الفرق بين الامفيتامين والكبتاجون
استخدامات الامفيتامين والكبتاجون
-
الامفيتامين
يستخدم الامفيتامين لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ADHD. ينتمي الأمفيتامين إلى فئة من العقاقير تعرف باسم المنشطات. يمكن أن يساعد في زيادة القدرة على الانتباه، والتركيز على الأنشطة المختلفة، والتحكم في مشاكل السلوك. يساعد أيضًا الأمفيتامين على تنظيم المهام وتحسين مهارات الاستماع.[1]
-
الكبتاجون
الكبتاجون هو أحد الأسماء التجارية العديدة لدواء مركب فينيثيلين هيدروكلوريد. الكبتاجون ليس عقارًا جديدًا. تم إنتاج الكبتاجون من قبل الشركة الألمانية ديغوسا في الستينيات، وبيعه على شكل أقراص بيضاء اللون عليها شعار مميز يتكون من نصفي قمر. تم وصف الكبتاجون بشكل أساسي كعلاج لاضطراب نقص الانتباه، وحالة الخدار، وكمحفز للجهاز العصبي المركزي، وهذا يعد
الفرق بين الكبتاجون والترامادول
، حيث يعد الترامادول مسكن للجهاز العصبي. [2]
العلاقة بين الامفيتامين والكبتاجون
تم تصنيع الكبتاجون لأول مرة في عام 1961 كبديل عن الامفيتامين والميثامفيتامين المستخدم في ذلك الوقت لعلاج الخدار، والتعب، والاضطراب السلوكي (اختلال وظيفي بسيط في الدماغ). كانت الجيوش تستخدم الديكسامفيتامين ليتمكنوا من البقاء مستيقظين لفترات طويلة من الوقت وبهدف تعزيز الشجاعة. كان من المفترض أن يكون الكبتاجون نسخة أخف من هذه الأدوية. لكن بحلول الثمانينات أعلنت الحكومة الأمريكية أن الكبتاجون مادة خاضعة للرقابة وليس لها استخدام طبي مقبول حاليًا. لذلك، توقف تصنيع الدواء في الثمانينات لأن خصائص الكبتاجون المسببة للإدمان تفوق فوائده السريرية. ومع ذلك، استمر التصنيع غير القانوني، وتصاعد مؤخرًا في السنوات القليلة الماضية في بعض الدول. تحتوي أقراص الكبتاجون على 50 ملغ من الفينيثيلين، وهو دواء اصطناعي من عائلة الفينيثيلامين التي ينتمي إليها الامفيتامين أيضًا.[3]
كيفية استخدام أقراص الامفيتامين
-
يجب أخذ
الامفيتامين
عن طريق الفم مع أو بدون طعام حسب توجيهات الطبيب، عادًة مرة واحدة يوميًا في الصباح. - قد يؤدي تناول هذا الدواء بعد الظهر إلى صعوبة النوم (الأرق).
- يجب الاحتفاظ بأقراص الامفيتامين في العبوة الأصلية حتى وقت أخذ الجرعة.
- يجب تجفيف اليدين قبل تناول الدواء.
- لا يجب دفع قرص الامفيتامين عبر رقاقة العبوة لأنه قد يتلف. وإنما يجب إزالة رقاقة العبوة أولًا لأخذ قرص الدواء.
- يجب وضع القرص على اللسان، وتركه حتى يذوب، ومن ثم ابتلاعه مع اللعاب.
- لا يحتاج الشخص إلى تناول هذا الدواء مع الماء أو سائل آخر.
- لا يجب سحق أو مضغ قرص الدواء.
يجب قراءة دليل الأدوية الذي قدمه الصيدلي قبل البدء في تناول الأمفيتامين وفي كل مرة يحصل الشخص على عبوة جديدة. يمكن الاستفسار عن مزيد من التفاصيل من الطبيب أو الصيدلي.
كيفية عمل الامفيتامين والكبتاجون
الامفيتامين
- يعمل الامفيتامين عن طريق تغيير كميات بعض المواد الطبيعية في الدماغ.[1]
الكبتاجون
- ينتمي الكبتاجون إلى عائلة العقاقير المعروفة باسم الامفيتامينات.
- هذه الأدوية هي من صنع الإنسان ولكنها مرتبطة كيميائيًا بالناقلات العصبية الطبيعية مثل الدوبامين والإبنفرين (المعروف باسم الأدرينالين).
- عندما يأخذ الشخص الكبتاجون، فإن عملية التمثيل الغذائي الخاصة به تقسم الدواء إلى الامفيتامين نفسه، وكذلك إلى الثيوفيلين، وهو جزيء له نشاط محفز للقلب أيضًا.
