الوحم على اللحم ونوع الجنين

ما هو الوحم

الوحم هو ما ترغب بأكله أو تشتهيه المرأة الحامل، وعندما نتسأل

متى يبدأ الوحم في اي اسبوع

، فنعرف أن الوحم في فترة محددة من الحمل وغالباً ما تكون هذه الفترة في الأسابيع الأولى، ويتجلى تعريف الوحم هو نوع من المتغيرات غير العادية التي تصيب المرأة الحامل أثناء فترة الحمل، وهذه المرحلة تقترن بصعوبات صحية مثل التعب والغثيان المستمر، وهناك

انواع الوحام للحامل

تختلف من مرآة لأخرى.[2]

نجد أن هناك بعض العلامات الشائعة التي تحدث أثناء فترة الوحم فتشتهي المرأة بعض الأطعمة، و التي تمكن المرأة الحامل من التخمين بجنس مولوها في الأشهر الأولى، ولكن هذه العلامات لا تستند  إلى أدلة علمية، وحسب الإحصائيات والنسبة المئوية لصحة هذه العلامات تترواح أو تقدر بخمسين بالمئة فقط، فهي انتاج تخمينات الناس، وانتشرت هذه التخمينات والعلامات قبل اختراع السونار.

تحديد جنس الجنين بالوحم على اللحم

يوجد انواع من اللحوم فهناك لحم البقر و لحم الدجاج ومنها لحم السمك، فإذا كرهت المرأة الحامل رائحة اللحوم الحمراء وتقبلت رائحة لحم الدجاج فجنس الجنين هو أنثى، فيقال أنه تستطيع المرأة الحامل أن تحدد نوع مولودها من الأنواع المحببة لها أو الأنواع التي تكرهها.

ويقول العديد من النساء بأن إذا كانت الحامل لا تتقبل رائحة اللحوم الحمراء فنوع مولودها أنثى، أما إذا كانت لا تتقبل الدجاج ولا رائحته أثناء فترة الحمل يكون نوع مولودها ذكر ، ولكن لا يوجد إثبات علمي على هذا.

الوحم على السمك ونوع الجنين

يقال عندما تحب المرأة الحامل وتشعر بالرغبة في أكل السمك أثناء حملها في الأشهر الأولى فيكون احتمال أن يكون جنس المولود أنثى أكثر من احتمال كونه ذكراً، ولكن إذا كرهت المرأة الحامل السمك ولم ترغب به، فإن احتمال أن يكون المولود ذكراً، وأحياناً يقال العكس لأنها هذه العلامات التي تقال كما أسلفنا سابقاً ليس لها أساس علمي تستند عليه، ولا يجب أن تُعتمد، فبوقتنا الحالي وبالتطور الموجود وتواجد السونار تستطيع المرأة أن تنتظر ريثما يظهر جنس مولودها بواسطة السونار.

الوحم على البرتقال وجنس الجنين

يعتبر الوحم للمرأة الحامل هو فترة يتبدل فيها المزاج والمشاعر اتجاه بعض المواد الغذائية،

متى تبدا اعراض الوحام

، تبدأ أثناء الأشهر الأولى من الحمل، ويبقى هذا الشعور متلازماً مع المرأة الحامل حتى الشهر الرابع، فممن أن تتوحم المرأة على البرتقال، ونجد أن الأقاويل اختلفت حول تحديد جنس المولود أثناء توحم المرأة على البرتقال، مع العلم أن ممكن فترة الوحام أن تتأخر فتكون المرأة الحامل لديها

تاخر الوحام

.

لكن حسب التجارب السابقة أشارت بعض النساء إلى أن الوحم على البرتقال سواء شربه كعصير أو تقشيره وأكله فهو دلالة أن جنس المولود أنثى، لكن هذه التجارب كانت على بعض النساء فهي قابلة للفشل مع نساء أخريات، ويقال أن المرأة التي تحمل ذكراً فهي تكره البرتقال ولا تشربه بتاتاً، ولكن أيضاً هذا كله كلام غير مؤكد.

كره الزوج أثناء الحمل وجنس الجنين

نجد الكثير من النساء تعانين من كره الزوج أثناء الحمل أو حتى بعد الولادة، ويعود هذا للتغيير الهرموني الذي يطرأ على جسم المرأة الحامل، فهي تعاني من الكثير من التوتر والمزيد من الضغط، بالإضافة إلى تغيرات الجسم والتعب الشديد، وتصب كل هذه الأمور على الزوج، ولا يقتصر الأمر على تغيرات الجسد فحسب، وإنما هناك العديد من النساء يقمن بانتقاد شركائهن وأزواجهن بسبب الإستياء المتراكم الذي يشعرن به.[4]

هل كثرة التبول تدل على نوع الجنين

إن التبول المتكرر هو أحد أعراض الحمل المبكرة الشائعة، ولكنه قد يظهر مرة أخرى أثناء الحمل مع نمو الرحم والجنين وبالتالي يعمل على الضغط على المثانة، والسبب الرئيسي الذي يجعلك الحاجة إلى التبول المتكرر أثناء الحمل هو زيادة كمية الدم في جسم المرأة الحامل، فلمعالجة تدفق الدم، تحتاج الكلى إلى إنتاج سوائل إضافية والتي تنتهي بعد ذلك في المثانة.

