل

الحقيقة وراء قصة فيلم ” The Conjuring “

تروي قصة الفيلم أحداثاً جرت في عام 1971 م و يعتبر من

أفلام رعب حدثت بالفعل

حيث إنتقلت عائلة مكونة من سبعة أشخاص للعيش في قرية هاريسفيل (Harrisville ) في ولاية رود ايلاند ( Rhode Island ) في نيو انجلاند شمال شرق الولايات المتحدة في إحدى البيوت المسكونة و المعروف يإسم العقار القديم (Old Arnold Estate) حتى أن كلبهم قد رفض دخول المنزل لما شعر به من وجود لظواهر غريبة في داخله.

عاشت تلك العائلة في ذاك البيت لمدة تسع سنوات (من عام 1971 – حتى 1980 م) حيث وضحت إحدى الفتيات الخمس بأن الذكريات الجميلة المصاحبة لهذا البيت إضافة إلى أحوالهم المادية السيئة لم تسمح بإتخاذهم قرار الإنتقال منه بشكل فوري بعد شعورهم بأشخاص غريبة تسكن هذا البيت.

و قد صرحت الإبنة الكبرى إندريا لهذه العائلة لصحيفة أمريكا اليوم بأنه كان هناك العديد من الأرواح التي تسكن في هذا البيت بالإضافة إلى الروح الأساسية باثشيبا و التي كانت تعتبر نفسها في كثير من الأحيان سيدة المنزل و تنافس أمها على هذا الموقع و هذا كان أكثر ما يزعجهم. [2]

تابعت  إندريا الشرح بأن هناك أحداثاً غريبة للغاية حصلت معهم أثناء عيشهم داخل هذا المنزل و أنها قد رأت الشعوذة الحقيقية بأم عينها, حيث أنها رأت أمها قد بدأت تتكلم بصوت مختلف عن صوتها الاصلي و بلغات أخرى غير معروفة و أيضاً كانت ترى الكراسي في هذا البيت ترتفع لوحدها و المكنسة تعمل من غير تشغيلها من قبل الأشخاص المتواجدين في الغرفة و أحياناً يتم رميها خارج غرفتها فجأة و من دون سابق إنذار و هذا ما وصفته بالكابوس الحقيقي و الذي لا يحتمل. [2]

حسب أبحاث سابقة للمحققين قد تبين أن ثمانية أجيال من نفس العائلة كانت تعيش في هذا المنزل و أغلب أفرادها قد مات بطريقة غريبة و مرعبة و كثير من أطفال هذه العائلة غرقوا في جدول مائي قريب و تم قتل بعضهم و شنق البعض الآخر لنفسه في علية المنزل. [1]

ما حدث لأفراد عائلة بيرون

عائلة بيرون (Perron ) المكونة من أب و أم و خمس بنات أسمائهم على التوالي ( أندريا , نانسي , كريستين , سينثيا وأبريل ) [4] .

كانت هذه العائلة تعيش في منزل مكون من 14 غرفة، و ادعت الابنة الكبرى  لهذه العائلة بوجود العديد من الارواح الشريرة التي تسكن منزلهم الى جانب باثشيبا ( Bathsheba) و التي ضحت بولدها للشيطان و فعلت تعويذة لتؤذي بها كل من يسكن هذا المنزل في المستقبل من بعدها و بعد ذلك قامت بالانتحار , و قد أثبتت الأبحاث أن هذه المرأة قد تسببت بوفاة طفل أحد الجيران و لكن لم يثبت وجود محاكمة لها على الإطلاق.

كان جيران تلك العائلة ينصحونهم دوماً بأن يتركوا الاضواء موقدة في الليل لتجنب ظهور تلك الأرواح , و لكن هذه العائلة كانت في بداية الأمر تمدح هؤلاء  الزوار الغرباء و تقول بأنهم كانوا شديدي اللطف حيث قالت سينيثيا (Cynthea) إحدى الفتيات الخمس لتلك العائلة بأن أحد هذه الارواح كانت تأتي و تقبلها كل ليلة على جبهتها حتى ظنت أنها أمها.[1]

دور المحققين إيد و لورين (Ed & Lorraine ) في القصة

توكل اثنين من المحققين العمالقة لورين و إيد القضية المخيفة لهذا البيت المسكون حيث ذهبوا إلى نيو انجلاند في  عام 1971 و بدأوا بتخليصه من الأرواح التي تسكنه فقد كان المحققين إيد و لورين الزوجين خبراء حقيقين في جميع الظواهر الغريبة في الولايات المتحدة الإمريكية و خصوصاً التي تتعلق بالأرواح .