- تعمل أدوية الامفيتامين على تحفيز الجهاز العصبي المركزي، وزيادة اليقظة، وزيادة التركيز والأداء البدني، وتؤمن الشعور بالراحة.[4]
الآثار الجانبية للامفيتامين والكبتاجون
عند تناول الأدوية التي تحتوي على الامفيتامين على النحو الموصوف، يمكن أن تسبب الآثار الجانبية التالية، والتي تتحسن غالبًا عند اعتياد الجسم على الدواء:
- فقدان الشهية
- صعوبة النوم
- الغثيان
- الصداع
- العصبية
- جفاف الفم
- المزاجية والتهيج
- زيادة التشنجات اللاإرادية
- الاكتئاب
يمكن أن تتراوح الآثار الجانبية الناجمة عن الاستخدام المفرط للامفيتامين أو سوء الاستخدام من الآثار الخفيفة إلى الشديدة وتشمل:
- الصداع
- ارتفاع ضغط الدم
- زيادة معدل ضربات القلب
- الأرق
- فقدان الوزن
- الهلوسة
- التشنجات
- مشاكل القلب والأوعية الدموية (على سبيل المثال، اضطرابات نظم القلب، النوبات القلبية، السكتة الدماغية)
- مشاكل في جهاز الدوران
- انسداد الأوعية الدموية الصغيرة (في حال تم سحق الدواء وحقنه)
- الذهان والأوهام
- جنون العظمة
- انخفاض القدرة المعرفية
- انهيار العضلات
- سوء التغذية[5]
أعراض وعلامات الإدمان على الكبتاجون
- كثرة الحركة، كثرة الكلام، فرك الأسنان ببعضها
- التدخين
- جفاف اللعاب، تشقق الشفتين
- الأرق المتكرر
- زيادة التعرق نتيجة ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب
- شحوب الوجه، وظهور السواد حول العين
- قلة الرغبة الجنسية
عيوب إدمان الكبتاجون
- يعاني المدمن من هلوسات سمعية وبصرية، واضطراب في الحواس وتخيل أشياء غير واقعية حيث يؤدي الاستخدام المفرط إلى حالة من الوهم يشعر فيها المدمن بوجود حشرات تتحرك على جلده.
- يعاني بعض المدمنين من أعراض تشبه حالات الفصام أو جنون العظمة.
- الشعور بالاضطهاد والبكاء دون سبب، والشك في الآخرين.
- يؤدي الإدمان على الكبتاجون إلى سوء التغذية، وكذلك نقص في خلايا الدم البيضاء مما يضعف مقاومة الأمراض ويسبب فقر الدم.
-
يتسبب حقن جرعات كبيرة من الكبتاجون في الوريد في تلف الشرايين مثل الفشل الكلوي وهو أحد
اضرار الترامادول
أيضًا، وانسداد الأوعية الدموية في المخ، ونزيف في المخ يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.[6]
مدة بقاء الامفيتامين في الجسم
- يبلغ متوسط عمر النصف للامفيتامين 10 ساعات، مما يعني أن نصف الجرعة المبتلعة تستغرق ذلك الوقت حتى يتم استقلابها وإزالتها من مجرى الدم.
- عندما يؤخذ عن طريق الفم، يصل الامفيتامين إلى ذروته في 12 ساعة.
- عندما يؤخذ عن طريق الوريد، فإن عمر النصف للإطراح حوالي 12.2 ساعة.
فيما يلي نطاق تقديري من المرات، التي يمكن خلالها اكتشاف الامفيتامين بطرق اختبار مختلفة
-
البول
يمكن اكتشاف الامفيتامين في اختبار البول لمدة يومين إلى خمسة أيام منذ آخر جرعة منه.
-
الدم
يمكن لفحوصات الدم الخاصة بالامفيتامين، والتي تجرى عادًة في المشفى، اكتشاف الدواء لمدة تصل إلى يومين.
-
اللعاب
يمكن لاختبار اللعاب، الذي يستخدم جهازًا خاصًا لاستخراج عينة من اللعاب وترسبه في أنبوب، الكشف عن الامفيتامين لمدة يوم إلى خمسة أيام منذ آخر جرعة.
-
الشعر
يمكن اكتشاف الامفيتامين، مثل العديد من الأدوية الأخرى، من خلال اختبار عقار بصيلات الشعر لمدة تصل إلى 90 يومًا.
-
الاختبار الإيجابي الكاذب
يمكن لبعض مضادات الاكتئاب (مثل بوبروبيون، فلوكسيتين، ترازودون، أو سليجيلين)، ومضادات الهيستامين، وأجهزة الاستنشاق الأنفية، والأدوية التي تحتوي على السودوإيفيدرين والبروميثازين أن تنتج نتائج إيجابية كاذبة للامفيتامين على شاشة اختبار البول. لذا، يجب إخبار الطبيب دائمًا عن أي وصفة طبية أو دواء دون وصفة طبية يتناوله الشخص.
العوامل المؤثرة على وقت الكشف عن الامفيتامين
- تعتمد محاولة تحديد المدة التي يمكن فيها اكتشاف الامفيتامين في الجسم على العديد من المتغيرات، بما في ذلك عدد مرات تناوله، والجرعة، والتمثيل الغذائي للشخص، وكتلة الجسم، والعمر، والصحة العامة.
- تؤثر الطريقة التي يتم بها أخذ الامفيتامين (البلع، أو التدخين، أو الحقن) أيضًا على وقت الاكتشاف. بشكل عام، كلما زادت سرعة امتصاص الدواء في مجرى الدم، كلما كان وقت الكشف أقصر.
- أحد أسباب أهمية معرفة المدة التي يبقى فيها الامفيتامين في الجسم هو خطر تناول جرعة زائدة.
- هناك خطر عند تناول جرعة أكبر من الجرعة الموصوفة هو الإدمان على الدواء.
تشمل أعراض الجرعة الزائدة من الامفيتامين:
- الأرق
- سلوك عدواني
- تنفس سريع
- اهتزاز لا يمكن التحكم يه لجزء من الجسم
- حمى
- ضربات قلب سريعة وغير منتظمة
- إغماء
- رؤية مشوشة
- إسهال
- القيء
- النوبات[5]