وإن هذا الأمر لا تمر به كل النساء على حد سواء، فمن النساء من تمر في هذه المرحلة وهي الحاجة المتكررة للتبول ومن النساء لا تعانين من هذه الحالة.

فيقال أنه إذا كنتِ من النساء اللواتي يدخلن إلى الحمام بكثرة فيكون جنس مولدها ذكراً والعكس صحيح، ولكن هذه الأمور الشائعة بين النساء لا تعتمد أبداً، لأنها غير مبنية على أسس علمية، فتتداول النساء بعض هذه الخرافات فيما بينهم وهي لا تكون إلا من باب التسلية .[3]

هل أطعمة الحمل تؤثر على عادات الأكل لدى الأطفال

إن الجنين عندما يبلغ 28 شهراً في بطن الأم تتطور عنده حاسة شم قوية، فهم يتعلموا الروائح والنكهات قبل ولادتهم، ويكمن السؤال هنا هل يمكن أن يؤثر التعلم قبل الولادة على سلوك الطفل بعد أسابيع من بعد الولادة في تقبله للأطعمة؟، تشير الأدلة إلى إمكانية هذا فإن النظام الغذائي للأم أثناء الحمل يشكل تفضيلات طعام أطفالها.

ففي إحدى التجارب طلبت جولي مينيلا من زميلاتها وكن ستة وأربعون امرأة حامل أن تتبع كل منهن أحد الأنظمة الثلاثة التالية:

  1. شرب عصير الجزر أثناء الحمل ثم التوقف عن شربه بعد ولادة الطفل.
  2. تجنب شرب العصير أثناء الحمل ولكن تبدأ المرأة بشربه بعد ولادة الطفل.
  3. تجنب شرب عصير الجزر بعد وقبل الولادة.

فأجريت التجربة على الأطفال بعد الولادة بعد فترة تترواح الخمسة أشهر من الولادة، فهذا العمر يكون بداية تعود الطفل في تناول الحبوب وهو يعتبر أو طعام صلب لهم، فاختبر الباحثون تفضيلات النكهة للأطفال، فأعطوا الأطفال نوعين من الحبوب نوع بنكهة الجزر، ونوع بنكهة الحبوب العادية.

فلاحظوا أن الأطفال الذين كانت أمهاتهم تشرب عصير الجزر أثناء الحمل أظهروا تعابير وجه سلبية اتجاه الحبوب العادية، ولكن أثناء تناولهم لحبوب بنكهة الجزر كانت تعابير وجوههم متقبلة هذه الطعمة، وهذه النتائج كانت متشابهة بالنسبة للأطفال الذين تعرضوا لحليب الثدي بنكهة الجزر، ولكن لم يلاحظ أن تأثير على الأطفال الذين لم تشرب أمهاتهم عصير الجزر مطلقاً.

لذلك يبدو التعلم قبل الولادة عن الطعام يمكن أن يساعد الأطفال على تطوير تفضيلاتهم وميولاتهم الغذائية الصحية، لهذا حاولي أثناء الحمل الإكثار من أكل الفواكه والخضراوات، وسوف يميل الطفل بشكل إيجابي إلى تجربية هذه الأطعمة عندما يبدأون في تناول الأطعمة الصلبة.[1]

توقع جنس الطفل

تقدم النتائج من العديد من الدراسات أدلة يمكن أن تشير إلى زيادة احتمالية الجنس الذي تحمله المرأة، ونجد أن

وحام التوأم يختلف

،  ولكن هذه النتائج لا تؤخذ على محمل الجد، فيقال أن من العلامات التي ممكن أن تكون فيها المرأة حامل بفتاة هي:

  • عندما تعاني المرأة من الغثيان والقيء الشديدين أكثر من النساء الأخريات لأن موضوع الغثيان يواجه كل امرأة حامل، ولكن نحن الآن نسلط الضوء على الحامل التي تعاني من الغثيان الشديد، والذي يؤدي إلى فقدان الوزن وسوء التغذية والجفاف، فتكون حامل بطفلة، فقد وجدت الدراسات أن النساء اللواتي يحملن بأرحامهن الإناث هم عرضة للإصابة بالغثيان الحاد.
  • وتفسير الباحثون لهذه الحالة هو أن هرمون الحمل HCG الذي يسبب الغثيان تفرزه الأجنة الإناث أكثر من الذكور.
  • ويقال أن النساء اللواتي يلدن فتيات باستمرار يقل أدائهن في اختبارات الذاكرة خاصة في مجالات الحساب والتخيل، مقارنة بالأمهات اللواتي يحملن بذكور، لكن أسباب هذه المشكلة غير معروفة.
  • يقول الباحثون أن المرأة الحامل بأنثى تشعر بتوتر أكثر، والسبب في ذلك أن الفتيات يكن أقل عرضة للظروف غير المواتية في الرحم من الأولاد.[5]