كانت من أشهر هذه الغرائب منزل اميتيفل و الذي كانت قصته سببا” في سلسلة من افلام الرعب و التي تسمى ب ( The Amityville Horror) .

تم تأسيس جمعية البحوث النفسية من قبل هذين المحققين و التي سميت بجمعية انجلاند الحديثة و كان الناس يعتقدون بأن إيد له مقدرة خاصة على التكلم و التخاطب مع الأرواح أما لورين فكانت تدعي بأنها عرّافة و لها قدرة على التواصل مع الارواح.

أثناء زيارة هذين المحققين للمنزل المسكون قامت لورين بجلسة تحضير للأرواح لتتمكن من التواصل معهم و لكن خلال هذه التحضيرات يعتقد بأن لورين أصبحت ممسوسة من قبل الأرواح الشريرة حيث بدت عليها مظاهر غريبة كالحديث المبهم و الإرتفاع عن الكرسي أثناء جلوسها, و قد تم طرد هذين المحققين من قبل هذه العائلة بعد جلسة تحضير الأرواح هذه خوفاً من الأحداث التي حصلت و لمنع تأثرهم الشديد بها .

توفي إيد ( Ed) في عام 2006 ولكن لورين ( Lorraine ) توفيت عام 2019 و هكذا و قبل وفاتها تمكنت من المساهمة في توثيق أحداث الفيلم كونها أحد ابطال تلك القصة الحقيقية الشهيرة , و كانت أحداث الفيلم في أغلبها مأخوذة من تسجيلات قضية زوجها إيد أثناء تعامله مع العائلة في ذاك الوقت, و في حديثها لصحيفة أمريكا اليوم صرحت لورين بأن الأحداث التي مرت بها مخيفة و مروعة و هذا ما دفعها للمشاركة في نقل الأحداث كما وقعت تماماً. [1]

هل قصة فيلم The Conjuring هي فعلا حقيقية

هو احد

افلام رعب من قصص حقيقية

عندما تم إطلاق فيلم الشعوذة في عام 2013 تم إنتقاده من قبل الكثيرين لما يحمل من روايات غريبة و لا يمكن تصديقها فقد كان هنالك كثيرا” من المشككين بأحداث قصة هذه العائلة.

حيث صرح أحد اطباء الأعصاب ستيفن نوفيلا ( Steven Novella) و هو رئيس جمعية إنجلاند الجديدة لصحيفة أمريكا اليوم بأن عائلة المحققين وارنر شهيرة بتأليف قصص الأشباح التي لا وجود لها من الصحة و لا يوجد هنالك أي اثباتات تدل على صدقهم. [1]

لكن بيرون إحدى الفتيات الخمس لهذه العائلة و التي نشرت ثلاثة كتب تروي فيها قصة عائلتها قالت بأنها لا تستغرب عدم تصديق بعض الناس لروايتهم لما فيها من غرابة و رعب و ظواهر غير مقبولة للعقل لكنها تؤكد رغم ذلك بأنهم عائلة صادقة و من المستحيل أن تكذب يوماً ما لأي سبب كان  و تستطرذ بالقول بأنه  هذا بالضبط ما عشناه من أحداث. [3]

هكذا يكون هذا الفيلم (الشعوذة) من إحدى


افلام مستوحاة من قصة حقيقية


و لكنها غامضة لا نستطبع تكذيبها و بالمقابل لا نستطيع تصديقها لما تحمل بين طياتها من أحداث غريبة لا يقبلها العقل و إن خصصنا القول لا يقبلها الدين ولكن رغم ذلك مازال الفيلم يواصل شهرته وسط احدث

افلام 2021